عباس الابيض
11-12-2011, 07:29 AM
كتب rosadaily العدد 1954 - الخميس الموافق - 10 نوفمبر 2011
اكتشاف أجهزة تنصت في التليفون الشخصي لمبارك وأركان وحوائط مقر الرئاسة
انتهت أعمال التجديد بقصر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة المعروف بمقر حكم الرئاسة - مقر الاتحادية - وأصبح القصر جاهزًا لاستقبال الرئيس المصري المنتظر انتخابه العام المقبل.
وبدأت أعمال تجديدات قصر الاتحادية نهاية يونيو 2011 وترجع أهمية التجديدات التي تمت بالقصر إلي الإجراءات الأمنية التي تم مراعاتها في تلك العملية.. منها تنظيفه من أجهزة التنصت التي زرعها زكريا عزمي وجمال عبدالعزيز بأوامر مباشرة من سوزان مبارك.
وفي الإطار نفسه تم تغيير أجهزة التكييف لاحتمالية وجود أجهزة تنصت بها نظرًا لاستيرادها من الولايات المتحدة الأمريكية. يذكر في نفس الإطار أن الرئيس المخلوع نفسه وجد في تليفونه الخاص جهاز تنصت حديثًا للغاية في نهاية الثمانينيات، ترتيبا علي عمليات إعادة التجديد أصبح القصر الرئاسي نظيفًا من تواجد أي أجهزة أجنبية حديثة للتنصت علي الرئيس المقبل وشملت عمليات التجديد أيضًا هدم بعض الحوائط والتفتيش بشكل دقيق عن أجهزة التنصت في الزوايا والأركان والأسقف والأباجورات الكهربائية وأجهزة الصوت.
يبرز في هذا السياق أنه تم منع تركيب أو استخدام أي أجهزة كهربائية بأنواعها المختلفة من الصناعة الأمريكية داخل القصر الجمهوري وحجراته وتم استبدال جميع أجهزة الاتصالات والكمبيوتر واللاسلكي والدوائر التليفزيونية بأجهزة ألمانية وفرنسية الأحدث والأقوي.. وتم تحديد أماكن عملها بالمناطق غير المؤثرة التي تبعد عن نطاق تواجد الرئيس المصري وعائلته بمسافات كافية تمنع أي أجهزة بث واستقبال فني من العمل مهما كانت درجة تطورها، إضافة إلي ذلك تم تبديل وتغيير جميع الشفرات الأمريكية لتكون الأنظمة مصرية خالصة يشرف عليها أطقم مصرية مدربة وتم التخلص من جميع الأجهزة المشبوهة التي كان يفضلها المخلوع.
المعروف أن القصر الرئاسي قد تم افتتاحه في ديسمبر 1910 كأول مقر لفنادق جراند أوتيل الفرنسية في أفريقيا وصممه المعماري البلجيكي أرنست جاسبار ويحتوي القصر علي 400 حجرة إضافة إلي 55 شقة خاصة وقاعات عملاقة وتم تشييده من خلال شركتين هما «ليورولين وشركاه» وشركة «بادوفا دينتاما رووفير» بينما قامت شركة «ميسيس سيمنز أند شوبيرت» الألمانية بمد الوصلات الكهربائية والتجهيزات الخاصة والقصر مؤثث بأثاث لا تقدر بثمن من طراز لويس الرابع ولويس الخامس عشر.
وفي سياق آخر رفض السادات السكن في هذا القصر مبررًا بأنه رجل فلاح لا يحب كل هذا الترف الإنجليزي، فأصبح مقرًا لما عرف باتحاد الجمهورية العربية والذي ضم سوريا ومصر وليبيا ومن يومها يعرف بقصر الاتحادية، المثير أن عنوان سكن حسني مبارك وسوزان مبارك هو 15 شارع حلمية أبو سيف مصر الجديدة و16 شارع إسماعيل رمزي بمصر الجديدة وهما منزلان عاديان.
اكتشاف أجهزة تنصت في التليفون الشخصي لمبارك وأركان وحوائط مقر الرئاسة
انتهت أعمال التجديد بقصر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة المعروف بمقر حكم الرئاسة - مقر الاتحادية - وأصبح القصر جاهزًا لاستقبال الرئيس المصري المنتظر انتخابه العام المقبل.
وبدأت أعمال تجديدات قصر الاتحادية نهاية يونيو 2011 وترجع أهمية التجديدات التي تمت بالقصر إلي الإجراءات الأمنية التي تم مراعاتها في تلك العملية.. منها تنظيفه من أجهزة التنصت التي زرعها زكريا عزمي وجمال عبدالعزيز بأوامر مباشرة من سوزان مبارك.
وفي الإطار نفسه تم تغيير أجهزة التكييف لاحتمالية وجود أجهزة تنصت بها نظرًا لاستيرادها من الولايات المتحدة الأمريكية. يذكر في نفس الإطار أن الرئيس المخلوع نفسه وجد في تليفونه الخاص جهاز تنصت حديثًا للغاية في نهاية الثمانينيات، ترتيبا علي عمليات إعادة التجديد أصبح القصر الرئاسي نظيفًا من تواجد أي أجهزة أجنبية حديثة للتنصت علي الرئيس المقبل وشملت عمليات التجديد أيضًا هدم بعض الحوائط والتفتيش بشكل دقيق عن أجهزة التنصت في الزوايا والأركان والأسقف والأباجورات الكهربائية وأجهزة الصوت.
يبرز في هذا السياق أنه تم منع تركيب أو استخدام أي أجهزة كهربائية بأنواعها المختلفة من الصناعة الأمريكية داخل القصر الجمهوري وحجراته وتم استبدال جميع أجهزة الاتصالات والكمبيوتر واللاسلكي والدوائر التليفزيونية بأجهزة ألمانية وفرنسية الأحدث والأقوي.. وتم تحديد أماكن عملها بالمناطق غير المؤثرة التي تبعد عن نطاق تواجد الرئيس المصري وعائلته بمسافات كافية تمنع أي أجهزة بث واستقبال فني من العمل مهما كانت درجة تطورها، إضافة إلي ذلك تم تبديل وتغيير جميع الشفرات الأمريكية لتكون الأنظمة مصرية خالصة يشرف عليها أطقم مصرية مدربة وتم التخلص من جميع الأجهزة المشبوهة التي كان يفضلها المخلوع.
المعروف أن القصر الرئاسي قد تم افتتاحه في ديسمبر 1910 كأول مقر لفنادق جراند أوتيل الفرنسية في أفريقيا وصممه المعماري البلجيكي أرنست جاسبار ويحتوي القصر علي 400 حجرة إضافة إلي 55 شقة خاصة وقاعات عملاقة وتم تشييده من خلال شركتين هما «ليورولين وشركاه» وشركة «بادوفا دينتاما رووفير» بينما قامت شركة «ميسيس سيمنز أند شوبيرت» الألمانية بمد الوصلات الكهربائية والتجهيزات الخاصة والقصر مؤثث بأثاث لا تقدر بثمن من طراز لويس الرابع ولويس الخامس عشر.
وفي سياق آخر رفض السادات السكن في هذا القصر مبررًا بأنه رجل فلاح لا يحب كل هذا الترف الإنجليزي، فأصبح مقرًا لما عرف باتحاد الجمهورية العربية والذي ضم سوريا ومصر وليبيا ومن يومها يعرف بقصر الاتحادية، المثير أن عنوان سكن حسني مبارك وسوزان مبارك هو 15 شارع حلمية أبو سيف مصر الجديدة و16 شارع إسماعيل رمزي بمصر الجديدة وهما منزلان عاديان.