المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان أنصار ثورة 14 فبراير حول تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حول الأحداث السياسية



أنصار فبراير
11-09-2011, 09:47 PM
بيان أنصار ثورة 14 فبراير حول تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حول الأحداث السياسية الجارية في البحرين والتغييرات المتسارعة في الشرق الأوسط.

نبيل سيف


11/9/2011 8:09 AM

http://www.elfagr.org/Portal_News/Big/89482011119937.JPG



بمناسبة التصريحات التي أطلقتها وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" حول الوضع في البحرين والعالم العربي أصدر أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا هاما يسلط الضوء على تصريحاتها مبينا رؤية شباب ثورة 14 فبراير وشعبنا في البحرين لهذه التصريحات وإليكم نص البيان:


بسم الله الرحمن الرحيم



أنصار ثورة 14 فبراير:



هل ستترجم الولايات المتحدة الأمريكية تصريحات

هيلاري كلينتون إلى أفعال حقيقية على الأرض في البحرين ؟؟!!


"إن حل الأزمة السياسية الخانقة في البحرين لا يكون إلا بزوال النظام الديكتاتوري والإنتقال بالبلاد إلى نظام ديمقراطي ، ولا يأتي هذا إلا بسقوط الحكم الخليفي والطاغية حمد وقيام نظام سياسي جديد ، فشعبنا لن يقبل بعد اليوم بشرعية الحكم الخليفي والبقاء في ظل الملكية الشمولية المطلقة".(أنصار ثورة 14 فبراير).



