Osama
10-29-2011, 01:06 AM
First Published: 2011-10-28
شخصيات قطرية تعد المهرجان وعروضه اخلالا ادبياً وفكرياً وسياسياً بقيم القطريين، والابتعاد عن طابع الحياة المحافظة وطمس تراث المجتمع.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_119636_doha.jpg
سلوك فنان مصري وعالمي!
http://www.youtube.com/watch?v=2aWdYIVb-2s
الدوحة – تصاعدت تداعيات فضيحتين في اروقة مهرجان الدوحة السينمائي الدولي " تريبيكا" المتواصلة فعالياته في العاصمة القطرية، بعد عرض اعلانات مباشرة موجهة للجمهور تروج لتقديم مشروب الشمبانيا مجانا للنساء.
فيما قام الممثل المصري المستضاف من قبل المهرجان بصفع امرأة كانت تحاول التقاط صورة معه.
واثار المهرجان ضجة داخل اوساط في المجتمع القطري بسبب فعاليته التي تضمن بعضها اعلانات مباشرة موجهة للجمهور تعرض مشروب الشمبانيا مجانا للنساء.
واعتبرت شخصيات قطرية المهرجان وعروضه اخلال ادبي وفكري وسياسي بقيم القطريين. وعدت المهرجان بطابعه الغريب عن طابع الحياة القطرية المحافظة محاولة لطمس تراث المجتمع بأسم الحداثة وعدم احترام لمقدسات القطريين باموالهم.
وتسائل عبد العزيز القحطاني عن الصرف الباذخ على هذه المهرجانات من المال العام. وتوقع ان يخلق ردة فعل قوية من قبل قطاعات كثيرة في المجتمع القطري.
واشار القحطاني ان هذه الفعاليات ينظر اليها القطريين نظرة ريبة ويشككون من الهدف من وراء اقامتها وان ما يغيظ القطريين هو اللامبالاة الفجة بقيم المجتمع القطري.
وتداولت الصحافة البريطانية والاميركية خبر قيام الشريف بصفع المرأة لمجرد اقترابها منه لالتقاط صورة مشتركة.
ووضعت صحيفة "الغارديان" البريطانية رابط للفيلم حيث كشف عن "النزق" وافتقار السلوك المهذب لممثل عالمي.
ويظهر الفيلم انفعال الشريف وصياحة بوجه المرأة التي تظهر من لهجتها انها مصرية عندما خاطبها بلهجة مصرية مطالبة اياها "بوضع شيئاً في دماغها، قبل استعجالها في التقاط صورة معها، بعد ان حاول صفعها".
وغالبا ما تنشر وسائل الاعلام حوادث مشابهة للشريف خصوصا شجاراته في نوادي القمار والمطارات الغربية.
وتحاول قطر في مهرجانها السينمائي بدورته الثالثة دخول الخارطة السينمائية بـ"اموالها" في محاول متأخرة لتنمية المواهب الفنية.
وافتتح الدورة الثالثة من مهرجان الدوحة السينمائي مساء الثلاثاء بعرض اول لفيلم "الذهب الاسود" الضخم الذي شاركت قطر في انتاجه وصور جزئيا على ارضها.
والفيلم الذي اخرجه الفرنسي جان جاك انو وهو من بطولة انطونيو بانديراس وطاهر رحيم وفريدا بينتو، يشكل الانجاز الاول لمؤسسة الدوحة للافلام التي تسعى الى وضع قطر على الخارطة السينمائية عبر دعم الانتاجات الضخمة وتنمية المواهب العربية والقطرية.
ويقدم الفيلم صورة ايجابية عن العربي الخليجي في اطار قصة تدور احداثها في مطلع القرن العشرين واقتبست من رواية من منتصف القرن العشرين.
ووصف منتجو فيلم "الذهب الاسود" الماخوذ عن رواية "العطش الاسود" للكاتب هانز روش هذا العمل بـ"الملحمة العربية التاريخية" وقالوا انه غير مسبوق بعد ان بلغت كلفة انتاجه 55 مليون دولار وشاركت قطر في تمويله بنسبة 30% على الاقل وفق ما افادت مصادر من مؤسسة الدوحة للافلام.
