مجاهدون
11-29-2004, 01:10 PM
الأردن - عمان
ادت رفسة حمار، خلال سباق للحمير أقيم أخيرا في بلدة في ريف عجلون شمال الأردن، الى طلب المتضرر تدخل العشائر لحل «النزاع» مع صاحب الحمار.
فقد طلب شاب اردني في السادسة عشرة من عمره «عطوة عشائرية» من احد سكان قريته، بسبب قيام حمار هذا الاخير برفسه وعضه في سباق خاص للحمير نظمه ابناء البلدة. و«العطوة العشائرية» هي عبارة عن جهود صلح يقوم بها وجهاء العشيرتين المتنازعتين، للحؤول دون تطور الخلاف بينهما الى العنف.
وبحسب الرواية، فان الشاب الذي رفسه الحمار تقدم بشكوى في المركز الأمني غير ان صاحب الحمار (الرافس) ابلغ المركز ان المشتكي قام بسرقة حماره، ما دفع المسؤولين الى انهاء الشكوى بين الطرفين، وأن الشاب لم يقتنع بمثل هذه النهاية، مصرا على اخذ عطوة عشائرية، الا ان احدا من اهل القرية لا يؤيده.
ادت رفسة حمار، خلال سباق للحمير أقيم أخيرا في بلدة في ريف عجلون شمال الأردن، الى طلب المتضرر تدخل العشائر لحل «النزاع» مع صاحب الحمار.
فقد طلب شاب اردني في السادسة عشرة من عمره «عطوة عشائرية» من احد سكان قريته، بسبب قيام حمار هذا الاخير برفسه وعضه في سباق خاص للحمير نظمه ابناء البلدة. و«العطوة العشائرية» هي عبارة عن جهود صلح يقوم بها وجهاء العشيرتين المتنازعتين، للحؤول دون تطور الخلاف بينهما الى العنف.
وبحسب الرواية، فان الشاب الذي رفسه الحمار تقدم بشكوى في المركز الأمني غير ان صاحب الحمار (الرافس) ابلغ المركز ان المشتكي قام بسرقة حماره، ما دفع المسؤولين الى انهاء الشكوى بين الطرفين، وأن الشاب لم يقتنع بمثل هذه النهاية، مصرا على اخذ عطوة عشائرية، الا ان احدا من اهل القرية لا يؤيده.