الشعب يريد إسقاط النظام

شعارنا إلى الأبد .. يسقط حمد .. يسقط حمد

لا حوار مع القتلة والمجرمين

لا حوار لا حوار حتى يسقط النظام

على آل خليفة أن يرحلوا

صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بعدة تصريحات ومواقف فيما يتعلق بالأحداث السياسية الجارية في البحرين ، فهل ستترجم إدارة البيت الأبيض والخارجية الأمريكية هذه التصريحات إلى أفعال ومواقف تاريخية تمسح عن جبين السياسة الأمريكية العار الذي حل بها خلال أكثر من مائة عام من سياسة الإستعمار والهيمنة الإمبريالية والصهيونية والماسونية على شعوب العالم خصوصا شعوب منطقة الشرق الأوسط وبالتحديد في البحرين؟!!
وكلنا يعرف بأن الذي يوجه السياسة الأمريكية في البيت الأبيض والكنونجرس الأمريكي والبنتاغون والسي أي إيه وسائر الأجهزة الحساسة ، بما فيها السياسة الإقتصادية والمالية هم حفنة من اليهود الصهانية الذي لا تتعدى نسبتهم 1% يتسلطون على كل مقدرات الشعب الأمريكي البالغ نسبته 99%.
وقبل أكثر من مائتين عام حذر مجموعة في الكنجرس الأمريكي المسئولين الأمريكيين من خطر اليهود الصهاينة من أنه إذا لم تتخذ حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والكنجرس الأمريكي سياسة ضد تغلغل هؤلاء اليهود الصهاينة فإنهم سوف يتسلطون على كل مقدرات الشعب الأمريكي بما فيه البيت الأبيض والكنجرس الأمريكي وسائر الأجهزة الأمنية الحساسة والإقتصاد الأمريكي. وهذا ما حدث بالفعل حيث نفذ اليهود الصهاينة سياستهم التي كتبوها في "بروتوكولات حكماء صهيون" بحذافيرها ، فأصبحت الولايات المتحدة والدول الغربية تحت رحمة أصحاب المال والسياسة والإعلام والدهاء الصهيوني ، فأصبحت سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تدار من قبل حفنة من الرأسماليين والعقول الصهيونية الذين حرفوا سياسة الولايات المتحدة والقيم التي قامت من أجلها أمريكا ، ألا وهي الحرية والديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان والتداول السلمي للسلطة.
إن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت تحت سيطرة الرأسمالية والإمبريالية والصهيونية العالمية إلى جانب سيطرة الماسونية الدولية ، التي حولت أمريكا إلى دولة إستعمارية تبحث عن التسلط وإستعمار العالم وإستثماره لحفنة من الصهاينة الذين يديرون إقتصاد العالم ويقومون بإدارة الإعلام والسياسة والحروب والدماء وسفك الدماء والخراب للبشرية.
ومنذ أن تسلط الصهاينة وتسلطت سياسة "بروتكولات حكماء صهيون" على السياسة الأمريكية إتخذت الولايات المتحدة الأمريكية سياسة الدفاع عن الحكومات الديكتاتورية والإستبدادية في مختلف أنحاء العالم لتؤمن لها مصالحها الإستراتيجية والحيوية والأمنية والعسكرية.
وفيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط قامت الولايات المتحدة بدعم الحكومات الديكتاتورية والوراثية في السعودية والبحرين وسائر المشيخات الخليجية ، وأقامت قواعد عسكرية لها في المنطقة ودعمت الإنقلابات العسكرية على الأنظمة ، وثبتت الحكومات الوراثية الخليجية التي رأت فيها الحليف الأمين لحفظ مصالحها وتأمين شريان النفط وبأسعار زهيدة وتأمين قواعدها العسكرية وأساطيلها المتواجدة في المنطقة.
وخلال عقود من الزمن دافعت الولايات المتحدة عن حلفائها السعوديين والخليجيين وحكام آل خليفة في البحرين الذين وفروا لها خدمات مجانية لقاعدتها العسكرية وأسطولها البحري في "منطقة الجفير" ودفعوا كل نفقاتها وحتى يومنا هذا من نفط البحرين ومن خزينة الدولة ، فأصبح آل خليفة يمتلكون المليارات من الدولارات وأصبحت القاعدة العسكرية ونفقات الجنود والضباط والساسة الأمريكان تدفع مجانا من عرق جبين شعبنا المظلوم.
