بركان
11-03-2011, 10:16 PM
شارك في ملتقى حول العقيد محند أمزيان إعزوران
http://www.elkhabar.com/ar/img/article_small/mohamed_sedik_955393406.jpg
03-11-2011 تيزي وزو: م. تشعبونت
شدد مدير الإعلام أثناء الثورة التحريرية، الدكتور محمد الصالح الصديق، أمس، على أن عدد الشهداء في الجزائر بلغ 7 ملايين و700 ألف شهيد، وليس مليون ونصف المليون فقط.
وعاد ليكشف عن اعتقاده في الفاتح من نوفمبر 1954 أن الثورة التحريرية لن تنجح.
قال الشيخ محمد الصالح الصديق، في تدخل له بمناسبة تنظيم ملتقى حول عقيد جيش التحرير الوطني، محند أمزيان إعزوران المعروف باسم سعيد، بتيزي وزو، إنه لا بد من احتساب كل الجزائريين الذين قضوا في المقاومات الشعبية كشهداء، على غرار مقاومة المقراني والشيخ الحداد وفاطمة نسومر وغيرها من المقاومات الشعبية .
وأضاف المتحدث أن هؤلاء جميعا استشهدوا، من أجل نفس الهدف الذي استشهد من أجله مليون ونصف مليون جزائري، في ''الثورة التحريرية الأخيرة''. مشددا على أن بعض المؤرخين قدموا عدد 7 ملايين و700 ألف شهيد من أول مقاومة شعبية إلى غاية الإستقلال. وعاد محمد الصالح الصديق إلى اللحظات الأولى لاندلاع الثورة، حيث كلف في اليوم الأول بتقديم درس وعظ للمجاهدين بمنطقة آيت جناد بتيزي وزو، وكان آنذاك أستاذا بزاوية إيلولة، ليكشف أنه قبل أن يشرع في إلقاء درسه، شعر وهو ينظر في وجوه المجاهدين، أن هؤلاء لن يتمكنوا من الانتصار ضد قوة عالمية منظمة، لكن أحد المجاهدين الحاضرين تدخل بعد الدرس، وقال ''لقد كانت الجنة بعيدة المنال، أما اليوم فهي في متناولنا إذ يكفي أن نقتل جنديا فرنسيا، أو أن نقتل، فننال الجنة مباشرة''.
يذكر أن محمد الصالح الصديق كان قد أصدر كتابا باللغتين العربية والفرنسية، تناول فيه معركة ''العصفور الأزرق'' المعروفة بولاية تيزي وزو، والتي كان العقيد محند أمزيان إعزوران أحد قادتها البارزين.
http://www.elkhabar.com/ar/img/article_small/mohamed_sedik_955393406.jpg
03-11-2011 تيزي وزو: م. تشعبونت
شدد مدير الإعلام أثناء الثورة التحريرية، الدكتور محمد الصالح الصديق، أمس، على أن عدد الشهداء في الجزائر بلغ 7 ملايين و700 ألف شهيد، وليس مليون ونصف المليون فقط.
وعاد ليكشف عن اعتقاده في الفاتح من نوفمبر 1954 أن الثورة التحريرية لن تنجح.
قال الشيخ محمد الصالح الصديق، في تدخل له بمناسبة تنظيم ملتقى حول عقيد جيش التحرير الوطني، محند أمزيان إعزوران المعروف باسم سعيد، بتيزي وزو، إنه لا بد من احتساب كل الجزائريين الذين قضوا في المقاومات الشعبية كشهداء، على غرار مقاومة المقراني والشيخ الحداد وفاطمة نسومر وغيرها من المقاومات الشعبية .
وأضاف المتحدث أن هؤلاء جميعا استشهدوا، من أجل نفس الهدف الذي استشهد من أجله مليون ونصف مليون جزائري، في ''الثورة التحريرية الأخيرة''. مشددا على أن بعض المؤرخين قدموا عدد 7 ملايين و700 ألف شهيد من أول مقاومة شعبية إلى غاية الإستقلال. وعاد محمد الصالح الصديق إلى اللحظات الأولى لاندلاع الثورة، حيث كلف في اليوم الأول بتقديم درس وعظ للمجاهدين بمنطقة آيت جناد بتيزي وزو، وكان آنذاك أستاذا بزاوية إيلولة، ليكشف أنه قبل أن يشرع في إلقاء درسه، شعر وهو ينظر في وجوه المجاهدين، أن هؤلاء لن يتمكنوا من الانتصار ضد قوة عالمية منظمة، لكن أحد المجاهدين الحاضرين تدخل بعد الدرس، وقال ''لقد كانت الجنة بعيدة المنال، أما اليوم فهي في متناولنا إذ يكفي أن نقتل جنديا فرنسيا، أو أن نقتل، فننال الجنة مباشرة''.
يذكر أن محمد الصالح الصديق كان قد أصدر كتابا باللغتين العربية والفرنسية، تناول فيه معركة ''العصفور الأزرق'' المعروفة بولاية تيزي وزو، والتي كان العقيد محند أمزيان إعزوران أحد قادتها البارزين.