عباس الابيض
11-17-2011, 12:58 AM
اللواء الدوسري: قوات الأمن لم تبادر بالاعتداء على المتظاهرين ولكنها وجدت نفسها في موقف الدفاع عن نفسها
البراك يتزعم مقتحمي قاعة عبدالله السالم
2011/11/16
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/158813_o.png
قوات حرس مجلس الأمة تقوم باعتقال عددٍ من المواطنين المقتحمين
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/158961_acc.png?id=0000
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/158947_o.png
إصابة عسكري من حرس مجلس الأمة في ساحة الإرادة
كتيبة من القوات الخاصة تتوجه إلى ساحة الإرادة بعد اقتحام المتظاهرين مبني مجلس الأمة
المتجمهرون يقتحمون مجلس الأمة
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/158934_o.png
حشود المتظاهرين تعاود التجمع مرة ثالثة مرددين «ارحل ارحل يا ناصر.. الشعب يريد إسقاط الرئيس.. الله أكبر.. حرية حرية»
الطبطبائي في الصوره يتصل بمؤيديه
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/158938_o.png
بدء فعاليات «أربعاء الشرعية بالدستور» في ساحة الإرادة
مراسل قناة «الوطن» مبارك القناعي: الحضور حتى الـ8 يقارب الـ 1000
الوعلان: رئيس الوزراء مشتبه به
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/158973_o.png
العنجري: هل يعقل أن يكون برلماننا مشابهاً لبرلمان فتحي سرور أو برلمان زين العابدين
البراك: تبّاً لهذا المجلس القبيض.. سنعمل كل شئ لإسقاط المحمد
الطبطبائي: الدستور انتقل إلي رحمة الله تعالى ورئيس الوزراء عندنا «silent»
انطلاق مسيرة احتجاجية بعد انتهاء المتحدثين
القوات الخاصة تتأهب لإيقاف مسيرة أعلنها منظمو التجمع
القوات الخاصة تقتحم.. وسقوط عدد كبير من «الغتر والعقل»
إصابات بعد احتكاكات بساحة الإرادة
الوعلان: احذر وزير الداخلية من تورط القوات الخاصة بالتعدي على المتظاهرين
المسيرة تتوقف.. والمحتجون يصرخون «إنطقينا .. إنطقينا»
الحربش للمتظاهرين: «باسم نواب الأمة اقعدوا اقعدوا».. إلى الصباح
النائب السابق محمد الخليفة يتعرض لحالة إغماء في ساحة الإرادة
أمين عام مجلس الأمة علام الكندري يصل إلى المجلس لتفقده
أنباء عن تعزيزات أمنية حول المجلس وساحة الإرادة
متابعة محمد السيد:
في ظلِّ أجواء محتقنة خلَّفها ما جرى في مجلس الأمة التي شهدت جلساته الأخيرة احتجاجات نيابية صعدت من وتيرة التأزيم والتصعيد بين السلطتين التشريعة والتنفيذية وتمثلت آخرها في انسحاب 20 نائباً من الجلسة دون المشاركة في التصويت على رفع استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والمقدم من النواب أحمد السعدون، وعبدالرحمن العنجري، من جدول الأعمال بناء على قرار المحكمة الدستورية بعد موافقة 38 عضواً وعدم إدلاء 26 عضواً بأصواتهم من اجمالي الحضور البالغ 64 عضواً، ثم مقاطعة الجلسات كما حدث اليوم الأربعاء.
في ظلِّ هذه الأجواء بدأت فعاليات ساحة الإرادة التي هي على موعد مع "أربعاء الشرعية بالدستور"، وهو الاسم الذي أطلقه المنظمون على تجمع الليلة، حيث توافدت جموع من المواطنين للمشاركة في هذه الفعاليات التي دعى إليها بجانب المنظمين مجموعة من نواب المعارضة.
مراسل قناة «الوطن» مبارك القناعي أوضح أنَّ الحضور بساحة الإرادة يبدأ في التجمع وأن عدد الحضور حتى الساعة الثامنة من مساء الليلة يقارب الـ 1000 أو يزيد بعض الشيء وأن العدد على ترقب للازدياد.
