الغول سعيد
11-02-2011, 12:16 AM
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2011/11/01/298851_p30F011111_mainNew.jpg
رفض الشيخ عبد المحسن العبيكان، المستشار في الديوان الملكي، الدعوة التي أطلقها الشيخ عوض القرني وعرضه 100 ألف دولار لمن يقوم بأَسْر جندي إسرائيلي؛ لمبادلته بأسرى فلسطينيين على غرار "صفقة شاليط وحماس".
وقال الشيخ العبيكان في تصريح إلى "سبق" إن مطالبة أي مواطن سعودي بأَسْر جنود إسرائيليين ودفع مبالغ مالية لمن يقومون بهذا العمل فيهما "نوع من التعدي على صلاحية الإمام وولاة الأمر". مؤكداً أنهما "أمر متعلق بالجهاد في سبيل الله، الذي هو منوط بولي الأمر".
وأضاف الشيخ العبيكان قائلاً "إن مذهب أهل السنة والجماعة أكد أن الجهاد في سبيل الله منوط بولاة الأمر". مستدلاً بقول الإمام الطحاوي - رحمه الله - في عقيدته: "ونرى الجهاد مع كل إمام برًّا كان أو فاجراً". مؤكداً أن هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة.
وأشار الشيخ العبيكان إلى أن كل ما يتعلق بالجهاد من قتل المحاربين وأَسْرهم متفرع من إقامة الجهاد في سبيل الله، والجهاد منوط بولاة الأمر.
واضاف "إني لأعجب ممن يتعدى حدوده، ويتصرف تصرفات مستهجنة وفردية، قد تدعو إلى العجب، وتدعو إلى الانتقاد الشديد؛ لسبب أنه يدخل في شيء لا يعنيه".
واستدل الشيخ العبيكان بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه". مؤكداً أن إطلاق هذه الدعوات من سعوديين بأَسْر جنود إسرائيليين "يُعَدّ تعدياً للحدود". وقال: "إن كل هذا الأمر لا يصح لا شرعاً ولا عقلاً ولا عُرْفاً". محذراً من أن هذا قد يضر بالسعودية، وقال: "للأسف، هذا الأمر قد يتسبب في الإضرار بالسعودية وسمعة السعودية بل والمسلمين عموماً".
ونصح الشيخ عبد المحسن العبيكان بترك هذه الأمور: "ينبغي أن يُترك ذلك الأمر كله للعقلاء وللقادة، وألا يتدخل الإنسان في شيء لا يعنيه".
وقال: "إن من ينظر في هذه الأمور القضاء. إذا عُرض الأمر يُرجع فيه للقضاء؛ لأنه هو الذي يحدد المسؤولية والعقوبة".
وكان الشيخ عوض بن محمد القرني قد عرض تبرعاً قدره مائة ألف دولار لأي فلسطيني يقوم بأَسْر جندي إسرائيلي، يُستفاد منه في صفقة لتحرير السجناء الفلسطينيين، كما حدث في صفقة الجندي شاليط، الذي تمت مبادلته بأكثر من ألف أسير فلسطيني.
وفي حلقة برنامج "البيان التالي"، الذي بُثَّ يوم الجمعة الماضي تداخل الأمير خالد بن طلال، وعرض مبلغ 900 ألف دولار؛ ليكمل المبلغ إلى مليون دولار لمن يأسر جندياً إسرائيلياً. وقال الأمير خالد بن طلال: إن التسلسل الصحيح للموضوع كالآتي:
1- مستوطنون يهود يعرضون 100 ألف دولار لقتل أسيرَيْن محرَّرَيْن.
2- عوض القرني يعرض 100 ألف دولار لمن يأسر جندياً إسرائيلياً.
3- إسرائيليون يعرضون مليون دولار مقابل رأس عوض القرني.
4- خالد بن طلال يعرض مبلغ 900 ألف دولار تعاضداً مع عوض القرني بإجمالي مليون دولار لمن يأسر جندياً إسرائيلياً واحداً مقابل تحرير ألف أسير فلسطيني آخر، وذلك كما حصل مع "شاليط" بإذن الله.
