ابوعبدالعزيز
10-31-2011, 03:13 PM
الصدر: الأميركيون يبنون قاعدة في إقليم كردستان
الإثنين, 31 أكتوبر 2011
بغداد - عدي حاتم
رجح أحد مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي بقاء الأميركيين في «المناطق المتنازع عليها»، فيما أعلن مقتدى الصدر أنهم «يبنون قاعدة عسكرية في إقليم كردستان».
وجاءت هذه التطورات متزامنة مع زيارة مستشار الأمن القومي (القيادي في حزب الدعوة) فالح الفياض للولايات المتحدة، وأفادت بعض المعلومات بأن لديه تخويلاً من المالكي للاتفاق مع الأميركيين على صيغة تضمن بقاء المدربين العسكريين بعد نهاية العام الجاري.
وأبلغ مستشار المالكي لشؤون إقليم كردستان عادل برواري إلى «الحياة» أن «الرئيس مسعود بارزاني وكل القادة والأحزاب الكردية يصرون على ضرورة بقاء قوات أميركية في المناطق المتنازع عليها».
وكان بارزاني حذر في لقاء مع قناة «العربية» من اندلاع حرب أهلية إذا انسحبت القوات الأميركية. ورأى برواري وهو من المقربين من بارزاني، أن «سيناريو الحرب الأهلية مطروح لا سيما أن هناك نزاعاً ليس بين الأكراد والحكومة المركزية فحسب، بل بين الطوائف العراقية وبعض المحافظات والحكومة»، مشيراً إلى «الخطوة الأخيرة التي اتخذتها محافظة صلاح الدين، وتهديد محافظتي الأنبار وديالى».
وكان مجلس محافظة صلاح الدين وهي مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين صوت على تحويل المحافظة إلى إقليم إداري واقتصادي الخميس الماضي.
وقال برواري إن «القوة المشتركة في المناطق المتنازع عليها يجب أن تستمر»، معتبراً انسحاب هذه القوات «يفقدنا الضامن المحايد لإنهاء النزاع في تلك المناطق ما يقلل فرص حل المسألة بالطرق السلمية». وأضاف أن «المحادثات مستمرة مع الأميركيين في هذا الشأن، وأعتقد انهم سيوافقون على البقاء، لأن الوضع يحتاج إليهم وإلا سينفجر وينزلق العراق في مستنقع الحرب الأهلية ويعود إلى المربع الأول»، مشيراً إلى أن «لجنة التنسيق المشتركة من الحكومتين العراقية والأميركية تبحث في هذا الأمر لاسيما أنها تضم خبراء أمنيين وسياسيين واقتصاديين من الجانبين».
وعن مصير المعدات العسكرية الأميركية قال برواري إن «الاتفاقية الأمنية (موقعة بين بغداد وواشنطن عام 2008) لم تنص على مثل هذه الأمور، ويجب أن تبحثها لجنة التنسيق المشتركة».
وأعرب الصدر عن قناعته بـ «عدم تنفيذ أميركا وعودها بالانسحاب من العراق»، مؤكداً أن «انسحاب الأميركيين لن يكون كلياً».
وأشار إلى أن «واقع الحال هو عكس ما تروج له وسائل الإعلام الغربية بخروج قوات الاحتلال ووجود معلومات تشير إلى أن الأميركيين يقومون ببناء قاعدة في قرية سيبران سه روو شمال غربي مدينة اربيل». وقال «حذرتكم وقلت وسأقول لن يكون هنالك انسحاب كلي إلا بناء على رؤيتهم، لا ما نرى وما نريد».
الإثنين, 31 أكتوبر 2011
بغداد - عدي حاتم
رجح أحد مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي بقاء الأميركيين في «المناطق المتنازع عليها»، فيما أعلن مقتدى الصدر أنهم «يبنون قاعدة عسكرية في إقليم كردستان».
وجاءت هذه التطورات متزامنة مع زيارة مستشار الأمن القومي (القيادي في حزب الدعوة) فالح الفياض للولايات المتحدة، وأفادت بعض المعلومات بأن لديه تخويلاً من المالكي للاتفاق مع الأميركيين على صيغة تضمن بقاء المدربين العسكريين بعد نهاية العام الجاري.
وأبلغ مستشار المالكي لشؤون إقليم كردستان عادل برواري إلى «الحياة» أن «الرئيس مسعود بارزاني وكل القادة والأحزاب الكردية يصرون على ضرورة بقاء قوات أميركية في المناطق المتنازع عليها».
وكان بارزاني حذر في لقاء مع قناة «العربية» من اندلاع حرب أهلية إذا انسحبت القوات الأميركية. ورأى برواري وهو من المقربين من بارزاني، أن «سيناريو الحرب الأهلية مطروح لا سيما أن هناك نزاعاً ليس بين الأكراد والحكومة المركزية فحسب، بل بين الطوائف العراقية وبعض المحافظات والحكومة»، مشيراً إلى «الخطوة الأخيرة التي اتخذتها محافظة صلاح الدين، وتهديد محافظتي الأنبار وديالى».
وكان مجلس محافظة صلاح الدين وهي مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين صوت على تحويل المحافظة إلى إقليم إداري واقتصادي الخميس الماضي.
وقال برواري إن «القوة المشتركة في المناطق المتنازع عليها يجب أن تستمر»، معتبراً انسحاب هذه القوات «يفقدنا الضامن المحايد لإنهاء النزاع في تلك المناطق ما يقلل فرص حل المسألة بالطرق السلمية». وأضاف أن «المحادثات مستمرة مع الأميركيين في هذا الشأن، وأعتقد انهم سيوافقون على البقاء، لأن الوضع يحتاج إليهم وإلا سينفجر وينزلق العراق في مستنقع الحرب الأهلية ويعود إلى المربع الأول»، مشيراً إلى أن «لجنة التنسيق المشتركة من الحكومتين العراقية والأميركية تبحث في هذا الأمر لاسيما أنها تضم خبراء أمنيين وسياسيين واقتصاديين من الجانبين».
وعن مصير المعدات العسكرية الأميركية قال برواري إن «الاتفاقية الأمنية (موقعة بين بغداد وواشنطن عام 2008) لم تنص على مثل هذه الأمور، ويجب أن تبحثها لجنة التنسيق المشتركة».
وأعرب الصدر عن قناعته بـ «عدم تنفيذ أميركا وعودها بالانسحاب من العراق»، مؤكداً أن «انسحاب الأميركيين لن يكون كلياً».
وأشار إلى أن «واقع الحال هو عكس ما تروج له وسائل الإعلام الغربية بخروج قوات الاحتلال ووجود معلومات تشير إلى أن الأميركيين يقومون ببناء قاعدة في قرية سيبران سه روو شمال غربي مدينة اربيل». وقال «حذرتكم وقلت وسأقول لن يكون هنالك انسحاب كلي إلا بناء على رؤيتهم، لا ما نرى وما نريد».