سلسبيل
11-16-2011, 12:58 AM
اليحيى والماجد ذهبا للقائها فاعتقلا.. تراكمت عليها غرامات الإقامة حتى بلغت 75 ألف دينار
صدق أو لا تصدق..كويتية بالتأسيس تبيع السمك في عبادان ولا تستطيع العودة الى الكويت والسفارة خذلتها
2011/11/15
- تبيع السمك من الفجر حتى المغرب لإعالة أسرتها منذ 21 عاماً
- استنجدت بالسفارة الكويتية فطالبوها باحترام القانون ودفع الغرامات
- الشاب خالد: الأمن الإيراني اعتقلنا جميعا وأطلق سراحنا وعاود اعتقال الإعلاميين الكويتيين
كتب علي السعود:
صدق أو لا تصدق..كويتية بالتأسيس ومن عائلة كويتية كريمة، تبيع السمك من الفجر حتى المغرب في سوق السمك بمدينة عبادان الإيرانية، منذ الغزو العراقي للكويت وحتى اليوم، أي منذ 21 عاما.
تفاصيل قصة السيدة الكويتية تكشفت مع اعتقال الاعلاميين الكويتيين عادل اليحيى ورائد الماجد من قبل السلطات الإيرانية بتهمة التجسس في بداية الاعتقال، وتحولت الى دخول الأراضي الإيرانية بطريقة مخالفة لنظم التأشيرة السياحية في طهران.
لنترك الشاب خالد ابن السيدة الكويتية يروي مأساة والدته حيث يقول: أنا خالد من مواليد الكويت عام 1985، والدتي كويتية الجنسية بالتأسيس، ووالدي إيراني الجنسية من أصل عربي من الأهواز، تزوج والدتي قبل الغزو العراقي بنحو 7 سنوات، وعندما وقع الغزو هربنا الى مدينة عبادان في إيران، ولم تستطع والدتي العودة الى الكويت نظرا للمرض الذي أصاب والدي، وكذلك لا تستطيع تركنا أنا وأخوتي لصغر سننا.
ويكمل خالد: اضطرت والدتي للعمل بائعة سمك في سوق اسماك عبادان حتى تستطيع اعالتنا، وعندما فكرت بالعودة الى الكويت تفاجأت أنها لا تستطيع مغادرة إيران الا بعد دفعها غرامات بما يعادل 10 دنانير كويتية عن كل يوم قضته في إيران كونها مخالفة لقانون الاقامة، وأن المبلغ الاجمالي الذي عليها ان تدفعه يصل الى ما يعادل 75 ألف دينار كويتي. وأضاف خالد: ذهبت الى السفارة الكويتية في طهران لمساعدة والدتي، الا أنها لم تفعل شيئا بحجة ان على والدتي غرامات كبيرة، وعليها ان تحترم قانون البلد «إيران» وتدفع المبلغ كاملا.
وعن العلاقة بين قصة السيدة الكويتية «أم خالد» وبين الاعلاميين الكويتيين المحتجزين في إيران، قال الشاب خالد: لقد حاولت ان أنقل مشكلة والدتي الى الشعب الكويتي عن طريق برنامج عادل اليحيى «كويتيون» فاتصلت به وأخبرته بقصتها وتم الاتفاق على ان يأتي الى عبادان لعرض قصتها على الشعب الكويتي، وبعد وصوله برفقة زميله المصور رائد الماجد الى عبادان، سكنا في فندق «كروان» وفي اليوم التالي اصطحبتهما الى منزلي حيث قاما باجراء مقابلة مع والدتي وأفراد أسرتي وتصويرهم، ثم انتقلا الى سوق السمك لاجراء مقابلة مع والدتي وهي تمارس عملها في بيع السمك، وأثناء اجراء المقابلة فوجئنا برجال أمن ومخابرات يلقون القبض على الاعلاميين
الكويتيين وكذلك على والدتي وعلي، وبعد التحقيقات معنا أطلقوا سراحنا جميعا، كما طلبوا من الاعلاميين الكويتيين مغادرة عبادان عند الصباح، الا ان السلطات الإيرانية عادت مرة أخرى واعتقلتهما، وعندما حاولت الاستفسار عن سبب اعادة اعتقالهما قال لي عادل اليحيى انه لا يعلم ما هي تهمتهما وأن السلطات لم تحقق معهما، فاتصلت بذويه وأخبرتهم بما جرى له وزميله المصور للتحرك من أجل مساعدتهما.
ويختم الشاب خالد حديثه بمناشدة الحكومة الكويتية وأعضاء مجلس الأمة والشعب الكويتي بمساعدة والدته الكويتية حتى تستطيع العودة الى الكويت، وخاصة أنها أصبحت كبيرة بالسن وتعاني أمراضا عديدة، ولا يستطيعون علاجها في المستشفيات الحكومية لأنها مخالفة لقانون الاقامة، ويضطرون لعلاجها في المستشفيات الخاصة المكلفة جدا.
