الفتى الذهبي
11-13-2011, 01:05 AM
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/image[6]28.jpg
فرج الخضري - الدار
عندما يقول خطيب في مسجد تابع لوزارة الأوقاف ان زيارة العتبات المقدسة أشنع من فاحشة الزنا وان زوار المراقد مشركون وكفار، وبدل أن يحول هذا الخطيب الى أمن الدولة لإثارته الكراهية بين أفراد المجتمع وإزدراء الأديان، يترك طليقاً حراً ليلبي واجب (عزايم التأييد)،
وعندما يبشر نائب الناس على الهواء وعبر الفضائيات بأنه سيتم تكسير العتبات المقدسة فلا يبقى لها أثر – طيح الله حظك - ويمر التصريح دون أي رد فعل جزائي، واطروحات طائفية تكفيرية أخرى تبث وتمنهج بوسائل عديدة ومتنوعة، فإن ذلك يؤدي لصياغة ثقافة اجتماعية منحرفه وكريهة وقميئة وعنصرية، وتحوي مزيجا خطرا من الطائفية والتكفير ويمكن أن نطلق عليه نعت الثقافة (الطائكفيرية)
، وهي تؤدلج طائفة من المجتمع بهذه الثقافة لتطبقها عملياً على شيعة الكويت المظلومين، ومن مظاهر هذه الثقافة الملعونة ما يحدث في منفذ العبدلي، فبعض موظفي إدارتي الجوازات والجمارك، المتأثرين بالثقافة الطائكفيرية، يؤخرون عمداً زوار العتبات المقدسة الكويتيين القادمين من العراق، بأطفالهم ونسائهم ومسنيهم ومرضاهم، وذلك بعد أن قضوا عشر ساعات متواصلة ومرهقة في الطريق البري، فيقوم هؤلاء الموظفون بإهانة وإذلال القادمين وتعذيبهم، حيث قاموا بتكسير الترب الحسينية، ومصادرة الكتب الدينية، وشتم المراقد الشريفة وأصحابها، وإجبار النساء الكويتيات المنقبات والمبوشات على كشف وجوههن للموظفين الرجال ويقومون بتفتيش حقائبهن اليدوية والسخرية باسلوب حقير من خصوصياتهن، مع أن الحكومة وفرت موظفات من النساء لهذه التفتيشات..
وهنا نسأل أهل الغيرة والحمية هل ترضون أن يتعامل بهذا الأسلوب (اللارجولي) مع نساء الكويت العفيفات؟ والذي يذكرنا بمعاملة جنود صدام – المجرم الكافر - البعثيين عندما احتلوا الكويت الحبيبة، وكيف يقبل المسؤولون والنواب والوزراء والحكومة أن يتعامل هكذا مع المواطنين الكويتيين وذلك فقط لأنهم يتبعون مدرسة أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم في تعبدهم وشعائرهم؟ وإلى متى يتحمل شيعة الكويت كل هذا التمييز والتعسف والظلم؟ وهل تنتظر الحكومة أن يعلن خطباء التكفير ونوابهم وقياديوهم أنه حان الوقت لتطهير الكويت عرقياً من الروافض المشركين، لتبدأ المذابح الدموية والحرب الأهلية وكربلاء كويتية؟
وختاماً أوجه تحذيري للجميع: أوقفوا هؤلاء الطائفيين التكفيريين الأوباش الآن .. نعم الآن .. وقبل فوات الأوان، كي لا نصل والعياذ بالله الى الليالي السوداء الظلماء الرعداء العاصفة الهوجاء.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون..
تاريخ النشر: الأحد, نوفمبر 13, 2011
فرج الخضري - الدار
عندما يقول خطيب في مسجد تابع لوزارة الأوقاف ان زيارة العتبات المقدسة أشنع من فاحشة الزنا وان زوار المراقد مشركون وكفار، وبدل أن يحول هذا الخطيب الى أمن الدولة لإثارته الكراهية بين أفراد المجتمع وإزدراء الأديان، يترك طليقاً حراً ليلبي واجب (عزايم التأييد)،
وعندما يبشر نائب الناس على الهواء وعبر الفضائيات بأنه سيتم تكسير العتبات المقدسة فلا يبقى لها أثر – طيح الله حظك - ويمر التصريح دون أي رد فعل جزائي، واطروحات طائفية تكفيرية أخرى تبث وتمنهج بوسائل عديدة ومتنوعة، فإن ذلك يؤدي لصياغة ثقافة اجتماعية منحرفه وكريهة وقميئة وعنصرية، وتحوي مزيجا خطرا من الطائفية والتكفير ويمكن أن نطلق عليه نعت الثقافة (الطائكفيرية)
، وهي تؤدلج طائفة من المجتمع بهذه الثقافة لتطبقها عملياً على شيعة الكويت المظلومين، ومن مظاهر هذه الثقافة الملعونة ما يحدث في منفذ العبدلي، فبعض موظفي إدارتي الجوازات والجمارك، المتأثرين بالثقافة الطائكفيرية، يؤخرون عمداً زوار العتبات المقدسة الكويتيين القادمين من العراق، بأطفالهم ونسائهم ومسنيهم ومرضاهم، وذلك بعد أن قضوا عشر ساعات متواصلة ومرهقة في الطريق البري، فيقوم هؤلاء الموظفون بإهانة وإذلال القادمين وتعذيبهم، حيث قاموا بتكسير الترب الحسينية، ومصادرة الكتب الدينية، وشتم المراقد الشريفة وأصحابها، وإجبار النساء الكويتيات المنقبات والمبوشات على كشف وجوههن للموظفين الرجال ويقومون بتفتيش حقائبهن اليدوية والسخرية باسلوب حقير من خصوصياتهن، مع أن الحكومة وفرت موظفات من النساء لهذه التفتيشات..
وهنا نسأل أهل الغيرة والحمية هل ترضون أن يتعامل بهذا الأسلوب (اللارجولي) مع نساء الكويت العفيفات؟ والذي يذكرنا بمعاملة جنود صدام – المجرم الكافر - البعثيين عندما احتلوا الكويت الحبيبة، وكيف يقبل المسؤولون والنواب والوزراء والحكومة أن يتعامل هكذا مع المواطنين الكويتيين وذلك فقط لأنهم يتبعون مدرسة أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم في تعبدهم وشعائرهم؟ وإلى متى يتحمل شيعة الكويت كل هذا التمييز والتعسف والظلم؟ وهل تنتظر الحكومة أن يعلن خطباء التكفير ونوابهم وقياديوهم أنه حان الوقت لتطهير الكويت عرقياً من الروافض المشركين، لتبدأ المذابح الدموية والحرب الأهلية وكربلاء كويتية؟
وختاماً أوجه تحذيري للجميع: أوقفوا هؤلاء الطائفيين التكفيريين الأوباش الآن .. نعم الآن .. وقبل فوات الأوان، كي لا نصل والعياذ بالله الى الليالي السوداء الظلماء الرعداء العاصفة الهوجاء.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون..
تاريخ النشر: الأحد, نوفمبر 13, 2011