رفض الشيخ عبد المحسن العبيكان، المستشار في الديوان الملكي، الدعوة التي أطلقها الشيخ عوض القرني وعرضه 100 ألف دولار لمن يقوم بأَسْر جندي إسرائيلي؛ لمبادلته بأسرى فلسطينيين على غرار "صفقة شاليط وحماس".
وقال الشيخ العبيكان في تصريح إلى "سبق" إن مطالبة أي مواطن سعودي بأَسْر جنود إسرائيليين ودفع مبالغ مالية لمن يقومون بهذا العمل فيهما "نوع من التعدي على صلاحية الإمام وولاة الأمر". مؤكداً أنهما "أمر متعلق بالجهاد في سبيل الله، الذي هو منوط بولي الأمر".
وأضاف الشيخ العبيكان قائلاً "إن مذهب أهل السنة والجماعة أكد أن الجهاد في سبيل الله منوط بولاة الأمر". مستدلاً بقول الإمام الطحاوي - رحمه الله - في عقيدته: "ونرى الجهاد مع كل إمام برًّا كان أو فاجراً". مؤكداً أن هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة.
وأشار الشيخ العبيكان إلى أن كل ما يتعلق بالجهاد من قتل المحاربين وأَسْرهم متفرع من إقامة الجهاد في سبيل الله، والجهاد منوط بولاة الأمر.
واضاف "إني لأعجب ممن يتعدى حدوده، ويتصرف تصرفات مستهجنة وفردية، قد تدعو إلى العجب، وتدعو إلى الانتقاد الشديد؛ لسبب أنه يدخل في شيء لا يعنيه".
واستدل الشيخ العبيكان بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه". مؤكداً أن إطلاق هذه الدعوات من سعوديين بأَسْر جنود إسرائيليين "يُعَدّ تعدياً للحدود". وقال: "إن كل هذا الأمر لا يصح لا شرعاً ولا عقلاً ولا عُرْفاً". محذراً من أن هذا قد يضر بالسعودية، وقال: "للأسف، هذا الأمر قد يتسبب في الإضرار بالسعودية وسمعة السعودية بل والمسلمين عموماً".
ونصح الشيخ عبد المحسن العبيكان بترك هذه الأمور: "ينبغي أن يُترك ذلك الأمر كله للعقلاء وللقادة، وألا يتدخل الإنسان في شيء لا يعنيه".
وقال: "إن من ينظر في هذه الأمور القضاء. إذا عُرض الأمر يُرجع فيه للقضاء؛ لأنه هو الذي يحدد المسؤولية والعقوبة".
وكان الشيخ عوض بن محمد القرني قد عرض تبرعاً قدره مائة ألف دولار لأي فلسطيني يقوم بأَسْر جندي إسرائيلي، يُستفاد منه في صفقة لتحرير السجناء الفلسطينيين، كما حدث في صفقة الجندي شاليط، الذي تمت مبادلته بأكثر من ألف أسير فلسطيني.
وفي حلقة برنامج "البيان التالي"، الذي بُثَّ يوم الجمعة الماضي تداخل الأمير خالد بن طلال، وعرض مبلغ 900 ألف دولار؛ ليكمل المبلغ إلى مليون دولار لمن يأسر جندياً إسرائيلياً. وقال الأمير خالد بن طلال: إن التسلسل الصحيح للموضوع كالآتي:
1- مستوطنون يهود يعرضون 100 ألف دولار لقتل أسيرَيْن محرَّرَيْن.
2- عوض القرني يعرض 100 ألف دولار لمن يأسر جندياً إسرائيلياً.
3- إسرائيليون يعرضون مليون دولار مقابل رأس عوض القرني.
4- خالد بن طلال يعرض مبلغ 900 ألف دولار تعاضداً مع عوض القرني بإجمالي مليون دولار لمن يأسر جندياً إسرائيلياً واحداً مقابل تحرير ألف أسير فلسطيني آخر، وذلك كما حصل مع "شاليط" بإذن الله.