زوربا
11-05-2011, 04:21 PM
السبت, 05 تشرين2/نوفمبر 2011
http://www.shafaaq.com/sh2/images/new2011/11/news/1/army.jpg
شفق نيوز/ رفض ائتلاف دولة القانون، السبت، تدريب قوات الجيش العراقي على ايدي مدربين وخبراء ايرانيين واتراك، مشيراً الى ان ذلك يثير حفيظة الشارع العراقي والسياسيين، إضافة إلى أنه يعد كشفا لاسرار الدولة.
وعرضت ايران وتركيا على العراق ارسال مدربين وخبراء فنيين بعد الانسحاب الاميركي، وذلك لتدريب قوات الجيش العراقي الامر الذي اثار ردود فعل متفاوتة بين الاوساط الحكومية والشعبية.
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي في حديث لـ"شفق نيوز"، إن "العراق متمثلاً بقياداته العسكرية لديه رؤى في موضوع طلب مدربين وخبراء من الجانبين الايراني والتركي لتدريب الجيش العراقي، وهو يرفض الموضوع بتاتاً"، لافتاً إلى أن "السبب في ذلك كونه يثير حفيظة الشارع العراقي وكثير من القوى السياسية الموجودة".
ولفت المالكي أن "الكورد على وجه الخصوص لا يتقبلون وجود الاتراك وهو مايثير بعض الحساسية ونحن لا نريد خلق اجواء مشحونة في الشارع العراقي"، مضيفاً أن "العديد من ابناء الشعب العراقي لا يرغبون بمجيء مدربين ايرانيين لأنهم بمجيئهم سيطلعون على قوة وقدرة الجيش العراقي، وسوف تسرب معلومات عن قابلية الجيش العراقي ونوع الاسلحة التي يملكها ماهيتها وعددها".
وكانت النائبة عن كتلة الاحرار المنضوية في التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر زينب السهلاني قد كشفت لـ"شفق نيوز" عن ان رئيس الوزراء نوري المالكي يتفاوض مع الجانب الأمريكي من اجل الابقاء على 16000 عنصر من القوات الأمريكية بصفة مدربين، مبينةً ان اي عقد او اتفاق مع الجانب الأمريكي سينتهي الى "اذعان" للجانب العراقي و"انتهاك" لسيادة العراق.
وشددّ المالكي على أن "تدريب قوات الجيش يعني كشف اسرار دولة، ولا يمكن ان نتبادل اسرار دولتنا مع دول بيننا وبينهم نوع من الاحتقان السياسي، لتكون لهم ايادي داخل الحدود العراقية".
ومن المقرر ان تنسحب جميع القوات الأمريكية من العراق نهاية العام الحالي بموجب اتفاقية تفاوضية أبرمتها الادارة الامريكية في عهد الرئيس السابق جورج بوش مع الحكومة العراقية فى عام 2008.
http://www.shafaaq.com/sh2/images/new2011/11/news/1/army.jpg
شفق نيوز/ رفض ائتلاف دولة القانون، السبت، تدريب قوات الجيش العراقي على ايدي مدربين وخبراء ايرانيين واتراك، مشيراً الى ان ذلك يثير حفيظة الشارع العراقي والسياسيين، إضافة إلى أنه يعد كشفا لاسرار الدولة.
وعرضت ايران وتركيا على العراق ارسال مدربين وخبراء فنيين بعد الانسحاب الاميركي، وذلك لتدريب قوات الجيش العراقي الامر الذي اثار ردود فعل متفاوتة بين الاوساط الحكومية والشعبية.
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي في حديث لـ"شفق نيوز"، إن "العراق متمثلاً بقياداته العسكرية لديه رؤى في موضوع طلب مدربين وخبراء من الجانبين الايراني والتركي لتدريب الجيش العراقي، وهو يرفض الموضوع بتاتاً"، لافتاً إلى أن "السبب في ذلك كونه يثير حفيظة الشارع العراقي وكثير من القوى السياسية الموجودة".
ولفت المالكي أن "الكورد على وجه الخصوص لا يتقبلون وجود الاتراك وهو مايثير بعض الحساسية ونحن لا نريد خلق اجواء مشحونة في الشارع العراقي"، مضيفاً أن "العديد من ابناء الشعب العراقي لا يرغبون بمجيء مدربين ايرانيين لأنهم بمجيئهم سيطلعون على قوة وقدرة الجيش العراقي، وسوف تسرب معلومات عن قابلية الجيش العراقي ونوع الاسلحة التي يملكها ماهيتها وعددها".
وكانت النائبة عن كتلة الاحرار المنضوية في التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر زينب السهلاني قد كشفت لـ"شفق نيوز" عن ان رئيس الوزراء نوري المالكي يتفاوض مع الجانب الأمريكي من اجل الابقاء على 16000 عنصر من القوات الأمريكية بصفة مدربين، مبينةً ان اي عقد او اتفاق مع الجانب الأمريكي سينتهي الى "اذعان" للجانب العراقي و"انتهاك" لسيادة العراق.
وشددّ المالكي على أن "تدريب قوات الجيش يعني كشف اسرار دولة، ولا يمكن ان نتبادل اسرار دولتنا مع دول بيننا وبينهم نوع من الاحتقان السياسي، لتكون لهم ايادي داخل الحدود العراقية".
ومن المقرر ان تنسحب جميع القوات الأمريكية من العراق نهاية العام الحالي بموجب اتفاقية تفاوضية أبرمتها الادارة الامريكية في عهد الرئيس السابق جورج بوش مع الحكومة العراقية فى عام 2008.