قمبيز
11-16-2011, 11:26 AM
2011-11-15
بيروت - 'القدس العربي' ـ من سعد الياس: بعد أن شهدت منطقة ساحل المتن الشمالي خلال ثلاثة أشهر حصول 11 جريمة قتل نجحت التحريات والتحقيقات في إلقاء القبض على 5 أشقاء إرتكبوا هذه الجرائم بإطلاق رصاصة على الضحايا خلف الأذن وعثر على جثثهم مرمية، إما على الطرقات أو داخل سياراتهم.وقد وقعت جميع هذه الجرائم ضمن نطاق منطقة المتن.
فمسرح القاتل، بحسب المعلومات الأمنية، تركز في المنطقة الممتدة من سن الفيل حتى نهر الموت.
ورجّح مسؤولون أمنيون فرضية أن يكون القاتل مهووساً مرضياً أو أنه يقلّد الافلام السينمائية، إذ لم يتمكن المحققون من تحديد مبرر وحيد يُثبت عكس ذلك. وفوق كل ذلك، بات يُتداول في أروقة التحقيق عبارة 'قاتل سائقي التاكسي'؛ إذ إن معظم الضحايا البالغ عددهم 11 قتيلاً، كانوا يعملون سائقين عموميين.
وقد حارت القوى الأمنية حيال القاتل الذي لم يترك أثراً واحداً يُحدد دوافعه. فلا وجود لأي صلات سياسية أو طائفية أو مذهبية بين الضحايا، ولا رابط بينهم سوى أنهم ذكور يعمل جزء منهم سائقي سيارات أجرة. والسرقة لم تكن هدفه، ولا علاقة معرفة تربط بين أي من الضحايا الذين سقطوا. والقاتل لم يترك أي دليل يوصل إليه، باستثناء مظروف رصاصة عائدة لمسدس من عيار 7 ملم قرب كل جثة، لكن نجاة أحد الضحايا الذي لم تكن إصابته قاتلة أوجدت خيطاً، من دون أن يعني ذلك أن الخيط سيوصل إلى كشف القاتل. فقد عثر على الرجل حيّاً فنُقل إلى المستشفى.
هناك، أعطى إفادته وأدلى بمواصفات المشتبه فيه. تبين أن من ينفذ عمليات القتل تلك، أو من يُعتَقَد أنه يقف خلف العملية، هما شابان. أوقفا السائق وطلبا منه إيصالهما إلى محلة غبالة مقابل 50 ألف ليرة.
وافق السائق، وما إن صعد المذكوران، حتى شهرا مسدساً حربياً في وجهه. أجبراه تحت تهديد المسدس أن يغيّر وجهته، ولمّا وصلا إلى أحد الشوارع الفرعية طلبا منه التوقف. حاول مصارعتهما، لكنهما عاجلاه بطلق ناري ثم رمياه في الشارع. اعتقدا أنه قتل، فتركاه ورحلا. أنقذ الرجل، لكنه لم يتمكن من تحديد مواصفات المشتبه فيهما.
وبحسب المعلومات المتوافرة، يقتل الشابان سائق السيارة، ثم يقودانها، قبل أن يتركاها في مكان لتعثر عليها الأجهزة الامنية لاحقاً. وفي العملية الأخيرة التي جرت نهاية الأسبوع الماضي، سرقا سيارة تاكسي بعدما قتلا سائقها. ويرجح الأمنيون أنهما استعملا السيارة ليقلاّ جندياً في الجيش اللبناني، قبل أن يقتلاه أيضاً.
وقد شبّه مسؤول أمني هذه الجرائم المتسلسلة بظاهرة 'جاك السفّاح' في بريطانيا.فالقاتل المذكور ينتقي ضحاياه وفق معايير محددة،مثلما كان جاك السفاح يصطاد عشرات الفتيات اللواتي كن يعملن في الدعارة«
وبالامس، أعلن وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل أن القاتل هو عبارة عن خمسة أشقاء شكّلوا العصابة للجرائم المتسلسلة ،ولفت الى أنه 'تم توقيف 5 اشقاء يسكنون في بناية واحدة ، بينهم 4 اشقاء يقطنون في شقة واحدة والخامس يقطن شقة اخرى وتمت المداهمة بعد حصول فرع المعلومات على مفتاح الباب الحديدي الخارجي للبناية وجرى توقيفهم دفعة واحدة'،مضيفاً 'لقد تم التحقيق مع الاشقاء الخمسة'وهم ميشال وجورج وعزيز وموسى وموريس تانليان والمعروفين بلقب عائلة بو حنا وجميعهم من التابعية السورية' باستثناء الاخوة الثلاثة عزيز وموسى وموريس الذين حصلوا على الجنسية اللبنانية.
وتبين أن المسدس' المستخدم في الجرائم يعود الى ميشال تانليان المعروف بميشال بو حنا، وأشار الى ان المواظبة والمثابرة التي قام بهـــــا فرع المعــــلومات والــدوريات الليلية' لقوى الامن الداخلي كان لهما الفضل''في اعتقال المتورطين حيث أن أحد المجرمــــين ضبط' وهو يتحدث بواسطة خليوي لعسكري قتل في الاسبوع الماضي وكان يحاول بيعه'.
