أمان أمان
10-05-2011, 04:51 PM
الصفار: كانت لدى الطالبات كدمات في جميع أنحاء أجسادهن
05 أكتوبر 2011
http://www.zoomkw.net/zoom/UploadZoom/Article%20Pictures/2011/10/5/avrey4.jpg_thumb2.jpg
قالت الطبيبة البحرينية المعتقلة رولا الصفار، ان المعتقلات البحرينيات تعرضن للتعذيب الشديد المتوالي ولصدمات كهربائية ولضرب بالأسلاك ولاعتداءات جنسية خلال استجوابهن في سجون آل خليفة.
وافادت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية ان الطبيبة البحرينية رولا الصفار تحدثت عن التعذيب الذي تعرضت له داخل السجون عقب اعتقالها إلى جانب عدد من الأطباء والمسعفين بعد قيامهم بمساعدة وعلاج المتظاهرين الذين سقطوا في الاحتجاجات المناوئة للحكومة في وقت سابق من العام الجاري.
وقالت الصحيفة الاثنين والتي انفردت برواية الطبيبة البحرينية الصفار، ان محكمة عسكرية قضت بحبسها 15 عاما، كما اشارت الى المعاملة السيئة التي تعرضت لها على يد قوات الأمن ومحاولة الشرطة إجبارها هي وزملائها على الاعتراف بما يسمى "مؤامرة الأطباء" للإطاحة بالحكومة البحرينية.
وقالت "الاندبندنت" إلى أنها أجرت مقابلة مع رئيسة جمعية التمريض البحرينية الدكتورة الصفار ، 49 عاما عبر الهاتف قبل ساعات من الحكم عليها بالسجن وفي اليوم الذي كان من المقرر ان يتم ترحيلها لقضاء العقوبة وهو المصير الذي يبدو الآن أنه قد تم تأجيله لفترة وجيزة.
ونقلت الصحيفة عن الصفار قولها "لقد كان كابوسا، لقد تعرضت لصدمات كهربائية والضرب بالأسلاك ولم يسمحوا لي بالنوم لثلاثة أيام".
وأضافت " أنها حصلت على زجاجة مياه واحدة للشرب خلال جلسات الاستجواب التي استمرت أسبوعا أما الإذن بالذهاب إلى دورة المياه فكان يتوقف على مزاج رجال الأمن".
وقالت الصحيفة إن الصفار شعرت برعب شديد بعد رؤيتها طالبات في المدارس وهن في حالة صدمة بعد تهديدهن خلال التحقيقات بالاغتصاب.
وأعربت الصفار عن اعتقادها أن بعض الطالبات تعرضن بالفعل لاعتداءات جنسية ولكن لا يستطعن إعلان ذلك خوفا من السلطات.
وصرحت الصفار قائلة: كانت لدى الطالبات كدمات في جميع أنحاء أجسادهن، مضيفة انها شاهدت خلال احتجازها لمدة خمسة اشهر، ما لا يقل عن 250 معتقلة، تتراوح أعمارهن بين 13 و 16 عاما ، اللواتي ألقين في السجن دون ان يتم علاج إصاباتهن.
واضافت : ذات ليلة بينما هي كانت نائمة في زنزانتها، تم جرها على الارض الى غرفة رجال كانوا جميعهم يدخنون سجائر، حيث هددوها جميعهم بالاغتصاب الجماعي إذا لم تعترف، موضحة كان الوقت حوالي 3:30 صباحاً حين كانت تسمع صوت الآذان.
واضافت ان سلطات البحرين تتهم الأطباء والممرضات وجميع المتخصصين في مجمع مستشفى السلمانية في المنامة بالثوريين وتدعي اننا جعلنا المستشفى "قاعدة للتمرد" بينما "اننا بريئون تماما وكل ما فعلناه كان علاج المصابين".
يذكر ان الدكتورة الصفار درست ?الطب في الولايات المتحدة ولها قائمة طويلة من الشهادات والمؤهلات العلمية في مجال الطب ، وتنتظر الآن اعادتها الى السجن قبل البدء بطلب الاستئناف الذي تقدمت به في 23 تشرين الاول. لكنها لاتتوقع نتيجة مطلوبة ، بعد أن أمضت 156 يوما في السجن. واعترفت انها تعرف ما حدث بالبحرين وان السلطات يمكن أن تفعل أي شيء.
