المهدى
11-30-2004, 07:04 AM
زوجة عربية تعرضت للضرب من أجله
محمد عبد الحميد اعتبر شاربه أعز شيء عنده في الدنيا وكاد ان يدخل السجن بسببه
http://www.asharqalawsat.com/2004/11/30/images/daynight.268334.jpg
البعض يهوى تربية الطيور وآخرون يهوون تربية الأسماك أو جمع طوابع البريد، أما محمد عبد الحميد الشهير بـ«أبو شنب» ،43 سنة، فهوايته تربية شاربه والعناية به والعمل على رعايته، ينفق عليه أموالا كثيرة لشراء أغلى الشامبوهات والزيوت العالمية النادرة.
وكما يقول أبو شنب فانه يمكن أن يسافر الى آخر الدنيا لشراء شامبوهات وزيوت وكريمات لإطالة شاربه الذي يعتبره أغلى شيء لديه في الدنيا ويقوم بالحفاظ عليه منذ أكثر من 25 عاما ويخصص له ميزانية خاصة من دخله الشهري غير قابلة للنقصان ولكنها قابلة للزيادة خاصة أن الزيوت والكريمات التي يستخدمها ارتفع سعرها عالميا بشكل كبير.
يقول أبو شنب كما يحب أن يلقبه الناس لـ«الشرق الأوسط» شاربي هو سبب شهرتي في الوسط الفني المصري والعربي، وهو الذي أهلني لتمثيل العديد من أدوار الشر أو عشماوي الذي يقوم بتنفيذ حكم الإعدام في المحكوم عليهم بتلك العقوبة في عدد كبير من الأفلام.
ويضيف أبو شنب ان هذه الهواية بدأت عنده عندما شاهد إعجاب النساء والفتيات بشارب والده الطويل فقرر إطالة شاربه وتربيته وكانت المفاجأة بالنسبة له ان الفتيات والسيدات انجذبن له بسبب شاربه وكن يطلبن منه التقاط صور تذكارية وخاصة السائحين والسائحات العرب والأجانب، وكلما ذهب الى مكان يفاجأ بالسائحات يطلبن منه التقاط صور ويطلبن أرقام هواتفه لدرجة أن إحدى السائحات العربيات أصرت أن يلتقط لها صورة معه وهي ممسكة بشاربه الطويل أمام زوجها وكادت أن تحدث كارثة وقام زوجها بضربها في بهو الفندق أمام الجميع.
ويؤكد أبو شنب ان مشاكل عديدة كانت مع زوجته بسبب شاربه، خاصة أن معظم المعجبين من الجنس الناعم وأنهن يتصلن به هاتفيا في المنزل وعلى المحمول من أجل التقاط الصور التذكارية أو مشهد في أي برنامج أو فيلم. وكانت حياته الزوجية دائما مهددة بالانهيار إلا أن زوجته بدأت مؤخرا في تفهم موقفه خاصة وأن شاربه يعتبر مصدر دخل رئيسي في حياته الفنية.
وعن أشكال الشارب يؤكد أبو شنب ان للشارب أشكالا عديدة مثلا ان يقوم برفعه لأعلى أو يجعله مثل «جادون الدراجة» أو يجعله لأسفل.
أما عن طريقة رعايته وإطالته لشاربه يقول أبو شنب منذ أن قررت إطلاق وإطالة شاربي وأنا أقوم على رعايته والحفاظ عليه واستخدم العديد من الزيوت وأهمها زيت الجرجير وزيت اللوز وزيت الزيتون وزيت البصل بالإضافة إلى العديد من الزيوت الفرنسية والكريمات العالمية، كما انه يبدأ نهاره بغسل شاربه بماء ساخن ثم يقوم بتمشيطه ووضع الكريمات عليه وبعد فترة يقوم بغسله بالماء الساخن مرة أخرى ويقوم بإغراقه في زيت الجرجير أما في المساء فيقوم بوضع شاربه في ماء ساخن لغسله جيدا ثم يغرقه مرة أخرى في زيت الزيتون وبعد ساعتين يضعه في زيت اللوز وقبل أن ينام يقوم برش الاسبراي عليه ويمشطه جيدا، واذا كان «مضفرا» يقوم بفك ضفائره ليستريح ويستعيد نشاطه مرة أخرى أثناء النوم.
