المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخبير الأمني والمحلل العسكري العقيد متقاعد عبدالكريم الغربللي ان الكويت اخطأت في بناء ميناء مبارك ا



الفتى الذهبي
10-03-2011, 07:00 AM
أكد أنه عديم الجدوى الاقتصادية وطالب بمحاسبة القائمين على دراسته العقيد الغربللي لـ «النهار»: الكويت أخطأت في بناء ميناء مبارك الكبير وإلغاؤه قرار وطني




http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2011/10/02/293870_16_mainNew.jpg



كتب .... فوزي جاد الكريم




أكد الخبير الأمني والمحلل العسكري العقيد متقاعد عبدالكريم الغربللي ان الكويت اخطأت في بناء ميناء مبارك الكبير لعدم جدواه اقتصادياً في ظل عدم ترحيب العراق به.

وقال الغربللي في حواره مع «النهار» ان الغاء المشروع بات واجباً وطنياً لان العراقيين لن يفوتوا فرصة عرقلة اي مشروع كويتي يمكنهم عرقلته، مؤكداً ان الميناء يقع تحت نفوذ الاسلحة العراقية الخفيفة وبامكانهم رفع رسوم الخدمات وان يقللوا من جدوى المنطقة الحرة ولاسيما ان العراقيين بمختلف طوائفهم متفقون على عدم اقامة الميناء، مشدداً على ضرورة محاسبة القائمين على دراساته.

على صعيد اخر عزا الغربللي اسباب عدم الاستقرار السياسي في الكويت الى المواجهة بين الحكومة والشعب مشدداً على ضرورة ان تسارع الانظمة الملكية في احتواء الشارع والتكيف مع ما تقتضيه الظروف خاصة ان الشعوب تريد المشاركة في القرار، داعياً الى ضرورة البدء بالاهم ثم المهم فقبل الحديث عن امارة دستورية لابد من العمل بما يتفق مع الدستور لترتيب البيت من الداخل.. فقد نتفهم ما يحدث من مظاهرات ومسيرات في ضوء تردي الاوضاع الا ان بعض المضامين ترفضها شريحة كبيرة من المجتمع وفي سبيل ذلك عبرت عن الامتعاض بعدم المشاركة.

وقال ان بعض التجمعات الشبابية مازالت تحتاج الى جهد اكبر لاقناع المجتمع بايمانها بالدستور خاصة ان بعض المنتمين لها يؤمنون ببعض المقومات التي لا تصب في صالح صهر المجتمع.

وتمنى الغربللي فتح ملفات الجنسية دون استثناء للتأكد من سلامة اجراءات الحصول عليها وموضوعات اخرى نتعرف عليها في سياق الحوار.

ما رأيك فيما يسمى بالربيع العربي؟

هذه التسمية جاءت من خارج منطقة احداث الربيع العربي لذا فينبغي لنا ان نتعامل معها بحذر، فهل هو ربيع للعرب والدول الثائرة ام انه ربيع للدول التي تحرك الاحداث من خلف الكواليس؟ وهذا الربيع سبقته تعريفات اخرى مثل الفوضى الخلاقة وهو ما نعيشه، وأنا لا أريد التوسع في الحديث عن هذا الربيع حفاظاً على مشاعر المواطن العربي والذي اتمنى له ان يعيش في ربيع داخلي وان يتفاعل بصورة ايجابية مع المجتمع الدولي بعيداً عن الهيمنة والخضوع للدول الكبرى.

هل يثمر هذا الربيع وروداً ام يمكن ان يتحول الى جليد قارس؟

اتمنى ان يثمر وروداً وعلى جميع الاحوال هو أفضل مما سبق ولكن هل يلبي الوضع الجديد طموحات الشعوب العربية.. وهل التغيير المطلوب بقدر حجم التضحيات والدماء التي سالت وقدمها الشباب في سبيل هذا الربيع؟.. اتمنى ذلك ولكن هناك مؤشرات على ان هذا الربيع ما هو الا فترة وما تلبث ان تخضع هذه الدول للمجتمع الدولي وهو خضوع سيكون له ثمن اذا ما اصر الثائرون على نظافة ربيعهم.

