صاحب اللواء
11-16-2011, 12:07 PM
November 15 2011
أكد وزير الخراجية السوري وليد المعلم الاثنين أن بلاده لا تهتم كثيرا بدعوة الجامعة العربية سحب السفراء العرب من دمشق، قائلا "هذا شأن سيادي لكل دولة" مشيرا إلى أن قرار تعليق عضوية بلاده فى الجامعة العربية هو قرار بالغ الخطورة و" مبيت " وتم بتحريض من الولايات المتحدة.وقال المعلم، ردا على أسئلة الصحفيين في دمشق اليوم :"سحب السفراء شأن داخلي لكل دولة وسورية لا تكترث كثيرا لهذا الأمر"، مشيرا إلى إن إيطاليا سحبت سفيرها ثم أعادته وكذلك فعلت اليابان، وواشنطن استدعت سفيرها للتشاور، و يتردد أنه سيعود، والجزائر أعلنت أنها لن تسحب سفيرها، ودول مجلس التعاون الخليجي سحبت سفراءها بالفعل قبل شهرين
وأضاف أن ما نفكر فيه هو مؤتمر موسع للحوار يضمن الوصول والمشاركة إلى سورية المستقبل، وقال "نحن نرحب بكل راغب في المشاركة في مؤتمر الحوار في دمشق بمن فيهم الموجودون في الخارج ".وفيما يتعلق بالالتزام بخطة العمل العربية قال المعلم :"نحن مصرون على تنفيذ خطة العمل العربي وهي تنسجم مع موقف القيادة السورية، ونحن نؤمن بان الحل للازمة سيكون سوريا ولكنا قبلنا بالتدخل العربي لتعزيز العمل العربي فإذا كان تدخلهم تأمري فهذا شأنهم".وأكد أن في قرار تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية مؤشرات على تدويل الأزمة السورية ونحن على اتصال بأصدقائنا في مجلس الأمن، وقال :"لست قلقا من زاوية تدويل الأزمة السورية لان سورية ليست ليبيا".وأضاف أن ما نفكر فيه هو مؤتمر موسع للحوار يضمن الوصول والمشاركة إلى سورية المستقبل، وقال نحن نرحب بكل راغب في المشاركة في مؤتمر الحوار في دمشق بمن فيهم الموجودون في الخارج
وفيما يتعلق بالالتزام بخطة العمل العربية قال المعلم :"نحن مصرون على تنفيذ خطة العمل العربي وهي تنسجم مع موقف القيادة السورية، ونحن نؤمن بان الحل للازمة سيكون سوريا ولكنا قبلنا بالتدخل العربي لتعزيز العمل العربي فإذا كان تدخلهم تأمري فهذا شأنهم".وأكد أن في قرار تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية مؤشرات على تدويل الأزمة السورية ونحن على اتصال بأصدقائنا في مجلس الأمن، وقال :"لست قلقا من زاوية تدويل الأزمة السورية لان سورية ليست ليبيا".وشدد على انه لا يوجد ما يدل على سيناريو شبيه لليبيا،وقال :"نحن متمسكون بالعمل العربي المشترك"، مؤكدا أن دعوة دمشق لعقد قمة عربية طارئة تنطلق من حسن النية وثقتنا بحكمة القادة العرب ورؤيتهم
واعتبر المعلم في كلمة القاها قبل الرد علي أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي أن قرار تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية " مبيت " وتم بتحريض من الولايات المتحدة.ورأى، في مؤتمر صحفي في دمشق اليوم، أن السوريين أعربوا عن رفضهم واستنكارهم قرار الجامعة الأخير وهو ذاته موقف القيادة السورية، مشددا على أن "من ينتمي إلى الشعب الصامد يجب ألا يقلق إطلاقا من المستقبل .. سورية ستخرج أقوى بفضل وعي شعبها".وأكد :"قرار الجامعة العربية تعليق عضوية سورية وما تضمنه من بنود خطوة بالغة الخطورة على حاضر ومستقبل العمل العربي المشترك".ودافع عن بلاده وأكد التزامها بالمبادرة العربية، مشيرا إلى أنها كانت ستعلن إنهاء جميع المظاهر المسلحة في عيد الأضحى ولكن تصعيد المظاهر المسلحة حال دون ذلك