ويؤكد أبو شنب ان شاربه بلغ طوله الآن حوالي 70 سنتيمترا وأن شاربه قد قصر بمقدار 10 سنتيمترات بسبب إهماله له في فترة مرض طفله الصغير البالغ من العمر ثلاث سنوات والذي أصابه مرض السكر فانشغل بمرض ابنه وأهمل شاربه وفوجئ بشعر شاربه «يتقصف» وقل طوله وكان حزينا جدا لأنه كان على أعتاب الدخول في موسوعة جينيس العالمية وهو مصر على ذلك في القريب.
أما أغرب المواقف التي صادفته بسبب الشنب فوقعت عندما كان يسير في الشارع وفوجئ بسيدة تنظر إليه شذرا وتصرخ بأعلى صوتها وتجري بعيدا عنه وتستغيث بالمارة لإنقاذها منه فاعتقد انها مجنونة لدرجة ان صدمتها سيارة مسرعة فألقي القبض عليه واقتادوه إلى قسم الشرطة بقصر النيل بينما قاموا بنقل السيدة الى مستشفى قصر العيني ولم يخل سبيله إلا في النيابة عندما قررت السيدة في أقوالها انها لا تعرفه ولكنها كانت خائفة من «شنبه». موقف آخر وقع لأبو شنب عندما قامت سائحة يابانية بعرض ألف دولار عليه مقابل صورة واحدة لأبنائها معه بحيث يمسك كل طفل من طفليها الاثنين بناحية من شاربه وتقوم هي بتعليق دبدوب في كل ناحية من شاربه.
وقد يظن البعض أن مظهر أبو شنب بشاربه الكثيف يعبر عن قوته وشجاعته في مواجهة أي موقف، ولكنه يؤكد عكس ذلك قائلا: لن يصدق الناس أنني قد أفقد الوعي لرؤية فأر أو قطة شرسة.
محمد عبد الحميد اعتبر شاربه أعز شيء عنده في الدنيا وكاد ان يدخل السجن بسببه
http://www.asharqalawsat.com/2004/11/30/images/daynight.268334.jpg
البعض يهوى تربية الطيور وآخرون يهوون تربية الأسماك أو جمع طوابع البريد، أما محمد عبد الحميد الشهير بـ«أبو شنب» ،43 سنة، فهوايته تربية شاربه والعناية به والعمل على رعايته، ينفق عليه أموالا كثيرة لشراء أغلى الشامبوهات والزيوت العالمية النادرة.
وكما يقول أبو شنب فانه يمكن أن يسافر الى آخر الدنيا لشراء شامبوهات وزيوت وكريمات لإطالة شاربه الذي يعتبره أغلى شيء لديه في الدنيا ويقوم بالحفاظ عليه منذ أكثر من 25 عاما ويخصص له ميزانية خاصة من دخله الشهري غير قابلة للنقصان ولكنها قابلة للزيادة خاصة أن الزيوت والكريمات التي يستخدمها ارتفع سعرها عالميا بشكل كبير.
يقول أبو شنب كما يحب أن يلقبه الناس لـ«الشرق الأوسط» شاربي هو سبب شهرتي في الوسط الفني المصري والعربي، وهو الذي أهلني لتمثيل العديد من أدوار الشر أو عشماوي الذي يقوم بتنفيذ حكم الإعدام في المحكوم عليهم بتلك العقوبة في عدد كبير من الأفلام.
ويضيف أبو شنب ان هذه الهواية بدأت عنده عندما شاهد إعجاب النساء والفتيات بشارب والده الطويل فقرر إطالة شاربه وتربيته وكانت المفاجأة بالنسبة له ان الفتيات والسيدات انجذبن له بسبب شاربه وكن يطلبن منه التقاط صور تذكارية وخاصة السائحين والسائحات العرب والأجانب، وكلما ذهب الى مكان يفاجأ بالسائحات يطلبن منه التقاط صور ويطلبن أرقام هواتفه لدرجة أن إحدى السائحات العربيات أصرت أن يلتقط لها صورة معه وهي ممسكة بشاربه الطويل أمام زوجها وكادت أن تحدث كارثة وقام زوجها بضربها في بهو الفندق أمام الجميع.
