ديك الجن
10-25-2011, 01:16 AM
24 أكتوبر 2011
رأى الناشط الحقوقي البحريني باقر درويش، ان المشهد السياسي في البحرين اليوم آخذ باتجاه التصعيد خصوصا مع وجود عدة محطات اختبار قادمة في مواضيع التعديلات الدستورية والاحكام القضائية وتقرير لجنة بسيوني، معتقدا ان أحداث مصر وليبيا مثل محاكمة مبارك ومصرع القذافي تعطي الشعب البحريني جرعات كبيرة من الأمل في مواصلة المطالبة بحقوقه المشروعة.
واشار درويش في تصريح ،الى الوضع المتأزم في داخل البحرين والآخذ في التصعيد، معتبرا ان ما يجري في المنطقة وما تتعرض له بعض الانظمة الاستبدادية كما هو الحال في مصر وليبيا مثل محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ومصرع ديكتاتور ليبيا معمر القذافي، يعطي الشعب البحريني جرعات كبيرة من الأمل في مواصلة المطالبة بحقوقه المشروعة.
ونوه الى ان الشعب البحريني يرفع مطالب رفعتها شعوب العالم الحر قبله بعقود وقرون فالشعب يرفع مطالب قد رفعت من قبل وهي مطالب تقرها المواثيق الدولية وحتى النظام الخليفي صادق ووقع عليها ولكنه لا يلتزم بها.
وأكد الحقوقي البحريني، أن الانظمة الاستبدادية التي تتعامل بعداء مع شعوبها تضعف وحسب التجربة التاريخية لايمكنها ان تعيش طويلا خاصة ونحن الآن في زمن وعي الشعوب الذي انطلقت فيه الثورات العربية، مشيرا الى ان الشباب البحريني كسائر الشباب العربي، في مصر وتونس وليبيا واليمن، يحمل حلم تحقيق الكرامة والعدالة المستباحتين.
وأعرب باقر درويش عن اعتقاده بأن السلطة في البحرين حاولت عزل الثورة البحرينية عن العمق العربي وقد فشلت في تحقيق هذا العزل على مستوى الوعي الشعبي، مشددا على ان ما يجري اليوم من تضامن في الداخل المصري يؤكد على ان هذه الالتفافة على المطالب المشروعة هي التفافة جامعة بين عموم الشباب العربي.
ورأى درويش ان السلطة البحرينية باتت في هذه الفترة محاصرة حقوقيا بسبب حجم الانتهاكات وعدم قدرتها على تبرير هذا العنف الرسمي حتى من قبل بعض اصدقائها حيث أن الولايات المتحدة أوقفت صفقة بيع اسلحة للبحرين بقيمة 53 مليون دولار.
ولفت الى ان المؤسسة القضائية في البحرين ليس بامكانها اصدار احكام عادلة ونزيهة، مؤكدا انه ليس بوسع القضاء البحريني ان يكون مستقلا بسبب سيطرة اصحاب "البشوت" الذين يسيطرون على السلطة منذ مايزيد على 230 سنة.
واشار الحقوقي البحريني الى منتدى البحرين لحقوق الإنسان الذي عقد في بيروت مطلع الشهر الجاري، قائلا: "ان هذا المنتدى سيعمل على تفعيل مجموعة من المشاريع الحقوقية في الفترة المقبلة، منها حملة تضامن مع المعتقل رئيس جمعية المعلمين الاستاذ مهدي ابو ديب والاستاذة جليلة السلمان، سيطلقها منتدى بيروت بالتعاون مع عدد من المؤسسات الدولية، وسوف تكون هذه الحملة التضامنية دولية اضافة الى فعالية في بيروت بعد شهر تقريبا ستسعى الى خلق حالة من التضامن مع المتعرضين الى انتهاكات في القطاعين التعليمي والطبي فضلا عن ان المنتدى سيطلق اصدارا اعلاميا دوريا يرصد انتهاكات حقوق الانسان في البحرين يتم ارساله الى عدد من سفارات دول العالم".
