سيد مرحوم
11-27-2004, 03:21 PM
احزاب بارزاني وطالباني والباجه جي تطلب تأجيل الانتخابات
المفوضية العليا تدرس الطلب وتمدد مهلة تسجيل المرشحين
أرض السواد
بغداد ـ رويترز: وقعت احزاب سياسية عراقية بارزة، منها الجماعة التي يقودها المرشح الرئاسي السابق عدنان الباجة جي والحزبان الكرديان الرئيسيان امس، عريضة تدعو الى تأجيل الانتخابات المقررة مطلع العام المقبل.
وبعد اجتماع في مقر تجمع المستقلين الديمقراطيين الذي يترأسه الباجة جي في بغداد وحضره ثلاثة وزراء على الاقل، وقع 15 حزبا وكيانا سياسيا عريضة تقول: انه يجب تأجيل الانتخابات لما يصل الى ستة أشهر.
كما وقع الوثيقة كل من الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، وهما الحزبان الكرديان الرئيسيان في شمال العراق.
وحضر الاجتماع ممثل عن جماعة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها رئيس الوزراء اياد علاوي، لكنه لم يوقع العريضة التي وزعت في نهاية الاجتماع.
وتمارس أحزاب سنية عربية في العراق ضغوطا لتأجيل الانتخابات قائلة: ان العنف في المناطق السنية يجعل اجراءها في يناير (كانون الثاني) متعذرا. وهدد عدد منها بمقاطعة الانتخابات في حال الاصرار على اجرائها في موعدها. بيد أن أغلب الشيعة الذين يشكلون 60 في المائة من سكان العراق، لكنهم تعرضوا للقمع والتهميش في عهد صدام حسين يتوقون الى اجراء الانتخابات مبكرا لتدعيم نفوذهم السياسي المتزايد. ويعد دعم الباجة جي لتأجيل الانتخابات أمرا بالغ الاهمية، حيث ينظر الى السياسي السني كرجل دولة عراقي محنك. وكان الباجة جي الخيار المفضل للامم المتحدة لشغل منصب الرئاسة في العراق، الذي شغله بدلا منه غازي الياور. وفي وقت لاحق امس، اعلن رئيس المفوضية العليا للانتخابات العراقية عبد الحسين الهنداوي ان المفوضية ستدرس صباح اليوم الطلب الذي تقدمت به عدة احزاب، بينها حزب رئيس الوزراء اياد علاوي بالتأجيل ستة اشهر. وقال «سندرس هذا الطلب صباح غد (اليوم)، انها مسألة معقدة».
وعلى صعيد ذي صلة قررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات امس، تمديد مهلة تسجيل المرشحين للانتخابات حتى مطلع الشهر المقبل لتشجيع تشكيل اللوائح المشتركة للعملية الانتخابية.
وقال رئيس المفوضية العليا للانتخابات عبد الحسين الهنداوي في تصريح صحافي، «بناء على طلب العديد من الشخصيات السياسية، ومن اجل السماح بتشكيل لوائح مشتركة وتشجيع اكبر مشاركة ممكنة، قررنا تأجيل موعد تسجيل المرشحين حتى الخامس من ديسمبر (كانون الاول) في المحافظات، وحتى العاشر من ديسمبر في بغداد».
وقال ان على «كل كيان سياسي» ان يبدي في المرحلة الاولى رغبته في المشاركة في الانتخابات، ثم عليه ان يقدم لوائح مرشحيه فور موافقة المفوضية على صلاحية مشاركته.
تعليق : لادراسة طلب ولاشيء الكل كان متوقع مثل هالطرق الشيطانية العتيقة في الهروب من الانتخابات واستحقاقاتها ولما اصبح اسلاميي الشيعة (اللذين يشكلون اغلبية الطوائف) في قائمة واحدة واصبحت فرص اقناع الناخب باي تزوير يحصل في المستقبل اشبه بالمخالفة للمنطق والمستحيلة جاءت الان مسألة لابد من التأجيل وماهنالك من الاعذار التي كانت حكومة علاوي تنفيها باستمرار سابقا ؟!! انا اقول مانحتاج نلحق الكذاب لدار بيته حتى نكتشف انه كذاب لان ذيل الكلب طول عمره مايستقيم خصوصا لو كان هذا الكلب من فصيلة المحتلين الامريكان !!!! وهاي الاعذار تتوالى حتى تستطيع امريكا تهيئة الواقع بمايصب في خدمة النتائج التي تريدها في العراق اذا ماسمحت في انتخابات نزيهة او ان تكون انتخابات مزورة دون ان يكتشفها احد وهذا لن يحصل الا اذا تم ضمان الاختلاف بين اغلب الاحزاب الشيعية الاسلامية لذلك فلابد من الوقت لتحقيق مثل هذه النتائج عبر اجراءات وحجج امريكية حكومية في الواقع!