وأشار القناعي إلى أنَّ مطالب الحضور من النواب وهم من كتلة المعارضة التي سبق ودشنت مجموعة من الندوات والفعّاليات، بالإضافة إلى القوى السياسية والشباب، تنعكس من خلال ما يدور حول استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء إلى جانب المطالبات التي نادى بها الحشود في وقت سابق من حكومة جديدة ورئيس وزراء جديد، وغيرها من المطالب الأخرى التي تمَّ ترديدها في أوقات سابقة.
ومن ساحة الإرادة، تساءل النائب عبدالرحمن العنجري "هل يعقل أن يكون برلماننا مشابهاً لبرلمان فتحي سرور في مصر أو برلمان زين العابدين".
ومن جانبه أكد النائب مبارك الوعلان من ساحة الإرادة أنَّ "رئيس الوزراء مشتبه به في قضايا عدة، وعليه الصعود إلى المنصة وتبرئة نفسه".
وبدوره أوضح النائب د. وليد الطبطبائي من ساحة الإرادة أنَّ "الدستور لدينا في الكويت انتقل إلي رحمة الله تعالى عن عمر يناهز الـ49 وأربعة أيام".
وأضاف د.الطبطبائي "نعزي الحضور بهذا الأمر، ورئيس الوزراء عندنا "silent" وإلغاء الحياة النيابية أفضل من مجلس بصام".
وأوضح د. الطبطبائي "سنستمر بشكل يومي في التجمعات ولن نتوقف، وهناك مسيرة بعد الانتهاء من الكلمات ونقول لأعداء الدستور أنتم من يجب أن يرحل، وارحلوا، ويسقط أعداء الأمة"، معلناً عن خطة للمبيت إلى أن تتحقق مطالبات المعتصمين لم يحدد مكانها وزمانها بعد.
ويأتي هذا فيما يستعد رجال القوات الخاصة بإغلاق الشوارع والوقوف بصفوف منظمة بجانب الشوارع المطلة على ساحة الإرادة مع إعلان منظمي تجمع الشرعية الدستورية عن مسيرة ستنطلق بعد انتهاء كلمات المتحدثين.
وفي خطاب شديد اللهجة قال النائب مسلم البراك من ساحة الإرادة "تباً لهذا المجلس القبيض، وسنعمل كل شئ لإسقاط ناصر المحمد، سننظم المسيرات والاعتصامات والإضرابات حتى يرحل".
وأكد البراك "نحن لا ندعو إلى حمل السلاح وإنما إلي حرية الكلمة، وندعو للاستمرار في الاعتصامات للدفاع عن الكرامة".
هذا وقد بدأت مسيرة احتجاجية عقب انتهاء المتحدثين من كلماتهم، حيث تستعد القوات الخاصة لمواجهة تداعياتها.
وإزاء قيام المعتصمين برشق رجال الداخلية بقناني الماء، وعقب قيام القوات الخاصة باقتحام صفوف المتظاهرين ساعية لتفريقهم ومنعهم من التقدم، وفي ظلَّ إصرار الداخلية على عدم فتح الطريق للمسيرة والتهويش بالمطاعات، وعقب محاولات من قبل المنطلقين في مسيرة بإبعاد الأسوار الحديدية عن الطريق وسط هتافات " الشعب يريد إسقاط الرئيس"، وقع احتكاك بين المعتصمين وقوات الأمن أدى إلى وقوع إصابات بساحة الإرادة، كما حدث تدافع تسبب في سقوط بعضهم، وعدد كبير من "الغتر والعقل" تتساقط على الأرض.
هذا وقد توقفت المسيرة بعد منع الداخلية استمرارها، وفي غضون ذلك صاح المحتجون " إنطقينا .. إنطقينا ".
هذا وقد بدأت حشود المتظاهرون تعاود التجمع مرة ثالثة أمام الحاجز الأمني الحديدي المعزز بالقوات الخاصة، مرددين نفس الهتافات "ارحل، ارحل يا ناصر"، و"الشعب يريد إسقاط الرئيس" و"الله أكبر، حرية، حرية".
