2005ليلى
11-17-2011, 12:25 AM
كتب - جهاد الانصارى
http://www.alwafd.org/images/news/1708213673asfdfasdf.jpg
أكد الخبراء والدبلوماسيون الذين حاضروا فى مؤتمر "مستقبل العلاقات المصرية الإيرانية" الذى أقيم في المركز الدولى للدراسات المستقبلية أن التقارب بين مصر وإيران بعد الثورة المصرية أصبح محتملا خاصة بعد حدوث انتخابات برلمانية ورئاسية والتي ستعبر عن توجه جديد للدولة بعيدا عن نظام مبارك.
وأوضح السفير الإيراني مجتبي أماني – رئيس القنصلية الإيرانية بمصر- أن العلاقات مع مصر مقطوعة منذ اتفاقيات كامب ديفيد ولم ترجع حتى الآن بسبب تعنت نظام مبارك ضد إيران ورفضه إرجاع العلاقات إرضاء لحلفائه في أمريكا.
وأضاف مجتبي أن دولة إيران ليست قومية فارسية؛ فالمرشد الحالي والسابق أصولهم عربية علوية وليس هناك تعصب لدى الدولة الإيرانية ضد العرب بل إن الدستور الإيراني أقر أن اللغة الثانية هي العربية ونعلم العربية في مدارسنا، ولكن لتحالف معظم العرب مع أمريكا فهم يعادون إيران.
وأكدت د.نيفين مسعد – أستاذة العلوم السياسية في جامعة القاهرة - أن الثورات العربية ستؤدي في النهاية إلى خسارة كل من إيران وإسرائيل لنفوذها في الشرق الاوسط، فعلى المستوى الإيراني لو أن النظام في سوريا انهار سيكون آخر حليف لإيران في المنطقة العربية قد انتهى.
وأضافت مسعد أن حركة حماس أصبحت توجه وجهها شطر مصر وتحسنت علاقتها مع مصر بعد الثورة بسبب نفوذ جماعة الإخوان المتزايد والذي من المتوقع أن يكون له يد في تشكيل مستقبل الدولة المصرية وبالتالي ستعتمد حماس على مصر أكثر من سوريا وإيران مستقبلا.
وأشارت مسعد إلى أن العلاقات الإيرانية المصرية يتم قطعها بأوامر عليا فبعد أن حاول نبيل العربي تحسين العلاقة مع إيران تم عرقلتها لأسباب غير مفهومة، ولكن هذا لأن النظام بأكمله لم يسقط وعلاقة مصر بأمريكا ما زالت قوية حتى الآن.
وأوضحت مسعد أن إيران علاقتها مع الشعوب ليست جيدة وخصوصا أن هناك بديلا سنيا يعجب الشعوب العربية وهو البديل التركي ورئيس وزرائه أردوغان الذي يتمتع بشعبية كبيرة في كل الدول العربية بسبب أسلوبه المتوازن ونجاحاته المتواصلة.
وأكد د.مصطفى اللباد – مدير مركز الشرق الأوسط للدراسسات الاستراتجية - أن إيران تعتبر أمة كاملة غير مفتتة مثل الدول العربية وتتمتع بقوة ذاتية ونفوذ في الخليج العربي والدول العربية يجعل كل الأنظمة العربية مرتعدة منها لدرجة الاستعانة بالأمريكان والغرب للتصدي للمشروع الإيراني لعجز الدول العربية عن مواجهتها منفردة.
وأشار اللباد إلى أن هناك فجوة في مستوى القوة بين دول الخليج مجتمعة وإيران؛ فإيران جيشها أقوى من جيوش كل دول الخليج، وإيران تسيطر على الخليج العربي أكثر من كل دول الخليج وإيران تتمتع بأحلام وطموحات وقيادة وتسعى للسيطرة .
وأكد ممدوح الولي نقيب الصحفيين أن مصر وإيران تستطيعان الاستفادة اقتصاديا من بعضهم البعض عن طريق مشروعات متبادلة مثل مشروع السياح الإيرانيين الذين سيزورن مصر ويبلغ عددهم 40 ألف سنويا ويمكن أن يحققوا دخلا عاليا لمصر وزيادة في العمالة وإيران مستعدة لتنشيط السياحة لو وافقت مصر.
