بركان
11-01-2011, 09:09 PM
الثلاثاء، 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، 2011
http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2011/10/22/111022164459_gaddafi_304x171_reuters_nocredit.jpg
"كانت مجزرة شنيعة، وعانى من إيذاء وحشي"
صحيفة الإندبندنت تكشف أن الذين حاولوا تهريب الرئيس الليبي السابق معمر القذافي من مسقط رأسه "سرت" التي كان محاصرا فيها كانوا يعتقدون أنهم يقومون بذلك بدعم من القوى الغربية، إلا أن قافلتهم وقعت في كمين فيما كانت الطائرات الفرنسية تقصف من فوق مما أدى إلى ما عرفناه عن مصير القذافي وإلى مقتل عدد من المرتزقة الجنوب إفريقيين معه، وأثار اتهامات بالغدر والخيانة وبأن من تعاقد معهم كان غرضه الفعلي "ضمان وقوع القذافي في أيدي أعدائه".
وتكشف الصحيفة أن الخطة الفاشلة لإنقاذ القذافي شارك فيها مرتزقة اشتركوا سابقا في المحاولة الفاشلة للانقلاب في غينيا الاستوائية التي عرفت باسم "انقلاب وونغا" والتي اشترك فيها ابن رئيس الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، وأن الذي أبلغها بذلك هو سايمون مان الضابط السابق في القوات الخاصة البريطانية الذي شارك في محاولة الانقلاب.
ويعتقد كما تقول الفاينانشيال تايمز أن المرتزقة تم تجنيدهم من قبل إمرأة من أصل بريطاني تقيم في كينيا وتعمل بالنيابة عن شركة في لندن. ولم تكشف الصحيفة اسم الشركة لأسباب قانونية، كما أن مجموعة أخرى من المرتزقة تقوم حاليا بحماية سيف الإسلام ابن القذافي الذي يعتقد أنه فر إلى منطقة حدودية مع مالي والنيجر والجزائر وفقا للإندبندنت.
وتنقل الصحيفة تصريحا لأحد هؤلاء المرتزقة واسمه "داني أودندال" للصحافة الجنوب إفريقية قال فيها إنه كان مع القذافي لحظة مهاجمة القافلة التي كان فيها. وأضاف أن ثلاث مجموعات من مواطنين جنوب إفريقيين أرسلوا بالطائرة إلى ليبيا عبر دبي والقاهرة لمساعدة أسرة القذافي بموجب صفقة عقدت مع الناتو.
وقال إن الخطة في البداية كانت نقل القذافي إلى النيجر "كنا جميعا نعتقد أنهم (يقصد بعض الدول الغربية) كانوا يريدونه أن يخرج من ليبيا. لكن بعد ذلك هاجمنا الناتو وكانت مجزرة شنيعة شنيعة. أعتقد أنه تم بيعنا. لقد عانى الدكتانور من إيذاء وحشي قبل أن يقتل. كان المسكين يصرخ كالخنزير".
غير أن بعض المسلحين ساعدوا الجنوب إفريقيين في الهروب من المكان، وفقا للصحيفة، لكن ليس كلهم، حيث ذكر أودندال اسم اثنين قال إنهما قتلا لكن الصحيفة لم تنشر ذلك لأنه لم يتم التحقق بعد من الخبر كما لم يبلغ أهاليهما بمقتلهما.
وقد علمت الصحيفة أن أودندال الذي كان يتنقل بجواز سفر يوناني قد أرسل إلى القاهرة لتلقي العلاج فيها من الإصابات التي لحقت به، ثم نقل بعد ذلك إلى أوروبا الغربية.