وفي غضون ذلك قال النائب مبارك الوعلان "احذر وزير الداخلية من تورط القوات الخاصة بالتعدي على المتظاهرين، ونحن في دولة مؤسسات ولن نقبل أن نعيش في جلباب الفداوية الذين أوهموكم بأنكم على صواب، فنحن أحرار من ظهر رجال أحرار".
وعقب ما حدث من اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الخاصة لوحظ أن النائب السابق محمد الخليفة قد تعرض لحالة إغماء في ساحة الإرادة.
من جانبه دعا النائب د.جمعان الحربش جميع المتواجدين في تقاطع الشارع المؤدي لقصر رئيس الوزراء بالجلوس إلي الصباح، صارخاً "باسم نواب الأمة اقعدوا اقعدوا".
وفي تطور خطير قام المتجمهرون باقتحام مبنى مجلس الأمة، حيث أعلنوا عن نيتهم بالمبيت داخله، حيث دخل النواب والمتظاهرون إلى باحة مجلس الأمة للاعتصام به ثم إلى قاعة عبدالله السالم.
وقد تزعم النائب مسلم البراك مقتحمي قاعة عبدالله السالم، حيث هاجم المحمد والخرافي والحكومة، معلناً الوقوف بالقاعة وسط صيحات النشيد الوطني، في حين طمأن النائب د.فيصل المسلم المعتصمين.
هذا وقد قامت قوات حرس مجلس الأمة باعتقال عددٍ من المواطنين الذين دخلوا المجلس.. بينما قام المتظاهرون بمغادرة قاعة المجلس.
كما قامت كتيبة من القوات الخاصة لمكافحة الشغب بالتوجه إلى ساحة الإرادة بعد اقتحام المتظاهرين مبني مجلس الأمة، في حين أصيب عسكري من حرس مجلس الأمة في ساحة الارادة، وتم طلب سيارة اسعاف له.
وبدوره أكد اللواء الدوسري أنَّ "قوات الأمن لم تبادر بالاعتداء على المتظاهرين، ولكنها وجدت نفسها في موقف الدفاع عن نفسها".
ومن جانبه وصل أمين عام مجلس الأمة علام الكندري إلى المجلس لتفقده، في ظل أنباء عن تعزيزات أمنية حول المجلس وساحة الإرادة.
البراك يتزعم مقتحمي قاعة عبدالله السالم
2011/11/16
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/158813_o.png
قوات حرس مجلس الأمة تقوم باعتقال عددٍ من المواطنين المقتحمين
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/158961_acc.png?id=0000
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/158947_o.png
إصابة عسكري من حرس مجلس الأمة في ساحة الإرادة
كتيبة من القوات الخاصة تتوجه إلى ساحة الإرادة بعد اقتحام المتظاهرين مبني مجلس الأمة
المتجمهرون يقتحمون مجلس الأمة
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/158934_o.png
حشود المتظاهرين تعاود التجمع مرة ثالثة مرددين «ارحل ارحل يا ناصر.. الشعب يريد إسقاط الرئيس.. الله أكبر.. حرية حرية»
الطبطبائي في الصوره يتصل بمؤيديه
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/158938_o.png
بدء فعاليات «أربعاء الشرعية بالدستور» في ساحة الإرادة
مراسل قناة «الوطن» مبارك القناعي: الحضور حتى الـ8 يقارب الـ 1000
الوعلان: رئيس الوزراء مشتبه به
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/158973_o.png
العنجري: هل يعقل أن يكون برلماننا مشابهاً لبرلمان فتحي سرور أو برلمان زين العابدين
البراك: تبّاً لهذا المجلس القبيض.. سنعمل كل شئ لإسقاط المحمد
الطبطبائي: الدستور انتقل إلي رحمة الله تعالى ورئيس الوزراء عندنا «silent»
انطلاق مسيرة احتجاجية بعد انتهاء المتحدثين
القوات الخاصة تتأهب لإيقاف مسيرة أعلنها منظمو التجمع
القوات الخاصة تقتحم.. وسقوط عدد كبير من «الغتر والعقل»
إصابات بعد احتكاكات بساحة الإرادة
الوعلان: احذر وزير الداخلية من تورط القوات الخاصة بالتعدي على المتظاهرين
المسيرة تتوقف.. والمحتجون يصرخون «إنطقينا .. إنطقينا»
الحربش للمتظاهرين: «باسم نواب الأمة اقعدوا اقعدوا».. إلى الصباح
النائب السابق محمد الخليفة يتعرض لحالة إغماء في ساحة الإرادة
أمين عام مجلس الأمة علام الكندري يصل إلى المجلس لتفقده
أنباء عن تعزيزات أمنية حول المجلس وساحة الإرادة
متابعة محمد السيد:
في ظلِّ أجواء محتقنة خلَّفها ما جرى في مجلس الأمة التي شهدت جلساته الأخيرة احتجاجات نيابية صعدت من وتيرة التأزيم والتصعيد بين السلطتين التشريعة والتنفيذية وتمثلت آخرها في انسحاب 20 نائباً من الجلسة دون المشاركة في التصويت على رفع استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والمقدم من النواب أحمد السعدون، وعبدالرحمن العنجري، من جدول الأعمال بناء على قرار المحكمة الدستورية بعد موافقة 38 عضواً وعدم إدلاء 26 عضواً بأصواتهم من اجمالي الحضور البالغ 64 عضواً، ثم مقاطعة الجلسات كما حدث اليوم الأربعاء.
