أمان أمان
11-11-2011, 12:24 PM
الجمعة 11 نوفمبر 2011 مكة المكرمة ـ أ.ش.أ
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/241592-3p27.jpg
خوجة أحمد يقود الحملة
لم يتجاوز عمره عشر سنوات ومع ذلك يسير بخطى واثقة وبأقدام غضة وخلفه مجموعة تزيد على مائتي حاج تركي، يرددون كلماته بين تلبية ودعاء واستغفار، هو الطفل أحمد أو «خوجة أحمد»، وهو يعني بالتركية الشيخ أحمد.
أحمد الفتى الصغير الذي يحفظ أجزاء كثيرة من كتاب الله قدم للحج للمرة الأولى بصحبة والديه وهو سعيد جدا بأداء الحج.
ويقول أحمد لصحيفة (عكاظ) «الحالة هنا مختلفة بروحانيتها ونشعر بقيمة الإسلام وبعظمته ونحن بين جموع غفيرة من المسلمين والكل يرددون بصوت واحد، لبيك اللهم لبيك».
ويضيف «كان حلما بالنسبة لي القدوم لمكة المكرمة لأداء فريضة الحج والعمرة وزيارة مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام، الكل سعيد بأداء الفريضة، أما أنا فأكثر سعادة كوني أصغر حاج في الحملة وأتشرف بقيادتها».
وتابع «شجعني والدي على حفظ كثير من الأدعية وعلى طريقة الإلقاء أمام الناس مما جعلني أكثر شجاعة على قيادة الحجاج أثناء ذهابهم لمنى للمبيت والرجم».
الشيخ أحمد يمني نفسه بأن يكون حافظا لكتاب الله وداعية ويقود الحملات المقبلة من تركيا في الحج، ويعتبر ذلك شرفا عظيما لأي إنسان، مؤكدا أن قيادته للحملة ستظل في ذاكرته طيلة العمر.
والد أحمد يقول «وجدت من كل من في الحملة تشجيعا ودعما وتأييدا، ولم يجدوا أي حرج في أن يتبعوا غلاما صغيرا بل إنهم يدعون مع ولدي ويرددون تلبيته ويطالبون بقيادته لأنهم كما يقولون يحمل قلبا طاهرا نقيا».
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/241592-3p27.jpg
خوجة أحمد يقود الحملة
لم يتجاوز عمره عشر سنوات ومع ذلك يسير بخطى واثقة وبأقدام غضة وخلفه مجموعة تزيد على مائتي حاج تركي، يرددون كلماته بين تلبية ودعاء واستغفار، هو الطفل أحمد أو «خوجة أحمد»، وهو يعني بالتركية الشيخ أحمد.
أحمد الفتى الصغير الذي يحفظ أجزاء كثيرة من كتاب الله قدم للحج للمرة الأولى بصحبة والديه وهو سعيد جدا بأداء الحج.
ويقول أحمد لصحيفة (عكاظ) «الحالة هنا مختلفة بروحانيتها ونشعر بقيمة الإسلام وبعظمته ونحن بين جموع غفيرة من المسلمين والكل يرددون بصوت واحد، لبيك اللهم لبيك».
ويضيف «كان حلما بالنسبة لي القدوم لمكة المكرمة لأداء فريضة الحج والعمرة وزيارة مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام، الكل سعيد بأداء الفريضة، أما أنا فأكثر سعادة كوني أصغر حاج في الحملة وأتشرف بقيادتها».
وتابع «شجعني والدي على حفظ كثير من الأدعية وعلى طريقة الإلقاء أمام الناس مما جعلني أكثر شجاعة على قيادة الحجاج أثناء ذهابهم لمنى للمبيت والرجم».
الشيخ أحمد يمني نفسه بأن يكون حافظا لكتاب الله وداعية ويقود الحملات المقبلة من تركيا في الحج، ويعتبر ذلك شرفا عظيما لأي إنسان، مؤكدا أن قيادته للحملة ستظل في ذاكرته طيلة العمر.
والد أحمد يقول «وجدت من كل من في الحملة تشجيعا ودعما وتأييدا، ولم يجدوا أي حرج في أن يتبعوا غلاما صغيرا بل إنهم يدعون مع ولدي ويرددون تلبيته ويطالبون بقيادته لأنهم كما يقولون يحمل قلبا طاهرا نقيا».