المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب أميركي: القذافي كان يرتدي أزياء نسائية ... وينام في حضن «تيدي»



قمبيز
11-02-2011, 05:17 AM
أشار إلى عشقه للعاهرات... والاتحاد السوفياتي السابق سلمه رأساً نووياً مخصباً

كشف كتاب أميركي «معلومات مهمة» ودقيقة عن العداء الأميركي للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وحبه لارتداء الأزياء النسائية وعشقه للعبة دبة تدعى «تيدي» كان ينام في حضنها، اضافة الى التقارير الطبية النفسية الأميركية التي أكد فيها العلماء ان «القذافي مريض نفسي بدرجة معتوه وكذلك عداوته العميقة لمصر».

ويوضح الكاتب الأميركي بوب وود في كتابه «الحجاب... الحرب السرية للاستخبارات المركزية الأميركية من 1981 إلى 1987» ان الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان «كان في رحلة سرية مع مدير السي اي اي وليام كيسي الى جزر «مايوركا» الاسبانية لقضاء عطلة خاصة وفي اثناء الرحلة الجوية قدم كيسي آخر تقارير نفسية حيادية عن حال القذافي وضعها عدد من العلماء الكبار في العالم لحساب المخابرات المركزية وفوجئ ريغان بأنها متفقة على أن القذافي رجل مخنث يحب ارتداء الملابس النسائية سراً وانه يحب وضع المساحيق التجميلية النسائية في بعض الأحيان علناً كما يرتدي بشكل دائم أحذية ذات كعب عالٍ كانت تجعله يبدو أكثر طولاً وقامة ورشاقة كانت تصنع له خصيصاً في ايطاليا كما كان لديه دبة لعبة كان يعشقها تدعى (تيدي) كان لا ينام إلا وهو في حضنها وكان لديه هوس من مفارش وأغطية النوم وعندما كان ينزل في أي فندق في العالم كان يصنع لهم مشكلة حيث كان عليهم تغيير الفراش بالكامل ليتماشى مع نوعيات المفارش التي كان يحضرها معه لأنه كان ينام بملابس نسائية خاصة بل كانت ملابسه التحتية في الأيام العادية غالباً ما تكون نسائية خاصة حتى انه قابل الرؤساء وهو يرتديها».

وتابع الكاتب: «أطلق ريغان نكتة ظلت موجودة في داخل سي آي اي طيلة الوقت فقد ضحك بعد قراءة التقارير وقال: من ناحيتي لا يوجد لدي مانع ان يختار القذافي ما يشاء من دولاب ملابس نانسي».

وكان ريغان يقصد دولاب ملابس زوجته نانسي ريغان، لكن مدير «سي اي اي» كيسي طلب من ريغان ان يكمل التقارير حيث تؤكد ان القذافي لن يتوانى من استخدام السلاح النووي الذي كان يوجد لديه.

وأضاف: «على الفور سأل ريغان بعدما تحولت ضحكاته للجدية وهل سنرد بقصف ليبيا بالنووي فقال كيسي: لن نحتاج لذلك لأننا سندمر قدرته النووية على الارض»، وحذر وليام كيسي من وجود جيش مستعد من الارهابيين سيستخدمه القذافي ضد المصالح المختلفة بالعالم خصوصا الاميركي والفرنسي منها حيث يوجد عداء دفين بين القذافي وفرنسا بسبب الصراع على النفوذ الافريقي.

ويشير المؤلف الى ان «الولايات المتحدة في 23 مارس 1986 حشدت لبروفة الهجوم على ليبيا 45 سفينة حربية و200 طائرة مقاتلة من فرقة أرمادا البحرية مع الغواصة النووية «لوس انجلوس 688» مع ثلاث ناقلات كبيرة و32 زورقا صغيرا شكلت ما سمي بخط الموت اصطف جميعها على بعد 120 ميلا بحريا من شواطئ خليج سرت علما بأن الحدود البحرية الليبية لا تزيد على 12 ميلا بحريا في عمق البحر الابيض المتوسط مع وجود 100 طائرة حراسة واستطلاع كانت تؤمن تلك القوات».