ولذلك فإن الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا المستعمرة لبلدنا دافعتا وبقوة عن حلفائهما في السعودية والبحرين ولم تقبلا خلال عقود من الزمن أن يشارك الشعب وقوى المعارضة في الحياة السياسية ، وتم تهميش الشعب والقوى السياسية المعارضة ، خصوصا تهميش وإقصاء الأغلبية الشيعية في البحرين ، وهذه هي سياسة الإميريالية والصهيونية والماسونية العالمية في دعم حلفائهم من الأنظمة الديكتاتورية من أجل تأمين المصالح الإقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط.
ولأكثر من ثلاثين عاما دعمت الولايات المتحدة حلفائها في مصر وتونس واليمن ودول عربية وإسلامية أخرى ، ولكن حركة الشعوب العربية والإسلامية إستطاعت أن تطيح بحلفائها من الأنظمة الديكتاتورية والإستبدادية ، فبدأت الصحوة الإسلامية بزعامة وقيادة الإمام روح الله الموسوي الخميني (رضوان الله تعالى عليه) في عام 1978 و1979م ،حيث إستطاع مع ملايين الشعب الإيراني أن يسقطوا الطاغية والديكتاتور شاه إيران ، الذي كان شرطي المنطقة،وإقامة نظام إسلامي ديمقراطي تتداول في السلطة بشكل سلمي عبر إنتخابات رئاسية وبرلمانية ومجالس للبلديات.
وبعد ذلك وخلال الشهور التسعة الماضية منذ بداية يناير وفبراير من العام 2011م حدثت صحوة إسلامية جديدة وثورات شعبية قادها الشباب المسلم ، إستلهمت من الثورة الإسلامية في إيران نهجها وحركتها ، فإنتفض الشعب التونسي والمصري وأسقطوا الحكام الديكتاتوريين الذين كانوا حلفاء للولايات المتحدة والغرب على الرغم من دعم أمريكا لهذه الأنظمة لأكثر من ثلاثة عقود ودعم أجهزتها الأمنية والمخابراتية لخنق وتعذيب أبناء الشعب التونسي والمصري.
وإمتدت الصحوة الإسلامية وربيع الثورات العربية ضد الأنظمة الديكتاتورية وحلفاء الولايات المتحدة لتشمل اليمن والبحرين ، وقد دعم البيت الأبيض والساسة الأمريكان هذه الحكومات ولا زالوا يدعمون حلفائهم الديكتاتوريين خصوصا الحكومات الوراثية الإستبدادية في السعودية واليمن والبحرين.
ولا زالت الولايات المتحدة ومنذ الإطاحة بنظام الشاه المقبور تتآمر على نظام الجمهورية الإسلامية في إيران الذي خرج عن هيمنتها وسيطرتها وإتبع سياسة "لا شرقية ولا غربية .. جمهورية إسلامية" ، ومنذ أكثر من ثلاثين عاما والعقلية الصهيونية الإمبريالية تتآمر على النظام الإسلامي الفتي بمخلتف المؤامرات ، إبتداءً من الإنقلابات العسكرية ودعم القوى المضادة للثورة ، والإيعاز لنظام صدام وحلفائها في المنطقة بفرض حرب شاملة إمتدت لأكثر من ثمان سنوات ، ولا زالت تمارس حصارها ومقاطعتها السياسية والإقتصادية ضد إيران لأنها أقامت نظاما ديمقراطيا بعيدا عن الهيمنة الصهيونية والإمبريالية للولايات المتحدة الأمريكية.
وفي البحرين بعد أن إفتضح ما يسمى بالمشروع الإصلاحي الأمريكي بمجيء الطاغية والديكتاتور حمد على السلطة والتحول من نظام الإمارة والدولة إلى نظام الملكية ، حيث أصبحت البحرين بعد التصويت على ميثاق العمل الوطني الذي أطلقنا عليه "ميثاق الخطيئة" في 14 فبراير 2001م ، وتحول البحرين إلى ملكية شمولية مطلقة بعد فرض دستور المنحة لعام 2002م ، والإنقلاب على الدستور العقدي لعام 1973م ، فقد إستمر الحراك السياسي لأكثر من عشر سنوات تمخضت عنه ثورة شعبية جماهيرية قادها شباب ثورة 14 فبراير مستلهمين العزم والإيمان والثبات من الإمام الحسين (عليه السلام) وثورته الخالدة ، ومستلهمين من ثورة تونس ومصر العزيمة ، وإستمرت هذه الثورة ليومنا هذا على الرغم من إيعاز الولايات المتحدة الأمريكية عبر وزير دفاعها وسفير الشر للشرق الأوسط والبحرين "جيفري فليتمان" للسلطة الخليفية بإستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين العزل والسلميين ، وبعد أن شعروا بالخوف من سقوط فرعون البحرين وحكومته المستبدة ، أشاروا إلى حلفائهم في السعودية بالتدخل العسكري وإحتلال البحرين ليمنعوا إنتصار الثورة الشعبية ويحافظوا على حلفائهم الديكتاتوريين في البحرين ليضمنوا مصالحهم الإستراتيجية والحيوية وبقاء قواعدهم العسكرية وأسطولهم البحري الخامس في المنطقة.
