الغول سعيد
10-17-2011, 12:54 PM
2011 October 17
http://media.farsnews.com/Media/8705/Images/jpg/A0487/A0487701.jpg
في حديث خاص بوكالة أنباء فارس//
غزة - فارس: أعربت والدة الاستشهادي "حامد الرنتيسي"، أحد أبطال العملية التي أسر خلالها الجندي الصهيوني جلعاد شاليط عن أملها في أن يُحمل جثمان نجلها إلى مثواه على أكتاف الأسرى الذين سيتحررون بموجب صفقة التبادل التي تم انجازها مؤخراً.و قالت الحاجة أم حامد (68 عاماً) في مقابلةٍ مع مراسل وكالة أنباء فارس في غزة، " إنه لا يمكنك أن تعلم مدى الفرحة التي تغمرني بانجاز صفقة التبادل، أنا فخورةٌ جداً بما فعل ولدي حامد وإخوانه المجاهدين، إنهم أنقذوا حياة 1027 أسيراً وخلصوهم من الموت والعذاب الذي يلقونه على يد الصهاينة".
و تابعت حديثها تقول" هنيئاً للأسرى ولعوائلهم بهذا الانجاز الكبير الذي حققه المقاومون الأبطال، يا لها من لحظات عزٍ وانتصار نحياها هنا في فلسطين؛ ببركة دماء الشهداء وبصمود المجاهدين وتضحياتهم".
و كما وهنأت أم حامد الأسيرات اللواتي سيتحررن بموجب الصفقة، متمنيةً لهن حياةً سعيدة وهنيئة بين أهلهن وأزواجهن وأبنائهن.
و أشارت هذه الأم الصابرة المحتسبة إلى أنها تشعر بفرحة كبيرة كالتي تعيشها أمهات وزوجات الأسرى المحررين، مبينةً في السياق أنها تستحضر نجلها حامد وكأنه لا يزال على قيد الحياة، وسيعود إليها مع هؤلاء الأبطال.
و تستذكر أم حامد محطات من حياة نجلها الاستشهادي، استحضرت منها يوم المجزرة التي لحقت بعائلة الطفلة هدى غالية على شاطئ بحر بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة؛ حيث تناقلت وسائل الإعلام يومها صورة هذه الطفلة وهي تجهش بالبكاء على أشلاء أسرتها عقب استهدافهم بقذيفةٍ أطلقها زورق حربي صهيوني صوبهم في التاسع من يونيو (حزيران) عام 2006م.
و تقول بهذا الصدد" أتذكر أن حامد كان يجلس على التلفاز ويدقق في الصورة، يومها رأيته يبكي، عندها كنت واثقةً أنه سيفعل شيئاً".
و بالفعل كان حدس الأم قوياً، فقد شارك نجلها حامد إلى جانب ستة مجاهدين آخرين في عملية "الوهم المتبدد" فجر الخامس والعشرين من يونيو (حزيران) عام 2006م، والتي استهدفت موقعاً للجيش الصهيوني على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
و ارتقى حامد شهيداً في العملية إلى جانب الاستشهادي محمد فروانة فيما عاد خمسةٌ من منفذيها إلى قواعدهم بسلام بعد تمكنهم من أسر الجندي جلعاد شاليط، والذي نجحت المقاومة الفلسطينية في إخفائه لأكثر من خمسة أعوام رغم النشاط الاستخباري والأمني وشن جيش الاحتلال حرباً عدوانية على قطاع غزة نهاية العام 2008م لتحريره.
و تُراهن والدة الاستشهادي حامد على المقاومة في تبييض سجون الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين، مؤكدةً أن باستطاعة مجاهديها الشجعان أسر شاليط ثانٍ وثالث ورابع.
و لفتت إلى أن خيار المقاومة هو الوحيد الذي يجب على الفلسطينيين التعويل عليه في تحرير الأسرى والأرض وتخليص المقدسات من دنس الاحتلال الغاصب.
