أبو ربيع
10-09-2011, 07:07 AM
09/10/2011
"السياسة" - خاص :
في الوقت الذي هاجم معظم النواب النائبة د. سلوى الجسار على خلفية تولي زوجها د. جاسم التمار منصب مدير الهيئة العامة لشؤون المعاقين واتهموها بأنها كانت وراء قرار التعيين علمت "السياسة" أن نوابا بارزين في المعارضة بينهم محمد هايف وعلي الدقباسي ضغطوا بشدة على وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية محمد النومس باتجاه تعيين أقارب لهم في هيئة القرآن الكريم التي لا تزال في طور التأسيس بعد أن وافق مجلس الأمة في مارس الماضي على قانون انشائها.
وأكدت مصادر مطلعة ل¯"السياسة" أن النواب لم يكتفوا بمجرد طلب تعيين أقاربهم بل سعوا لتكثيف ضغوطهم على الوزير بهدف منحهم مناصب قيادية في الهيئة بدرجة أمناء مساعدين, مشيرة إلى أن قرار التعيين في هذه المناصب سيصدر خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت: إن "النائب محمد هايف على وجه التحديد مارس ضغوطا هائلة على الوزير لتعيين شقيقه خالد هايف وهو المسلك ذاته الذي قام به زميله النائب علي الدقباسي لتعيين قريبه بشير الرشيدي أمينا عاما مساعدا في الهيئة المذكورة".
وعابت المصادر على النائبين انتقاداتهما للنائبة سلوى الجسار ابان تعيين زوجها في هيئة المعاقين رغم أنه لم يثبت تدخلها في الأمر , في الوقت الذي لم يتورعا فيه عن ممارسة أقوى و أشد الضغوط على الوزير النومس لتجيير منصبين قياديين في هيئة القرآن الكريم لاثنين من أقاربهما من دون ايلاء أي اهتمام بما تقرره القواعد الدستورية التي تؤكد على مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص.
وأوضحت أن الشخصين اللذين توسط لهما هايف والدقباسي لتعيينهما لا تتوافر فيهما الشروط المطلوبة وليسا من أهل الاختصاص, فأحدهما حاصل على شهادة في الشريعة الاسلامية من المغرب ¯ وليس مختصا في دراسات وعلوم القرآن ¯ والثاني حائز على شهادة في ادارة الموارد البشرية ولا شأن له أصلا بالعلوم الشرعية.
"السياسة" - خاص :
في الوقت الذي هاجم معظم النواب النائبة د. سلوى الجسار على خلفية تولي زوجها د. جاسم التمار منصب مدير الهيئة العامة لشؤون المعاقين واتهموها بأنها كانت وراء قرار التعيين علمت "السياسة" أن نوابا بارزين في المعارضة بينهم محمد هايف وعلي الدقباسي ضغطوا بشدة على وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية محمد النومس باتجاه تعيين أقارب لهم في هيئة القرآن الكريم التي لا تزال في طور التأسيس بعد أن وافق مجلس الأمة في مارس الماضي على قانون انشائها.
وأكدت مصادر مطلعة ل¯"السياسة" أن النواب لم يكتفوا بمجرد طلب تعيين أقاربهم بل سعوا لتكثيف ضغوطهم على الوزير بهدف منحهم مناصب قيادية في الهيئة بدرجة أمناء مساعدين, مشيرة إلى أن قرار التعيين في هذه المناصب سيصدر خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت: إن "النائب محمد هايف على وجه التحديد مارس ضغوطا هائلة على الوزير لتعيين شقيقه خالد هايف وهو المسلك ذاته الذي قام به زميله النائب علي الدقباسي لتعيين قريبه بشير الرشيدي أمينا عاما مساعدا في الهيئة المذكورة".
وعابت المصادر على النائبين انتقاداتهما للنائبة سلوى الجسار ابان تعيين زوجها في هيئة المعاقين رغم أنه لم يثبت تدخلها في الأمر , في الوقت الذي لم يتورعا فيه عن ممارسة أقوى و أشد الضغوط على الوزير النومس لتجيير منصبين قياديين في هيئة القرآن الكريم لاثنين من أقاربهما من دون ايلاء أي اهتمام بما تقرره القواعد الدستورية التي تؤكد على مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص.
وأوضحت أن الشخصين اللذين توسط لهما هايف والدقباسي لتعيينهما لا تتوافر فيهما الشروط المطلوبة وليسا من أهل الاختصاص, فأحدهما حاصل على شهادة في الشريعة الاسلامية من المغرب ¯ وليس مختصا في دراسات وعلوم القرآن ¯ والثاني حائز على شهادة في ادارة الموارد البشرية ولا شأن له أصلا بالعلوم الشرعية.