وتنقل الفاينانشيال تايمز عن عبد الله حكيم الحسيني أحد أفراد كتائب مصراتة قوله "كان هناك على ما أعتقد ثلاث أو أربع جثث لأجانب. وصدرت لنا أوامر بعدم لمسها. وقيل لنا إنها لن ترسل إلى مصراتة، ثم سمعت بعد ذلك أنها لأشخاص من زيمبابوي أو جنوب إفريقيا".
http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2011/10/22/111022164459_gaddafi_304x171_reuters_nocredit.jpg
"كانت مجزرة شنيعة، وعانى من إيذاء وحشي"
صحيفة الإندبندنت تكشف أن الذين حاولوا تهريب الرئيس الليبي السابق معمر القذافي من مسقط رأسه "سرت" التي كان محاصرا فيها كانوا يعتقدون أنهم يقومون بذلك بدعم من القوى الغربية، إلا أن قافلتهم وقعت في كمين فيما كانت الطائرات الفرنسية تقصف من فوق مما أدى إلى ما عرفناه عن مصير القذافي وإلى مقتل عدد من المرتزقة الجنوب إفريقيين معه، وأثار اتهامات بالغدر والخيانة وبأن من تعاقد معهم كان غرضه الفعلي "ضمان وقوع القذافي في أيدي أعدائه".
وتكشف الصحيفة أن الخطة الفاشلة لإنقاذ القذافي شارك فيها مرتزقة اشتركوا سابقا في المحاولة الفاشلة للانقلاب في غينيا الاستوائية التي عرفت باسم "انقلاب وونغا" والتي اشترك فيها ابن رئيس الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، وأن الذي أبلغها بذلك هو سايمون مان الضابط السابق في القوات الخاصة البريطانية الذي شارك في محاولة الانقلاب.
ويعتقد كما تقول الفاينانشيال تايمز أن المرتزقة تم تجنيدهم من قبل إمرأة من أصل بريطاني تقيم في كينيا وتعمل بالنيابة عن شركة في لندن. ولم تكشف الصحيفة اسم الشركة لأسباب قانونية، كما أن مجموعة أخرى من المرتزقة تقوم حاليا بحماية سيف الإسلام ابن القذافي الذي يعتقد أنه فر إلى منطقة حدودية مع مالي والنيجر والجزائر وفقا للإندبندنت.
وتنقل الصحيفة تصريحا لأحد هؤلاء المرتزقة واسمه "داني أودندال" للصحافة الجنوب إفريقية قال فيها إنه كان مع القذافي لحظة مهاجمة القافلة التي كان فيها. وأضاف أن ثلاث مجموعات من مواطنين جنوب إفريقيين أرسلوا بالطائرة إلى ليبيا عبر دبي والقاهرة لمساعدة أسرة القذافي بموجب صفقة عقدت مع الناتو.
وقال إن الخطة في البداية كانت نقل القذافي إلى النيجر "كنا جميعا نعتقد أنهم (يقصد بعض الدول الغربية) كانوا يريدونه أن يخرج من ليبيا. لكن بعد ذلك هاجمنا الناتو وكانت مجزرة شنيعة شنيعة. أعتقد أنه تم بيعنا. لقد عانى الدكتانور من إيذاء وحشي قبل أن يقتل. كان المسكين يصرخ كالخنزير".
غير أن بعض المسلحين ساعدوا الجنوب إفريقيين في الهروب من المكان، وفقا للصحيفة، لكن ليس كلهم، حيث ذكر أودندال اسم اثنين قال إنهما قتلا لكن الصحيفة لم تنشر ذلك لأنه لم يتم التحقق بعد من الخبر كما لم يبلغ أهاليهما بمقتلهما.
وقد علمت الصحيفة أن أودندال الذي كان يتنقل بجواز سفر يوناني قد أرسل إلى القاهرة لتلقي العلاج فيها من الإصابات التي لحقت به، ثم نقل بعد ذلك إلى أوروبا الغربية.
وتنقل الفاينانشيال تايمز عن عبد الله حكيم الحسيني أحد أفراد كتائب مصراتة قوله "كان هناك على ما أعتقد ثلاث أو أربع جثث لأجانب. وصدرت لنا أوامر بعدم لمسها. وقيل لنا إنها لن ترسل إلى مصراتة، ثم سمعت بعد ذلك أنها لأشخاص من زيمبابوي أو جنوب إفريقيا".