/نهاية الخبر/
http://media.farsnews.com/Media/8705/Images/jpg/A0487/A0487701.jpg
في حديث خاص بوكالة أنباء فارس//
غزة - فارس: أعربت والدة الاستشهادي "حامد الرنتيسي"، أحد أبطال العملية التي أسر خلالها الجندي الصهيوني جلعاد شاليط عن أملها في أن يُحمل جثمان نجلها إلى مثواه على أكتاف الأسرى الذين سيتحررون بموجب صفقة التبادل التي تم انجازها مؤخراً.و قالت الحاجة أم حامد (68 عاماً) في مقابلةٍ مع مراسل وكالة أنباء فارس في غزة، " إنه لا يمكنك أن تعلم مدى الفرحة التي تغمرني بانجاز صفقة التبادل، أنا فخورةٌ جداً بما فعل ولدي حامد وإخوانه المجاهدين، إنهم أنقذوا حياة 1027 أسيراً وخلصوهم من الموت والعذاب الذي يلقونه على يد الصهاينة".
و تابعت حديثها تقول" هنيئاً للأسرى ولعوائلهم بهذا الانجاز الكبير الذي حققه المقاومون الأبطال، يا لها من لحظات عزٍ وانتصار نحياها هنا في فلسطين؛ ببركة دماء الشهداء وبصمود المجاهدين وتضحياتهم".
و كما وهنأت أم حامد الأسيرات اللواتي سيتحررن بموجب الصفقة، متمنيةً لهن حياةً سعيدة وهنيئة بين أهلهن وأزواجهن وأبنائهن.
و أشارت هذه الأم الصابرة المحتسبة إلى أنها تشعر بفرحة كبيرة كالتي تعيشها أمهات وزوجات الأسرى المحررين، مبينةً في السياق أنها تستحضر نجلها حامد وكأنه لا يزال على قيد الحياة، وسيعود إليها مع هؤلاء الأبطال.
و تستذكر أم حامد محطات من حياة نجلها الاستشهادي، استحضرت منها يوم المجزرة التي لحقت بعائلة الطفلة هدى غالية على شاطئ بحر بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة؛ حيث تناقلت وسائل الإعلام يومها صورة هذه الطفلة وهي تجهش بالبكاء على أشلاء أسرتها عقب استهدافهم بقذيفةٍ أطلقها زورق حربي صهيوني صوبهم في التاسع من يونيو (حزيران) عام 2006م.
و تقول بهذا الصدد" أتذكر أن حامد كان يجلس على التلفاز ويدقق في الصورة، يومها رأيته يبكي، عندها كنت واثقةً أنه سيفعل شيئاً".
و بالفعل كان حدس الأم قوياً، فقد شارك نجلها حامد إلى جانب ستة مجاهدين آخرين في عملية "الوهم المتبدد" فجر الخامس والعشرين من يونيو (حزيران) عام 2006م، والتي استهدفت موقعاً للجيش الصهيوني على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
و ارتقى حامد شهيداً في العملية إلى جانب الاستشهادي محمد فروانة فيما عاد خمسةٌ من منفذيها إلى قواعدهم بسلام بعد تمكنهم من أسر الجندي جلعاد شاليط، والذي نجحت المقاومة الفلسطينية في إخفائه لأكثر من خمسة أعوام رغم النشاط الاستخباري والأمني وشن جيش الاحتلال حرباً عدوانية على قطاع غزة نهاية العام 2008م لتحريره.
و تُراهن والدة الاستشهادي حامد على المقاومة في تبييض سجون الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين، مؤكدةً أن باستطاعة مجاهديها الشجعان أسر شاليط ثانٍ وثالث ورابع.
و لفتت إلى أن خيار المقاومة هو الوحيد الذي يجب على الفلسطينيين التعويل عليه في تحرير الأسرى والأرض وتخليص المقدسات من دنس الاحتلال الغاصب.
/نهاية الخبر/