بهلول
10-11-2011, 12:29 AM
ويهدّد برفع الأمر إلى سمو الأمير
عبدالله السلمان ومحمد عبد علي:
• ولي أمر الطالب لـ «الدار»: اللجنة سألت ابني «هل أنت جعفري» قبل حرمانه من حقه.. وأبلغت «الأوقاف» بالحقائق
• «ثوابت الشيعة»: هل وصل التصنيف الطائفي الى مسابقات حفظ القرآن؟!
علمت «الدار» أن الجهات العليا في الدولة باشرت التحري للتحقق مما تناقلته وسائل الإعلام حول قيام إحدى اللجان العاملة في مسابقة سمو الأمير لحفظ القرآن الكريم بسؤال أحد المتسابقين عما إذا كان سنياً أو شيعياً.
وكان النائب صالح عاشور طالب المسؤولين باتخاذ «موقف فوري وحازم» أو سيرفع الأمر مباشرة الى سمو الأمير، مشددا على أن «الكويت للجميع ولا مكان لمن يريد زرع الفتنة وتقسيم أبناء البلد». وجاء تحرك الجهات العليا إثر مطالب نيابية دعت المسؤولين إلى سرعة التحرك، باعتبار الحدث يمس باللحمة الوطنية ومحاولة لتقسيم أبناء البلد الواحد، ما يدل على إدراك الجهات العليا لأهمية القضية وحرصها على صون النسيج الاجتماعي ومحاسبة المقصرين ومن يعمل على زرع التفرقة والتمايز في صفوف أبناء الوطن الواحد.
واستغرب عاشور في تصريح صحفي ما وصفه بـ«سياسة الكيل بمكيالين» التي تتخذها اللجنة القائمة على المسابقة ومعاملة المتسابقين وفق مذهبهم، معتبرا سؤال اللجنة للمتسابق: أنت شيعي ام سني، هو «قمة الطائفية والانحدار».
وكانت إحدى اللجان القائمة على المسابقة أثبتت عدم حياديتها في تقييم المتقدمين للمسابقة باعتماد الطائفية ضد طائفة معينة، إذ سألت الطلبة المتقدمين عن الطائفة التي ينتمون اليها قبل الدخول للمسابقة.
من جهته، أكد ولي أمر المتسابق في اتصال هاتفي أجرته «الدار» أنه قدم بلاغا إلى الأمانة العامة للأوقاف عن الحادثة. وقال: المسابقة تحمل اسم سمو الأمير وهو ابو الجميع بدون استثناء، فكيف تسمح اللجنة لنفسها بسؤال الطالب المتقدم هل أنت جعفري؟!
وأضاف أن هذا السؤال اربك ابنه وجعله يتصور انه لن يحصل على المركز الذي يطمح إليه، موضحا ان ابنه الاصغر حصل على مركز لانه لم يتم سؤاله عن طائفته.
وتساءل ولي الامر: هل القرآن الكريم خاص بطائفة معينة؟ وهل وصلنا في الكويت إلى ان نفصل بين طائفة واخرى ونحن جبلنا على حبنا لبعضنا البعض منذ القدم؟!
tمن جهته تساءل أمين عام ثوابت الشيعة فرج الخضري قائلا: هل وصل التصنيف الطائفي في الكويت الى مسابقات حفظ القرآن الكريم؟ وهل حفظ القرآن فيه شيعي وسني؟ ومتى سيترك الطائفيون والتكفيريون شيعة الكويت في حالهم؟ حقا لقد طفح الكيل.
تاريخ النشر: الثلاثاء, أكتوبر 11, 2011
عبدالله السلمان ومحمد عبد علي:
• ولي أمر الطالب لـ «الدار»: اللجنة سألت ابني «هل أنت جعفري» قبل حرمانه من حقه.. وأبلغت «الأوقاف» بالحقائق
• «ثوابت الشيعة»: هل وصل التصنيف الطائفي الى مسابقات حفظ القرآن؟!
علمت «الدار» أن الجهات العليا في الدولة باشرت التحري للتحقق مما تناقلته وسائل الإعلام حول قيام إحدى اللجان العاملة في مسابقة سمو الأمير لحفظ القرآن الكريم بسؤال أحد المتسابقين عما إذا كان سنياً أو شيعياً.
وكان النائب صالح عاشور طالب المسؤولين باتخاذ «موقف فوري وحازم» أو سيرفع الأمر مباشرة الى سمو الأمير، مشددا على أن «الكويت للجميع ولا مكان لمن يريد زرع الفتنة وتقسيم أبناء البلد». وجاء تحرك الجهات العليا إثر مطالب نيابية دعت المسؤولين إلى سرعة التحرك، باعتبار الحدث يمس باللحمة الوطنية ومحاولة لتقسيم أبناء البلد الواحد، ما يدل على إدراك الجهات العليا لأهمية القضية وحرصها على صون النسيج الاجتماعي ومحاسبة المقصرين ومن يعمل على زرع التفرقة والتمايز في صفوف أبناء الوطن الواحد.
واستغرب عاشور في تصريح صحفي ما وصفه بـ«سياسة الكيل بمكيالين» التي تتخذها اللجنة القائمة على المسابقة ومعاملة المتسابقين وفق مذهبهم، معتبرا سؤال اللجنة للمتسابق: أنت شيعي ام سني، هو «قمة الطائفية والانحدار».
وكانت إحدى اللجان القائمة على المسابقة أثبتت عدم حياديتها في تقييم المتقدمين للمسابقة باعتماد الطائفية ضد طائفة معينة، إذ سألت الطلبة المتقدمين عن الطائفة التي ينتمون اليها قبل الدخول للمسابقة.
من جهته، أكد ولي أمر المتسابق في اتصال هاتفي أجرته «الدار» أنه قدم بلاغا إلى الأمانة العامة للأوقاف عن الحادثة. وقال: المسابقة تحمل اسم سمو الأمير وهو ابو الجميع بدون استثناء، فكيف تسمح اللجنة لنفسها بسؤال الطالب المتقدم هل أنت جعفري؟!
وأضاف أن هذا السؤال اربك ابنه وجعله يتصور انه لن يحصل على المركز الذي يطمح إليه، موضحا ان ابنه الاصغر حصل على مركز لانه لم يتم سؤاله عن طائفته.
وتساءل ولي الامر: هل القرآن الكريم خاص بطائفة معينة؟ وهل وصلنا في الكويت إلى ان نفصل بين طائفة واخرى ونحن جبلنا على حبنا لبعضنا البعض منذ القدم؟!
tمن جهته تساءل أمين عام ثوابت الشيعة فرج الخضري قائلا: هل وصل التصنيف الطائفي في الكويت الى مسابقات حفظ القرآن الكريم؟ وهل حفظ القرآن فيه شيعي وسني؟ ومتى سيترك الطائفيون والتكفيريون شيعة الكويت في حالهم؟ حقا لقد طفح الكيل.
تاريخ النشر: الثلاثاء, أكتوبر 11, 2011