الناصع الحسب
10-30-2011, 06:50 AM
30/10/2011
واشنطن - أ. ش. أ - أعلن موقع ويكيليكس الشهير توقفه عن نشر المزيد من الوثائق، حتى يُؤمّن موقفه المالي، على حسب ما نُشر في صدر الصفحة الرئيسية للموقع أمس.
وفجّر الموقع سلسلة من القنابل المدوّية في الساحة السياسية، بعد أن أقدم على نشر وثائق حكومية بالغة السرية على مدى العام الماضي بالكامل.
يعتبر موقع ويكيليكس ـ كما يقول القائمون عليه ـ موقعاً للخدمة العامة، مخصصاً لحماية الأشخاص الذين يكشفون الفضائح والأسرار التي تنال من المؤسسات أو الحكومات الفاسدة، وتكشف كل الانتهاكات التي تمس حقوق الإنسان أينما وكيفما كانت. وبسبب ضغط الحكومات الكبرى المتضررة من نشر الوثائق الخاصة جداً، قامت كبرى شركات الائتمان والبنوك الإلكترونية حول العالم، بوقف حسابات التبرعات للموقع، وعلى رأس هذه الشركات فيزا وماستر كارد وويسترن يونيون، بالإضافة إلى البنك الإلكتروني بال بال.
وبسبب كل هذه المحاصرة المالية، يبدو أسانج مؤسس الموقع في موقف لا يُحسد عليه، مما اضطره ـ على ما يبدو ـ الى وقف نشر الوثائق، مستنجداً بمتابعي موقعه الى التبرع بالطريقة الوحيدة المتاحة أمامه وهي «الإيداع المباشر»، لإعادة بث الوثائق.
واشنطن - أ. ش. أ - أعلن موقع ويكيليكس الشهير توقفه عن نشر المزيد من الوثائق، حتى يُؤمّن موقفه المالي، على حسب ما نُشر في صدر الصفحة الرئيسية للموقع أمس.
وفجّر الموقع سلسلة من القنابل المدوّية في الساحة السياسية، بعد أن أقدم على نشر وثائق حكومية بالغة السرية على مدى العام الماضي بالكامل.
يعتبر موقع ويكيليكس ـ كما يقول القائمون عليه ـ موقعاً للخدمة العامة، مخصصاً لحماية الأشخاص الذين يكشفون الفضائح والأسرار التي تنال من المؤسسات أو الحكومات الفاسدة، وتكشف كل الانتهاكات التي تمس حقوق الإنسان أينما وكيفما كانت. وبسبب ضغط الحكومات الكبرى المتضررة من نشر الوثائق الخاصة جداً، قامت كبرى شركات الائتمان والبنوك الإلكترونية حول العالم، بوقف حسابات التبرعات للموقع، وعلى رأس هذه الشركات فيزا وماستر كارد وويسترن يونيون، بالإضافة إلى البنك الإلكتروني بال بال.
وبسبب كل هذه المحاصرة المالية، يبدو أسانج مؤسس الموقع في موقف لا يُحسد عليه، مما اضطره ـ على ما يبدو ـ الى وقف نشر الوثائق، مستنجداً بمتابعي موقعه الى التبرع بالطريقة الوحيدة المتاحة أمامه وهي «الإيداع المباشر»، لإعادة بث الوثائق.