وهل الدول التي شهدت ثورات تسير على الطريق الصحيح الان؟

الدول الغربية تسيطر على الاعلام، وهي تعطينا ما تريد لنا ان نعتقد به فتقول ان هذه الثورات تسير على الطريق الصحيح.. ولكن نوجه سؤالنا الى الشعب المصري الشقيق الذي نحبه كثيراً لما يربطنا به من علاقات تاريخية تضرب في اعماق التاريخ.. ما هي اولويات هذا الربيع؟

هل هي محاكمة وادانة رموز النظام السابق ام توجيه دفة السفينة نحو الاصلاح الذي يلبي طموحات الثوار؟.. فما هي اولويات الثورة؟

بالطبع سوف تدغدغ مشاعرنا حينما نرى رئيساً عربياً في قفص الاتهام هو وبعض رموز نظامه وهو جانب مشرق وايجابي ولكن هل هذا هو الاهم؟ وهل يمكن ان تتوقف جهود الثورة باتجاه هذا الموضوع ام هناك فلاحين وعمال واطباء ومهندسين لهم طموحات مشروعة في الحصول على سكن مناسب ومأكل ودخل يتناسب مع دولة من اغنى دول العالم وهي مصر التي لم توفق بادارة جيدة.. نتمنى ان توجه الاولويات الى الاهم قبل المهم.

خارطة تحالفات

وكيف تنظر الى خارطة التحالفات الدولية بعد اندلاع هذه الثورات؟

اميركا الان بمثابة القطب الاوحد، فهي متفردة بالعالم، وهذه الدول تتوحد حول مصالحها وفي اولويات قوائمهم، والامر جلي فيما يخص

الحالة الليبية، فلانفهم أسباب استعصاء منطقتي سرت وبن الوليد على قوات التحالف وعلى الثوار وكأن هناك شيئاً يراد انهاؤه قبل ان تقدم آخر بطاقة من بطاقات التنازلات التي تتنافس عليها دول النيتو واميركا كما ان روسيا رغم مواقفها المترددة وانتهازيتها المعروفة نجدها الآن تتسابق بالاعتراف بالمجلس الانتقالي.. لان المصالح هي التي توحد والمجتمع الدولي يعيش بلا قيم او اخلاق ونتمنى ان يستند الربيع العربي الى قيم واخلاق عربية واسلامية.

التغيير سنة الحياة

ثمة حديث دائر عن عدم رضا الممالك العربية على هذه الثوارت.. بماذا تفسر ذلك؟

ليس هناك دليل قاطع على ذلك ولكنني اتفهم انزعاج الدول مختلفة الانظمة من هكذا تحركات وانتفاضات شعبية لان التغيير سنة الحياة وفي هذا الصدد أوجه نصيحة الى دول الخليج تحديداً بان تسارع الى دراسة وفهم الوضع وان تتكيف مع ما تقتضيه الظروف وليس باغداق الاموال والهبات فقط لان ذلك ربما يلبي جزءاً من متطلبات الشعوب، لان «الشعب يريد شيئاً مفقوداً وهو المشاركة في الحكم وهو المحرك الاساسي لكل هذه الثورات وعندما يشارك الشعب في الحكم من خلال نظام ديموقراطي حر ترسخ الانظمة ويقبل الشعب بوضعه لانه هو المسؤول عن القرارات، لذا انا متأكد من ان الكويت قد تكون محصنة من هذه الثورات الى حد ما الا اننا بدأن نلحظ بعض الظواهر التي قد تغير الاوضاع وعلى الانظمة الملكية في الخليج ان تسارع الى احتواء ما من شأنه اشعال الشارع ولابد من الابتعاد عن سياسة الخطوة خطوة لان ما يحدث من شحن هو نتاج لسنوات طويلة تمتد الى 50 او 60 سنة وبالتالي تفريغه لا يتطلب ذات الفترة بل ينبغي الاسراع في الاصلاح خاصة ان ما تمر به بعض البلدان العربية سبق لاوروبا مرت به وحكمت موقفها بالنهاية من خلال الانظمة البرلمانية الديموقراطية القائمة على مشاركة الشعب لذا علينا الا نعيد اكتشاف العجلة بل ان نستفيد من تجارب الآخرين وهو ما يجعل هذه الانظمة محل احترام وتقدير من خلال ولاء شعبي غير مصطنع بل حقيقي بمشاركته في اتخاذ القرار.

