بركان
11-01-2011, 09:23 PM
2011, November 1
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1320161746.jpg
أقر شريف بسيوني رئيس لجنة تقصي الحقائق التي شكلها ملك البحرين، بوجود أكثر من 300 حالة تعذيب موثقة لدى اللجنة مارسها النظام البحريني ضد المحتجين، معربا عن اعتقاده بوجود سياسة تعذيب منهجية بالبحرين.
ونقل موقع المصري اليوم عن بسيوني قوله، عندما بدأت الحوادث في البحرين كان عدد المشاركين في الأحداث (الاحتجاجات الشعبية) حوالي 2000، ووصل في بعض الأحيان إلى 80 ألفا في مواجهة قوات أمن قوامها لا يزيد على 2000 جندي".
وأضاف، "في البداية كانت المطالب تدور فى إطار إصلاح النظام وتصاعدت إلى المطالبة بإسقاط النظام"، بعد أن لم تستجب السلطات لمطالب المحتجين.
وزعم بسيوني أن مطالب إسقاط النظام "تعني انتهاء الملكية" و "البديل في هذه الحالة قيام جمهورية إسلامية! "، حسب تصوره.
وتابع "هذا ما أخاف السُنْة. جزء كبير من الشيعة هناك مرجعيتهم في إيران وجزء آخر في العراق، مما يعني أن الطابع الطائفي كان واضحاً فيما جرى في البحرين! "، حسب وجهة نظر بسيوني الخاصة.
وفي محاولة لتبرير العنف والقمع والتعذيب قال بسيوني الذي أكد نفسه وفي ذات المقابلة أن التعذيب لايمكن تبريره اطلاقا ، "من هنا جاءت المواجهة واستخدم العنف، وقد حققت هناك ووجدت أكثر من 300 حالة تعذيب، واستعنت في ذلك بأطباء شرعيين من مصر وأمريكا، ورغم أن عدد القتلى في الأحداث في البحرين 35 فقط من مجموع سكان يبلغ 700 ألف، فإن الأمر كان مسموعا، في حين أن يوغسلافيا السابقة كان القتلى فيها أكثر من 200 ألف، وفي ليبيا من 10 إلى 15 ألف شخص".
وردا على سؤال حول هل كانت المبررات (حول استخدام العنف والتعذيب) التي قدمتها لكم سلطات البحرين كافية؟ أجاب بسيوني "لا يمكن إطلاقاً تبرير التعذيب على أي وجه من الوجوه، وبرغم قلة عدد الحالات، فمن الواضح أنه كانت هناك سياسة منهجية"
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1320161746.jpg
أقر شريف بسيوني رئيس لجنة تقصي الحقائق التي شكلها ملك البحرين، بوجود أكثر من 300 حالة تعذيب موثقة لدى اللجنة مارسها النظام البحريني ضد المحتجين، معربا عن اعتقاده بوجود سياسة تعذيب منهجية بالبحرين.
ونقل موقع المصري اليوم عن بسيوني قوله، عندما بدأت الحوادث في البحرين كان عدد المشاركين في الأحداث (الاحتجاجات الشعبية) حوالي 2000، ووصل في بعض الأحيان إلى 80 ألفا في مواجهة قوات أمن قوامها لا يزيد على 2000 جندي".
وأضاف، "في البداية كانت المطالب تدور فى إطار إصلاح النظام وتصاعدت إلى المطالبة بإسقاط النظام"، بعد أن لم تستجب السلطات لمطالب المحتجين.
وزعم بسيوني أن مطالب إسقاط النظام "تعني انتهاء الملكية" و "البديل في هذه الحالة قيام جمهورية إسلامية! "، حسب تصوره.
وتابع "هذا ما أخاف السُنْة. جزء كبير من الشيعة هناك مرجعيتهم في إيران وجزء آخر في العراق، مما يعني أن الطابع الطائفي كان واضحاً فيما جرى في البحرين! "، حسب وجهة نظر بسيوني الخاصة.
وفي محاولة لتبرير العنف والقمع والتعذيب قال بسيوني الذي أكد نفسه وفي ذات المقابلة أن التعذيب لايمكن تبريره اطلاقا ، "من هنا جاءت المواجهة واستخدم العنف، وقد حققت هناك ووجدت أكثر من 300 حالة تعذيب، واستعنت في ذلك بأطباء شرعيين من مصر وأمريكا، ورغم أن عدد القتلى في الأحداث في البحرين 35 فقط من مجموع سكان يبلغ 700 ألف، فإن الأمر كان مسموعا، في حين أن يوغسلافيا السابقة كان القتلى فيها أكثر من 200 ألف، وفي ليبيا من 10 إلى 15 ألف شخص".
وردا على سؤال حول هل كانت المبررات (حول استخدام العنف والتعذيب) التي قدمتها لكم سلطات البحرين كافية؟ أجاب بسيوني "لا يمكن إطلاقاً تبرير التعذيب على أي وجه من الوجوه، وبرغم قلة عدد الحالات، فمن الواضح أنه كانت هناك سياسة منهجية"