زوربا
11-13-2011, 11:41 PM
مصور مبارك: عشت حياة مزدوجة "في النهار أقضي وقتي في أوساط حسني مبارك، وفي الليل أستمع إلى أصدقائي يلعنونه
http://www.alwafd.org/images/news/616953978sdgasd5gasdg21sdgasdg22.jpg
الرئيس السابق مبارك وباراك اوباما وخلفهما المصور ( صورة ارشيفية)
كتب - عبدالله محمد
"في النهار أقضي وقتي في أوساط حسني مبارك، وفي الليل أستمع إلى أصدقائي يلعنونه ويشتمونه".. هذا ما قاله أحمد مراد المصور الشخصي للرئيس السابق حسني مبارك في حديثه لصحيفة "الجارديان" البريطانية، حيث كشف أنه كان يعيش حياة مزدوجة وبين نارين.
ونقلت الصحيفة عن مراد قوله إنه كان يعايش ما يجري في مصر ويغضب لقمع الحريات ولكنه لا يجرؤ على التفوه بكلمة، خوفا من الاعتقال وربما التعذيب، ويؤدي عمله بصمت لا يقطعه سوى صوت آلة التصوير بينما يأخذ صورا متلاحقة للرئيس وضيوفه وعائلته.
وأضافت لكن مراد لم يبق غضبه مكبوتا، بل كان حين يخلو إلى نفسه في الليل، ويطمئن إلى أنه في مأمن، يبدأ بالكتابة التي أثمرت رواية وجدت صدى بين القراء الذين أقبلوا على شرائها بعد نشرها، رغم أن مراد لم يكن يظن أنها ستنشر حين بدأ بكتابتها في عهد مبارك.
ويتابع:" كنت أحس بنفسي مثل دكتور جاكل ومستر هايد، شخص بحياة مزدوجة: في النهار أقضي وقتي في أوساط حسني مبارك، وفي الليل أستمع إلى أصدقائي يلعنونه ويشتمونه، وما كان يغيظني هو أنني كنت أحس أن المصريين كانوا موعودين بحياة أفضل، لولاه".
وتوضح الصحيفة أن الرواية تتحدث عن جشع رجال الأعمال واستغلالهم للفقراء، وقد ترجمت إلى الانجليزية، وشجع هذا المؤلف على الحديث إلينا عن إحساسه وهو يكتب الرواية، ويحس مراد أن تلك الرواية كانت مساهمة ثورية، تدعو الشعب الى فتح عيونه والتحرك، ولذلك كان يخشى على وظيفته بل على حياته بعد نشرها.
http://www.alwafd.org/images/news/616953978sdgasd5gasdg21sdgasdg22.jpg
الرئيس السابق مبارك وباراك اوباما وخلفهما المصور ( صورة ارشيفية)
كتب - عبدالله محمد
"في النهار أقضي وقتي في أوساط حسني مبارك، وفي الليل أستمع إلى أصدقائي يلعنونه ويشتمونه".. هذا ما قاله أحمد مراد المصور الشخصي للرئيس السابق حسني مبارك في حديثه لصحيفة "الجارديان" البريطانية، حيث كشف أنه كان يعيش حياة مزدوجة وبين نارين.
ونقلت الصحيفة عن مراد قوله إنه كان يعايش ما يجري في مصر ويغضب لقمع الحريات ولكنه لا يجرؤ على التفوه بكلمة، خوفا من الاعتقال وربما التعذيب، ويؤدي عمله بصمت لا يقطعه سوى صوت آلة التصوير بينما يأخذ صورا متلاحقة للرئيس وضيوفه وعائلته.
وأضافت لكن مراد لم يبق غضبه مكبوتا، بل كان حين يخلو إلى نفسه في الليل، ويطمئن إلى أنه في مأمن، يبدأ بالكتابة التي أثمرت رواية وجدت صدى بين القراء الذين أقبلوا على شرائها بعد نشرها، رغم أن مراد لم يكن يظن أنها ستنشر حين بدأ بكتابتها في عهد مبارك.
ويتابع:" كنت أحس بنفسي مثل دكتور جاكل ومستر هايد، شخص بحياة مزدوجة: في النهار أقضي وقتي في أوساط حسني مبارك، وفي الليل أستمع إلى أصدقائي يلعنونه ويشتمونه، وما كان يغيظني هو أنني كنت أحس أن المصريين كانوا موعودين بحياة أفضل، لولاه".
وتوضح الصحيفة أن الرواية تتحدث عن جشع رجال الأعمال واستغلالهم للفقراء، وقد ترجمت إلى الانجليزية، وشجع هذا المؤلف على الحديث إلينا عن إحساسه وهو يكتب الرواية، ويحس مراد أن تلك الرواية كانت مساهمة ثورية، تدعو الشعب الى فتح عيونه والتحرك، ولذلك كان يخشى على وظيفته بل على حياته بعد نشرها.