وخلال أكثر من تسعة أشهر دعم البيت الأبيض الحكم الديكتاتوري الخليفي وقوات الإحتلال وفسح لهم المجال للقيام بجرائم حرب ومجازر إبادة ضد شعبنا الذي تحدى آلة القمع الخليفية وتحدى قمع وإرهاب قوات الإحتلال السعودي وسائر الجيوش الغازية ، وإستمر في ثورته رغم الحصار الجماعي والتجويع والتريع والتنكيل، ورغم الصمت الدولي المطبق وسكوت الولايات المتحدة ووسائل إعلامها الصهيونية وعدم تغطية ما يجري من أحداث ومآسي ضد شعبنا.
وهذه الأيام لقد صعدت الجماهير الثورية من حراكها السياسي وصعد شباب الثورة من مقاومتهم المقدسة بإتباع أساليب جديدة في الضغط على السلطة وشلها سياسيا وإقتصاديا وأمنيا في ظل ضغوط سياسية دولية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية لإرغام السلطة وتشجيعها للعدول عن سياستها القمعية والديكتاتورية والقيام بإصلاحات سياسية حقيقية قبل أن يفوتها القطار فتكون على غرار طاغية تونس وفرعون مصر وتتخلى الولايات المتحدة والغرب عنها كما تخلت عن حلفائها من قبل.
إن السلطة الخليفية وحلفائها السعوديين قد عاشوا لقرون في ظل حكومات وراثية وليس بإستطاعتهم ترك السلطة والقيام بإصلاحات سياسية حقيقية ، فعليتهم الجاهلية الأموية لا تسمح لهم بمشاركة الشعب في الحكم ، فهم يحسبون أنفسهم بأنهم الآلهة في الأرض وهم الملوك والجبابرة وما على شعب البحرين والسعودية إلا السمع والطاعة وإستجداء العطايا والمكرمات الملكية ، أما غير ذلك فلا ، ولذلك فإن وزيرة الخارجية الأمريكية بعد صحوة الشعوب العربية وإستمرار الحراك الشعبي في اليمن والبحرين نصحت حكام آل سعود وآل خليفة بالتخلي عن عقليتهم الجاهلية وعدم التسمك بخيار الإستبداد والإستحواذ على السلطة لأن ذلك يضر بهم وبمصالح الولايات المتحدة على المستوى البعيد ، ولذلك فإن أمريكا ليست مستعدة أن تدعم هذه الحكومات على المستوى القصير لتخسر مصالحها الإستراتيجية على المستوى البعيد.
وعلى الرغم من تمسك السلطة الخليفية بالخيار الأمني والعسكري والدعم الأمريكي والسعودي اللامحدود محدود لها إلا أن شعب البحرين الذي إنطلق في ثورته من قيم الثورة الحسينية وعاشوراء وكربلاء إستطاع أن يصمد ويثبت وأن يفشل مخططات الولايات المتحدة وحلفائها السعوديين والخليجيين والخليفيين في البحرين ليفرض على الولايات المتحدة والسعودية وآل خليفة مشروعه الرامي إلى إسقاط الحكم الخليفي الديكتاتوري الإرهابي وإقامة نظام تعددي سياسي يمهد لتداول السلطة بصورة ديمقراطية ويحفظ لكل الطوائف "شيعة وسنة" العزة والكرامة والحرية في ظل إنتخابات حرة ونزيهة بعد كتابة دستور جديد للبلاد والمصادقة عليه والبدء في إنتخابات برلمانية حرة في ظل دوائر عادلة ومشاركة فعالة لكل الأطياف السياسية والكفاءات المهنية وأن لكل بحريني صوت وإقامة حكومة منتخبة وجيش وطني وقوى أمنية وطنية والقضاء على سياسة التجنيس السياسي وإرجاع المجنسين إلى بلدانهم والقضاء على الإرهاب البوليسي والقبضة الأمنية والفساد السياسي والمالي والإستيلاء على الأراضي والسرقات للمال العام والقضاء على الفتنة الطائفية التي تقتات عليها السلطة من أجل الإستمرار في الحكم ووأدها في المهد ، وأن يحكم الشعب نفسه في ظل تداول سلمي للسلطة والقضاء على الهيمنة الإمبريالية الصهيونية للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها السعوديين في البحرين.
وبعد أن إستمرت الثورة الشعبية في البحرين وبعد أن أفتضحت سياسة الولايات المتحدة في دعمها للحكومات الديكتاتورية التي إنتهكت حقوق الإنسان وإستخدمت القوة المفرطة ضد المظاهرات السلمية والمطالبة بالحقوق المشروعة ، وبعد أن إرتكب حلفائها في البحرين والسعودية جرائم حرب ومجازر إبادة وإنتهاك للمقدسات والأعراض والحرمات طالعتنا وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية بهذه التصريحات :