واستدعيت الدكتورة الصفار الى مركز للشرطة مكبلة اليدين ومعصوبة العينين وبدأ سجنها في الرابع من شهر ابريل على الفور.
واضافت الطبية الصفار : انها تعرضت لعمليات الضرب والصعق بالصدمات الكهربائية ، وهم "الصقوا ورقة على ظهرها تقول أن أي شخص يمكن أن يفعل أي شيء بالنسبة لها".
واوضحت ان هذا الوضع استمر لمدة أسبوع و انها كانت ترغم على الاستماع إلى صرخات تعذيب زملائها.
وقالت الطبيبة ان احدى نساء عائلة آل خليفة المالكة وهي ضابطة في الشرطة البحرينية، كانت ?تستهدفها بصفة خاصة وكانت تضربها وتستخدم آلة الصدمات الكهربائية على جسدها.
واضافت : عندما واجهتها في البداية، قالت الضابطة البحرينية لي :" مرحباً " لقد كنت أنتظرك منذ عام 2005 وقد كنت تحت المجهر منذ الحملة التي كنت تقودينها لزيادة أجورالممرضات وتحسين ظروف عملهن.
تصريحات الدكتورة الصفار هذه عن التحقيق والاستفسار عنها و سوء معاملتها تشبه معاملة السلطات البحرينية مع معتقلين ومعتقلات آخرين حيث يبدو انهم تعرضوا للتعذيب الشديد لسبعة ايام متوالية بما في ذلك الحرمان من النوم والحبس في زنزانة مع خفض درجة تكييف الهواء إلى التجمد.
وقالت الدكتورة ان محققيها كانوا يريدون منها ان تعترف "بأنها وأطباء آخرين قدموا أكياس الدم من بنك الدم في المستشفى الى المتظاهرين ليسكبوها على أنفسهم لإعطاء مصداقية لادعاءات السلطة البحرينية بأن اصابة المتظاهرين بجروح على أيدي الشرطة كاذبة وغيرها من التهم التي وصفتها الدكتورة الصفار بانها "كانت سخيفة تماما".
05 أكتوبر 2011
http://www.zoomkw.net/zoom/UploadZoom/Article%20Pictures/2011/10/5/avrey4.jpg_thumb2.jpg
قالت الطبيبة البحرينية المعتقلة رولا الصفار، ان المعتقلات البحرينيات تعرضن للتعذيب الشديد المتوالي ولصدمات كهربائية ولضرب بالأسلاك ولاعتداءات جنسية خلال استجوابهن في سجون آل خليفة.
وافادت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية ان الطبيبة البحرينية رولا الصفار تحدثت عن التعذيب الذي تعرضت له داخل السجون عقب اعتقالها إلى جانب عدد من الأطباء والمسعفين بعد قيامهم بمساعدة وعلاج المتظاهرين الذين سقطوا في الاحتجاجات المناوئة للحكومة في وقت سابق من العام الجاري.
وقالت الصحيفة الاثنين والتي انفردت برواية الطبيبة البحرينية الصفار، ان محكمة عسكرية قضت بحبسها 15 عاما، كما اشارت الى المعاملة السيئة التي تعرضت لها على يد قوات الأمن ومحاولة الشرطة إجبارها هي وزملائها على الاعتراف بما يسمى "مؤامرة الأطباء" للإطاحة بالحكومة البحرينية.
وقالت "الاندبندنت" إلى أنها أجرت مقابلة مع رئيسة جمعية التمريض البحرينية الدكتورة الصفار ، 49 عاما عبر الهاتف قبل ساعات من الحكم عليها بالسجن وفي اليوم الذي كان من المقرر ان يتم ترحيلها لقضاء العقوبة وهو المصير الذي يبدو الآن أنه قد تم تأجيله لفترة وجيزة.
ونقلت الصحيفة عن الصفار قولها "لقد كان كابوسا، لقد تعرضت لصدمات كهربائية والضرب بالأسلاك ولم يسمحوا لي بالنوم لثلاثة أيام".
