تشكرات
10-11-2011, 07:16 AM
خلال لقاء على مدى يومين في باريس «1-2» عبدالحسين عبدالرضا: صحتي «بألف خير»
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2011/10/11/f14076f3-f7db-4c35-9b68-78cbd91cdd1c_mainNew.jpg
عبدالحسين عبدالرضا متوسطاً الزميل عبدالستار ناجي والإعلامي سعد المسعودي
باريس - عبدالستار ناجي خلال زيارة سريعة الى العاصمة الفرنسية عرفت ان الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا، يقضي اجازة قصيرة في باريس، فكان لابد من التواصل والاطمئنان وكان اللقاء على مدى يومين، كان خلالهما نجمنا الكبير نموذجا للياقة والعفوية المفرطة، على طريقته الدائمة حيث المفردة تنساب بعفوية بالغة.
اللقاء الاولى تم في بهو فندق «الماريوت» المطل على جادة «الشانزليزيه» برفقة وكيل اعماله حسن السلمان وايضا الاعلامي سعد المسعودي مراسل - العربية - في باريس والمذيع في اذاعة مونت كارلو الدولية.
ومن هناك انطلقنا الى مقهى «جورج سانك - جورج الخامس» التي تطل على شارع الشانزليزيه وايضا - جورج سانك - على رصيف اكبر مسارح الاستعراضات - الليدو - وهناك نبادر نجمنا الكبير بالسؤال عن صحته، فيأتي الجواب:
كما ترى.. بألف خير.. واكرر صحتي بألف خير.. لعل توقفي لعامين، بسبب عدم وجود النص المناسب، هو السبب المباشر وراء تلك الإشاعات ولكني وبحمد الله بألف خير.
ويتوقف الحوار، لاكثر من مرة، لوجود اكبر عدد من المعجبين من انحاء العالم العربي فكلما قال نجمنا الكبير جملة جاء من يطلب التصوير معه، وبكل اريحية ومحبة يبادر موافقا..
ونعول للسؤال.. يتأتي الجواب مؤكدا:
- اقضي اجازة.. بدأت في لندن، ثم باريس.. ومنذ ايام سافرت الى عدد من الجزر الاسبانية، والان في باريس، بانتظار ان يتحسن الجو قليلا في الكويت، لأعود من اجل الاعداد للعمل الجديد.
سمعت عن اكثر من عمل.. وانت اخبرتني عن اكثر من عمل؟
المتغيرات التي يشهدها العالم العربي والمنطقة، تتطلب نوعية من النصوص، تختلف عما كان بين يدي ولهذا كان التفكير بشكل مختلف..
وماذا عن الجديد؟
فرغت من كتابة عمل درامي محلي - خليجي مشترك بعنوان «العافور» وهذه المفردة تعني تلك الريح القوية، التي تتحرك بشكل دائري وتضرب بقوة والمفردة تحمل كثيرا من الدلالات والمعاني استغرقت كتابة النص قرابة الستة اشهر كاملة، في الكويت قبل السفر، وتمت اجازة النص، وسنعمل على التحرك انتاجيا.
ستقوم بانتاجه من خلال، مركز الفنون؟
اجل، كالعادة، انا انتج اعمالا، وهذه المرة بالتعاون مع تلفزيون الكويت ومركز تلفزيون الشرق الاوسط «ام. بي. سي» وسيكون العرض الاول لتلفزيون دولة الكويت.
هكذا هو الاتفاق؟
كلا.. انه الوفاء لتلفزيون بلادي، تلفزيون دولة الكويت، الذي قدم لنا الكثير واسهم في تقديمنا الى الجماهير محليا وخليجيا وعربيا، وانا شخصيا ادين بالفضل لتلفزيون الكويت، ارى انه من الواجب ان يكون العرض الاول لجميع اعمالي، لتلفزيون بلادي.. وللجمهور الكويتي والخليجي والعربي بشكل عام.
وانا اثمن تفهم قيادات «ام. بي. سي» لهذا الامر واثمن دعمهم الكبير ايضا.
ماذا عن فريقك.. هذه المرة؟
الامر سابق لاوانه.
ماذا عن دورك في «العافور»؟
هنالك اشياء كثيرة جديدة في هذه التجربة حيث اقدم شخصيتين جديدتين ومختلفتين كليا وتم الاتفاق مع «ام. بي. سي» للاستعانة بخبير ماكياج عالمي، من اجل تغيير ملامح الشخصية، واعطاء الفارق في العمر.. حيث اقدم شخصية رجل ووالده.. وكل منهما يختلف في العادات والطباع والطموحات وايضا التصرفات ومن خلال ذلك التناقض وايضا مضامين العمل، نذهب لرصد جميع المتغيرات التي يعيشها الانسان والمنطقة، بكثير من الشفافية والعمق.
ويعود الحوار لينقطع..
نتواصل في اليوم الثاني، حيث رشحت نجمنا الكبير عبدالحسين عبدالرضا، مشاهدة مجموعة من احدث الاعمال السينمائية، من بينها الفيلم اللبناني الجديد «وحلق لوين» اخراج نادين لبكي الذي كان قد عرض في احدى مسابقات مهرجان كان السينمائي وقبل ان يبدأ الفيلم، اضطر عبدالحسين للوقوف طويلا للتصوير مع عدد من السواح والمقيمين العرب، الذين جاءوا لمشاهدة هذا الفيلم، وتكرر الامر مع فيلم «نبع النساء» وهو فيلم فرنسي - مغربي «مشترك».
وبعد الافلام - كان لابد من تكملة للحوار...
