المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة غسيل أموال «كاملة الأوصاف» أبطالها نائبان ورئيس شركة ووزير سابق



المراسل
10-10-2011, 07:38 AM
أحدهم كان موظفا و«هبط » في حساباته أكثر من 13 مليون دينار

| كتب أحمد لازم |

علمت «الراي» أن فضيحة إيداعات جديدة تتجمع خيوطها لدى الجهات الرقابية، قد تكون أكثر وقعاً من كل ما سبقها، نظراً لأن شبهة غسيل الأموال مكتملة الأركان في جانب كبير منها، وهي تأتي متزامنة مع قضية الايداعات المليونية.

أبطال الفضيحة نائبان، (من دائرتين انتخابيتين مختلفتين)، ورجل أعمال يرأس شركة متخصصة مدرجة، وهو صاحب سوابق في عمليات مثيرة للريبة بين الكويت ودول أخرى، ومن ورائهم جميعاً وزير سابق.

وانكشفت خيوط الفضيحة، حسب المصادر، حين تجمعت في حسابات أحد النائبين أكثر من 13 مليون دينار بعضها مشابه للمبالغ النقدية التي حصل عليها معظم النواب المحالين للنيابة، في حين ان جزءا لايستهان منه من مصادر مشبوهة، علما بان النائب معروف بانه كان موظفاً قبل وصوله إلى الكرسي الأخضر، وليس هناك من تفسير معقول لحصوله على هذا المبلغ الضخم بشكل شرعي.

أما النائب الآخر فإن تتبع حساباته لدى أكثر من بنك مازال على قدم وساق تمهيدا لاكتمال صورة تشعباتها، خصوصا أنه هو الآخر «هبط» عليه اكثر من 10 ملايين دينار بطريقة مشابهة.

وخلافاً لقضية الإيداعات المليونية التي لم يكن مصدر الأموال فيها واضحاً للبنوك، فإن مصدر الأموال في هذه الفضيحة وفر عناصر مكتملة للتعامل معها كشبهة غسيل أموال من قبل الجهات والمباشرة في التحقيقات حولها وفق هذا التوصيف.

وتشدد المصادر على أنه يتم التعامل مع هذا الملف فنياً وبعيداً عن أي أبعاد سياسية، كما تم التعامل مع غيره من حيث تطبيق الإجراءات المرعية في الإحالة والتحقيق.لكن خطورة المعطيات والملابسات في القضية الجديدة قد تستدعي، بحسب الخبراء، تعاطياً مختلفاً من قبل الجهات الرقابية والقضائية.

ويرى أحد القانونيين الخبيرين بالقانون رقم 35 لعام 2002 الخاص بمكافحة غسيل الأموال أن وصف غسيل الأموال المنصوص عليه في المادتين الأولى والثانية من القانون ينطبق على ملابسات القضية الجديدة بوضوح قد لا يتوافر في القضايا الأخرى التي يثور في شأنها الجدل حالياً.

ويعرف القانون «غسيل الأموال» بأنه «عملية أو مجموعة عمليات، مالية أو غير مالية، تهدف إلى إخفاء أو تمويه المصدر غير المشروع للأموال أو عائدات أي جريمة...».

ويبقى البعد السياسي للفضيحة هو الأكثر دوياً، لأن من شأن القضية أن تكشف، بحسب المراقبين، طبيعة العلاقات السياسية وغير السياسية التي تجمع بعض النواب ورجال الأعمال حول بعض الشخصيات النافذة، ونوع التقديمات والمصالح التي يحصلون عليها في هذا الإطار.

المراسل
10-10-2011, 07:41 AM
الذي لا يريد الاعتراف فيه احد انها اموال سعودية تدفع لهؤلاء النواب وليست غسيل اموال

ومايجرى من الصحافة والحكومة في تجاهل هذا التدخل المخابراتي السعودي هو مثل النعامه التي تدفن رأسها في الرمال حتى لا تواجه المصائب القادمه

لطيفة
10-10-2011, 11:29 PM
باعاها بـ 200 مليون دينار


نائب وقيادي في البلدية سرقا مليون متر في الصبية

Tuesday, 11 October 2011


كتب سلامة السليماني:

فجّر عضو المجلس البلدي عبدالله فهاد مفاجأة من العيار الثقيل كاشفاً عن سرقة نائب ومسؤول بالبلدية لأكثر من مليون متر في الصبية واستغلال هذه المساحة لسرقة رمال الكويت وبيعها بأكثر من 200 مليون دينار، وان النائب لديه اسطول يتألف من 300 ناقلة للرمال دكت طريق الصبية بالذهاب والإياب، موضحاً انهما مارسا السرقة منذ العام 2008 ولغاية يومنا هذا من دون أي تحرك من الجهات المختصة وخصوصاً وزير البلدية د.فاضل صفر الذي اعتبره متواطئاً بهذه القضية لعدم تحريكه دعوى قضائية ضد سرقات الرمال، داعياً الوزير لتحريك دعوى قضائىة، وإلا سوف يضطر بنفسه لتقديم شكوى للنيابة العامة مدعومة بالمستندات والوثائق.

لطيفة
10-10-2011, 11:33 PM
قيمتها 120 مليون دينار


17 نائباً و3 وزراء و4 قياديين يملكون 1200 مليون سهم


Tuesday, 11 October 2011


كشفت مصادر مطلعة لـ»الشاهد« عن وصول حجم الأسهم المملوكة بشكل مباشر وغير مباشر لنواب حاليين ووزراء سابقين وقياديين إلى رقم خيالي بلغ 1.2 مليار سهم تخص 17 نائباً و3 وزراء سابقين و4 قياديين بقيمة اجمالية 120 مليون دينار.

ورصدت عمليات شراء واسعة على حسابات تابعة لزوجات وأقرباء النواب المشار إليهم والوزراء السابقين والوكلاء والمديرين، مؤكدة ان وزيراً سابقاً يملك في شركة خدمات 21 مليون سهم لم يتم شراؤها من خلال البورصة ولكن حصل عليها مقابل خدمات »جليلة«.

وأوضحت ان تحركات مشبوهة شهدتها الفترة الماضية على العديد من الأسهم أكثرها عمليات شرائىة تركزت على أسهم قيادية تابعة لشركات نافذة وكتل استثمارية بالسوق.

وتابعت ان الـ 4 وزراء السابقين اشتروا اسهماً بشكل غير مباشر بقيمة 15 مليون دينار، فضلاً عن قيام بعض الوكلاء ومديري العموم بشراء اسهم بقيمة 10 ملايين أخرى.

وطالبت المصادر مجدداً بحصر تلك الأسهم واعادة أموالها للدولة، مؤكدة ان 7 عوائل كويتية تمتلك 2 مليار دينار كأسهم في شركات مدرجة وهو ما يشكل 11٪ من قيمة السوق، ولا تشمل تلك العوائل 13 عائلة تجارية لها ملكيات في مجموعات استثمارية. مؤكدة أن أسهم النواب والوزراء والوكلاء والمديرين التي اشتروها بأسماء زوجاتهم وأقربائهم حصلوا عليها من داخل المجموعات بالشراء من البورصة أو بالتملك من الشركات أو بالتحويل مقابل خدمات جليلة من الصعب ان يقوم بها سوى هؤلاء الأشخاص نظراً لمواقعهم الخدمية وحساباتهم الشخصية، والحقيقة مازالت في بطن السوق، نفتح الملفات لنضع الحقائق أمام المسؤولين