جمال
10-24-2011, 08:00 AM
والده رئيس اللجنة سهّل له عمليات الشراء والبيع فأصبح هاموراً
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/10/20/f110e302-63c1-4f73-9840-0295a9779b79.jpg
هذي مو صورته
Monday, 24 October 2011
كتب عويد الصليلي:
كشفت مصادر نيابية لـ»الشاهد« زيف ادعاء بعض النواب المتدثرين بثوب المعارضة والحفاظ على الأموال العامة، وذلك بسبب مواقفهم وافعالهم المتناقضة.
وأشارت إلى ان أحد هؤلاء المعارضين والمدافعين عن الدستور كان مديراً لحملة والده الانتخابية في انتخابات المجلس الوطني العام 1989 رغم مقاطعة الكثير من نواب المعارضة لذلك المجلس واعتباره مجلساً غير شرعي ومخالفاً للدستور.
وأضافت ان والد هذا النائب وبعد إلغاء المجلس الوطني في العام 1992 تم تعيينه خلال السنوات الماضية في لجنة التثمين التابعة لمجلس الوزراء لمدة 4 سنوات تقديراً لمشاركته في انتخابات المجلس الوطني المقاطع من المعارضة آنذاك، ووجود ابنه عضواً في مجلس الأمة وأن الإبن الذي لم يكن يملك شيئاً هو ووالده سوى الراتب قاما وأفراد العائلة بالدخول إلى سوق العقار من أوسع أبوابه لشراء المنازل في مناطق سيتم تثمينها، وهو ما حقق لهم ثروة طائلة لاستفادة ذلك النائب من عمل والده في لجنة التثمين.
وأكدت أن هذا النائب المعارض لم يكن يدفع فلساً واحداً لشراء أي عقار أو منزل بل كان يتم الشراء عن طريق مؤسسة مالية تابعة للحكومة التي تشتري العقار، وحين يتم التثمين يقوم بالتسديد ويأخذ الأموال الطائلة الزائدة من عملية التثمين ويضعها في حسابه.
وأضافت ان النائب وعائلته يملكون الآن أكثر من 30 عقاراً بفضل لجنة التثمين وسوء استخدام المنصب للكسب غير المشروع، مشيرة إلى أن انقلاب ذلك النائب على الحكومة ووقوفه في صفوف المعارضة جاء بعد ما رفضت الحكومة طلباته المتكررة لتثمين قطع في مناطق يسكنها العزاب، ويملك بها منازل وتجاهل مناطق تستحق التثمين ويسكنها المواطنون، وهو ما جعله اليوم رأس حربة لضرب الحكومة والانتقام منها بعدما أصبح وعائلته من هوامير العقار.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/10/20/f110e302-63c1-4f73-9840-0295a9779b79.jpg
هذي مو صورته
Monday, 24 October 2011
كتب عويد الصليلي:
كشفت مصادر نيابية لـ»الشاهد« زيف ادعاء بعض النواب المتدثرين بثوب المعارضة والحفاظ على الأموال العامة، وذلك بسبب مواقفهم وافعالهم المتناقضة.
وأشارت إلى ان أحد هؤلاء المعارضين والمدافعين عن الدستور كان مديراً لحملة والده الانتخابية في انتخابات المجلس الوطني العام 1989 رغم مقاطعة الكثير من نواب المعارضة لذلك المجلس واعتباره مجلساً غير شرعي ومخالفاً للدستور.
وأضافت ان والد هذا النائب وبعد إلغاء المجلس الوطني في العام 1992 تم تعيينه خلال السنوات الماضية في لجنة التثمين التابعة لمجلس الوزراء لمدة 4 سنوات تقديراً لمشاركته في انتخابات المجلس الوطني المقاطع من المعارضة آنذاك، ووجود ابنه عضواً في مجلس الأمة وأن الإبن الذي لم يكن يملك شيئاً هو ووالده سوى الراتب قاما وأفراد العائلة بالدخول إلى سوق العقار من أوسع أبوابه لشراء المنازل في مناطق سيتم تثمينها، وهو ما حقق لهم ثروة طائلة لاستفادة ذلك النائب من عمل والده في لجنة التثمين.
وأكدت أن هذا النائب المعارض لم يكن يدفع فلساً واحداً لشراء أي عقار أو منزل بل كان يتم الشراء عن طريق مؤسسة مالية تابعة للحكومة التي تشتري العقار، وحين يتم التثمين يقوم بالتسديد ويأخذ الأموال الطائلة الزائدة من عملية التثمين ويضعها في حسابه.
وأضافت ان النائب وعائلته يملكون الآن أكثر من 30 عقاراً بفضل لجنة التثمين وسوء استخدام المنصب للكسب غير المشروع، مشيرة إلى أن انقلاب ذلك النائب على الحكومة ووقوفه في صفوف المعارضة جاء بعد ما رفضت الحكومة طلباته المتكررة لتثمين قطع في مناطق يسكنها العزاب، ويملك بها منازل وتجاهل مناطق تستحق التثمين ويسكنها المواطنون، وهو ما جعله اليوم رأس حربة لضرب الحكومة والانتقام منها بعدما أصبح وعائلته من هوامير العقار.