صاحب اللواء
11-12-2011, 12:29 AM
أشرف أبو جلالة
2011 الجمعة 11 نوفمبر
القاهرة: يرى بعض الناس أن التسلسل الكتابي الخاص بتاريخ اليوم 11- 11- 2011 هو أكثر من مجرد صدفة أو حقيقة حتمية، حيث يتعاملون معه على أنه إشارة روحية مرتبطة بنبوءات تقويم المايا لعام 2012 التي تتحدث عن الموت والتجديد الروحي.
هذا وتنتشر العديد من الأساطير المتعلقة بهذا الأمر على شبكة الإنترنت، في وقت يشير فيه البعض إلى أن المتواليات العددية 11-11 عبارة عن إشارات من الملائكة أو أرقام ذات معاني خفية. وكذلك الأشخاص الذين لا يعلمون سوى القليل عن علم الأرقام يرون أن هناك ثمة شيء له معنى في هذا اليوم: وقد أفادت تقارير صحافية في هذا الصدد بأن "والت ديزني وورلد" سيستضيف 11 حفل زفاف في ذلك اليوم.
غير أن الأسطورة الأكثر إثارةً للانتباه بشأن هذا اليوم هي التي تتحدث عن وجود علاقة بين هذا الرقم (11- 11- 2011) وبين نبوءة تقويم المايا الخاصة بنهاية العالم في 2012. حيث ينتظر أن ينتهي تقويم المايا القديم يوم الحادي والعشرين من شهر كانون الأول- ديسمبر عام 2012، ويعتقد بعض الناس أن هذا التاريخ سيقود إلى حقبة روحية جديدة، أو حتى إلى يوم القيامة.
وقد أصبح هذا التاريخ مرتبطاً بيوم الحادي والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر عام 2012، عندما لاحظ الأشخاص قيام المرصد البحري الأميركي بتسجيل الوقت المحدد للانقلاب الشتوي عام 2012 وهو الساعة 11 و 11 دقيقة حسب التوقيت العالمي يوم الحادي والعشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 2012، وذلك طبقاً لما ذكره في هذا الشأن جون هوبز، الباحث في تاريخ تقويم المايا بجامعة كنساس الأميركية.
ولم يقف الأمر عند حد الكشف الخاص بالمرصد البحري الأميركي عن توقيت الانقلاب الشتوي، بل جاء على موقع دشن مؤخراً تحت عنوان 1111spiritguardians.com أن ملاحظة الساعة حين تشير عقاربها إلى الساعة 11:11 تعتبر إشارة من ألف ومائة وأحد عشر حارساً أو ملاكاً محبين للمرح. وقال الموقع إن توقيتات أخرى مثل 12:12 أو 10:10 أو 12:34 تعتبر إشارات كذلك.
وهنا عاود هوبز ليقول إن تلك الأرقام قد تبدو ذات طبيعة خاصة للناس لأنها تلتصق بأذهانهم. وأضاف :" تتزايد احتمالات تذكر الأشخاص للساعة حين تكون 11:11 وليست عندما تكون مثلاً 4:29 أو 6:53 أو 3:17 أو أي شيء من هذا القبيل".
ونتيجة لكثرة الحديث عن الرقم 11، بدأت تتدفق النبوءات الخاصة بتاريخ 11- 11- 2011 بصورة سريعة. وقد تنبأ البعض كل شيء بدءً من السيناريوهات المتعلقة بنهاية العالم وانتهاءً بمن تحدث عن أن ذلك التاريخ بداية لحقبة روحية جديدة.
وقال هوبز في هذا الجانب :" تدور الشائعات المثارة على شبكة الانترنت وموقع تويتر وغيره من المواقع حول أن تاريخ اليوم هو البداية غير الرسمية لعام 2012 الميتافيزيقي". كما حاول السينمائيون الاستفادة من هذا الحدث، وهو ما اتضح من خلال فيلم الرعب المثير " 11-11-11" المنتظر بدء عرضه اليوم. وتدور فكرة الفيلم حول قوة غامضة مخيفة سوف تدخل العالم الدنيوي الساعة 11:11 اليوم الجمعة.
وفي مقابل ذلك، هناك من يرى أن الرقم 11 هو إشارة دالة على أن جميع الأشخاص واحد، على سبيل المثال، وأن البيانات قد يُنظَر إليها على أنها نهاية للجشع والانفصال عن كونها نهاية للبشرية.
كما أشار هوبز إلى أنه وبغض النظر عما يعنيه تقويم المايا لأناس العصر الحديث، لم تتضح حقيقة الدلالة التي سيحظى بها هذا التقويم فيما يتعلق بنهاية إحصائهم الطويل للأيام. وأوضح أن نبوءات المايا الخاصة بنهاية العالم لم تظهر في كتب التاريخ إلا بعد أن أجرى شعب المايا اتصالات بمبشرين مسيحيين.
هذا وكانت تحظى نبوءات نهاية العالم الفلكية بحالة من الرواج في القرن السادس عشر حين بدأ المبشرون الفرنسيسكان رحلاتهم للعالم الجديد.