بيروت - 'القدس العربي' ـ من سعد الياس: بعد أن شهدت منطقة ساحل المتن الشمالي خلال ثلاثة أشهر حصول 11 جريمة قتل نجحت التحريات والتحقيقات في إلقاء القبض على 5 أشقاء إرتكبوا هذه الجرائم بإطلاق رصاصة على الضحايا خلف الأذن وعثر على جثثهم مرمية، إما على الطرقات أو داخل سياراتهم.وقد وقعت جميع هذه الجرائم ضمن نطاق منطقة المتن.
فمسرح القاتل، بحسب المعلومات الأمنية، تركز في المنطقة الممتدة من سن الفيل حتى نهر الموت.
ورجّح مسؤولون أمنيون فرضية أن يكون القاتل مهووساً مرضياً أو أنه يقلّد الافلام السينمائية، إذ لم يتمكن المحققون من تحديد مبرر وحيد يُثبت عكس ذلك. وفوق كل ذلك، بات يُتداول في أروقة التحقيق عبارة 'قاتل سائقي التاكسي'؛ إذ إن معظم الضحايا البالغ عددهم 11 قتيلاً، كانوا يعملون سائقين عموميين.
وقد حارت القوى الأمنية حيال القاتل الذي لم يترك أثراً واحداً يُحدد دوافعه. فلا وجود لأي صلات سياسية أو طائفية أو مذهبية بين الضحايا، ولا رابط بينهم سوى أنهم ذكور يعمل جزء منهم سائقي سيارات أجرة. والسرقة لم تكن هدفه، ولا علاقة معرفة تربط بين أي من الضحايا الذين سقطوا. والقاتل لم يترك أي دليل يوصل إليه، باستثناء مظروف رصاصة عائدة لمسدس من عيار 7 ملم قرب كل جثة، لكن نجاة أحد الضحايا الذي لم تكن إصابته قاتلة أوجدت خيطاً، من دون أن يعني ذلك أن الخيط سيوصل إلى كشف القاتل. فقد عثر على الرجل حيّاً فنُقل إلى المستشفى.
هناك، أعطى إفادته وأدلى بمواصفات المشتبه فيه. تبين أن من ينفذ عمليات القتل تلك، أو من يُعتَقَد أنه يقف خلف العملية، هما شابان. أوقفا السائق وطلبا منه إيصالهما إلى محلة غبالة مقابل 50 ألف ليرة.
وافق السائق، وما إن صعد المذكوران، حتى شهرا مسدساً حربياً في وجهه. أجبراه تحت تهديد المسدس أن يغيّر وجهته، ولمّا وصلا إلى أحد الشوارع الفرعية طلبا منه التوقف. حاول مصارعتهما، لكنهما عاجلاه بطلق ناري ثم رمياه في الشارع. اعتقدا أنه قتل، فتركاه ورحلا. أنقذ الرجل، لكنه لم يتمكن من تحديد مواصفات المشتبه فيهما.
وبحسب المعلومات المتوافرة، يقتل الشابان سائق السيارة، ثم يقودانها، قبل أن يتركاها في مكان لتعثر عليها الأجهزة الامنية لاحقاً. وفي العملية الأخيرة التي جرت نهاية الأسبوع الماضي، سرقا سيارة تاكسي بعدما قتلا سائقها. ويرجح الأمنيون أنهما استعملا السيارة ليقلاّ جندياً في الجيش اللبناني، قبل أن يقتلاه أيضاً.
وقد شبّه مسؤول أمني هذه الجرائم المتسلسلة بظاهرة 'جاك السفّاح' في بريطانيا.فالقاتل المذكور ينتقي ضحاياه وفق معايير محددة،مثلما كان جاك السفاح يصطاد عشرات الفتيات اللواتي كن يعملن في الدعارة«
وبالامس، أعلن وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل أن القاتل هو عبارة عن خمسة أشقاء شكّلوا العصابة للجرائم المتسلسلة ،ولفت الى أنه 'تم توقيف 5 اشقاء يسكنون في بناية واحدة ، بينهم 4 اشقاء يقطنون في شقة واحدة والخامس يقطن شقة اخرى وتمت المداهمة بعد حصول فرع المعلومات على مفتاح الباب الحديدي الخارجي للبناية وجرى توقيفهم دفعة واحدة'،مضيفاً 'لقد تم التحقيق مع الاشقاء الخمسة'وهم ميشال وجورج وعزيز وموسى وموريس تانليان والمعروفين بلقب عائلة بو حنا وجميعهم من التابعية السورية' باستثناء الاخوة الثلاثة عزيز وموسى وموريس الذين حصلوا على الجنسية اللبنانية.
وتبين أن المسدس' المستخدم في الجرائم يعود الى ميشال تانليان المعروف بميشال بو حنا، وأشار الى ان المواظبة والمثابرة التي قام بهـــــا فرع المعــــلومات والــدوريات الليلية' لقوى الامن الداخلي كان لهما الفضل''في اعتقال المتورطين حيث أن أحد المجرمــــين ضبط' وهو يتحدث بواسطة خليوي لعسكري قتل في الاسبوع الماضي وكان يحاول بيعه'.