tsc
12-04-2004, 06:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ
ألم يان للمجلس ان يحل نفسه ... او يغير اسمه
سيتهمنا الكثيرين لطرحنا هذا، ولكنهم لو وضعوا الامور في محلها سيرون، ان شاء الله، انه ما قصدنا فيه الا مصلحة الاخوة والتي هي جزء من مصلحة كل ابناء المذهب.
لا شك ان هذا المجلس هو كيان منظم ومتماسك وعنده اعلام منسق، وله قوة مادية ومعنوية كتنظيم سياسي.
ولكن في نفس الوقت فان فيه ثغـرة مبينة. لا تهدده وحده فحسب بل تؤثر على سمعة المذهب معه. والخصم ملتفت لهذه الثغرة ويعرفها جيدا، فضلا عن ان زمام المبادرة بيده.
وهذه الثغرة هي: ارتباط هذا المجلس باحدى دول الجوار، قيادة وتمويلا وتوجيها ... وبيعة.
وبالرغم من ان هذا الارتباط، بحد ذاته، لا اشكال فيه، لا سيما ان الطرفان من نفس الدين والمذهب. ولكن عدم امكانية "الاعلان" عن هكذا ارتباط، كاف لبيان سلبيته.
والمشكلة الاكبر تقع في اضطرار هذا المجلس بـ "التظاهر" في انه تابع للقيادة الدينية الرئيسية في العراق. ومع انعدام أي تأثير ملموس لقيادة الدولة المجاورة على العراق، فان هذه الازدواجية القيادية (الولائية) حتما ستسبب ارباكا للجماهير وعامل ضعف لها.
تحذير:
قبل فترة جاء الانذار الى نقطة الضعف هذه عندما لوح الخصم بها وحصر الاخوة في زاوية لا يحسدون عليها، ولو لفترة قصيرة. ولكنها كانت كافية لكشف ان هذا المجلس مقيد في عدم قدرته على اتخاذ اي موقف هجومي. والا فان مجرد "التلويح" يكفي لاتخاذه موقفا دفاعيا وانكماشه في زاويته.
ولا يستبعد ان المرة القادمة ستكون اكثر خوضا وامعانا ... وفي احرج الاوقات. وحينها سيدفع الثمن ليس المعني فحسب، بل كل المذهب ... حقوقا وسمعة.
الحل:
ان كان الصالح العام هو فوق الحزبي والشخصي، فلا مفر غير ان يكون هذا المجلس "مستعدا" نفسيا وماديا ومعنويا على فك ارتباطه بماضيه. وكونه دينيا وفي العراق، يوجب عليه الانضمام "الكلي" تحت اشراف وتوجيه القيادة الدينية هنا. مع اختيار اسم جديد لنفسه "يعلن" هذا التغيير.
وبذلك فانه سيوفر على نفسه وعلينا متاعب وأزمات ... هي حتما في الطريق.
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com
السبت 22/10/1425 هـ - الموافق4/12/2004 م
ملاحظة: الحزب الاخر
بالرغم من اشتراك الحزب (الاخر) مع هذا المجلس في عدم تسجيل التاريخ لكليهما اي موقف مشرف منذ دخولهما "اللعبة" السياسية للمحتل، وبدون قيد او شرط (إلا عليهم)، يبقى هذا الحزب تجمعا سياسيا "عاما" اكثر منه مذهبيا "خاصا". فمرجعيته الدينية مبهمة، فضلا عن عدم تصدر قيادته اي معـمم. وبذلك سيكون تبعات زلاته على المذهب محدودا.
أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ
ألم يان للمجلس ان يحل نفسه ... او يغير اسمه
سيتهمنا الكثيرين لطرحنا هذا، ولكنهم لو وضعوا الامور في محلها سيرون، ان شاء الله، انه ما قصدنا فيه الا مصلحة الاخوة والتي هي جزء من مصلحة كل ابناء المذهب.
لا شك ان هذا المجلس هو كيان منظم ومتماسك وعنده اعلام منسق، وله قوة مادية ومعنوية كتنظيم سياسي.
ولكن في نفس الوقت فان فيه ثغـرة مبينة. لا تهدده وحده فحسب بل تؤثر على سمعة المذهب معه. والخصم ملتفت لهذه الثغرة ويعرفها جيدا، فضلا عن ان زمام المبادرة بيده.
وهذه الثغرة هي: ارتباط هذا المجلس باحدى دول الجوار، قيادة وتمويلا وتوجيها ... وبيعة.
وبالرغم من ان هذا الارتباط، بحد ذاته، لا اشكال فيه، لا سيما ان الطرفان من نفس الدين والمذهب. ولكن عدم امكانية "الاعلان" عن هكذا ارتباط، كاف لبيان سلبيته.
والمشكلة الاكبر تقع في اضطرار هذا المجلس بـ "التظاهر" في انه تابع للقيادة الدينية الرئيسية في العراق. ومع انعدام أي تأثير ملموس لقيادة الدولة المجاورة على العراق، فان هذه الازدواجية القيادية (الولائية) حتما ستسبب ارباكا للجماهير وعامل ضعف لها.
تحذير:
قبل فترة جاء الانذار الى نقطة الضعف هذه عندما لوح الخصم بها وحصر الاخوة في زاوية لا يحسدون عليها، ولو لفترة قصيرة. ولكنها كانت كافية لكشف ان هذا المجلس مقيد في عدم قدرته على اتخاذ اي موقف هجومي. والا فان مجرد "التلويح" يكفي لاتخاذه موقفا دفاعيا وانكماشه في زاويته.
ولا يستبعد ان المرة القادمة ستكون اكثر خوضا وامعانا ... وفي احرج الاوقات. وحينها سيدفع الثمن ليس المعني فحسب، بل كل المذهب ... حقوقا وسمعة.
الحل:
ان كان الصالح العام هو فوق الحزبي والشخصي، فلا مفر غير ان يكون هذا المجلس "مستعدا" نفسيا وماديا ومعنويا على فك ارتباطه بماضيه. وكونه دينيا وفي العراق، يوجب عليه الانضمام "الكلي" تحت اشراف وتوجيه القيادة الدينية هنا. مع اختيار اسم جديد لنفسه "يعلن" هذا التغيير.
وبذلك فانه سيوفر على نفسه وعلينا متاعب وأزمات ... هي حتما في الطريق.
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com
السبت 22/10/1425 هـ - الموافق4/12/2004 م
ملاحظة: الحزب الاخر
بالرغم من اشتراك الحزب (الاخر) مع هذا المجلس في عدم تسجيل التاريخ لكليهما اي موقف مشرف منذ دخولهما "اللعبة" السياسية للمحتل، وبدون قيد او شرط (إلا عليهم)، يبقى هذا الحزب تجمعا سياسيا "عاما" اكثر منه مذهبيا "خاصا". فمرجعيته الدينية مبهمة، فضلا عن عدم تصدر قيادته اي معـمم. وبذلك سيكون تبعات زلاته على المذهب محدودا.