فيثاغورس
11-14-2011, 01:13 AM
الاثنين 14 نوفمبر 2011 الأنباء
فتحت الكاتبة الصحافية السعودية عزة السبيعي في صحيفة «الوطن» ملف 100 سعودي محكوم عليهم بالإعدام في العراق، ملقية اللوم على من غرر بهم وأخرجهم، ومطالبة بعودتهم ومحاكمتهم في المملكة، لأنهم مهما فعلوا يظلون سعوديين، ولهم آباء وأمهات وإخوة وأخوات ينتظرون أن تقف بلادنا معهم، تقول الكاتبة وذلك وفق آخر مقال لها: «هناك 100 سجين سعودي في العراق معظمهم في مطلع العشرين، وقد غرر بهم من غرر وأخرجهم من مدارسهم وجامعاتهم بعد أن أقنعهم بأنهم المجاهدون الباقون في هذه الأرض، وعلى أيديهم تتحقق نصرة دين الله - عز وجل - أخرجهم وبقي هو آمنا في بيته ووسط أولاده وزوجاته، ولو سألته عن هؤلاء الشباب، لقال لك: «اتق الله، أنا دعوتهم لحتفهم؟! أنا لم أقل ولم أحرض، لتصمت»، فما الذي ستفعله إزاء تبرئة خاصة أن لديك هما أكبر؟».
وتمضي الكاتبة قائلة «100 شاب سعودي ينتظرون تنفيذ الحكم عليهم بالإعدام، بعضهم لم تمس يده قنبلة، ولا يعرف الفرق بين الرشاش والبندقية، قبض عليهم متسللين وأودعوا في سجون غير خاضعة لأي معايير إنسانية أو حتى حيوانية، عانوا التعذيب بما يكفي ليستردوا وعيهم ويتذكروا خطأهم».
وتؤكد الكاتبة أن «بلادنا لا تتخلى عمن يطلب نصرتها وهو ليس سعوديا، بل غير مسلم، وذلك لما جبلت عليه قيادتنا من نصرة الضعيف والمضطر، فكيف بهؤلاء الشباب السعوديين الذين أوقعتهم رعونة الشباب واندفاع المراهقة في أسر بلاد مضطربة تعاني الطائفية وانعدام الأمن، وتجعلك تشك ملايين المرات في احتمالية العدل في التعامل معهم؟!».
ورغم إقرار الكاتبة بخطأ هؤلاء، فهي ترى أن عودتهم أمر مهم، وتقول «نعم نحن معكم.. هم مخطئون، ولابد من محاكمتهم، لكن في بلادنا التي تحكم بشرع الله ولا تعذب المساجين ولا تنتهك إنسانيتهم.
فتحت الكاتبة الصحافية السعودية عزة السبيعي في صحيفة «الوطن» ملف 100 سعودي محكوم عليهم بالإعدام في العراق، ملقية اللوم على من غرر بهم وأخرجهم، ومطالبة بعودتهم ومحاكمتهم في المملكة، لأنهم مهما فعلوا يظلون سعوديين، ولهم آباء وأمهات وإخوة وأخوات ينتظرون أن تقف بلادنا معهم، تقول الكاتبة وذلك وفق آخر مقال لها: «هناك 100 سجين سعودي في العراق معظمهم في مطلع العشرين، وقد غرر بهم من غرر وأخرجهم من مدارسهم وجامعاتهم بعد أن أقنعهم بأنهم المجاهدون الباقون في هذه الأرض، وعلى أيديهم تتحقق نصرة دين الله - عز وجل - أخرجهم وبقي هو آمنا في بيته ووسط أولاده وزوجاته، ولو سألته عن هؤلاء الشباب، لقال لك: «اتق الله، أنا دعوتهم لحتفهم؟! أنا لم أقل ولم أحرض، لتصمت»، فما الذي ستفعله إزاء تبرئة خاصة أن لديك هما أكبر؟».
وتمضي الكاتبة قائلة «100 شاب سعودي ينتظرون تنفيذ الحكم عليهم بالإعدام، بعضهم لم تمس يده قنبلة، ولا يعرف الفرق بين الرشاش والبندقية، قبض عليهم متسللين وأودعوا في سجون غير خاضعة لأي معايير إنسانية أو حتى حيوانية، عانوا التعذيب بما يكفي ليستردوا وعيهم ويتذكروا خطأهم».
وتؤكد الكاتبة أن «بلادنا لا تتخلى عمن يطلب نصرتها وهو ليس سعوديا، بل غير مسلم، وذلك لما جبلت عليه قيادتنا من نصرة الضعيف والمضطر، فكيف بهؤلاء الشباب السعوديين الذين أوقعتهم رعونة الشباب واندفاع المراهقة في أسر بلاد مضطربة تعاني الطائفية وانعدام الأمن، وتجعلك تشك ملايين المرات في احتمالية العدل في التعامل معهم؟!».
ورغم إقرار الكاتبة بخطأ هؤلاء، فهي ترى أن عودتهم أمر مهم، وتقول «نعم نحن معكم.. هم مخطئون، ولابد من محاكمتهم، لكن في بلادنا التي تحكم بشرع الله ولا تعذب المساجين ولا تنتهك إنسانيتهم.