فيثاغورس
11-07-2011, 01:55 PM
http://www.watan.com/images/Blogs564.jpg
تحذير لكل مستخدمي موقعي التواصل الاجتماعي الشهيرين فيس بوك وتويتر وغيرهما: تدويناتكم تخضع لمراقبة عدد هائل من عملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي.آي.إيه دقيقة بدقيقة!
هذه هي المفاجأة التي كشفت عنها وكالة أنباء أسوشييتدبرس في تحقيق مثير لها من واشنطن, حيث أكدت فيه أن سي.آي.إيه تراقب كافة وسائل التواصل الاجتماعي علي الإنترنت في مختلف أنحاء العالم, وأشارت إلي أن فريقا كاملا من المحللين يراقب يوميا آلاف بل ملايين الرسائل والتدوينات التي ينشرها المستخدمون في شتي أنحاء العالم علي موقعي تويتر وفيس بوك بالذات, وغرف المحادثة, والمدونات علي الإنترنت, بل وكافة وسائل الإعلام في كل دول العالم, وبكل اللغات بهدف تجميع المعلومات والتقارير الحية عن اتجاهات الرأي العام نحو قضايا مختلفة.
ففي مبني سري بولاية فيرجينيا, يقوم فريق من المتخصصين بمراقبة أكثر من خمسة ملايين رسالة قصيرة يوميا بمختلف اللغات, ويتولون تحليل المعلومات التي يحصلون عليها بعد رحلة تجسس طويلة علي كل وسيلة للتواصل الاجتماعي في العالم, والتي يتخللها أيضا التنصت علي محادثات هاتفية, بما يساعدهم علي التنبؤ بالأحداث المختلفة في العالم, بداية من أجواء الرأي العام في باكستان بعد مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة, إلي التنبؤ بامكانية وقوع ثورة في دولة بالشرق الأوسط.
ويقول دوج ناكوين مدير مركز المصدر المفتوح- ذارع سي آي إيه الذي يتولي هذه المهمة- أن المركز تمكن بالفعل من التنبؤ بوقوع ثورة في مصر, ولكنه لم يعرف متي بالتحديد ستحدث هذه الثورة.
تحذير لكل مستخدمي موقعي التواصل الاجتماعي الشهيرين فيس بوك وتويتر وغيرهما: تدويناتكم تخضع لمراقبة عدد هائل من عملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي.آي.إيه دقيقة بدقيقة!
هذه هي المفاجأة التي كشفت عنها وكالة أنباء أسوشييتدبرس في تحقيق مثير لها من واشنطن, حيث أكدت فيه أن سي.آي.إيه تراقب كافة وسائل التواصل الاجتماعي علي الإنترنت في مختلف أنحاء العالم, وأشارت إلي أن فريقا كاملا من المحللين يراقب يوميا آلاف بل ملايين الرسائل والتدوينات التي ينشرها المستخدمون في شتي أنحاء العالم علي موقعي تويتر وفيس بوك بالذات, وغرف المحادثة, والمدونات علي الإنترنت, بل وكافة وسائل الإعلام في كل دول العالم, وبكل اللغات بهدف تجميع المعلومات والتقارير الحية عن اتجاهات الرأي العام نحو قضايا مختلفة.
ففي مبني سري بولاية فيرجينيا, يقوم فريق من المتخصصين بمراقبة أكثر من خمسة ملايين رسالة قصيرة يوميا بمختلف اللغات, ويتولون تحليل المعلومات التي يحصلون عليها بعد رحلة تجسس طويلة علي كل وسيلة للتواصل الاجتماعي في العالم, والتي يتخللها أيضا التنصت علي محادثات هاتفية, بما يساعدهم علي التنبؤ بالأحداث المختلفة في العالم, بداية من أجواء الرأي العام في باكستان بعد مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة, إلي التنبؤ بامكانية وقوع ثورة في دولة بالشرق الأوسط.
ويقول دوج ناكوين مدير مركز المصدر المفتوح- ذارع سي آي إيه الذي يتولي هذه المهمة- أن المركز تمكن بالفعل من التنبؤ بوقوع ثورة في مصر, ولكنه لم يعرف متي بالتحديد ستحدث هذه الثورة.