المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ويكيليكس عن السفير السعودي في لبنان عبدالعزيز خوجه : حزب الله شرير



بهلول
11-08-2011, 11:36 AM
والحريري لايرى ان رئاسة الحكومة ستدمره


07-تشرين الثاني-2011

الخبر برس : الإخبارية اللبنانية

نقلت قناة "OTV" عن وثيقة سرية نشرها موقع "ويكيليكس" أنه "في أيام تولي الراحل رفيق الحريري رئاسة الحكومة، لم تكن علاقته سيئة بـ"حزب الله"، علماً أن البنية العسكرية الأساس للمقاومة تأسست في تلك المرحلة. وحتى بعد اغتيال الحريري الأب، لم يجد سعد الحريري ما يحول دون تحالفه مع "حزب الله" في انتخابات 2005 وفي حكومة فؤاد السنيورة التي تلتها.

أما في المراحل اللاحقة، فتغيَّر الموقف، وصار الموقف السلب من "حزب الله"، انعكاساً لموقف سعودي، وفق ما تكشفه وثيقة من "ويكيليكس" رقمها 07BEIRUT1724، تاريخ 5 تشرين الثاني 2007.

"في لقاء مع السفير السعودي عبد العزيز خوجة، تطرق البحث مع السفير الأميركي جيفري فيلتمان إلى الموقف من انتخاب رئيس للجمهورية بنصاب النصف زائداً واحداً.

إن انتخاباً بأكثرية بالنصف زائداً واحداً، وبتحريض من 14 آذار، سيكون أيضاً مدمراً للبنان، اعتبر خوجة، والعربية السعودية تعارض هذه المقاربة.

وفي سياق الحديث، أشار خوجة إلى أن الحريري لا يرى حتى الآن أن توليه رئاسة الحكومة الآن هو فخ سيدمره سياسياً وربما بالمعنى الحرفي.

وروى فيلتمان أن خوجة استخدم لغة قاسية غير معهودة لوصف حزب الله بالشرير.
وأشار خوجة إلى أن الملك عبدالله أعطى تعليماته لسعد بعدم التقدم في اتجاه أكثرية النصف زائداً واحداً.

وسمى خوجة مرشحه الأفضل للرئاسة، وهو جان عبيد، الذي لم يكن مقبولاً. لا أعرف لماذا، قال خوجة بحزن. جان جيد.
وفي سياق طرح الحلول: معتبراً أن ليس من أمل في انتظار الموارنة لحل مشكلة الرئاسة، خوجة قال إنه كان يفكر بإحياء ما كان يسمى في صورة ساخرة طرح: نون-نون، أي نسيب لحود لرئاسة الجمهورية ونجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة.

السفير الأميركي لم يبد متخوفاً من انحياز ميقاتي لغير سياسة الولايات المتحدة، إذ قال: ميقاتي المعروف بأنه بخيل، سيكون من غير المرجح أن يخاطر بحظر مالي محتمل أو تجميد ممتلكات.
وبالنسبة إلى المحكمة الدولية، قال فيلتمان: كسني من طرابلس، ميقاتي سيكون حساساً أيضاً إزاء المحكمة الخاصة بلبنان، مخافة أن حتى الدعم الفاتر لها سيدمر طموحاته السياسية إلى الأبد.
وعن تقبل سعد الحريري اقتراح السفير السعودي المعنون "نون- نون"، قال فيلتمان: سعد الحريري سيكون وفي شكل مفهوم متحفظاً إزاء التنازل عن رئاسة الوزراء لشخص قد يستعمل البلايين المتوفرة له وسلطات المنصب الرسمي لاقتلاع الحريري كزعيم السنة الأول في لبنان.

وأضاف فيلتمان: ميقاتي قد يدمر قاعدة القوة الحريرية في طرابلس في شكل نهائي.
وعن انصياع الحريري للتعليمات السعودية بعدم توليه رئاسة الحكومة قبل انتخابات 2009، قال السفير السعودي لفيلتمان: فيما لم يكن للحريري من خيار إلا القول: نعم سيدي... للملك عبدالله، ذهب بعدها إلى خوجة راجياً المساعدة لإقناع الملك بتغيير رأيه.

وفي سياق الكلام على المرشحين الرئاسيين، جدد فيلتمان وصف بطرس حرب بعبارة wheeler- dealer، أي المقامر السياسي بطرس حرب".