أولا : لقد أوصلنا رؤيتنا للسعودية بأن التغييرات الديمقراطية في البحرين هي في مصلحتها.
ثانيا : الحكومة البحرينية وعدتنا بالسماح بالتظاهرات السلمية على أراضيها ووصول مراقبين دوليين.
ثالثا : إن التغييرات في المنطقة قد تأتي بأنظمة لا تتفق معنا حاليا ، لكننا ننظر إلى الأمد البعيد.
رابعا : لقد أرسلنا رسالة واضحة حينما تخلينا عن حسني مبارك وهو أقرب حليف لنا ونرجو أن يقرأ ذلك جيدا.
خامسا : على أنظمة المنطقة الإختيار فورا بين الإصلاحات السياسية أو عدم الإستقرار.
سادسا : الإعتقالات الجماعية وإستخدام العنف المفرط في البحرين لا يتوافق مع معايير حقوق الإنسان العالمية.
سابعا : لقد كنا صريحين أنا وأوباما مع المسؤولين البحرينيين علنيا ، وفي لقاءتنا المشتركة.
ثامثا : الإعتقالات الجماعية والعنف المفرط لن ينهي المطالبات الشرعية للشعب البحريني بالإصلاحات.
تاسعا : إصلاحات حقيقية وذات معنى والتعامل المتساوي مع جميع البحرينيين هو في مصلحة البحرين.
عاشرا : يجب أن تعلم الحكومة البحرينية أننا سنلزمها بتنفيد توصيات لجنة تقصي الحقائق التي تصدر قريبا.
حادي عشر: الشعوب العربية يجب أن تعرف أن الولايات المتحدة تريد أن تكون على الجانب الصحيح من التاريخ هذه المرة.
ثاني عشر:عامل عدم الإستقرار الرئيسي في الشرق الأوسط اليوم هو ليست التغييرات الديمقراطية بل رفضها من قبل أنظمة المنطقة.
فهل يا ترى تترجم الولايات المتحدة الأمريكية والبيت الأبيض والخارجية الأمريكية والكنجرس الأمريكي هذه التصريحات إلى أفعال؟! ، أم أن هذه التصريحات جاءت لمجرد ذر الرماد في العيون؟!!
إن ما لمسناه منذ اليوم الأول لتفجر الثورة الشعبية في البحرين أن الولايات المتحدة وإلى حد هذه اللحظة لا زالت تقف إلى جانب حلفائها الديكتاتوريين الخليفيين ، ولا زالت تدعم بقاء قوات الإحتلال السعودي في البحرين وإن التصريحات الخجولة لوزيرة الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بالوضع في البحرين يجب أن تترجم إلى أفعال ، لا أن تصرح في العلن بمثل هذه التصريحات بينما لا زال البيت الأبيض يدعم بقاء آل خليفة في السلطة ويسكت عن جرائمهم ووحشيتهم وغطرستهم وإرتكابهم لأبشع أنواع الإرهاب البوليسي وأبشع أنواع القتل والتصفيات الجسدية وأبشع أنواع الإنتهاكات لحقوق الإنسان والتعذيب ضد أبناء شعبنا ونساءنا ورموزنا وقادتنا الدينيين والوطنيين.
إن الولايات المتحدة هذه المرة أيضا لن تكون على الجانب الصحيح من التاريخ ، والدليل على ذلك سفر "جو بايدن" مساعد رئيس الولايات المتحدة "بارك أوباما"إلى السعودية وفرض الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وليا للعهد ، وهو المعروف بإدارته لملف البحرين وهو الذي قام بإرسال قوات الحرس الوطني الخاص به لإحتلال البحرين ومحاولة إجهاض الثورة الشعبية فيها ، وهو الذي يدير الثورات المضادة ضد ربيع الثورات العربية في تونس ومصر واليمن والبحرين ، وهو الذي يدير ثورة مصنوعة ضد الحكم في سوريا.
إن الولايات المتحدة الأمريكية لا زالت تسير في الإتجاه الخاطىء بدعم الأنظمة الديكتاتورية الوراثية الإستبدادية في الشرق الأوسط ، وإن العقلية الصهيونية لا زلت تسيطر على البيت الأبيض والكنجرس الأمريكي والدوائر الحساسة في الولايات المتحدة ، وإن تعامل حكومة البيت الأبيض لحركة الصحوة العالمية في أمريكا وفي "وولستريت" بقمعها وإعتقال الناس المخالفين لتسلط وهيمنة اليهود الصهاينة على السياسة الرأسمالية لأمريكا والبنوك ، دليل على أن النفوذ الصهيوني الإمبريالي الماسوني لا زال مهيمنا على السياسة الأمريكية.
إن شعبنا وبعد التوكل على الله سبحانه وتعالى والسير على نهج الإمام الحسين (عليه السلام) والإسلام المحمدي الأصيل ورفضه للإسلام الأمريكي السعودي الخليفي ورفضه للظلم والإضطهاد والعبودية للأموية الجديدة المتمثلة في الحكم الخليفي ويزيد العصر حمد بن عيسى آل خليفة ، سوف يواصل جهاده ونضاله ومقاومته ضد الإستبداد الداخلي والإحتلال السعودي وضد الهيمنة الأمريكية الصهيونية والإمبريالية والماسونية ، وسوف يصنع تاريخه بيده بإسقاط حكم الطاغية حمد وحكمه الديكتاتوري الشمولي وإقامة نظام سياسي جديد وسيرمي بإذن الله الحكم الخليفي في مزبلة التاريخ وسوف يحاكم هيتلر البحرين ورموز حكمه والمتورطين معه في جرائم الحرب ومجازر الإبادة والذين دنسوا المقدسات وهتكوا الأعراض والحرمات في محاكم إما داخل البحرين بعد الإنتصار على الطاغية أو في محاكم جنائية دولية وعربية عادلة ومن ضمنها محكمة العدل الدولية في لاهاي.
إن النصر على الطاغية وحكمه بات قريبا وبشائر النصر في البحرين واليمن تلوح في الأفق، وإن أغلبية شعبنا والقوى السياسية المعارضة في البحرين باتوا على قناعة تامة بأنه لابد من إسقاط الحكم الديكتاتوري وإقامة نظام سياسي تعددي، وإن الحل في البلاد لا يكون إلا بزوال النظام الديكتاتوري والإنتقال بالبلاد إلى نظام ديمقراطي ، وهذا لا يأتي ولا يتحقق إلا بسقوط الحكم الخليفي والطاغية حمد وقيام نظام سياسي جديد ، فشعبنا لا يقبل بعد اليوم بشرعية الحكم الخليفي والبقاء في ظل الملكية الشمولية المطلقة.


أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
http://www.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=80399&secid=7&vid=2

أنصار فبراير
11-09-2011, 09:51 PM
مبارك وقع على مستندات مالية كبيرة تقدر بمليارات الدولارات والمسكوكات الذهبية !!


http://www.nakhelnews.com/watermark/show.php?path=../images/news/img/mobarak4566666.jpg





النخيل-اصدر انصار ثورة 14 فبراير في البحرين بمناسبة زيارة ملك البحرين لـلرئيس المصري المخلوع حسني مبارك والتحدث معه على إنفراد في المشفى والمحبس الذي يرقد فيه لمدة نصف ساعة بأمر من الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود .
واضاف انصار ثورة 14 فبراير في البحرين خلال بيان تلقت "وكالة انباء النخيل" على نسخة منه ان أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بمناسبة زيارة فرعون البحرين لـلرئيس المصري المخلوع حسني مبارك والتحدث معه على إنفراد لمدة نصف ساعة بأمر من الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود .
بمناسبة زيارة طاغية البحرين إلى فرعون مصر المخلوع حسني مبارك وبحضور سوزان مبارك والذي إستمر لمدة ساعتين ،ومناقشته مع المشير الطنطاوي مصير مبارك ، والذي كشفت عنه مواقع أخبارية بحرينية منها "مرآة البحرين" "بحرين ميرور" بأن الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة زار ضمن زيارته إلى جمهورية مصر العربية الرئيس المصري في المشفى والمحبس الذي يرقد فيه ،وطلبه من رئيس المجلس العسكري بإيعاز من الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بإيقاف محاكمة مبارك مراعاة لوضعه الصحي وإجتماع طاغية البحرين مع فرعون لمدة نصف ساعة على إنفراد وبصورة خاصة ، أصدر أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا هاما يخاطب الشعب المصري العظيم وشباب ثورة 25 يناير والقوى السياسية المصرية هذا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وقع على مستندات مالية كبيرة تقدر بمليارات الدولارات والمسكوكات الذهبية
الرئيس المخلوع حسني مبارك المعروف بـ "فرعون مصر" ، قد قام في فترة حكمه لمصر بإرهاب وقمع شديد وشهدت فترة حكمه التي إستمرت لأكثر من ثلاثين عاما ، ديكتاورية قمعية شديدة ، وكان حكمه حكما بوليسيا وقمعيا وقام بتعذيب قاسي للمعارضة المصرية حيث سقط الآلاف ضحايا في سجونه ومعتقلاته الرهيبة وكان له من الأمن والمخابرات ما يقدر بالملايين إبتداءً من مباحث أمن الدولة والأمن المركزي وغيرها ، وإرتبط بعلاقات وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية وعزز من علاقات حكمه مع الكيان الصهيوني ،وكان الحليف والعميل المطيع لأمريكا والكيان الصهيوني وسهر على حفظ مصالحهم الإستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط ، وإرتبط بعلاقات وثيقة مع حكام العالم العربي ، إبتداءً من الديكتاتور صدام حسين والملك حسين الأردني والحكم السعودي والحكومات العربية العميلة لامريكا وعلى رأسهم الحكم الخليفي الديكتاتوري في البحرين ، يواجه حكم الإعدام إذا ما ثبتت جريمته جراء قيامه بقتل خصومه السياسيين في قعر السجون وقتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير الكبرى ، والثراء الفاحش بإستيلائه على المال العام بالميليارات، والكسب غير المشروع.
ويرتبط فرعون مصر بعلاقات ومصالح إقتصادية وثيقة مع حكام السعودية والملك عبد الله وحكام العرب العميلاء لامريكا الذين لا زالوا يدافعون عنه ويضغطون بإتجاه عدم محاكمته لكي لا تظهر الفضائح السياسية والإقتصادية والجنسية بينه وبينهم ، خصوصا بعد تهديد سوزان مبارك بفضح المخازي الجنسية للملوك والأمراء هذه الدول في مصر ، إذا ما تخلوا عن الدفاع عن زوجها مبارك وواجه حكم الإعدام في مصر.