وأضافت " أنها حصلت على زجاجة مياه واحدة للشرب خلال جلسات الاستجواب التي استمرت أسبوعا أما الإذن بالذهاب إلى دورة المياه فكان يتوقف على مزاج رجال الأمن".
وقالت الصحيفة إن الصفار شعرت برعب شديد بعد رؤيتها طالبات في المدارس وهن في حالة صدمة بعد تهديدهن خلال التحقيقات بالاغتصاب.
وأعربت الصفار عن اعتقادها أن بعض الطالبات تعرضن بالفعل لاعتداءات جنسية ولكن لا يستطعن إعلان ذلك خوفا من السلطات.
وصرحت الصفار قائلة: كانت لدى الطالبات كدمات في جميع أنحاء أجسادهن، مضيفة انها شاهدت خلال احتجازها لمدة خمسة اشهر، ما لا يقل عن 250 معتقلة، تتراوح أعمارهن بين 13 و 16 عاما ، اللواتي ألقين في السجن دون ان يتم علاج إصاباتهن.
واضافت : ذات ليلة بينما هي كانت نائمة في زنزانتها، تم جرها على الارض الى غرفة رجال كانوا جميعهم يدخنون سجائر، حيث هددوها جميعهم بالاغتصاب الجماعي إذا لم تعترف، موضحة كان الوقت حوالي 3:30 صباحاً حين كانت تسمع صوت الآذان.
واضافت ان سلطات البحرين تتهم الأطباء والممرضات وجميع المتخصصين في مجمع مستشفى السلمانية في المنامة بالثوريين وتدعي اننا جعلنا المستشفى "قاعدة للتمرد" بينما "اننا بريئون تماما وكل ما فعلناه كان علاج المصابين".
يذكر ان الدكتورة الصفار درست ?الطب في الولايات المتحدة ولها قائمة طويلة من الشهادات والمؤهلات العلمية في مجال الطب ، وتنتظر الآن اعادتها الى السجن قبل البدء بطلب الاستئناف الذي تقدمت به في 23 تشرين الاول. لكنها لاتتوقع نتيجة مطلوبة ، بعد أن أمضت 156 يوما في السجن. واعترفت انها تعرف ما حدث بالبحرين وان السلطات يمكن أن تفعل أي شيء.
واستدعيت الدكتورة الصفار الى مركز للشرطة مكبلة اليدين ومعصوبة العينين وبدأ سجنها في الرابع من شهر ابريل على الفور.
واضافت الطبية الصفار : انها تعرضت لعمليات الضرب والصعق بالصدمات الكهربائية ، وهم "الصقوا ورقة على ظهرها تقول أن أي شخص يمكن أن يفعل أي شيء بالنسبة لها".
واوضحت ان هذا الوضع استمر لمدة أسبوع و انها كانت ترغم على الاستماع إلى صرخات تعذيب زملائها.
وقالت الطبيبة ان احدى نساء عائلة آل خليفة المالكة وهي ضابطة في الشرطة البحرينية، كانت ?تستهدفها بصفة خاصة وكانت تضربها وتستخدم آلة الصدمات الكهربائية على جسدها.
واضافت : عندما واجهتها في البداية، قالت الضابطة البحرينية لي :" مرحباً " لقد كنت أنتظرك منذ عام 2005 وقد كنت تحت المجهر منذ الحملة التي كنت تقودينها لزيادة أجورالممرضات وتحسين ظروف عملهن.
تصريحات الدكتورة الصفار هذه عن التحقيق والاستفسار عنها و سوء معاملتها تشبه معاملة السلطات البحرينية مع معتقلين ومعتقلات آخرين حيث يبدو انهم تعرضوا للتعذيب الشديد لسبعة ايام متوالية بما في ذلك الحرمان من النوم والحبس في زنزانة مع خفض درجة تكييف الهواء إلى التجمد.
وقالت الدكتورة ان محققيها كانوا يريدون منها ان تعترف "بأنها وأطباء آخرين قدموا أكياس الدم من بنك الدم في المستشفى الى المتظاهرين ليسكبوها على أنفسهم لإعطاء مصداقية لادعاءات السلطة البحرينية بأن اصابة المتظاهرين بجروح على أيدي الشرطة كاذبة وغيرها من التهم التي وصفتها الدكتورة الصفار بانها "كانت سخيفة تماما".