ويؤكد أبو شنب ان مشاكل عديدة كانت مع زوجته بسبب شاربه، خاصة أن معظم المعجبين من الجنس الناعم وأنهن يتصلن به هاتفيا في المنزل وعلى المحمول من أجل التقاط الصور التذكارية أو مشهد في أي برنامج أو فيلم. وكانت حياته الزوجية دائما مهددة بالانهيار إلا أن زوجته بدأت مؤخرا في تفهم موقفه خاصة وأن شاربه يعتبر مصدر دخل رئيسي في حياته الفنية.
وعن أشكال الشارب يؤكد أبو شنب ان للشارب أشكالا عديدة مثلا ان يقوم برفعه لأعلى أو يجعله مثل «جادون الدراجة» أو يجعله لأسفل.
أما عن طريقة رعايته وإطالته لشاربه يقول أبو شنب منذ أن قررت إطلاق وإطالة شاربي وأنا أقوم على رعايته والحفاظ عليه واستخدم العديد من الزيوت وأهمها زيت الجرجير وزيت اللوز وزيت الزيتون وزيت البصل بالإضافة إلى العديد من الزيوت الفرنسية والكريمات العالمية، كما انه يبدأ نهاره بغسل شاربه بماء ساخن ثم يقوم بتمشيطه ووضع الكريمات عليه وبعد فترة يقوم بغسله بالماء الساخن مرة أخرى ويقوم بإغراقه في زيت الجرجير أما في المساء فيقوم بوضع شاربه في ماء ساخن لغسله جيدا ثم يغرقه مرة أخرى في زيت الزيتون وبعد ساعتين يضعه في زيت اللوز وقبل أن ينام يقوم برش الاسبراي عليه ويمشطه جيدا، واذا كان «مضفرا» يقوم بفك ضفائره ليستريح ويستعيد نشاطه مرة أخرى أثناء النوم.
ويؤكد أبو شنب ان شاربه بلغ طوله الآن حوالي 70 سنتيمترا وأن شاربه قد قصر بمقدار 10 سنتيمترات بسبب إهماله له في فترة مرض طفله الصغير البالغ من العمر ثلاث سنوات والذي أصابه مرض السكر فانشغل بمرض ابنه وأهمل شاربه وفوجئ بشعر شاربه «يتقصف» وقل طوله وكان حزينا جدا لأنه كان على أعتاب الدخول في موسوعة جينيس العالمية وهو مصر على ذلك في القريب.
أما أغرب المواقف التي صادفته بسبب الشنب فوقعت عندما كان يسير في الشارع وفوجئ بسيدة تنظر إليه شذرا وتصرخ بأعلى صوتها وتجري بعيدا عنه وتستغيث بالمارة لإنقاذها منه فاعتقد انها مجنونة لدرجة ان صدمتها سيارة مسرعة فألقي القبض عليه واقتادوه إلى قسم الشرطة بقصر النيل بينما قاموا بنقل السيدة الى مستشفى قصر العيني ولم يخل سبيله إلا في النيابة عندما قررت السيدة في أقوالها انها لا تعرفه ولكنها كانت خائفة من «شنبه». موقف آخر وقع لأبو شنب عندما قامت سائحة يابانية بعرض ألف دولار عليه مقابل صورة واحدة لأبنائها معه بحيث يمسك كل طفل من طفليها الاثنين بناحية من شاربه وتقوم هي بتعليق دبدوب في كل ناحية من شاربه.
وقد يظن البعض أن مظهر أبو شنب بشاربه الكثيف يعبر عن قوته وشجاعته في مواجهة أي موقف، ولكنه يؤكد عكس ذلك قائلا: لن يصدق الناس أنني قد أفقد الوعي لرؤية فأر أو قطة شرسة.