لذلك فإن زيارة "هيتلر البحرين" الأخيرة لمصر جاءت بأوامر مباشرة من الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لكي يضغطوا على المجلس العسكري وشخص المشير الطنطاوي لإيقاف محاكمة حسني مبارك وتقديم الرشاوي للمسئولين المصريين لكي يسعوا لإيقاف هذه المحاكمة بذرائع مختلفة ، حتى يخفوا على المستور من جرائمهم ومخازيهم في مصر الكنانة أبان الحكم الديكتاتوري البائد.
وقد وعد طاغية البحرين بتحمل نفقات علاج الرئيس المخلوع حسني مبارك وإستدعاء طبيبه الألماني الخاص إلى مصر على نفقته الخاصة، وطلب من سفيره في القاهرة بمتابعة سير علاج فرعون مصر ، وبعد رجوعه أسرع بالإتصال بالمشير الطنطاوي يهنئه بعيد الأضحى المبارك ، داعيا إلى تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين.
وبهذه المناسبة فإننا نسترعي إنتباه شباب ثورة 25 يناير والشعب المصري العظيم والقوى السياسية المصرية ، وشعوب العالم العربي والإسلامي وشعبنا في البحرين إلى هذه النقاط والحقائق الهامة فيما يتعلق باللقاء الذي جمع بين فرعون مصر وفرعون البحرين:
1- زيارة فرعون البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الى مصر ولقائه برئيسها المعزول حسني مبارك في محبسه ولمدة نصف ساعة على إنفراد وحسب المعلومات الموثقة فإن الطاغية حمد كان معه مستندات مالية كبيرة تقدر بمليارات الدولارات والمسكوكات الذهبية متعلقة بالسجين وعائلته حيث تم التوقيع عليها لتحريكها من حساباته السابقة والتي ملأها من عرق جبين الشعب المصري المستضعف والكادح ومن جيوب فقراء مصر الى حسابات جديدة مطمئنة وذلك حسب إرشادات ومساعدة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز.
والأعجب من ذلك كله سكوت القوى السياسية وعلى رأسهم الإخوان المسلمين الذين لايألون جهدا إلا قاموا به من أجل ضمان مصالحهم السياسية والإقتصادية في مصر وخارجها ،وكذلك سكوت العسكريين والحكومة المدنية بقيادة الدكتور عصام شرف والتي تعتبر "أي مساس بعملاء الأمريكان في الخليج خط أحمر لمصر"!! .. هذا بالإضافة الى أن أصل اللقاء مع فرعون مصر في محبسه له تبعاته القانونية وخاصة أن هذا اللقاء يتم بواسطة ديكتاتور آخر يواجه شعبه بالقمع والتنكيل منذ سنوات ويأتي هذا اللقاء علي مرئى ومسمع من شباب ثورة 25 من يناير.
2- تصريحات وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة غداة لقاء ديكتاتور البحرين برئيس المجلس العسكري المصري المشير طنطاوي والتي كانت مليئة بالتجاسر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادتها الإسلامية التي وقفت بكل ثقلها الي جانب شباب ثورة 25 يناير وضد حسني مبارك الساقط والمخلوع ،كما وقفت قبل وبعد ذلك وبصورة دائمة الي جانب الشعب الفلسطيني الصامد بينما وقفت السلطة الخليفية في البحرين الى جانب طاغوت مصر المعزول وضد هبٍة وثورة شباب مصر الأبطال ،فلذا فإن هذه التصريحات المشينة لوزير خارجية الحكم الخليفي تحسب على أنها إهانة لمصر وشعبها الثائر وثورة 25 يناير قبل أن تكون تجاسر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ،فأين أصحاب الثورة وقيادات الساحة السياسية والدينية المصرية من هذه المعيبة الكبرى التي يراد من ورائها إثارة الفتنة الطائفية والقومية ومن على أرض الكنانة.