واتهم الولايات المتحدة بالتشجيع على العنف في بلاده وأن قرار الجامعة سبقه تصريح أمريكي تحريضي بعزل سورية.وأكد أن "سورية تدرك حجم المؤامرة والقيادة ترى أن الحوار هو أساس الحياة الكريمة .. نتعامل مع أي انفتاح لدعم الحوار ودعم الإصلاح".واعترف بأن سورية تمر بأزمة وتواجه "تآمر من جهات عدة" وأنها بذلك "تدفع ثمن مواقفها وعروبتها .. ولكنها لن تلين".وحول إصرار سورية على الحل العربي قال المعلم أؤكد لكم ولشعبنا أن السيناريو الليبي لن يتكرر فلا يوجد أي مبرر لتكراره وما حدث في سورية يختلف تماما عما كان يجري في ليبيا، ونحن متمسكون بالعمل العربي المشترك لسبب وحيد لأن هذا موقع سورية قلب العرب النابض ولن يكون هناك عمل عربي دون سورية ولذلك نعطي فرصة أخيرة
وحول اجتماع المعارضة مع الجامعة العربية وخيارات النظام قال المعلم "فيما يتعلق باجتماع المعارضة في الجامعة العربية هذا شيء تقرره المعارضة. أنا أقول لكل مواطن سوري إن الوطن أهم من الجميع مهما دفع لهم من أموال، وأؤكد لدينا خيارات وسورية باعتبارها قلب العروية لا تستطيع أن تتخلى عن العمل العربي المشترك لأنه عندما أنشئت الجامعة وسورية من الدول المؤسسة فهي انشأت من أجل فلسطين ولا تستطيع سورية أن تتخلى عن دورها القومي في قضية فلسطين وسورية قدمت تضحيات مادية وبشرية وخسرت الجولان من أجل فلسطين لهذا نتمسك بالعمل العربي المشترك".وحول العلاقات مع إيران وتركيا قال المعلم: "علاقتنا الاستراتيجية مع إيران ثابتة وراسخة وليست بحال من الأحوال على حساب علاقتنا مع أي دولة عربية وخاصة دول الخليج لأن هذه العلاقة تخدم مصالح الشعبين السوري والإيراني".ونفى المعلم وجود نية لدى سورية لضرب إسرائيل مؤكدا أن "الجهود السورية منصبة على معالجة الأزمة الراهنة وليس الهروب منها".وحول رد الفعل السوري في حال اعتراف الجامعة العربية بمجلس اسطنبول "المجلس الوطني" اقتصر رد المعلم على أنه في حينه لكل حادث حديث
أكد وزير الخراجية السوري وليد المعلم الاثنين أن بلاده لا تهتم كثيرا بدعوة الجامعة العربية سحب السفراء العرب من دمشق، قائلا "هذا شأن سيادي لكل دولة" مشيرا إلى أن قرار تعليق عضوية بلاده فى الجامعة العربية هو قرار بالغ الخطورة و" مبيت " وتم بتحريض من الولايات المتحدة.وقال المعلم، ردا على أسئلة الصحفيين في دمشق اليوم :"سحب السفراء شأن داخلي لكل دولة وسورية لا تكترث كثيرا لهذا الأمر"، مشيرا إلى إن إيطاليا سحبت سفيرها ثم أعادته وكذلك فعلت اليابان، وواشنطن استدعت سفيرها للتشاور، و يتردد أنه سيعود، والجزائر أعلنت أنها لن تسحب سفيرها، ودول مجلس التعاون الخليجي سحبت سفراءها بالفعل قبل شهرين
وأضاف أن ما نفكر فيه هو مؤتمر موسع للحوار يضمن الوصول والمشاركة إلى سورية المستقبل، وقال "نحن نرحب بكل راغب في المشاركة في مؤتمر الحوار في دمشق بمن فيهم الموجودون في الخارج ".وفيما يتعلق بالالتزام بخطة العمل العربية قال المعلم :"نحن مصرون على تنفيذ خطة العمل العربي وهي تنسجم مع موقف القيادة السورية، ونحن نؤمن بان الحل للازمة سيكون سوريا ولكنا قبلنا بالتدخل العربي لتعزيز العمل العربي فإذا كان تدخلهم تأمري فهذا شأنهم".وأكد أن في قرار تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية مؤشرات على تدويل الأزمة السورية ونحن على اتصال بأصدقائنا في مجلس الأمن، وقال :"لست قلقا من زاوية تدويل الأزمة السورية لان سورية ليست ليبيا".وأضاف أن ما نفكر فيه هو مؤتمر موسع للحوار يضمن الوصول والمشاركة إلى سورية المستقبل، وقال نحن نرحب بكل راغب في المشاركة في مؤتمر الحوار في دمشق بمن فيهم الموجودون في الخارج