المفوضية العليا تدرس الطلب وتمدد مهلة تسجيل المرشحين
أرض السواد
بغداد ـ رويترز: وقعت احزاب سياسية عراقية بارزة، منها الجماعة التي يقودها المرشح الرئاسي السابق عدنان الباجة جي والحزبان الكرديان الرئيسيان امس، عريضة تدعو الى تأجيل الانتخابات المقررة مطلع العام المقبل.
وبعد اجتماع في مقر تجمع المستقلين الديمقراطيين الذي يترأسه الباجة جي في بغداد وحضره ثلاثة وزراء على الاقل، وقع 15 حزبا وكيانا سياسيا عريضة تقول: انه يجب تأجيل الانتخابات لما يصل الى ستة أشهر.
كما وقع الوثيقة كل من الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، وهما الحزبان الكرديان الرئيسيان في شمال العراق.
وحضر الاجتماع ممثل عن جماعة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها رئيس الوزراء اياد علاوي، لكنه لم يوقع العريضة التي وزعت في نهاية الاجتماع.
وتمارس أحزاب سنية عربية في العراق ضغوطا لتأجيل الانتخابات قائلة: ان العنف في المناطق السنية يجعل اجراءها في يناير (كانون الثاني) متعذرا. وهدد عدد منها بمقاطعة الانتخابات في حال الاصرار على اجرائها في موعدها. بيد أن أغلب الشيعة الذين يشكلون 60 في المائة من سكان العراق، لكنهم تعرضوا للقمع والتهميش في عهد صدام حسين يتوقون الى اجراء الانتخابات مبكرا لتدعيم نفوذهم السياسي المتزايد. ويعد دعم الباجة جي لتأجيل الانتخابات أمرا بالغ الاهمية، حيث ينظر الى السياسي السني كرجل دولة عراقي محنك. وكان الباجة جي الخيار المفضل للامم المتحدة لشغل منصب الرئاسة في العراق، الذي شغله بدلا منه غازي الياور. وفي وقت لاحق امس، اعلن رئيس المفوضية العليا للانتخابات العراقية عبد الحسين الهنداوي ان المفوضية ستدرس صباح اليوم الطلب الذي تقدمت به عدة احزاب، بينها حزب رئيس الوزراء اياد علاوي بالتأجيل ستة اشهر. وقال «سندرس هذا الطلب صباح غد (اليوم)، انها مسألة معقدة».
وعلى صعيد ذي صلة قررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات امس، تمديد مهلة تسجيل المرشحين للانتخابات حتى مطلع الشهر المقبل لتشجيع تشكيل اللوائح المشتركة للعملية الانتخابية.
وقال رئيس المفوضية العليا للانتخابات عبد الحسين الهنداوي في تصريح صحافي، «بناء على طلب العديد من الشخصيات السياسية، ومن اجل السماح بتشكيل لوائح مشتركة وتشجيع اكبر مشاركة ممكنة، قررنا تأجيل موعد تسجيل المرشحين حتى الخامس من ديسمبر (كانون الاول) في المحافظات، وحتى العاشر من ديسمبر في بغداد».
وقال ان على «كل كيان سياسي» ان يبدي في المرحلة الاولى رغبته في المشاركة في الانتخابات، ثم عليه ان يقدم لوائح مرشحيه فور موافقة المفوضية على صلاحية مشاركته.
تعليق : لادراسة طلب ولاشيء الكل كان متوقع مثل هالطرق الشيطانية العتيقة في الهروب من الانتخابات واستحقاقاتها ولما اصبح اسلاميي الشيعة (اللذين يشكلون اغلبية الطوائف) في قائمة واحدة واصبحت فرص اقناع الناخب باي تزوير يحصل في المستقبل اشبه بالمخالفة للمنطق والمستحيلة جاءت الان مسألة لابد من التأجيل وماهنالك من الاعذار التي كانت حكومة علاوي تنفيها باستمرار سابقا ؟!! انا اقول مانحتاج نلحق الكذاب لدار بيته حتى نكتشف انه كذاب لان ذيل الكلب طول عمره مايستقيم خصوصا لو كان هذا الكلب من فصيلة المحتلين الامريكان !!!! وهاي الاعذار تتوالى حتى تستطيع امريكا تهيئة الواقع بمايصب في خدمة النتائج التي تريدها في العراق اذا ماسمحت في انتخابات نزيهة او ان تكون انتخابات مزورة دون ان يكتشفها احد وهذا لن يحصل الا اذا تم ضمان الاختلاف بين اغلب الاحزاب الشيعية الاسلامية لذلك فلابد من الوقت لتحقيق مثل هذه النتائج عبر اجراءات وحجج امريكية حكومية في الواقع!