جمال
11-21-2011, 04:02 PM
يوسف أحمد لـ «الراي»: الرئيس ليس زين العابدين ولا مبارك ولا القذافي
| القاهرة - «الراي» |
في يوم حافل بالتصريحات الحكومية السورية، كان لافتا اتهام مندوب سورية في الجامعة العربية يوسف أحمد عبر «الراي» دول الخليج بضخ الاموال من أجل «تخريب الوضع في سورية»، فيما قال الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع صحيفة «صنداي تايمز» نشرتها امس انه مستعد «للقتال شخصيا والموت» من أجل منع أي تدخل خارجي في بلاده قائلا ان المبادرة العربية جاءت لاعطاء ذريعة لتدخل عسكري غربي في بلاده.
وتزامنت هذه المواقف المرتفعة السقف مع اعلان الجامعة العربية رفضها التعديلات التي طلبتها دمشق على البروتوكول الخاص بارسال بعثة مراقبين الى سورية وفقا لقرار الجامعة، باعتبار انها «تغير مهمة البعثة بشكل جوهري»، وتحديد الخميس المقبل موعدا لاجتماع وزراء الخارجية العرب لتحديد الخطوة التالية، على ان يسبقه الاربعاء اجتماع للجنة الوزارية العربية المكلفة الازمة السورية برئاسة رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني.
وقال الاسد ان الهجمات على الجيش السوري الاسبوع الماضي «تشير الى انه يواجه عمليات مسلحة وليس تظاهرات سلمية»، مؤكدا ان قوات الامن السورية ستواصل حملتها على من وصفهم بالمسلحين.
وردا على سؤال اوضح الاسد انه «اذا كان عليّ أن أقاتل فسأفعل ذلك» لمنع اي تدخل خارجي، مهددا مرة اخرى بـ «زلزال» يطول كل منطقة الشرق الاوسط اذا حصل تدخل عسكري غربي» في بلاده، واتهم الجامعة العربية بتوفير عذر للتدخل الغربي في البلاد.
في هذه الاثناء، اتهم يوسف أحمد، دول الخليج بضخ الاموال من اجل تخريب سورية، وقال في تصريح خاص لـ «الراي» ان «هناك حوالات مالية تأتي من دول الخليج بهدف خراب سورية، كما أن هناك أسلحة يتم تهريبها، إضافة للتحريض الإعلامي الكبير ضد النظام السوري».
واوضح ان الاسد لن يصل إلى ما وصل له الزعماء السابقون لتونس زين العابدين بن علي ومصر حسني مبارك وليبيا معمر القذافي.
وأكد يوسف أن «قرار تعليق عضوية سورية في الجامعة كان مبيتا ومخططا له من قبل إحدى الدول العربية التي تهمها زعزعة الأمن فيها وعدم توحد الصف العربي».
| القاهرة - «الراي» |
في يوم حافل بالتصريحات الحكومية السورية، كان لافتا اتهام مندوب سورية في الجامعة العربية يوسف أحمد عبر «الراي» دول الخليج بضخ الاموال من أجل «تخريب الوضع في سورية»، فيما قال الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع صحيفة «صنداي تايمز» نشرتها امس انه مستعد «للقتال شخصيا والموت» من أجل منع أي تدخل خارجي في بلاده قائلا ان المبادرة العربية جاءت لاعطاء ذريعة لتدخل عسكري غربي في بلاده.
وتزامنت هذه المواقف المرتفعة السقف مع اعلان الجامعة العربية رفضها التعديلات التي طلبتها دمشق على البروتوكول الخاص بارسال بعثة مراقبين الى سورية وفقا لقرار الجامعة، باعتبار انها «تغير مهمة البعثة بشكل جوهري»، وتحديد الخميس المقبل موعدا لاجتماع وزراء الخارجية العرب لتحديد الخطوة التالية، على ان يسبقه الاربعاء اجتماع للجنة الوزارية العربية المكلفة الازمة السورية برئاسة رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني.
وقال الاسد ان الهجمات على الجيش السوري الاسبوع الماضي «تشير الى انه يواجه عمليات مسلحة وليس تظاهرات سلمية»، مؤكدا ان قوات الامن السورية ستواصل حملتها على من وصفهم بالمسلحين.
وردا على سؤال اوضح الاسد انه «اذا كان عليّ أن أقاتل فسأفعل ذلك» لمنع اي تدخل خارجي، مهددا مرة اخرى بـ «زلزال» يطول كل منطقة الشرق الاوسط اذا حصل تدخل عسكري غربي» في بلاده، واتهم الجامعة العربية بتوفير عذر للتدخل الغربي في البلاد.
في هذه الاثناء، اتهم يوسف أحمد، دول الخليج بضخ الاموال من اجل تخريب سورية، وقال في تصريح خاص لـ «الراي» ان «هناك حوالات مالية تأتي من دول الخليج بهدف خراب سورية، كما أن هناك أسلحة يتم تهريبها، إضافة للتحريض الإعلامي الكبير ضد النظام السوري».
واوضح ان الاسد لن يصل إلى ما وصل له الزعماء السابقون لتونس زين العابدين بن علي ومصر حسني مبارك وليبيا معمر القذافي.
وأكد يوسف أن «قرار تعليق عضوية سورية في الجامعة كان مبيتا ومخططا له من قبل إحدى الدول العربية التي تهمها زعزعة الأمن فيها وعدم توحد الصف العربي».