فاطمي
11-14-2011, 07:10 AM
14/11/2011
هالة سرحان وضعت حاجزاً.. وإيمان الأشراف لبست الحجاب
القاهرة ــــــ القبس
أثار رفض قيادات سلفية الظهور مع مذيعات غير محجبات او متبرجات، كما يطلق عليهن التيار السلفي، ردود افعال واسعة، حيث اعتبرتها القوى السياسية تمييزا واضحا ضد المرأة وتشددا في الدين، فضلا عن اثارة تعليقات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت. الإعلامية هالة سرحان استجابت لطلب عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، الذي اشترط للظهور معها في حلقة برنامج «ناس بوك»، بأن يكون الظهور «من وراء حجاب»، وتم بالفعل بناء حائط في الاستديو ليفصل بين عبد الماجد وهالة.
وسألت هالة الشيخ عبد الماجد: «هل المرأة مرفوضة عندك إلى هذا الحد؟»، ثم طلبت منه أن يوضح أسباب ذلك للمشاهدين.
فقال: «قد تكون هذه الصورة جديدة عليك وعلى المشاهدين، لكنها صورة قديمة قدم هذا الدين الإسلامي، وانها تطبيق لحكم الله الذي قال في كتابه الكريم عن أمهات المؤمنين، اللواتي هن أفضل مني ومنك، قال تعالى: «وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب»، فنحن ابتعدنا عن هذه الصورة، لكنها قريبة إلى قلبي وإلى قلب كل مؤمن متمسك بالقرآن وبالشريعة الإسلامية». وسألته هالة سرحان: معنى جلوسك وراء حجاب أنك تعترض على عملي كإعلامية يا شيخ عبد الماجد؟ أي أنك ترفض عمل النساء في الإعلام؟
فأجاب: «لو أنني اعترض على عملك كمذيعة لما أتيت إليك من الأساس، لكن مثلما يرى المجتمع أن المذيعة حرة في أن تظهر بالشكل الذي يحلو لها، فأنا أيضا من حقي أن أظهر بالشكل الذي يتفق مع فكري وديني».
وفي التوقيت نفسه كانت القناة الخامسة التابعة للتلفزيون المصري تعرض حوارا مع المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، عبد المنعم الشحات، الذي رفض الظهور مع الاعلامية إيمان الأشراف، واصر على ان ترتدي حجابا خلال اللقاء.
وقالت إيمان الأشراف: إن الشحات قال لطاقم عمل البرنامج إنه ليس لديه مشكلة في الحديث مع امرأه غير محجبة، ولكن بعيدا عن التصوير. وقال مازحا: «الحقي البسي طرحة دلوقتي قبل ما تلبسوها بالعافية»، وهي الجملة التي تسببت في غضب من قبل العاملين في فريق البرنامج.
وانتهت المفاوضات إلى ارتداء المذيعة الحجاب بناء على طلب الشحات، مثل الذي كانت ترتديه بناظير بوتو (رئيسة وزراء باكستان الراحلة)، بحسب تعبير الشحات، الذي قال، وفقا للمذيعة إيمان الأشراف:
«مش مهم تلبسي حجاب كامل.. البسي طرحة تايواني زي بتاعة بناظير بوتو.. المهم نوصل الرسالة». أثارت هذه التصرفات ردود فعل واسعة، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي التي امتلأت بانتقادات حادة ضد عبد الماجد والشحات، واعتبرت ان تصرفهما يكشف عن نمط تفكير التيار السلفي.
هالة سرحان وضعت حاجزاً.. وإيمان الأشراف لبست الحجاب
القاهرة ــــــ القبس
أثار رفض قيادات سلفية الظهور مع مذيعات غير محجبات او متبرجات، كما يطلق عليهن التيار السلفي، ردود افعال واسعة، حيث اعتبرتها القوى السياسية تمييزا واضحا ضد المرأة وتشددا في الدين، فضلا عن اثارة تعليقات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت. الإعلامية هالة سرحان استجابت لطلب عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، الذي اشترط للظهور معها في حلقة برنامج «ناس بوك»، بأن يكون الظهور «من وراء حجاب»، وتم بالفعل بناء حائط في الاستديو ليفصل بين عبد الماجد وهالة.
وسألت هالة الشيخ عبد الماجد: «هل المرأة مرفوضة عندك إلى هذا الحد؟»، ثم طلبت منه أن يوضح أسباب ذلك للمشاهدين.
فقال: «قد تكون هذه الصورة جديدة عليك وعلى المشاهدين، لكنها صورة قديمة قدم هذا الدين الإسلامي، وانها تطبيق لحكم الله الذي قال في كتابه الكريم عن أمهات المؤمنين، اللواتي هن أفضل مني ومنك، قال تعالى: «وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب»، فنحن ابتعدنا عن هذه الصورة، لكنها قريبة إلى قلبي وإلى قلب كل مؤمن متمسك بالقرآن وبالشريعة الإسلامية». وسألته هالة سرحان: معنى جلوسك وراء حجاب أنك تعترض على عملي كإعلامية يا شيخ عبد الماجد؟ أي أنك ترفض عمل النساء في الإعلام؟
فأجاب: «لو أنني اعترض على عملك كمذيعة لما أتيت إليك من الأساس، لكن مثلما يرى المجتمع أن المذيعة حرة في أن تظهر بالشكل الذي يحلو لها، فأنا أيضا من حقي أن أظهر بالشكل الذي يتفق مع فكري وديني».
وفي التوقيت نفسه كانت القناة الخامسة التابعة للتلفزيون المصري تعرض حوارا مع المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، عبد المنعم الشحات، الذي رفض الظهور مع الاعلامية إيمان الأشراف، واصر على ان ترتدي حجابا خلال اللقاء.
وقالت إيمان الأشراف: إن الشحات قال لطاقم عمل البرنامج إنه ليس لديه مشكلة في الحديث مع امرأه غير محجبة، ولكن بعيدا عن التصوير. وقال مازحا: «الحقي البسي طرحة دلوقتي قبل ما تلبسوها بالعافية»، وهي الجملة التي تسببت في غضب من قبل العاملين في فريق البرنامج.
وانتهت المفاوضات إلى ارتداء المذيعة الحجاب بناء على طلب الشحات، مثل الذي كانت ترتديه بناظير بوتو (رئيسة وزراء باكستان الراحلة)، بحسب تعبير الشحات، الذي قال، وفقا للمذيعة إيمان الأشراف:
«مش مهم تلبسي حجاب كامل.. البسي طرحة تايواني زي بتاعة بناظير بوتو.. المهم نوصل الرسالة». أثارت هذه التصرفات ردود فعل واسعة، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي التي امتلأت بانتقادات حادة ضد عبد الماجد والشحات، واعتبرت ان تصرفهما يكشف عن نمط تفكير التيار السلفي.