كما أن هناك مشاريع مشتركة أخرى ستجعل الاقتصاد المصري يخرج من أزمته مثل المشروعات المشتركة والمصانع والتبادل الصناعي والتصدير المتبادل، مشيرا إلى أن صادرات إيران لمصر تتركز على المسليات والفستق والبندق وعين الجمل، بينما تصدر مصر لإيران المعسل والسجائر وهذا أمر لا يليق بدولتين كبيرتين مثل مصر وإيران.
http://www.alwafd.org/images/news/1708213673asfdfasdf.jpg
أكد الخبراء والدبلوماسيون الذين حاضروا فى مؤتمر "مستقبل العلاقات المصرية الإيرانية" الذى أقيم في المركز الدولى للدراسات المستقبلية أن التقارب بين مصر وإيران بعد الثورة المصرية أصبح محتملا خاصة بعد حدوث انتخابات برلمانية ورئاسية والتي ستعبر عن توجه جديد للدولة بعيدا عن نظام مبارك.
وأوضح السفير الإيراني مجتبي أماني – رئيس القنصلية الإيرانية بمصر- أن العلاقات مع مصر مقطوعة منذ اتفاقيات كامب ديفيد ولم ترجع حتى الآن بسبب تعنت نظام مبارك ضد إيران ورفضه إرجاع العلاقات إرضاء لحلفائه في أمريكا.
وأضاف مجتبي أن دولة إيران ليست قومية فارسية؛ فالمرشد الحالي والسابق أصولهم عربية علوية وليس هناك تعصب لدى الدولة الإيرانية ضد العرب بل إن الدستور الإيراني أقر أن اللغة الثانية هي العربية ونعلم العربية في مدارسنا، ولكن لتحالف معظم العرب مع أمريكا فهم يعادون إيران.
وأكدت د.نيفين مسعد – أستاذة العلوم السياسية في جامعة القاهرة - أن الثورات العربية ستؤدي في النهاية إلى خسارة كل من إيران وإسرائيل لنفوذها في الشرق الاوسط، فعلى المستوى الإيراني لو أن النظام في سوريا انهار سيكون آخر حليف لإيران في المنطقة العربية قد انتهى.
وأضافت مسعد أن حركة حماس أصبحت توجه وجهها شطر مصر وتحسنت علاقتها مع مصر بعد الثورة بسبب نفوذ جماعة الإخوان المتزايد والذي من المتوقع أن يكون له يد في تشكيل مستقبل الدولة المصرية وبالتالي ستعتمد حماس على مصر أكثر من سوريا وإيران مستقبلا.
وأشارت مسعد إلى أن العلاقات الإيرانية المصرية يتم قطعها بأوامر عليا فبعد أن حاول نبيل العربي تحسين العلاقة مع إيران تم عرقلتها لأسباب غير مفهومة، ولكن هذا لأن النظام بأكمله لم يسقط وعلاقة مصر بأمريكا ما زالت قوية حتى الآن.
وأوضحت مسعد أن إيران علاقتها مع الشعوب ليست جيدة وخصوصا أن هناك بديلا سنيا يعجب الشعوب العربية وهو البديل التركي ورئيس وزرائه أردوغان الذي يتمتع بشعبية كبيرة في كل الدول العربية بسبب أسلوبه المتوازن ونجاحاته المتواصلة.
وأكد د.مصطفى اللباد – مدير مركز الشرق الأوسط للدراسسات الاستراتجية - أن إيران تعتبر أمة كاملة غير مفتتة مثل الدول العربية وتتمتع بقوة ذاتية ونفوذ في الخليج العربي والدول العربية يجعل كل الأنظمة العربية مرتعدة منها لدرجة الاستعانة بالأمريكان والغرب للتصدي للمشروع الإيراني لعجز الدول العربية عن مواجهتها منفردة.
وأشار اللباد إلى أن هناك فجوة في مستوى القوة بين دول الخليج مجتمعة وإيران؛ فإيران جيشها أقوى من جيوش كل دول الخليج، وإيران تسيطر على الخليج العربي أكثر من كل دول الخليج وإيران تتمتع بأحلام وطموحات وقيادة وتسعى للسيطرة .
وأكد ممدوح الولي نقيب الصحفيين أن مصر وإيران تستطيعان الاستفادة اقتصاديا من بعضهم البعض عن طريق مشروعات متبادلة مثل مشروع السياح الإيرانيين الذين سيزورن مصر ويبلغ عددهم 40 ألف سنويا ويمكن أن يحققوا دخلا عاليا لمصر وزيادة في العمالة وإيران مستعدة لتنشيط السياحة لو وافقت مصر.
كما أن هناك مشاريع مشتركة أخرى ستجعل الاقتصاد المصري يخرج من أزمته مثل المشروعات المشتركة والمصانع والتبادل الصناعي والتصدير المتبادل، مشيرا إلى أن صادرات إيران لمصر تتركز على المسليات والفستق والبندق وعين الجمل، بينما تصدر مصر لإيران المعسل والسجائر وهذا أمر لا يليق بدولتين كبيرتين مثل مصر وإيران.