رأى الناشط الحقوقي البحريني باقر درويش، ان المشهد السياسي في البحرين اليوم آخذ باتجاه التصعيد خصوصا مع وجود عدة محطات اختبار قادمة في مواضيع التعديلات الدستورية والاحكام القضائية وتقرير لجنة بسيوني، معتقدا ان أحداث مصر وليبيا مثل محاكمة مبارك ومصرع القذافي تعطي الشعب البحريني جرعات كبيرة من الأمل في مواصلة المطالبة بحقوقه المشروعة.
واشار درويش في تصريح ،الى الوضع المتأزم في داخل البحرين والآخذ في التصعيد، معتبرا ان ما يجري في المنطقة وما تتعرض له بعض الانظمة الاستبدادية كما هو الحال في مصر وليبيا مثل محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ومصرع ديكتاتور ليبيا معمر القذافي، يعطي الشعب البحريني جرعات كبيرة من الأمل في مواصلة المطالبة بحقوقه المشروعة.
ونوه الى ان الشعب البحريني يرفع مطالب رفعتها شعوب العالم الحر قبله بعقود وقرون فالشعب يرفع مطالب قد رفعت من قبل وهي مطالب تقرها المواثيق الدولية وحتى النظام الخليفي صادق ووقع عليها ولكنه لا يلتزم بها.
وأكد الحقوقي البحريني، أن الانظمة الاستبدادية التي تتعامل بعداء مع شعوبها تضعف وحسب التجربة التاريخية لايمكنها ان تعيش طويلا خاصة ونحن الآن في زمن وعي الشعوب الذي انطلقت فيه الثورات العربية، مشيرا الى ان الشباب البحريني كسائر الشباب العربي، في مصر وتونس وليبيا واليمن، يحمل حلم تحقيق الكرامة والعدالة المستباحتين.
وأعرب باقر درويش عن اعتقاده بأن السلطة في البحرين حاولت عزل الثورة البحرينية عن العمق العربي وقد فشلت في تحقيق هذا العزل على مستوى الوعي الشعبي، مشددا على ان ما يجري اليوم من تضامن في الداخل المصري يؤكد على ان هذه الالتفافة على المطالب المشروعة هي التفافة جامعة بين عموم الشباب العربي.
ورأى درويش ان السلطة البحرينية باتت في هذه الفترة محاصرة حقوقيا بسبب حجم الانتهاكات وعدم قدرتها على تبرير هذا العنف الرسمي حتى من قبل بعض اصدقائها حيث أن الولايات المتحدة أوقفت صفقة بيع اسلحة للبحرين بقيمة 53 مليون دولار.
ولفت الى ان المؤسسة القضائية في البحرين ليس بامكانها اصدار احكام عادلة ونزيهة، مؤكدا انه ليس بوسع القضاء البحريني ان يكون مستقلا بسبب سيطرة اصحاب "البشوت" الذين يسيطرون على السلطة منذ مايزيد على 230 سنة.
واشار الحقوقي البحريني الى منتدى البحرين لحقوق الإنسان الذي عقد في بيروت مطلع الشهر الجاري، قائلا: "ان هذا المنتدى سيعمل على تفعيل مجموعة من المشاريع الحقوقية في الفترة المقبلة، منها حملة تضامن مع المعتقل رئيس جمعية المعلمين الاستاذ مهدي ابو ديب والاستاذة جليلة السلمان، سيطلقها منتدى بيروت بالتعاون مع عدد من المؤسسات الدولية، وسوف تكون هذه الحملة التضامنية دولية اضافة الى فعالية في بيروت بعد شهر تقريبا ستسعى الى خلق حالة من التضامن مع المتعرضين الى انتهاكات في القطاعين التعليمي والطبي فضلا عن ان المنتدى سيطلق اصدارا اعلاميا دوريا يرصد انتهاكات حقوق الانسان في البحرين يتم ارساله الى عدد من سفارات دول العالم".