المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسلم البراك: البدائل سيئة إذا لم يصعد المحمد المنصة أو يتقدم باستقالته في استجواب الإيداعات



الفتى الذهبي
11-21-2011, 07:10 AM
نشر في 21, November 2011


http://aljaridaonline.com/wp-content/themes/aljaridaonlineNew/timthumb.php?src=http://aljaridaonline.com/wp-content/uploads/2011/11/20/12397695/HNY_0096.gif&h=270&w=280&zc=1&a=t


«يؤسفني أن يتحول الخرافي ومكتب المجلس إلى أداة بيد رئيس الوزراء بهذه الصورة البشعة»
حذر النائب مسلم البراك رئيس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد من عدم صعود منصة الاستجواب في جلسة 29 نوفمبر المقرر فيها مناقشة استجواب الايداعات المليونية والتحويلات البنكية، “وإلا ستكون هناك بدائل سيئة، إذا لم يصعد المنصة أو يتقدم باستقالته”.

وقال البراك في تصريح للصحافيين بمجلس الأمة أمس “نعيش الآن تداعيات الأيام السابقة، واذ كنا نقول إن ناصر المحمد راعي الإعلام الفاسد، فقد رعاه لمثل هذا اليوم، بهدف تشويه الحقيقة، وواضح أن الأطراف التي يحركها ناصر المحمد تعمل على تضخيم النتائج ونسيان الاسباب”.

وأضاف البراك “ان هذا يذكرني، مع الفارق، عندما قام صدام حسين المقبور باحتلال الكويت، وفعل الأفاعيل وانتهك المؤسسات والأعراض ودمر آبار النفط وقمع الإرادة الشعبية، وعندما استعانت الكويت بالقوات الأجنبية نسيت بعض الأنظمة العربية القمعية الأسباب وأن هناك بلدا محتلا وأعراضا تنتهك ونسيت الشهداء والأسرى، وركزت على النتائج وكيف نستعين بقوات أجنبية”.

وطالب البراك بعدم تضخيم النتائج ونسيان الأسباب، مؤكدا أن “مكتب المجلس سلبت ارادته ومن سلبها هو ناصر المحمد، وهذا المكتب ينفذ الآن أجندة المحمد بهدف حمايته حيث استخدم كل الوسائل لضمان منصبه، ومنها تحريك الدعاوى ضد النواب والمواطنين”.

وتابع “أقولها من الآن لجاسم الخرافي ولمكتب المجلس افعلوا ما تشاؤون، فنحن مستعدون، وليكن الفاصل بيننا وبينكم هو القضاء، لكن ما يؤسفني هو أن تتحولوا كأداة لناصر المحمد بهذه الدرجة البشعة، ونعلم أن البعض قد باع ارادته له، وأن من يسيطر على القرار في مجلس الأمة الحكومة الفاسدة ونوابها القبيضة”.

جلسة 15 نوفمبر

وقال البراك ان “ما أوصل البلد إلى هذه المرحلة، هو ما حدث في جلسة 15 نوفمبر، عندما قاموا بشطب الاستجواب المقدم إلى رئيس الوزراء، وهي محاولة اغتصاب حق الأمة في الرقابة، ونقول لكل الناس الذين لم نسمع أصواتهم والكتاب: لماذا لم نسمع لكم صوتا عندما تم ضرب الدستور وشطب الاستجواب وقبلها سحل أساتذة الجامعة؟”، معتبرا أن “بعض النواب تضخمت أرصدتهم، بعد أن حصلوا بغير وجه حق على أموال الشعب، متسائلا:

“من أعطى لهم هذه الاموال غير ناصر المحمد؟، وكيف يقوم المحمد باجراء العديد من التحويلات عبر وزارة الخارجية إلى حساباته في نيويورك وبريطانيا وجنيف؟ أين الأساتذة والاكاديميون والاعلام الفاسد من هذا؟”.

وأشار إلى أن “جاسم الخرافي ومكتب المجلس وبعض النواب المتحالفين مع الحكومة أرادوا تحويل مجلس الأمة إلى ثكنة عسكرية، وإلى ادارة من ادارات مجلس الوزراء”، مشددا على أن “ما نريده هو أن يلتزم رئيس الوزراء بالدستور، ويصعد المنصة في جلسة 29 نوفمبر أو أن يقوم بتقديم استقالته”.

وقال ان “ناصر المحمد يحاول أن يدوس على الدستور من أجل حماية نفسه، والنواب القبيضة يصوتون معه من أجل حماية أنفسهم، ورئيس مجلس الأمة يستخدم مكتب المجلس بشكل وهمي من أجل حماية ناصر المحمد”، لافتا الى ان توالف المجلس هي “قلاص الرئيس ومطرقته، والمواطنون دخلوا القاعة بكل شرف وعزة وكرامة، ولدينا ما يبرر دعوتنا لدخول المجلس ونشعر بكل فخر، ولم نشعر بالخجل، فمن يشعر بالخجل هو من تخلى عن الدستور، وجعله مطية لمآرب ناصر المحمد”.

وأضاف إن “النائب الذي يقوم بالتصويت مع مناقشة استجواب الايداعات في جلسة سرية هو نائب متواطئ وقبيض، وتعاون مع ناصر المحمد للوصول إلى هذه النتيجة، ونقول لناصر المحمد إذا كنت تعتقد أنه لا يد لك في قضية الايداعات المليونية والتحويلات، فاصعد المنصة وفند محاور الاستجواب، لا سيما واننا نتهمك في ذمتك المالية، وحتى تحمي نفسك اصعد المنصة وطمئن الشعب بأنهم أمام رئيس وزراء يدير البلد بالشكل الصحيح”.

وقال البراك ان “سمو الامير طالب الحرس الوطني والشرطة بالحفاظ على الامن، وكلنا مع الحفاظ على الامن لكن نقولها لكم ان سمو الامير لا يمكن ان يأمر بضرب شعبه، ومن يأمر هو ناصر المحمد، واحمد الحمود من ينفذ”.

وكشف البراك ان اللواء محمود الدوسري كان موجودا كقائد ميداني في احداث الاربعاء ثم تلقى اتصالا من سليمان الفهد وكيل وزارة الداخلية بالانابة وطلب منه التراجع للوراء وجعل في المقدمة علي ماضي الذي امر بضرب المواطنين من خلال الكلاب البوليسية”.