صدق أو لا تصدق..كويتية بالتأسيس تبيع السمك في عبادان ولا تستطيع العودة الى الكويت والسفارة خذلتها
2011/11/15
- تبيع السمك من الفجر حتى المغرب لإعالة أسرتها منذ 21 عاماً
- استنجدت بالسفارة الكويتية فطالبوها باحترام القانون ودفع الغرامات
- الشاب خالد: الأمن الإيراني اعتقلنا جميعا وأطلق سراحنا وعاود اعتقال الإعلاميين الكويتيين
كتب علي السعود:
صدق أو لا تصدق..كويتية بالتأسيس ومن عائلة كويتية كريمة، تبيع السمك من الفجر حتى المغرب في سوق السمك بمدينة عبادان الإيرانية، منذ الغزو العراقي للكويت وحتى اليوم، أي منذ 21 عاما.
تفاصيل قصة السيدة الكويتية تكشفت مع اعتقال الاعلاميين الكويتيين عادل اليحيى ورائد الماجد من قبل السلطات الإيرانية بتهمة التجسس في بداية الاعتقال، وتحولت الى دخول الأراضي الإيرانية بطريقة مخالفة لنظم التأشيرة السياحية في طهران.
لنترك الشاب خالد ابن السيدة الكويتية يروي مأساة والدته حيث يقول: أنا خالد من مواليد الكويت عام 1985، والدتي كويتية الجنسية بالتأسيس، ووالدي إيراني الجنسية من أصل عربي من الأهواز، تزوج والدتي قبل الغزو العراقي بنحو 7 سنوات، وعندما وقع الغزو هربنا الى مدينة عبادان في إيران، ولم تستطع والدتي العودة الى الكويت نظرا للمرض الذي أصاب والدي، وكذلك لا تستطيع تركنا أنا وأخوتي لصغر سننا.
ويكمل خالد: اضطرت والدتي للعمل بائعة سمك في سوق اسماك عبادان حتى تستطيع اعالتنا، وعندما فكرت بالعودة الى الكويت تفاجأت أنها لا تستطيع مغادرة إيران الا بعد دفعها غرامات بما يعادل 10 دنانير كويتية عن كل يوم قضته في إيران كونها مخالفة لقانون الاقامة، وأن المبلغ الاجمالي الذي عليها ان تدفعه يصل الى ما يعادل 75 ألف دينار كويتي. وأضاف خالد: ذهبت الى السفارة الكويتية في طهران لمساعدة والدتي، الا أنها لم تفعل شيئا بحجة ان على والدتي غرامات كبيرة، وعليها ان تحترم قانون البلد «إيران» وتدفع المبلغ كاملا.
وعن العلاقة بين قصة السيدة الكويتية «أم خالد» وبين الاعلاميين الكويتيين المحتجزين في إيران، قال الشاب خالد: لقد حاولت ان أنقل مشكلة والدتي الى الشعب الكويتي عن طريق برنامج عادل اليحيى «كويتيون» فاتصلت به وأخبرته بقصتها وتم الاتفاق على ان يأتي الى عبادان لعرض قصتها على الشعب الكويتي، وبعد وصوله برفقة زميله المصور رائد الماجد الى عبادان، سكنا في فندق «كروان» وفي اليوم التالي اصطحبتهما الى منزلي حيث قاما باجراء مقابلة مع والدتي وأفراد أسرتي وتصويرهم، ثم انتقلا الى سوق السمك لاجراء مقابلة مع والدتي وهي تمارس عملها في بيع السمك، وأثناء اجراء المقابلة فوجئنا برجال أمن ومخابرات يلقون القبض على الاعلاميين
الكويتيين وكذلك على والدتي وعلي، وبعد التحقيقات معنا أطلقوا سراحنا جميعا، كما طلبوا من الاعلاميين الكويتيين مغادرة عبادان عند الصباح، الا ان السلطات الإيرانية عادت مرة أخرى واعتقلتهما، وعندما حاولت الاستفسار عن سبب اعادة اعتقالهما قال لي عادل اليحيى انه لا يعلم ما هي تهمتهما وأن السلطات لم تحقق معهما، فاتصلت بذويه وأخبرتهم بما جرى له وزميله المصور للتحرك من أجل مساعدتهما.
ويختم الشاب خالد حديثه بمناشدة الحكومة الكويتية وأعضاء مجلس الأمة والشعب الكويتي بمساعدة والدته الكويتية حتى تستطيع العودة الى الكويت، وخاصة أنها أصبحت كبيرة بالسن وتعاني أمراضا عديدة، ولا يستطيعون علاجها في المستشفيات الحكومية لأنها مخالفة لقانون الاقامة، ويضطرون لعلاجها في المستشفيات الخاصة المكلفة جدا.