3- هناك تساؤل هام يطرح نفسه هنا وهو : لماذا سمح المجلس العسكري المصري لفرعون البحرين حمد بن عيسي آل خليفة أولا بزيارة القاهرة ؟ ولماذا سمح المشير الطنطاوي لطاغية البحرين بزيارة الرئيس الخلوع حسني مبارك؟؟!! وهل كانت هناك صفقة معينة دبرت خيوطها وراء الكواليس وربما في أروقة الرياض وواشنطن وتل أبيب؟؟!! .. فماذا يحاك ضد شباب ثورة 25 يناير بينما القوي السياسية منهمكة على توزيع المغانم السياسية والحزبية فيما بينها وتركت مقدرات الأمور بيد الآخرين يعبثون في البلاد الفساد.
إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يرون بأن زيارة طاغية البحرين إلى مصر كانت بمثابة الإهانة للشعب المصري وثورته الكبرى ، وثوار 25 يناير الأبطال ، وإهانة للقوى السياسية الثورية في مصر ، وجاءت ضمن طبخة سياسية صهيونية أميركية سعودية للإلتفاف على الثورة ومصادرتها ، ودعم الرئيس المخلوع حسني مبارك وبقايا حكمه ، وقد جاءت الزيارة بناء على طلب الطاغية السعودي وولي عهده نايف بن عبد العزيز المعروف بدمويته وقمعه والمتصدي المباشر لإجهاض الثورة المصرية الكبرى وإجهاض ثورة شعبنا في البحرين.
وإن السماح لطاغية البحرين بزيارة القاهرة قد جاء بضغوط سياسية أمريكية على المجلس العسكري والحكومة المصرية المؤقتة لإعادة ترتيب بقايا حكم فرعون مصر ومشاركتهم الفعالة في الإنتخابات البرلمانية القادمة، وإعادة ترتيب حسابات حسني مبارك المالية لكي لا يسترجعها القضاء المصري للخزينة المصرية.
إننا نعتبر زيارة فرعون البحرين إلى القاهرة ولقائه الخاص بفرعون مصر كان أحد السيناريوهات الأمريكية الصهيونية السعودية من أجل الإستحواذ على مليارات الدولارات والمسكوكات الذهبية ، والإبقاء على الوضع السياسي في مصر على حاله بدعم بقايا نظام مبارك من أجل القيام بثورة مضادة لإجهاض ثورة 25 يناير والقضاء على شباب الثورة والقوى السياسية الثورية وإقصائها من الحياة السياسية في الإنتخابات البرلمانية القادمة.
إننا مرة أخرى نحذر الشعب المصري وشباب ثورة 25 يناير والقوى السياسية الثورية الأصيلة في مصر من سيناريوهات تدار وراء الكواليس من أجل مصادرة الثورة والصحوة الإسلامية في مصر الكنانة ، وما تعيين اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العسكرية السابق والنائب الأخير للرئيس المخلوع حسني مبارك والمعروف بعمالته وإرتباطه الوثيق مع المخابرات الأمريكية والصهيونة والغربية والعربية خصوصا إرتباطه الوثيق مع العرش السعودي وأجهزته المخابراتية كمستشارا أمنيا لولي العهد السعودي نايف بن عبد العزيز إلا أحد الخطوات الخطيرة لضرب الثورات العربية والصحوة الإسلامية في مصر والبحرين.
وإننا على ثقة تامة بوعي الشعب المصري وقواه الثورية وخصوصا شباب ثورة 25 يناير ، وسوف تفشل الملايين المصرية الثورية مخططات قوى الإستكبار العالمي والولايات المتحدة الأمريكية ومخططات الكيان الصهيوني ومخططات الحكم السعودي والحكم الخليفي والحكومات العربية العميلة للغرب ، وإن الشعب المصري سوف يخرج بملايينه ليندد بزيارة العار لطاغية البحرين ولقائه الخاص بفرعون مصر ، وسوف يخرج بملايينه ليندد ويستنكر مؤامرات العرش السعودي ضد ثورته الكبرى ودعم بقايا الحكم الديكتاتوري البائد في مصر.
وأخيرا فإننا نرى بأن ثورة شعب مصر بحاجة إلى قيادة ربانية حكيمة ، وقيادات ثورية أصيلة ونظيفة لكي تقوم بتطهير الثورة من بقايا الحكم البائد وتطهر المؤسسة العسكرية والأمنية من عملاء الإستعمار والإستكبار العالمي وعلماء الصهاينة والدول العربية الرجعية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
المنامة – البحرين
6 نوفمبر 2011م