المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القبض على حاج كويتي قتل سعوديا



ابوعبدالعزيز
11-03-2011, 01:53 PM
قضبت دوريات الأمن في العاصمة المقدسة في غضون نصف ساعة على قاتل كويتي في العقد الثالث من العمر قتل شابا سعوديا بنحره بسكين اشتراها من أحد المحال الغذائية في حي الغسالة أمس.
أوضح الناطق الإعلامي شرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان، «أن مشادة كلامية حدثت بين حاج كويتي وشاب سعودي نتج عنها مشاجرة أدت لمقتل الشاب السعودي وتم نقله إلى المستشفى عن طريق الجاني ولاذ بالفرار، إلا أن الدوريات الأمنية تمكنت من القبض عليه خلال نصف ساعة وتسليمه لقسم شرطة المعابدة للتحقيق معه وإحالته لجهة الاختصاص.
وأبانت المصادر إلى أن الجاني حمل المجني عليه وأركبه سيارته ثم نقله إلى مستشفى الملك فيصل في الششة لإسعافه إلا أن كان قدر الله أقرب ما دفع بالجاني بالهرب من موقع الحادث


سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

لاحول ولا قوة الابالله

بو شلاخ
11-03-2011, 02:01 PM
لا حول ولا قوة الا بالله العظيم

ليش ما يمسك الواحد اعصابه بدال الجدال والشجار والامور الغير مفيده

رايح الحج وتورط بقتل

اظن ماراح يرجع الكويت

ابوعبدالعزيز
11-04-2011, 12:45 PM
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم الله يصبرك ويصبر امك على ما ابتليت به انا لله وانا اليه راجعون اسال الله العظيم ان يفك كربتك وان يعيدك مع امك الى بلادكم سالمين وان يرحم المتوفي وان يغفر له ذنوبه في هاذي الايام المباركه وان يصبر اهله على مصيبتهم

عباس الابيض
11-04-2011, 02:27 PM
قال إنه رجل أمن ويعرف أنه ارتكب خطأ تحت ضغط الاستفزاز والتهديد

الحاج الكويتي قاتل السعودي يطلب من المحققين السماح له بإتمام مناسكه بحراسة أمنية

فهد المنجومي - سبق - مكة المكرمة: طلب رجل الأمن الكويتي (24 عاماً)، الذي قتل شاباً سعودياً (25 عاماً)، السماح له بإتمام مناسك فريضة الحج التي حضر من أجلها إلى السعودية برفقة والدته.

وقد علمت "سبق" من مصادر خاصة أن هناك توجُّهاً لتمكين الجاني الكويتي من القيام بأداء فريضة الحج وسط حراسة من رجال الأمن والنظر في وضعه لاحقاً.

وكان الجاني قد حضر اليوم للتحقيق معه بدائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة، وكشف ملابسات الحادثة كافة، وكيف قتل الشاب السعودي.

وقد حصلت "سبق" حصرياً على أقوال الجاني الكويتي، الذي قال في التحقيق: "بدأت القصة عندما حضرت إلى مكة المكرمة؛ لأداء فريضة الحج مع والدتي من خلال البعثة الكويتية، ولم أحضر من الكويت للقتل وإيذاء الناس.

وأضاف: خلال توجهي من مقر سكني إلى بقالة مجاورة كان هناك شاب يبدو أنه في حالة غير طبيعية؛ حيث كان يتحرش بكل من يمر من أمامه، ويتلفظ عليهم ويضايقهم. وخلال أسبوع كامل كان هذا الشاب يتحرش بي بألفاظ نابية، وكنت أتجاهله حتى يوم الجريمة. وفي يوم الجريمة دخلت البقالة، ودخل خلفي، وتطاول عليّ بتحرشه، وتشابكنا في البقالة، وكان معه زجاجة عصير ضربني بها؛ فقمت بأخذها من بين يديه وضربته على يده، بعدها حضر الناس وفكوا بيننا، وذهبت إلى مقر البعثة، وكنت أقول له (أنا حاج وجئت لأطلب الغفران وضيف عندكم)، لكن دون جدوى".

وتابع: "بعد عودتي للبقالة قام بالبصق علي، وكان بفمه نشوق (شمة)؛ حيث بصقها على ملابسي، عندها لم أتمالك نفسي وهو يهدد ويتوعد، وقمت بأخذ سكين من البقالة وضربته على رقبته، ولم أتصور أنها ضربة قاتلة، وقمت بنقله في سيارته إلى طوارئ مستشفى الملك فيصل. عندما علمتُ بأنه توفي خرجتُ إلى مقر البعثة؛ لكي أبلغ والدتي بما حصل، وأرتب وضعها قبل تسليم نفسي، وحتى لا تسمع من غيري وتُصدم، وأنا رجل أمن بالكويت، وأعرف النظام، وما قمت به خطأ جسيم، لكن المؤمن مُبتلى، وهذا الشخص ابتلاني الله به، واستفزني بالرغم محاولتي تجنبه، لكنه القدر والمكتوب، ولا راد لحُكْمه وقدره".