وقال طارق بن عمار منتج الفيلم الذي صور في تونس وقطر ان "صورة العربي تبدو دائما سلبية في السينما الاميركية وهو لم يعد اليوم يقدم الا كمجرد ارهابي. انا اسعى الى تبديل هذه الصورة واعمل على اظهار صورة ايجابية للعربي".
واضاف المنتج العالمي خلال مؤتمر صحافي عقد صباح الثلاثاء "حين كنت في صغري وشاهدت فيلم (لورنس العرب) لم اهتم بهذه الشخصية بقدر اهتمامي بالدور الذي اداه عمر الشريف في الفيلم".
واوضح بن عمار ان الفيلم المنجز باللغة الانكليزية سيوزع في الولايات المتحدة بعد التعاون مع مؤسستي "وورنر براذرز" و "يونيفرسال".
واوضح المنتج التونسي ان فكرة الفيلم تعود الى ما قبل 6 سنوات حين ناقش المسألة مع الشيخة المياسة ابنة امير قطر والتي تعنى بالشؤون السينمائية في الدوحة.
واستغرق التحضير للفيلم الذي اخرجه الفرنسي جان جاك آنو 3 سنوات.
وتعتبر الصحراء الديكور الاوحد للشريط الذي يصور صراعا بين اميرين، الاول تقدمي والاخر تقليدي، يتنازعان ولاء القبائل واحترامها ويخوضان حروبا طويلة في مرحلة تسبق بقليل بدء استغلال النفط العربي في الثلاثينات والاربعينات.
ورغم الاداء اللافت لفريق الممثلين واداء فريدة بينتو دور ابنة الامير التقدمي، لم يستطع الفيلم التحرر من الكليشيهات.
ومن خلال احداثه يطرح الشريط اسئلة عما اذا كان النفط نعمة ام نقمة، ويعكس الشريطة في رأي صانعيه نظرة تدفع الى احترام الصفات العربية.
كما يتناول الشريط العلاقة بين الاسلام والحداثة في الخليج.
وتحتل الموسيقى التصويرية دورا كبيرا في الفيلم المرتكز على معارك تمت فيها الاستعانة بالخيول والجمال.
شخصيات قطرية تعد المهرجان وعروضه اخلالا ادبياً وفكرياً وسياسياً بقيم القطريين، والابتعاد عن طابع الحياة المحافظة وطمس تراث المجتمع.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_119636_doha.jpg
سلوك فنان مصري وعالمي!
http://www.youtube.com/watch?v=2aWdYIVb-2s
الدوحة – تصاعدت تداعيات فضيحتين في اروقة مهرجان الدوحة السينمائي الدولي " تريبيكا" المتواصلة فعالياته في العاصمة القطرية، بعد عرض اعلانات مباشرة موجهة للجمهور تروج لتقديم مشروب الشمبانيا مجانا للنساء.
فيما قام الممثل المصري المستضاف من قبل المهرجان بصفع امرأة كانت تحاول التقاط صورة معه.
واثار المهرجان ضجة داخل اوساط في المجتمع القطري بسبب فعاليته التي تضمن بعضها اعلانات مباشرة موجهة للجمهور تعرض مشروب الشمبانيا مجانا للنساء.
واعتبرت شخصيات قطرية المهرجان وعروضه اخلال ادبي وفكري وسياسي بقيم القطريين. وعدت المهرجان بطابعه الغريب عن طابع الحياة القطرية المحافظة محاولة لطمس تراث المجتمع بأسم الحداثة وعدم احترام لمقدسات القطريين باموالهم.
وتسائل عبد العزيز القحطاني عن الصرف الباذخ على هذه المهرجانات من المال العام. وتوقع ان يخلق ردة فعل قوية من قبل قطاعات كثيرة في المجتمع القطري.
واشار القحطاني ان هذه الفعاليات ينظر اليها القطريين نظرة ريبة ويشككون من الهدف من وراء اقامتها وان ما يغيظ القطريين هو اللامبالاة الفجة بقيم المجتمع القطري.
وتداولت الصحافة البريطانية والاميركية خبر قيام الشريف بصفع المرأة لمجرد اقترابها منه لالتقاط صورة مشتركة.