وفيما يتعلق بالالتزام بخطة العمل العربية قال المعلم :"نحن مصرون على تنفيذ خطة العمل العربي وهي تنسجم مع موقف القيادة السورية، ونحن نؤمن بان الحل للازمة سيكون سوريا ولكنا قبلنا بالتدخل العربي لتعزيز العمل العربي فإذا كان تدخلهم تأمري فهذا شأنهم".وأكد أن في قرار تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية مؤشرات على تدويل الأزمة السورية ونحن على اتصال بأصدقائنا في مجلس الأمن، وقال :"لست قلقا من زاوية تدويل الأزمة السورية لان سورية ليست ليبيا".وشدد على انه لا يوجد ما يدل على سيناريو شبيه لليبيا،وقال :"نحن متمسكون بالعمل العربي المشترك"، مؤكدا أن دعوة دمشق لعقد قمة عربية طارئة تنطلق من حسن النية وثقتنا بحكمة القادة العرب ورؤيتهم
واعتبر المعلم في كلمة القاها قبل الرد علي أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي أن قرار تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية " مبيت " وتم بتحريض من الولايات المتحدة.ورأى، في مؤتمر صحفي في دمشق اليوم، أن السوريين أعربوا عن رفضهم واستنكارهم قرار الجامعة الأخير وهو ذاته موقف القيادة السورية، مشددا على أن "من ينتمي إلى الشعب الصامد يجب ألا يقلق إطلاقا من المستقبل .. سورية ستخرج أقوى بفضل وعي شعبها".وأكد :"قرار الجامعة العربية تعليق عضوية سورية وما تضمنه من بنود خطوة بالغة الخطورة على حاضر ومستقبل العمل العربي المشترك".ودافع عن بلاده وأكد التزامها بالمبادرة العربية، مشيرا إلى أنها كانت ستعلن إنهاء جميع المظاهر المسلحة في عيد الأضحى ولكن تصعيد المظاهر المسلحة حال دون ذلك
واتهم الولايات المتحدة بالتشجيع على العنف في بلاده وأن قرار الجامعة سبقه تصريح أمريكي تحريضي بعزل سورية.وأكد أن "سورية تدرك حجم المؤامرة والقيادة ترى أن الحوار هو أساس الحياة الكريمة .. نتعامل مع أي انفتاح لدعم الحوار ودعم الإصلاح".واعترف بأن سورية تمر بأزمة وتواجه "تآمر من جهات عدة" وأنها بذلك "تدفع ثمن مواقفها وعروبتها .. ولكنها لن تلين".وحول إصرار سورية على الحل العربي قال المعلم أؤكد لكم ولشعبنا أن السيناريو الليبي لن يتكرر فلا يوجد أي مبرر لتكراره وما حدث في سورية يختلف تماما عما كان يجري في ليبيا، ونحن متمسكون بالعمل العربي المشترك لسبب وحيد لأن هذا موقع سورية قلب العرب النابض ولن يكون هناك عمل عربي دون سورية ولذلك نعطي فرصة أخيرة
وحول اجتماع المعارضة مع الجامعة العربية وخيارات النظام قال المعلم "فيما يتعلق باجتماع المعارضة في الجامعة العربية هذا شيء تقرره المعارضة. أنا أقول لكل مواطن سوري إن الوطن أهم من الجميع مهما دفع لهم من أموال، وأؤكد لدينا خيارات وسورية باعتبارها قلب العروية لا تستطيع أن تتخلى عن العمل العربي المشترك لأنه عندما أنشئت الجامعة وسورية من الدول المؤسسة فهي انشأت من أجل فلسطين ولا تستطيع سورية أن تتخلى عن دورها القومي في قضية فلسطين وسورية قدمت تضحيات مادية وبشرية وخسرت الجولان من أجل فلسطين لهذا نتمسك بالعمل العربي المشترك".وحول العلاقات مع إيران وتركيا قال المعلم: "علاقتنا الاستراتيجية مع إيران ثابتة وراسخة وليست بحال من الأحوال على حساب علاقتنا مع أي دولة عربية وخاصة دول الخليج لأن هذه العلاقة تخدم مصالح الشعبين السوري والإيراني".ونفى المعلم وجود نية لدى سورية لضرب إسرائيل مؤكدا أن "الجهود السورية منصبة على معالجة الأزمة الراهنة وليس الهروب منها".وحول رد الفعل السوري في حال اعتراف الجامعة العربية بمجلس اسطنبول "المجلس الوطني" اقتصر رد المعلم على أنه في حينه لكل حادث حديث