قاهر النفاق
10-10-2011, 04:06 PM
وكالة أنباء فارس: نشرت مواقع الكترونية ما يمكن أن يشكل فضيحة تصيب المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.و أفادت وكالة أنباء فارس، أن الوثائق تفضح كيف أن ماتسمى اللجنة الأمريكية من أجل لبنان الحر uscfl أعدت ملفا أمنيا كاملا عن الحريري قبل إغتياله، ونشرت صورته على ورقة "آس الكُبّا" مذيلة بعبارة الأكثر طلبا، وكيف قدمت إلتماسا للإليزيه والبيت الأبيض في يوم إغتيال الحريري تطالب بموجبه بـ"تحرير لبنان" وتغيير القيادة في سوريا، ما يدفع للسؤال: هل اغتيل الرئيس رفيق الحريري بواسطة شبكة ثلاثية مؤلفة من قوى المعارضة اللبنانية المنظمة في الخارج، والمرتبطة بـ"الموساد" الصهيوني وبمجموعة المحافظين الجدد في واشنطن؟.
و نقلاً عن وكالة أنباء النخيل فأن الوقائع تكشف أنه جرى عقب إغتيال الحريري ضبط صفحة على الموقع الالكتروني لما يدعى بـ "اللجنة الأمريكية من أجل لبنان الحر"، تعرض ورقة "آس الكُبّا"، إحدى (أوراق الشدّة)، وهي تحمل صورة رفيق الحريري باعتباره أهم عملاء السوريين في لبنان، وبجانبها عبارة "الأكثر طلباً"، واللافت أن تلك الصورة بقيت لأسابيع بعيد الإغتيال قبل أن يجري حذفها لاحقاً.
و هذه الواقعة تقاطعت مع واقعة أخرى جديرة بالإهتمام والتوقف عندها، وخلاصتها أن رئيس اللجنة المذكورة زياد عبد النور قام بالتعاون مع زميله غاري كامبل بإعداد ملف أمني كامل عن الرئيس الحريري قبيل إغتياله بمدة وجيزة، فبدا حينها أن كليهما يملك معلومات جيدة عن الإجراءات الأمنية الخاصة بـ"خصمهم السياسي" رفيق الحريري، ومما جاء في التقرير الأمني الذي أعداه ونشراه على صفحات نشرة "مخابرات الشرق الأوسط" (مجلد 3 رقم 7 زياد/ غاري) أن "سيارة الليموزين التي يستخدمها الملياردير ورئيس الوزراء رفيق الحريري داخل بيروت مجهّزة بجهاز قادر على إفشال أية محاولة إغتيال عن طريق إستخدام سيارة، فالهواتف المحمولة تتعطل في المنطقة القريبة، وكلما غادر منزله يقوم حراسه بدورية بالسيارات في الشوارع من أجل التمويه، ومن أجل الحيلولة دون عملية غادرة ممكنة".
صحيفة "دي فيلت" الألمانية اليومية، وبعد ثلاثة أيام على وقوع جريمة الإغتيال، عاودت نشر ما ذكره عبد النور في تقريره الأمني الوارد أعلاه، وشرحت لقرائها أن "سيارة المرسيدس التابعة للحريري ذات تصفيح قوي، وكانت مجهّزة بأحدث التقنيات لصد الهجمات، منها جهاز تشويش قوي يؤثر على القنابل التي يتم تفجيرها عن بعد، وكان جهاز الحريري للتشويش من القوة بمكان بحيث أن موكبه يؤثر على الإستقبال الإذاعي والتلفزيوني في بيروت عندما يمر، في محيط دائرة قطرها 500 متر"، وفي هذا الصدد نقلت الكاتبة في صحيفة "صندي تايمز" حينها عن خبير أمني، قوله "إن من صنع المتفجرات، قد فاق أجهزة الحريري المتطورة".
يذكر أن لجنة الولايات المتحدة للبنان الحرة (uscfl) تأسست عام 1997، وهي منظمة لبنانية معارضة تتمتع بتأثير واسع على مراكز صنع القرار في واشنطن، أسسها رجل أعمال لبناني الأصل أمريكي الجنسية، يدعى زياد عبد النور، وتنظِّر هذه المنظمة لفكرة "دمقرطة" المنطقة إنطلاقاً من لبنان، في منحى آيدلوجي يقارب منحى المحافظين الجدد الفكري ومشروعهم السياسي للمنطقة القائم على ولادة شرق أوسط جديد.
