سيد مرحوم
11-28-2004, 09:15 AM
تقرير إخباري...الهلال الأحمر العراقي: ما يحدث في الفلوجة كارثة إنسانية
أعلن المتحدث باسم اللجنة الدولية للهلال الأحمر العراقي أحمد الراوي أن ما يحدث في مدينة الفلوجة العراقية يعتبر كارثة إنسانية، لأن المعلومات التي تتلقاها الهلال الأحمر من داخل الفلوجة قليلة رغم أن عناصر من الهلال الأحمر والصليب الأحمر استطاعت الدخول إليها وحاولت إنشاء مخزن داخل المدينة لتقديم الإسعافات والإمدادات الغذائية.
وأوضح المتحدث انه حتى الآن المعلومات المتاحة حول السكان قليلة جدا، مضيفا أن عددا قليلا من سكان المدينة محاصرون بالمدينة حاليا وهم بحاجة شديدة لعدد من الخدمات العامة لهم، وعلى سبيل المثال ليست لديهم مياه صالحة للشرب وكميات الطعام المتوفرة قليلة للغاية.
وأضاف أن الهلال الأحمر العراقي والصليب الأحمر الدولي طالبا بالدخول للمدينة، لكن الوضع الأمني في المدينة لا يسمح بذلك الآن، وأشار إلى أن أكثر من مائة وخمسين عائلة تحاول النزوح حاليا من مدينة الفلوجة المنكوبة في يوم واحد إلى مدينة الصقلاوية القريبة من الفلوجة.
وناشد الصليب الأحمر الدولي من جانبه كل الأطراف المعنية التحرك وبحرية وصول القوافل الإنسانية إلى المدنيين، وأعربت المنظمة الدولية عن قلقها من القصور في نواحي الأمن والخدمات العامة.
في غضون ذلك، أعلن الهلال الأحمر العراقي أمس أن فريق الإغاثة تمكن من إخراج 150 مواطنا من منازلهم وتجميعهم في مكان واحد لتلقي الخدمات الطبية والمواد الغذائية. وقال الدكتور جمال الكربولي، الامين العام لجمعية الهلال الأحمر ورئيس الوفد الطبي، “إن فريق الإغاثة تمكن منذ يومين من إخراج 150 مواطنا بينهم نساء وأطفال من منازلهم في أحياء الشرطة والضباط والمناطق المحيطة بها وتجميعهم في منزل أحد المواطنين في حي الشرطة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية والمواد الغذائية لهم”، وأضاف “أن حالة بعضهم كانت سيئة جدا بسبب الحصار وعدم تمكنهم من الخروج من منازلهم لشدة المعارك وكثافة القصف الجوي والمدفعي من قبل القوات الأمريكية على الفلوجة”.
وأشار الكربولي إلى أن فريق الإغاثة يحاول الدخول إلى المناطق التي شهدت معارك أكثر سخونة لإنقاذ من تبقى من الأهالي فيها وانتشال الجثث. وأكد على أن هناك مفاوضات تجري الآن مع القوات الأمريكية لإخراج المدنيين خارج مدينة الفلوجة. (أ.ش.أ،د.ب.ا)
أعلن المتحدث باسم اللجنة الدولية للهلال الأحمر العراقي أحمد الراوي أن ما يحدث في مدينة الفلوجة العراقية يعتبر كارثة إنسانية، لأن المعلومات التي تتلقاها الهلال الأحمر من داخل الفلوجة قليلة رغم أن عناصر من الهلال الأحمر والصليب الأحمر استطاعت الدخول إليها وحاولت إنشاء مخزن داخل المدينة لتقديم الإسعافات والإمدادات الغذائية.
وأوضح المتحدث انه حتى الآن المعلومات المتاحة حول السكان قليلة جدا، مضيفا أن عددا قليلا من سكان المدينة محاصرون بالمدينة حاليا وهم بحاجة شديدة لعدد من الخدمات العامة لهم، وعلى سبيل المثال ليست لديهم مياه صالحة للشرب وكميات الطعام المتوفرة قليلة للغاية.
وأضاف أن الهلال الأحمر العراقي والصليب الأحمر الدولي طالبا بالدخول للمدينة، لكن الوضع الأمني في المدينة لا يسمح بذلك الآن، وأشار إلى أن أكثر من مائة وخمسين عائلة تحاول النزوح حاليا من مدينة الفلوجة المنكوبة في يوم واحد إلى مدينة الصقلاوية القريبة من الفلوجة.
وناشد الصليب الأحمر الدولي من جانبه كل الأطراف المعنية التحرك وبحرية وصول القوافل الإنسانية إلى المدنيين، وأعربت المنظمة الدولية عن قلقها من القصور في نواحي الأمن والخدمات العامة.
في غضون ذلك، أعلن الهلال الأحمر العراقي أمس أن فريق الإغاثة تمكن من إخراج 150 مواطنا من منازلهم وتجميعهم في مكان واحد لتلقي الخدمات الطبية والمواد الغذائية. وقال الدكتور جمال الكربولي، الامين العام لجمعية الهلال الأحمر ورئيس الوفد الطبي، “إن فريق الإغاثة تمكن منذ يومين من إخراج 150 مواطنا بينهم نساء وأطفال من منازلهم في أحياء الشرطة والضباط والمناطق المحيطة بها وتجميعهم في منزل أحد المواطنين في حي الشرطة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية والمواد الغذائية لهم”، وأضاف “أن حالة بعضهم كانت سيئة جدا بسبب الحصار وعدم تمكنهم من الخروج من منازلهم لشدة المعارك وكثافة القصف الجوي والمدفعي من قبل القوات الأمريكية على الفلوجة”.
وأشار الكربولي إلى أن فريق الإغاثة يحاول الدخول إلى المناطق التي شهدت معارك أكثر سخونة لإنقاذ من تبقى من الأهالي فيها وانتشال الجثث. وأكد على أن هناك مفاوضات تجري الآن مع القوات الأمريكية لإخراج المدنيين خارج مدينة الفلوجة. (أ.ش.أ،د.ب.ا)