وقد طالب الحاج الكويتي المحققين بمساعدته في إتمام حجه وسط حراسة أمنية، واستكمال التحقيقات والإجراءات بعد الحج.

وقد تمت إعادته إلى توقيف مركز شرطة المعابدة في انتظار استكمال الإجراءات والتحقيقات كافة في القضية، وصدور تقرير الطب الشرعي بعد تشريح الجثة

الناصع الحسب
11-05-2011, 08:10 AM
«م.م.» طالب رجال الأمن السعودي بإتمام حجه وسط حراسة مشددة

إحالة أوراق الحاج الكويتي المتهم بقتل سعودي إلى هيئة ادعاء مكة ومعلومات ترددت عن نية والد المجني عليه التنازل عن القضية


السبت 5 نوفمبر 2011 الأنباء


عبدالهادي العجمي هاني الظفيري


علمت «الأنباء» أن عددا من أفراد أسرة الحاج الكويتي المتهم بقتل شاب سعودي في مكة توجهوا الى جدة مساء أول من أمس لمتابعة قضية ابنهم وتوكيل محام للدفاع عنه، حيث إنه محتجز على ذمة القضية، وبحسب ما أفاد به أحد أقرباء الحاج (م.م.) فان معلومات ترددت عن أن والد السعودي المجني عليه بصدد التنازل عن حقه وفق ما نقل عن مسؤولين أمنيين سعوديين لذوي الحاج الكويتي خلال زيارتهم له أمس، ورغم عدم رغبة أفراد أسرة الحاج (م.م.) التعليق على مجريات التحقيق التي تجريها السلطات السعودية مع ابنهم، إلا أنهم أبدوا تفاؤلا بانفراج الأزمة، خاصة مع تردد أنباء عن نية والد القتيل السعودي التنازل عن حق ابنهم.

ووفق ما أفادت به صحيفة عكاظ، فإن أوراق قضية الحاج الكويتي أحيلت الى هيئة ادعاء مكة المكرمة بعد توثيق اعترافاته أمام رجال الشرطة والتي نقلت صحيفة «سبق» الالكترونية تفاصيلها في عددها أمس والتي أشارت الى أن الحاج الكويتي يعمل رجل أمن في الكويت وجــاء الى الحج بصحبة والدته، وذكرت الصحيفة أن الحاج الكويتي طلب السماح له بإتمام حجــه وســط إجراءات أمنــية مشددة، موضحة أن هنـاك توجها لتمكيــنه من القيام بأداء فريضة الحـج وسط حراسة أمنية والنظر في وضعه لاحقا.

وبحسب «سبق» فإن الحاج الكويتي تم التحقيق معه أمس بدائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة، وكشف ملابسات الحادثة كافة، وكيف قتل الشاب السعودي.

وشرح أمام المحققين تفاصيل الحادثة قائلا: بدأت القصة عندما حضرت الى مكة المكرمة، لأداء فريضة الحج مع والدتي من خلال البعثة الكويتية، ولم أحضر من الكويت للقتل وإيذاء الناس.

وأضاف: خلال توجهي من مقر سكني الى بقالة مجاورة كان هناك شاب يبدو أنه في حالة غير طبيعية، حيث كان يتحرش بكل من يمر من أمامه، ويتلفظ عليهم ويضايقهم. وخلال أسبوع كامل كان هذا الشاب يتحرش بي بألفاظ نابية، وكنت أتجاهله حتى يوم الجريمة. وفي يوم الجريمة دخلت البقالة، ودخل خلفي، وتطاول عليَّ بتحرشه، وتشابكنا في البقالة، وكان معه زجاجة عصير ضربني بها، فقمت بأخذها من بين يديه وضربته على يده، بعدها حضر الناس وفكوا بيننا، وذهبت الى مقر البعثة، وكنت أقول له «أنا حاج وجئت لأطلب الغفران وضيف عندكم»، دون جدوى.

وتابع: بعد عودتي للبقالة قام بالبصق عليَّ، وكان بفمه نشوق (شمة)، حيث بصقها على ملابسي، عندها لم أتمالك نفسي وهو يهدد ويتوعد، وقمت بأخذ سكين من البقالة وضربته على رقبته، ولم أتصور أنها ضربة قاتلة، وقمت بنقله في سيارته الى طوارئ مستشفى الملك فيصل. وعندما علمت أنه توفي خرجت الى مقر البعثة، لكي أبلغ والدتي بما حصل، وأرتب وضعها قبل تسليم نفسي، وحتى لا تسمع من غيري وتصدم، وأنا رجل أمن بالكويت، وأعرف النظام، وما قمت به خطأ جسيم، لكن المؤمن مبتلى، وهذا الشخص ابتلاني الله به، واستفزني بالرغم من محاولتي تجنبه، لكنه القدر والمكتوب، ولا راد لحكمه وقدره.

وقد تمت إعادته الى توقيف مركز شرطة المعابدة في انتظار استكمال الإجراءات والتحقيقات كافة في القضية، وصدور تقرير الطب الشرعي بعد تشريح الجثة.