عباس الابيض
11-04-2011, 02:02 PM
G20 توافق على قرض جديد لليونان وأنباء عن تقديم باباندريو استقالته
http://aljaridaonline.com/wp-content/uploads/2011/11/03/0/20.gif
نشر في 4, November 2011
أصبحت حكومة اليونان على وشك الانهيار
قيمته 100 مليار يورو مع شطب نصف ديونها لدى البنوك التجارية
بعد أن سحب بعض نواب الكتلة الاشتراكية الحاكمة دعمهم للاستفتاء، أصبحت حكومة اليونان على وشك الانهيار، في وقت وافق زعماء الدول العشرين الكبرى على قرض إنقاذ جديد بمئة مليار يورو.
بعد أن توجه زعماء الدول العشرين الكبرى إلى “كان” للمشاركة في “قمة الأزمة” وعلى ألسنتهم نداء واحد للدول المدينة في منطقة اليورو، هو “أعيدوا ترتيب بيوتكم”، وافق هؤلاء على قرض إنقاذ جديد لليونان بقيمة مئة مليار يورو، وشطب نصف ديونها المستحقة للبنوك التجارية، ومضاعفة أموال صندوق الاستقرار المالي الأوروبي، وزيادة رسملة البنوك الأوروبية.
وتتزايد الضغوط الدولية على اليونان، صاحبة صرخة الاستغاثة الأعلى في منطقة اليورو، خصوصاً بعد إعلان رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو المفاجئ طرح خطة الإنقاذ المقبلة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي للاستفتاء العام في بلاده، وهو الاقتراح الذي أثار مزيداً من الحيرة والجدل في دوائر المال في العالم.
وتقود ألمانيا وفرنسا جهود طمأنة الأسواق بشأن العملة الأوروبية الموحدة (اليورو)، وبذلت الدولتان جهوداً مكثفة للتوصل إلى صفقة الإنقاذ الشاملة قبل أيام، إلا أن التطورات السياسية في اليونان في الساعات الأربع والعشرين الماضية أصابت أوروبا، خصوصاً دول اليورو الـ17، وأسواق العالم بالذعر.
وكان الرئيس الفرنسي، الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة العشرين في “كان” أمس واليوم، يرغب في أن تكون القمة تتويجاً لجهود إنقاذ منطقة اليورو قبل أن تفاجئه تطورات الوضع اليوناني.
وفي الشأن نفسه، قالت مصادر سياسية في العاصمة اليونانية إن رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو عرض تقديم استقالته بعد أن خسر دعم ثلاثة من أعضاء كتلته في البرلمان قبيل تصويت حاسم على الثقة في حكومته، موضحة أن الاستقالة تتعلق برئيس الوزراء نفسه، وهناك احتمال ترشح رئيس البنك المركزي اليوناني السابق لوكاس بابانديموس ليكون خليفته.
وأصبحت الحكومة على وشك الانهيار بعد أن سحب بعض نواب الكتلة الاشتراكية الحاكمة دعمهم للاستفتاء على خطة الإنقاذ المالي المقدمة إلى اليونان من منطقة اليورو.
(بي بي سي)
http://aljaridaonline.com/wp-content/uploads/2011/11/03/0/20.gif
نشر في 4, November 2011
أصبحت حكومة اليونان على وشك الانهيار
قيمته 100 مليار يورو مع شطب نصف ديونها لدى البنوك التجارية
بعد أن سحب بعض نواب الكتلة الاشتراكية الحاكمة دعمهم للاستفتاء، أصبحت حكومة اليونان على وشك الانهيار، في وقت وافق زعماء الدول العشرين الكبرى على قرض إنقاذ جديد بمئة مليار يورو.
بعد أن توجه زعماء الدول العشرين الكبرى إلى “كان” للمشاركة في “قمة الأزمة” وعلى ألسنتهم نداء واحد للدول المدينة في منطقة اليورو، هو “أعيدوا ترتيب بيوتكم”، وافق هؤلاء على قرض إنقاذ جديد لليونان بقيمة مئة مليار يورو، وشطب نصف ديونها المستحقة للبنوك التجارية، ومضاعفة أموال صندوق الاستقرار المالي الأوروبي، وزيادة رسملة البنوك الأوروبية.
وتتزايد الضغوط الدولية على اليونان، صاحبة صرخة الاستغاثة الأعلى في منطقة اليورو، خصوصاً بعد إعلان رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو المفاجئ طرح خطة الإنقاذ المقبلة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي للاستفتاء العام في بلاده، وهو الاقتراح الذي أثار مزيداً من الحيرة والجدل في دوائر المال في العالم.
وتقود ألمانيا وفرنسا جهود طمأنة الأسواق بشأن العملة الأوروبية الموحدة (اليورو)، وبذلت الدولتان جهوداً مكثفة للتوصل إلى صفقة الإنقاذ الشاملة قبل أيام، إلا أن التطورات السياسية في اليونان في الساعات الأربع والعشرين الماضية أصابت أوروبا، خصوصاً دول اليورو الـ17، وأسواق العالم بالذعر.
وكان الرئيس الفرنسي، الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة العشرين في “كان” أمس واليوم، يرغب في أن تكون القمة تتويجاً لجهود إنقاذ منطقة اليورو قبل أن تفاجئه تطورات الوضع اليوناني.
وفي الشأن نفسه، قالت مصادر سياسية في العاصمة اليونانية إن رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو عرض تقديم استقالته بعد أن خسر دعم ثلاثة من أعضاء كتلته في البرلمان قبيل تصويت حاسم على الثقة في حكومته، موضحة أن الاستقالة تتعلق برئيس الوزراء نفسه، وهناك احتمال ترشح رئيس البنك المركزي اليوناني السابق لوكاس بابانديموس ليكون خليفته.
وأصبحت الحكومة على وشك الانهيار بعد أن سحب بعض نواب الكتلة الاشتراكية الحاكمة دعمهم للاستفتاء على خطة الإنقاذ المالي المقدمة إلى اليونان من منطقة اليورو.
(بي بي سي)