نتوقف عنده.. في محطة لاحقة
ويبقى ان نقول
بانتظار عودتك يابوعدنان
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2011/10/11/f14076f3-f7db-4c35-9b68-78cbd91cdd1c_mainNew.jpg
عبدالحسين عبدالرضا متوسطاً الزميل عبدالستار ناجي والإعلامي سعد المسعودي
باريس - عبدالستار ناجي خلال زيارة سريعة الى العاصمة الفرنسية عرفت ان الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا، يقضي اجازة قصيرة في باريس، فكان لابد من التواصل والاطمئنان وكان اللقاء على مدى يومين، كان خلالهما نجمنا الكبير نموذجا للياقة والعفوية المفرطة، على طريقته الدائمة حيث المفردة تنساب بعفوية بالغة.
اللقاء الاولى تم في بهو فندق «الماريوت» المطل على جادة «الشانزليزيه» برفقة وكيل اعماله حسن السلمان وايضا الاعلامي سعد المسعودي مراسل - العربية - في باريس والمذيع في اذاعة مونت كارلو الدولية.
ومن هناك انطلقنا الى مقهى «جورج سانك - جورج الخامس» التي تطل على شارع الشانزليزيه وايضا - جورج سانك - على رصيف اكبر مسارح الاستعراضات - الليدو - وهناك نبادر نجمنا الكبير بالسؤال عن صحته، فيأتي الجواب:
كما ترى.. بألف خير.. واكرر صحتي بألف خير.. لعل توقفي لعامين، بسبب عدم وجود النص المناسب، هو السبب المباشر وراء تلك الإشاعات ولكني وبحمد الله بألف خير.
ويتوقف الحوار، لاكثر من مرة، لوجود اكبر عدد من المعجبين من انحاء العالم العربي فكلما قال نجمنا الكبير جملة جاء من يطلب التصوير معه، وبكل اريحية ومحبة يبادر موافقا..
ونعول للسؤال.. يتأتي الجواب مؤكدا:
- اقضي اجازة.. بدأت في لندن، ثم باريس.. ومنذ ايام سافرت الى عدد من الجزر الاسبانية، والان في باريس، بانتظار ان يتحسن الجو قليلا في الكويت، لأعود من اجل الاعداد للعمل الجديد.
سمعت عن اكثر من عمل.. وانت اخبرتني عن اكثر من عمل؟
المتغيرات التي يشهدها العالم العربي والمنطقة، تتطلب نوعية من النصوص، تختلف عما كان بين يدي ولهذا كان التفكير بشكل مختلف..
وماذا عن الجديد؟
فرغت من كتابة عمل درامي محلي - خليجي مشترك بعنوان «العافور» وهذه المفردة تعني تلك الريح القوية، التي تتحرك بشكل دائري وتضرب بقوة والمفردة تحمل كثيرا من الدلالات والمعاني استغرقت كتابة النص قرابة الستة اشهر كاملة، في الكويت قبل السفر، وتمت اجازة النص، وسنعمل على التحرك انتاجيا.
ستقوم بانتاجه من خلال، مركز الفنون؟
اجل، كالعادة، انا انتج اعمالا، وهذه المرة بالتعاون مع تلفزيون الكويت ومركز تلفزيون الشرق الاوسط «ام. بي. سي» وسيكون العرض الاول لتلفزيون دولة الكويت.
هكذا هو الاتفاق؟
كلا.. انه الوفاء لتلفزيون بلادي، تلفزيون دولة الكويت، الذي قدم لنا الكثير واسهم في تقديمنا الى الجماهير محليا وخليجيا وعربيا، وانا شخصيا ادين بالفضل لتلفزيون الكويت، ارى انه من الواجب ان يكون العرض الاول لجميع اعمالي، لتلفزيون بلادي.. وللجمهور الكويتي والخليجي والعربي بشكل عام.
وانا اثمن تفهم قيادات «ام. بي. سي» لهذا الامر واثمن دعمهم الكبير ايضا.
ماذا عن فريقك.. هذه المرة؟
الامر سابق لاوانه.
ماذا عن دورك في «العافور»؟
هنالك اشياء كثيرة جديدة في هذه التجربة حيث اقدم شخصيتين جديدتين ومختلفتين كليا وتم الاتفاق مع «ام. بي. سي» للاستعانة بخبير ماكياج عالمي، من اجل تغيير ملامح الشخصية، واعطاء الفارق في العمر.. حيث اقدم شخصية رجل ووالده.. وكل منهما يختلف في العادات والطباع والطموحات وايضا التصرفات ومن خلال ذلك التناقض وايضا مضامين العمل، نذهب لرصد جميع المتغيرات التي يعيشها الانسان والمنطقة، بكثير من الشفافية والعمق.
ويعود الحوار لينقطع..
نتواصل في اليوم الثاني، حيث رشحت نجمنا الكبير عبدالحسين عبدالرضا، مشاهدة مجموعة من احدث الاعمال السينمائية، من بينها الفيلم اللبناني الجديد «وحلق لوين» اخراج نادين لبكي الذي كان قد عرض في احدى مسابقات مهرجان كان السينمائي وقبل ان يبدأ الفيلم، اضطر عبدالحسين للوقوف طويلا للتصوير مع عدد من السواح والمقيمين العرب، الذين جاءوا لمشاهدة هذا الفيلم، وتكرر الامر مع فيلم «نبع النساء» وهو فيلم فرنسي - مغربي «مشترك».
وبعد الافلام - كان لابد من تكملة للحوار...
نتوقف عنده.. في محطة لاحقة
ويبقى ان نقول
بانتظار عودتك يابوعدنان