ووضعت صحيفة "الغارديان" البريطانية رابط للفيلم حيث كشف عن "النزق" وافتقار السلوك المهذب لممثل عالمي.
ويظهر الفيلم انفعال الشريف وصياحة بوجه المرأة التي تظهر من لهجتها انها مصرية عندما خاطبها بلهجة مصرية مطالبة اياها "بوضع شيئاً في دماغها، قبل استعجالها في التقاط صورة معها، بعد ان حاول صفعها".
وغالبا ما تنشر وسائل الاعلام حوادث مشابهة للشريف خصوصا شجاراته في نوادي القمار والمطارات الغربية.
وتحاول قطر في مهرجانها السينمائي بدورته الثالثة دخول الخارطة السينمائية بـ"اموالها" في محاول متأخرة لتنمية المواهب الفنية.
وافتتح الدورة الثالثة من مهرجان الدوحة السينمائي مساء الثلاثاء بعرض اول لفيلم "الذهب الاسود" الضخم الذي شاركت قطر في انتاجه وصور جزئيا على ارضها.
والفيلم الذي اخرجه الفرنسي جان جاك انو وهو من بطولة انطونيو بانديراس وطاهر رحيم وفريدا بينتو، يشكل الانجاز الاول لمؤسسة الدوحة للافلام التي تسعى الى وضع قطر على الخارطة السينمائية عبر دعم الانتاجات الضخمة وتنمية المواهب العربية والقطرية.
ويقدم الفيلم صورة ايجابية عن العربي الخليجي في اطار قصة تدور احداثها في مطلع القرن العشرين واقتبست من رواية من منتصف القرن العشرين.
ووصف منتجو فيلم "الذهب الاسود" الماخوذ عن رواية "العطش الاسود" للكاتب هانز روش هذا العمل بـ"الملحمة العربية التاريخية" وقالوا انه غير مسبوق بعد ان بلغت كلفة انتاجه 55 مليون دولار وشاركت قطر في تمويله بنسبة 30% على الاقل وفق ما افادت مصادر من مؤسسة الدوحة للافلام.
وقال طارق بن عمار منتج الفيلم الذي صور في تونس وقطر ان "صورة العربي تبدو دائما سلبية في السينما الاميركية وهو لم يعد اليوم يقدم الا كمجرد ارهابي. انا اسعى الى تبديل هذه الصورة واعمل على اظهار صورة ايجابية للعربي".
واضاف المنتج العالمي خلال مؤتمر صحافي عقد صباح الثلاثاء "حين كنت في صغري وشاهدت فيلم (لورنس العرب) لم اهتم بهذه الشخصية بقدر اهتمامي بالدور الذي اداه عمر الشريف في الفيلم".
واوضح بن عمار ان الفيلم المنجز باللغة الانكليزية سيوزع في الولايات المتحدة بعد التعاون مع مؤسستي "وورنر براذرز" و "يونيفرسال".
واوضح المنتج التونسي ان فكرة الفيلم تعود الى ما قبل 6 سنوات حين ناقش المسألة مع الشيخة المياسة ابنة امير قطر والتي تعنى بالشؤون السينمائية في الدوحة.
واستغرق التحضير للفيلم الذي اخرجه الفرنسي جان جاك آنو 3 سنوات.
وتعتبر الصحراء الديكور الاوحد للشريط الذي يصور صراعا بين اميرين، الاول تقدمي والاخر تقليدي، يتنازعان ولاء القبائل واحترامها ويخوضان حروبا طويلة في مرحلة تسبق بقليل بدء استغلال النفط العربي في الثلاثينات والاربعينات.
ورغم الاداء اللافت لفريق الممثلين واداء فريدة بينتو دور ابنة الامير التقدمي، لم يستطع الفيلم التحرر من الكليشيهات.
ومن خلال احداثه يطرح الشريط اسئلة عما اذا كان النفط نعمة ام نقمة، ويعكس الشريطة في رأي صانعيه نظرة تدفع الى احترام الصفات العربية.
كما يتناول الشريط العلاقة بين الاسلام والحداثة في الخليج.
وتحتل الموسيقى التصويرية دورا كبيرا في الفيلم المرتكز على معارك تمت فيها الاستعانة بالخيول والجمال.