في ظلِّ هذه الأجواء بدأت فعاليات ساحة الإرادة التي هي على موعد مع "أربعاء الشرعية بالدستور"، وهو الاسم الذي أطلقه المنظمون على تجمع الليلة، حيث توافدت جموع من المواطنين للمشاركة في هذه الفعاليات التي دعى إليها بجانب المنظمين مجموعة من نواب المعارضة.
مراسل قناة «الوطن» مبارك القناعي أوضح أنَّ الحضور بساحة الإرادة يبدأ في التجمع وأن عدد الحضور حتى الساعة الثامنة من مساء الليلة يقارب الـ 1000 أو يزيد بعض الشيء وأن العدد على ترقب للازدياد.
وأشار القناعي إلى أنَّ مطالب الحضور من النواب وهم من كتلة المعارضة التي سبق ودشنت مجموعة من الندوات والفعّاليات، بالإضافة إلى القوى السياسية والشباب، تنعكس من خلال ما يدور حول استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء إلى جانب المطالبات التي نادى بها الحشود في وقت سابق من حكومة جديدة ورئيس وزراء جديد، وغيرها من المطالب الأخرى التي تمَّ ترديدها في أوقات سابقة.
ومن ساحة الإرادة، تساءل النائب عبدالرحمن العنجري "هل يعقل أن يكون برلماننا مشابهاً لبرلمان فتحي سرور في مصر أو برلمان زين العابدين".
ومن جانبه أكد النائب مبارك الوعلان من ساحة الإرادة أنَّ "رئيس الوزراء مشتبه به في قضايا عدة، وعليه الصعود إلى المنصة وتبرئة نفسه".
وبدوره أوضح النائب د. وليد الطبطبائي من ساحة الإرادة أنَّ "الدستور لدينا في الكويت انتقل إلي رحمة الله تعالى عن عمر يناهز الـ49 وأربعة أيام".
وأضاف د.الطبطبائي "نعزي الحضور بهذا الأمر، ورئيس الوزراء عندنا "silent" وإلغاء الحياة النيابية أفضل من مجلس بصام".
وأوضح د. الطبطبائي "سنستمر بشكل يومي في التجمعات ولن نتوقف، وهناك مسيرة بعد الانتهاء من الكلمات ونقول لأعداء الدستور أنتم من يجب أن يرحل، وارحلوا، ويسقط أعداء الأمة"، معلناً عن خطة للمبيت إلى أن تتحقق مطالبات المعتصمين لم يحدد مكانها وزمانها بعد.
ويأتي هذا فيما يستعد رجال القوات الخاصة بإغلاق الشوارع والوقوف بصفوف منظمة بجانب الشوارع المطلة على ساحة الإرادة مع إعلان منظمي تجمع الشرعية الدستورية عن مسيرة ستنطلق بعد انتهاء كلمات المتحدثين.