ولا يخفي وودوورد ان «القذافي كان صدر في شأنه قرار لاغتياله من الرئيس الاميركي غيرالد فورد ومن بعده أعاد التصديق على العملية الرئيس جيمي كارتر غير انهم كانوا يجدون صعوبة للنيل من «فرانكنشتاين» كما كانوا يلقبون القذافي في السي آي ايه بسبب الاجراءات الامنية المشددة حوله وحماية السوفيات له وتفاني رجال الحراسة الخاصة به في الدفاع عنه بسبب العلاقات الغرامية التي كان يجبرهم عليها قبل قبولهم في فريق الدفاع عنه».

ويكشف المؤلف حقيقة غريبة وشاذة ان «القذافي كاني يضاجع الحراس النساء والذكور لديه في أول اختبار فكان يختار الفتيات العذارى والشباب الاقوياء ولكي ينالوا ثقته فيهم كان يجب عليهم ان يسلموا له العذرية فكان يضاجع الشباب والفتيات في أول يوم للخدمة في حراسة الرئاسة الليبية وكان يوم الحارس أو الحارسة الاول هو بمثابة دخلة القذافي عليهم».

ويضيف: «ان القذافي كان مشكلة حيث كان يهدد مصالح اوروبية عدة خاصة فرنسا بعدما دفع بعشرات الآلاف من جنوده الى تشاد مهددا باحتلالها كما انه كان يريد قتل الرئيس المصري السابق أنور السادات والرئيس السوداني السابق جعفر نميري لانهما ساعدا حسين حبري في تشاد أمام قواته ويكشف المؤلف ان القذافي هدد حتى السعودية عندما ساندت اليمن الشمالية».

أما أخطر قضية يلقي الكتاب عليها الضوء للمرة الاولى، فهي حقيقة امتلاك القذافي لاسلحة ورؤوس نووية. ويذكر المؤلف ان «الاتحاد السوفياتي سلم القذافي في ديسمبر 1980 رأسا نوويا مخصبا يبلغ وزنه 11 كيلوغراما من نوع «اتش آي يو» وضعها القذافي في معمل خارج طرابلس وتحديدا في منطقة تاجوراء غير ان الكمية كانت غير كافية لحسم القدرة السياسية والعسكرية لقواته فتعاقد مع الاتحاد السوفياتي على كمية أخرى في العام 990 لكن بوب وودوورد يؤكد ان «الكمية المطلوبة حصل عليها القذافي عبر النيجر على متن رحلة طيران ليبية عادية في 5 يوليو 1981».

ولم يخف المؤلف كراهية الرئيس المصري السابق حسني مبارك للقذافي ويكشف ان «مبارك كان يريد بشدة قلب نظام الحكم في ليبيا وقد وعد بمساعدة الاميركيين عندما يحين التوقيت المناسب، ويعود المؤلف ليزعم ان «مبارك ساعد واشنطن في قصف طرابلس وبنغازي»، لكنه لا يشير من قريب أو بعيد لتفاصيل القصة.

ويشير الكتاب الى «عشق القذافي للعاهرات وانه كان لا يحب النساء العاديات بل كان يفضلهن عاهرات لمشاكل نفسية مركبة لديه»، ويشير الى «انهم في المخابرات المركزية الاميركية فكروا في خطة جديدة للنيل منه اطلقوا عليها الاسم الكودي «تيوليب» وكأن كل عمليات التخطيط لاغتيال القذافي حملت اسماء ورود، فالاولى كانت «روز» والثانية «تيوليب» أما الاخيرة فكانت عن طريق ارسال مجموعة عاهرات جدد الى ليبيا للتعرف على القذافي ولكنهن مريضات بمرض الايدز غير ان العملية فشلت لان القذافي كان عند استحضار أي عاهرة جديدة لقصره كان يخضعها للكشف الطبي ثم يرسلها للحمام الليبي الشعبي لتتجهز للقائه وكان عندما يكتشف وجود واحدة مصابة بأي مرض معد كان يأمر بقتلها وقد قتل فريق العاهرات الاميركي بالكامل وفشلت خطة السي آي ايه للنيل منه عن طريق الايدز».