المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخضري: ماقام به بعض النواب اليوم بعيداً عن اخلاق اهل الكويت



مرجان
10-26-2011, 01:03 AM
ينطبق بشكل خاص على نائب هدد باستجواب طائفي دعما لخطباء الفتنة

25 أكتوبر 2011

وصف امين عام ثوابت الشيعة فرج الخضري ما قام به اليوم بعض النواب في مجلس الامة بعدم مصافحتهم لسمو رئيس مجلس الوزراء إبداع في قلة الأدب وسابقة مخجلة وبعيدة عن أخلاق أهل الكويت والإسلام، مشيراً إلى أن هذا التصرف هو عدم إحترام لمقام سمو أمير البلاد حفظه الله ، وينطبق بشكل خاص على ذلك النائب الطائفي الذي أقسم بأن يستقيل ولم يبر بقسمه ، وكما هدد باستجواب طائفي دعما لخطباء الفتنة .

yasmeen
10-26-2011, 06:37 AM
هذا التصرف منتهى السوء

JABER
10-28-2011, 12:40 AM
جعفر رجب / أيضا فاز الرئيس

عندما يفوز فريق الرئيس، فإنه لا يفوز بسبب مهارة لاعبيه، ولا بسبب فنيات اللعب، ولا لان فريق الحكومة يدربهم «مورينيو»، او يقود هجومهم «رونالدو»، ولكن بسبب غباء المعارضة، ودفاعهم «الخراري» الذين ما زالوا يلعبون حفاي، بقوانين فأول دشداشة، ولهذا في مباراة الثلاثاء فاز الفريق الحكومي ثلاثة صفر، والاهداف سجلها فريق المعارضة على انفسهم، وإليكم التفاصيل:

1 - الهدف الاول سجله الرئيس من خلال كسب التعاطف الشعبي معه، بعد ان تجاهل بعض نواب المعارضة السلام عليه، وقيل ان عدم السلام عليه بدعوى تسجيل موقف ضد «سياسته»، الا انها تحولت الى تعاطف مع «سيادته» وأتصور - بعيدا عن الاخلاقيات الاجتماعية - ان احترام الطرف الآخر مهما كان، دليل على النضج السياسي، وتجاهل الرئيس وعدم السلام عليه مجرد مراهقة سياسية ادت الى تسجيل المعارضة، هدفا في مرماها!

2 - الهدف الثاني سجله فريق الرئيس ايضا بسهولة، بعد ان انسحب نواب المعارضة من اللجان في المجلس، وهذا يعني ان المجلس يسلم بالكامل للرئيس واعوانه، «يشقون ويخيطون ويفصلون» القوانين وفقا لمقاس الحكومة لا النواب، ويتم وضع الأولويات وفقا لرؤية الحكومة! ولا افهم ماذا يعني ان تكون نائبا ولا تحضر اي لجنة برلمانية، تراقب من خلالها اداء الحكومة...! لقد أرادت الحكومة ان تضع كل المجلس في الجيب، وبالفعل تم ذلك، وبدلا من مقاومة التوجه الحكومي سلمت المعارضة المجلس بالكامل من الدعامية للدعامية، للحكومة على طبق من الغباء السياسي، وسجلت الهدف الثاني في المرمى!

3 - الهدف الثالث سجلته الحكومة بحركة بسيطة جدا، طالبت بالتأجيل، بعد ان نفخت المعارضة ريشها بانها ستقر قانون المعلم في يوم الثلاثاء، وهي تعرف اللائحة وقدرة الحكومة على التأجيل، ولكنها تريد ادخال المعلمين في اللعبة السياسية لعلها تعوض خسائرها، والحكومة حتى لو تقر الكادر فانها لن تسلمها هدية لنواب المعارضة، بل تقرها بمزاجها فقط لاغير!

قلتها من قبل الرئيس يفوز بسهولة، والسبب انه رجل مبروك، او يملك خرزة، او امه دعت له في ليلة مباركة مفترجة، ولا سبب آخر، ويبدو لي اننا لسنا بحاجة الى تغيير الرئيس، بل الى تغيير المعارضة!
*
الوزير المليفي، قد يكون وزيرا في الحكومة، ولكنه ليس لاعبا اساسيا في الفريق، فهو من اللاعبين الذين ينزلهم المدرب في آخر دقيقتين لتضييع الوقت، وها هم المعارضة يضيعون وقتهم اليوم على رصيف وزارة التربية!
*
مع احترامي لمطالب المعلمين، الا انه يوجد معلم يحترم مهنته، يترك الطلبة والصف ويضرب عن التعليم، ليدفع الاولاد ثمن مطالبه، وهو يعلم ان التجمع هدفه سياسي، وان النواب يريدون الركوب على ظهره، ولو كانوا حقا يريدون حقوق المعلم لما «خلطوا» مطالبه، بمعلمي الاوقاف، وطلبة التطبيقي، والجامعة...!


جعفر رجب
jjaaffar@hotmail.com