وفي خطاب شديد اللهجة قال النائب مسلم البراك من ساحة الإرادة "تباً لهذا المجلس القبيض، وسنعمل كل شئ لإسقاط ناصر المحمد، سننظم المسيرات والاعتصامات والإضرابات حتى يرحل".
وأكد البراك "نحن لا ندعو إلى حمل السلاح وإنما إلي حرية الكلمة، وندعو للاستمرار في الاعتصامات للدفاع عن الكرامة".
هذا وقد بدأت مسيرة احتجاجية عقب انتهاء المتحدثين من كلماتهم، حيث تستعد القوات الخاصة لمواجهة تداعياتها.
وإزاء قيام المعتصمين برشق رجال الداخلية بقناني الماء، وعقب قيام القوات الخاصة باقتحام صفوف المتظاهرين ساعية لتفريقهم ومنعهم من التقدم، وفي ظلَّ إصرار الداخلية على عدم فتح الطريق للمسيرة والتهويش بالمطاعات، وعقب محاولات من قبل المنطلقين في مسيرة بإبعاد الأسوار الحديدية عن الطريق وسط هتافات " الشعب يريد إسقاط الرئيس"، وقع احتكاك بين المعتصمين وقوات الأمن أدى إلى وقوع إصابات بساحة الإرادة، كما حدث تدافع تسبب في سقوط بعضهم، وعدد كبير من "الغتر والعقل" تتساقط على الأرض.
هذا وقد توقفت المسيرة بعد منع الداخلية استمرارها، وفي غضون ذلك صاح المحتجون " إنطقينا .. إنطقينا ".
هذا وقد بدأت حشود المتظاهرون تعاود التجمع مرة ثالثة أمام الحاجز الأمني الحديدي المعزز بالقوات الخاصة، مرددين نفس الهتافات "ارحل، ارحل يا ناصر"، و"الشعب يريد إسقاط الرئيس" و"الله أكبر، حرية، حرية".
وفي غضون ذلك قال النائب مبارك الوعلان "احذر وزير الداخلية من تورط القوات الخاصة بالتعدي على المتظاهرين، ونحن في دولة مؤسسات ولن نقبل أن نعيش في جلباب الفداوية الذين أوهموكم بأنكم على صواب، فنحن أحرار من ظهر رجال أحرار".
وعقب ما حدث من اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الخاصة لوحظ أن النائب السابق محمد الخليفة قد تعرض لحالة إغماء في ساحة الإرادة.
من جانبه دعا النائب د.جمعان الحربش جميع المتواجدين في تقاطع الشارع المؤدي لقصر رئيس الوزراء بالجلوس إلي الصباح، صارخاً "باسم نواب الأمة اقعدوا اقعدوا".
وفي تطور خطير قام المتجمهرون باقتحام مبنى مجلس الأمة، حيث أعلنوا عن نيتهم بالمبيت داخله، حيث دخل النواب والمتظاهرون إلى باحة مجلس الأمة للاعتصام به ثم إلى قاعة عبدالله السالم.
وقد تزعم النائب مسلم البراك مقتحمي قاعة عبدالله السالم، حيث هاجم المحمد والخرافي والحكومة، معلناً الوقوف بالقاعة وسط صيحات النشيد الوطني، في حين طمأن النائب د.فيصل المسلم المعتصمين.
هذا وقد قامت قوات حرس مجلس الأمة باعتقال عددٍ من المواطنين الذين دخلوا المجلس.. بينما قام المتظاهرون بمغادرة قاعة المجلس.
كما قامت كتيبة من القوات الخاصة لمكافحة الشغب بالتوجه إلى ساحة الإرادة بعد اقتحام المتظاهرين مبني مجلس الأمة، في حين أصيب عسكري من حرس مجلس الأمة في ساحة الارادة، وتم طلب سيارة اسعاف له.
وبدوره أكد اللواء الدوسري أنَّ "قوات الأمن لم تبادر بالاعتداء على المتظاهرين، ولكنها وجدت نفسها في موقف الدفاع عن نفسها".
ومن جانبه وصل أمين عام مجلس الأمة علام الكندري إلى المجلس لتفقده، في ظل أنباء عن تعزيزات أمنية حول المجلس وساحة الإرادة.