2011 الجمعة 11 نوفمبر
القاهرة: يرى بعض الناس أن التسلسل الكتابي الخاص بتاريخ اليوم 11- 11- 2011 هو أكثر من مجرد صدفة أو حقيقة حتمية، حيث يتعاملون معه على أنه إشارة روحية مرتبطة بنبوءات تقويم المايا لعام 2012 التي تتحدث عن الموت والتجديد الروحي.
هذا وتنتشر العديد من الأساطير المتعلقة بهذا الأمر على شبكة الإنترنت، في وقت يشير فيه البعض إلى أن المتواليات العددية 11-11 عبارة عن إشارات من الملائكة أو أرقام ذات معاني خفية. وكذلك الأشخاص الذين لا يعلمون سوى القليل عن علم الأرقام يرون أن هناك ثمة شيء له معنى في هذا اليوم: وقد أفادت تقارير صحافية في هذا الصدد بأن "والت ديزني وورلد" سيستضيف 11 حفل زفاف في ذلك اليوم.
غير أن الأسطورة الأكثر إثارةً للانتباه بشأن هذا اليوم هي التي تتحدث عن وجود علاقة بين هذا الرقم (11- 11- 2011) وبين نبوءة تقويم المايا الخاصة بنهاية العالم في 2012. حيث ينتظر أن ينتهي تقويم المايا القديم يوم الحادي والعشرين من شهر كانون الأول- ديسمبر عام 2012، ويعتقد بعض الناس أن هذا التاريخ سيقود إلى حقبة روحية جديدة، أو حتى إلى يوم القيامة.
وقد أصبح هذا التاريخ مرتبطاً بيوم الحادي والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر عام 2012، عندما لاحظ الأشخاص قيام المرصد البحري الأميركي بتسجيل الوقت المحدد للانقلاب الشتوي عام 2012 وهو الساعة 11 و 11 دقيقة حسب التوقيت العالمي يوم الحادي والعشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 2012، وذلك طبقاً لما ذكره في هذا الشأن جون هوبز، الباحث في تاريخ تقويم المايا بجامعة كنساس الأميركية.
ولم يقف الأمر عند حد الكشف الخاص بالمرصد البحري الأميركي عن توقيت الانقلاب الشتوي، بل جاء على موقع دشن مؤخراً تحت عنوان 1111spiritguardians.com أن ملاحظة الساعة حين تشير عقاربها إلى الساعة 11:11 تعتبر إشارة من ألف ومائة وأحد عشر حارساً أو ملاكاً محبين للمرح. وقال الموقع إن توقيتات أخرى مثل 12:12 أو 10:10 أو 12:34 تعتبر إشارات كذلك.
وهنا عاود هوبز ليقول إن تلك الأرقام قد تبدو ذات طبيعة خاصة للناس لأنها تلتصق بأذهانهم. وأضاف :" تتزايد احتمالات تذكر الأشخاص للساعة حين تكون 11:11 وليست عندما تكون مثلاً 4:29 أو 6:53 أو 3:17 أو أي شيء من هذا القبيل".
ونتيجة لكثرة الحديث عن الرقم 11، بدأت تتدفق النبوءات الخاصة بتاريخ 11- 11- 2011 بصورة سريعة. وقد تنبأ البعض كل شيء بدءً من السيناريوهات المتعلقة بنهاية العالم وانتهاءً بمن تحدث عن أن ذلك التاريخ بداية لحقبة روحية جديدة.
وقال هوبز في هذا الجانب :" تدور الشائعات المثارة على شبكة الانترنت وموقع تويتر وغيره من المواقع حول أن تاريخ اليوم هو البداية غير الرسمية لعام 2012 الميتافيزيقي". كما حاول السينمائيون الاستفادة من هذا الحدث، وهو ما اتضح من خلال فيلم الرعب المثير " 11-11-11" المنتظر بدء عرضه اليوم. وتدور فكرة الفيلم حول قوة غامضة مخيفة سوف تدخل العالم الدنيوي الساعة 11:11 اليوم الجمعة.
وفي مقابل ذلك، هناك من يرى أن الرقم 11 هو إشارة دالة على أن جميع الأشخاص واحد، على سبيل المثال، وأن البيانات قد يُنظَر إليها على أنها نهاية للجشع والانفصال عن كونها نهاية للبشرية.
كما أشار هوبز إلى أنه وبغض النظر عما يعنيه تقويم المايا لأناس العصر الحديث، لم تتضح حقيقة الدلالة التي سيحظى بها هذا التقويم فيما يتعلق بنهاية إحصائهم الطويل للأيام. وأوضح أن نبوءات المايا الخاصة بنهاية العالم لم تظهر في كتب التاريخ إلا بعد أن أجرى شعب المايا اتصالات بمبشرين مسيحيين.
هذا وكانت تحظى نبوءات نهاية العالم الفلكية بحالة من الرواج في القرن السادس عشر حين بدأ المبشرون الفرنسيسكان رحلاتهم للعالم الجديد.