سعد البراك يستقيل اليوم من «زين السعودية»

[تشكرات]

http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/10/11/3291a68e-712c-4ffb-9796-1bb78034ac2d_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/10/11/3291a68e-712c-4ffb-9796-1bb78034ac2d.jpg)

سعد البراك


| كتب المحرر الاقتصادي |

علمت «الراي» أن الرئيس التنفيذي لشركة «زين السعودية» الدكتور سعد البراك صرّح برغبته في الاستقالة من منصبه خلال اجتماع مجلس إدارة الشركة المتوقع اليوم، لأسباب غير معلنة.

وكانت «الراي» قد نشرت خبراً قبل أسبوعين عن اعتزام «زين» إجراء تغيير في مجلس إدارة «زين السعودية» وإدارتها التنفيذية، إثر الإعلان عن وقف المفاوضات مع تحالف «المملكة»- «بتلكو»، الذي كان يسعى لشراء حصة المجموعة الأم في الشركة السعودية.
ويشغل البراك عضوية مجلس إدارة الشركة السعودية منذ تأسيسها إلى جانب عضوين آخرين يمثلان مجموعة «زين» من أصل سبعة أعضاء. ولم يعرف ما إذا كان أحد هذين العضوين سيستبعد من منصبه.

ومعلوم أن «زين» قادت الكونسرتيوم الفائز بالرخصة الثالثة للموبايل في المملكة، وحازت بذلك الحق في إدارة الشركة التي تملك فيها 25 في المئة.

وكان للدعم المالي الذي قدمته المجموعة الأم دوراً حاسماً في انطلاق الشركة السعودية واستثمارها مبالغ ضخمة في بناء شبكتها وتسديدها رسوم الترخيص، فضلاً عن كفالتها لقروض كبيرة حصلت عليها «زين السعودية» من البنوك.

[yasmeen]

البراك: لا علاقة لاستقالتي بديون «زين».. وسأتفرغ لتجارتي



نفى قيادي الاعمال البارز الرئيس التنفيذي السابق لشركة زين السعودية د. سعد البراك، ان تكون الديون المتراكمة على الشركة هي السبب وراء استقالته مؤكدا ان عزمه على الاستقالة كان قرارا سابقا لكنه تريث اكراما لتمسك الشركة به، والتزاما منه باكمال مرحلة التأسيس. وقال البراك في تصريح خاص لـ «النهار» ان من لا يعرف الديون لا يعرف التجارة، ولذلك تعتمد اكبر الكيانات الاقتصادية في العالم والدول المؤثرة على نظرية الاقتراض، وخير مثال عليها ديون الولايات المتحدة الاميركية التي وصلت الى نحو 14 تريليون دولار.

وفي سؤال عن عزمه الترشح للانتخابات النيابية المقبلة، اعتبر البراك ان الاجواء الحالية من الفساد السياسي محبطة لكنها «يجب الا تحبطنا» عن المواجهة موضحا ان مسألة ترشحه لانتخابات مقبلة لعضوية مجلس الامة تقع ضمن احتمال ضئيل الا انه استقال بالدرجة الاولى للتفرغ لعمل تجاري خاص به سيكشف عنه مستقبلا.