و معروف عن اللجنة أنها تجاهر بعدائها لسوريا وحزب الله وإيران، وتفخر بمساعيها لقلب الحكم في سوريا ونزع سلاح حزب الله كخطوات بإتجاه ما تسميه "إشاعة الديمقراطية في المنطقة"، كما أنها تؤمن في المقابل بالتعاون مع الكيان الصهيوني، وتعتقد أنه آن الأوان لتوقيع إتفاقية سلام بين لبنان وكياان العدو.
/نهاية الخبر/
و نقلاً عن وكالة أنباء النخيل فأن الوقائع تكشف أنه جرى عقب إغتيال الحريري ضبط صفحة على الموقع الالكتروني لما يدعى بـ "اللجنة الأمريكية من أجل لبنان الحر"، تعرض ورقة "آس الكُبّا"، إحدى (أوراق الشدّة)، وهي تحمل صورة رفيق الحريري باعتباره أهم عملاء السوريين في لبنان، وبجانبها عبارة "الأكثر طلباً"، واللافت أن تلك الصورة بقيت لأسابيع بعيد الإغتيال قبل أن يجري حذفها لاحقاً.
و هذه الواقعة تقاطعت مع واقعة أخرى جديرة بالإهتمام والتوقف عندها، وخلاصتها أن رئيس اللجنة المذكورة زياد عبد النور قام بالتعاون مع زميله غاري كامبل بإعداد ملف أمني كامل عن الرئيس الحريري قبيل إغتياله بمدة وجيزة، فبدا حينها أن كليهما يملك معلومات جيدة عن الإجراءات الأمنية الخاصة بـ"خصمهم السياسي" رفيق الحريري، ومما جاء في التقرير الأمني الذي أعداه ونشراه على صفحات نشرة "مخابرات الشرق الأوسط" (مجلد 3 رقم 7 زياد/ غاري) أن "سيارة الليموزين التي يستخدمها الملياردير ورئيس الوزراء رفيق الحريري داخل بيروت مجهّزة بجهاز قادر على إفشال أية محاولة إغتيال عن طريق إستخدام سيارة، فالهواتف المحمولة تتعطل في المنطقة القريبة، وكلما غادر منزله يقوم حراسه بدورية بالسيارات في الشوارع من أجل التمويه، ومن أجل الحيلولة دون عملية غادرة ممكنة".
صحيفة "دي فيلت" الألمانية اليومية، وبعد ثلاثة أيام على وقوع جريمة الإغتيال، عاودت نشر ما ذكره عبد النور في تقريره الأمني الوارد أعلاه، وشرحت لقرائها أن "سيارة المرسيدس التابعة للحريري ذات تصفيح قوي، وكانت مجهّزة بأحدث التقنيات لصد الهجمات، منها جهاز تشويش قوي يؤثر على القنابل التي يتم تفجيرها عن بعد، وكان جهاز الحريري للتشويش من القوة بمكان بحيث أن موكبه يؤثر على الإستقبال الإذاعي والتلفزيوني في بيروت عندما يمر، في محيط دائرة قطرها 500 متر"، وفي هذا الصدد نقلت الكاتبة في صحيفة "صندي تايمز" حينها عن خبير أمني، قوله "إن من صنع المتفجرات، قد فاق أجهزة الحريري المتطورة".
يذكر أن لجنة الولايات المتحدة للبنان الحرة (uscfl) تأسست عام 1997، وهي منظمة لبنانية معارضة تتمتع بتأثير واسع على مراكز صنع القرار في واشنطن، أسسها رجل أعمال لبناني الأصل أمريكي الجنسية، يدعى زياد عبد النور، وتنظِّر هذه المنظمة لفكرة "دمقرطة" المنطقة إنطلاقاً من لبنان، في منحى آيدلوجي يقارب منحى المحافظين الجدد الفكري ومشروعهم السياسي للمنطقة القائم على ولادة شرق أوسط جديد.
و معروف عن اللجنة أنها تجاهر بعدائها لسوريا وحزب الله وإيران، وتفخر بمساعيها لقلب الحكم في سوريا ونزع سلاح حزب الله كخطوات بإتجاه ما تسميه "إشاعة الديمقراطية في المنطقة"، كما أنها تؤمن في المقابل بالتعاون مع الكيان الصهيوني، وتعتقد أنه آن الأوان لتوقيع إتفاقية سلام بين لبنان وكياان العدو.
/نهاية الخبر/