فيثاغورس
11-16-2011, 07:41 AM
الجويهل: سأتقدم بشكوى... ومن تجسس عليّ اليوم يتجسس على مسؤولين كبار غدا
| كتب حسين الحربي |
لوحظ في اليومين الماضيين ظهور حساب مفاجئ باسم مستعار على «تويتر» متخصص في التهجم على الناس ونبش ملفاتهم. إلى هنا الأمر عادي ومتكرر، لكن الجديد فيه ان الموقع يكشف توقيت وأرقام المكالمات التي يجريها الناس، وهو الأمر الذي صح مثلا مع المرشح السابق محمد الجويهل إذ كتب عنه صاحب الحساب الوهمي انه أجرى اتصالا بالوزير الفلاني الساعة الفلانية وبالكاتب الفلاني الساعة الفلانية، وهو ما أكده الجويهل لمن اتصل به مستفسرا.
اللافت في الموضوع أن من يقف وراء هذا الحساب يملك فعلا أجهزة تنصت ويريد توريط وزارتي الداخلية والدفاع بالموضوع، اذ يستحيل ان تقوم الأجهزة المختصة في الوزارتين بالتنصت ثم تنشر كشف المكالمات وتوقيتها في الحساب التويتري كي تفضح نفسها، اضافة إلى ذلك، لابد من معرفة من أين حصل من يقف وراء هذا الموضوع على الأجهزة، هل ادخلها بشكل شخصي؟
هل «استعارها» أو «باقها» من إدارة رسمية؟ في ظل الحديث عن اختفاء جهاز من أجهزة استوردت من ألمانيا عام 2002؟ هل «يمون» على موظف لمساعدته؟... أسئلة برسم السلطات المختصة.
الجويهل قال لـ«الراي» إنه سيتوجه إلى إدارة المباحث الجنائية - قسم الجرائم الالكترونية، لتقديم شكوى ضد الموقع الذي كشف الاتصالات وتوقيتها، مشيرا إلى إنه يعتقد ان من يملك هذه التقنية بالتنصت وهي بمئات آلاف الدنانير ليس شخصا عاديا وإنما هو شخص له نفوذ أو كان له نفوذ.
واضاف انه يشتبه بوجود سيارة تحوم حول منزله كشفت «الاتصالات التي اجريتها مع وزراء ومسؤولين وكل اتصالات المنازل في المنطقة التي اسكن فيها»، متسائلا: «هل أنا شخص تحت الرقابة الخطرة وأهدد الأمن القومي؟ فهذه الاجهزة مرصودة لهذه الغايات ومن تجسس اليوم على اتصالاتي واتصالات جيراني سيقوم غدا بالتنصت على اتصالات مسؤولين كبار في الدولة».
| كتب حسين الحربي |
لوحظ في اليومين الماضيين ظهور حساب مفاجئ باسم مستعار على «تويتر» متخصص في التهجم على الناس ونبش ملفاتهم. إلى هنا الأمر عادي ومتكرر، لكن الجديد فيه ان الموقع يكشف توقيت وأرقام المكالمات التي يجريها الناس، وهو الأمر الذي صح مثلا مع المرشح السابق محمد الجويهل إذ كتب عنه صاحب الحساب الوهمي انه أجرى اتصالا بالوزير الفلاني الساعة الفلانية وبالكاتب الفلاني الساعة الفلانية، وهو ما أكده الجويهل لمن اتصل به مستفسرا.
اللافت في الموضوع أن من يقف وراء هذا الحساب يملك فعلا أجهزة تنصت ويريد توريط وزارتي الداخلية والدفاع بالموضوع، اذ يستحيل ان تقوم الأجهزة المختصة في الوزارتين بالتنصت ثم تنشر كشف المكالمات وتوقيتها في الحساب التويتري كي تفضح نفسها، اضافة إلى ذلك، لابد من معرفة من أين حصل من يقف وراء هذا الموضوع على الأجهزة، هل ادخلها بشكل شخصي؟
هل «استعارها» أو «باقها» من إدارة رسمية؟ في ظل الحديث عن اختفاء جهاز من أجهزة استوردت من ألمانيا عام 2002؟ هل «يمون» على موظف لمساعدته؟... أسئلة برسم السلطات المختصة.
الجويهل قال لـ«الراي» إنه سيتوجه إلى إدارة المباحث الجنائية - قسم الجرائم الالكترونية، لتقديم شكوى ضد الموقع الذي كشف الاتصالات وتوقيتها، مشيرا إلى إنه يعتقد ان من يملك هذه التقنية بالتنصت وهي بمئات آلاف الدنانير ليس شخصا عاديا وإنما هو شخص له نفوذ أو كان له نفوذ.
واضاف انه يشتبه بوجود سيارة تحوم حول منزله كشفت «الاتصالات التي اجريتها مع وزراء ومسؤولين وكل اتصالات المنازل في المنطقة التي اسكن فيها»، متسائلا: «هل أنا شخص تحت الرقابة الخطرة وأهدد الأمن القومي؟ فهذه الاجهزة مرصودة لهذه الغايات ومن تجسس اليوم على اتصالاتي واتصالات جيراني سيقوم غدا بالتنصت على اتصالات مسؤولين كبار في الدولة».