وما المطلوب عمله لتجنب هذه العواصف؟

الكويت لديها كافة متطلبات مواجهة «الربيع العربي» واتمنى على الكويت ومسؤوليها الا تكون لديهم حساسية من مصطلح الربيع العربي، لانه طموح الدول الراقية لان تكون حياتهم اكثر رقياً لذا لابد ان نرفض ما قاله احد المسؤولين بان من يتحدث عن الربيع العربي في الكويت مشكوك في ولائه او مقاصده فهذا حق مشروع يكفله الدستور والمبادئ الانسانية، فالكويت لديها دستور ونظام سياسي وشعبها متعلم وكل ما ينقصها هو الالتزام بالدستور قولاً وفعلاً وهذا الالتزام ما يطمح له سمو امير البلاد والذي يصر المرة تلو الاخرى ويقول لنكن دستوريين وعندما ينادي بالاحتفال بذكرى تأسيس الدستور وبالتالي فهذا الجانب الذي يحرص عليه رئيس الدولة وقبطان سفينة الكويت يجب ان ينعكس على ادائنا من خلال تطبيق القانون على الجميع دون استثناء لانه طريق الفلاح والصلاح وما سواه هو طريق الهلاك لان العدل اساس الملك ونحن نلحظ في الكويت عدم تطبيق القانون على الجميع وهذه المشاهدات واضحة ولا تحتاج الى خبير لرصدها.

مواجهة بين الحكومة والشعب

وما تفسيرك لما تشهده الكويت من حالة عدم الاستقرار السياسي؟

عدم الاستقرار السياسي ناتج عن المواجهة بين الحكومة والشعب فهناك دستور ينظم العلاقة بينهما وهذه العلاقة مع الاسف لا تسير حسب النسق المنظم، فمنذ وفاة سمو الامير الراحل الشيخ عبدالله السالم رحمه الله دخلت الكويت في الكثير من المطبات التي تؤشر على عدم القناعة بتفعيل الدستور، ففي البداية عطلت الحياة الدستورية وحدث تجنيس عشوائي واتمنى فتح ملفات الجنسية دون استثناء ومن خلال لجنة محايدة للتأكد من سلامة اجراءات الحصول على الجنسية لان هذا جانب من جوانب عدم استقرار الكويت.. ثم بعد ذلك دخلنا في نفق تزوير الانتخابات ولا اخفيك ان الكويت مرت بحالة انتعاش بعد ظهور النفط ولكن مع الاسف كان لذلك اثر سلبي من خلال تفشي الفساد واستمرت المواجهة بهدف السيطرة على القرار، ومع وجود دستور الا ان مؤسساتنا لا تعمل كما اراد لها المشرع.

تنظيم البيت

البعض الآن يتحدثون عن ضرورة وجود مبادرة لاحداث نقلة نوعية كالتي قام بها سمو الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم في الستينيات حتى تستعيد الكويت ريادتها.. فهل تتفق مع ذلك؟

تحدثنا قبل قليل عن الشعب المصري والاولى ان تتحدث عن الكويت.. لانها تحتاج الى تنظيم بيتها قبل ان تتحدث عن اي نقلة نصحنا الاشقاء في مصر ان يبدأوا بالأهم ثم المهم وكذلك اوجه هذه النصيحة الى ابناء بلدي بضرورة البدء بالاهم ثم المهم.. فقبل ان نطالب بامارة دستورية وحكومة برلمانية لابد ان نرتب بيتنا من الداخل بما يتفق مع تفعيل الالتزام بالدستور فاذا ما جاء وزير من اي فئة فهو يملأ الوزارة بهذه الفئة لغياب المحاسبة.. فحينما نتحدث عن رئيس شعبي فمن يضمن عدم تكرار السلبيات.. فبدون الاصلاح لا ينبغي لنا الافراط في الطموح.

إمارة دستورية

كيف تنظر الى مطالب شباب 16 سبتمبر ودعوتهم الى امارة دستورية وحكومة برلمانية؟

قد نتفهم ما يحدث من مظاهرات ومسيرات في ضوء الاوضاع المتردية التي نعيشها في الكويت لكن بعض مضامين هذا التجمع ترفضها شريحة كبيرة من المجتمع وفي سبيل ذلك اكتفت بالامتعاض وعدم المشاركة فهذا الاسلوب الذي تطرح به هذه القضايا الحساسة يفتقر الى ابسط مقومات الحوار المتزن، فحتى المجرم ينادى عليه بلقب السيد الى ان يدان.. ومع ذلك نسمع عن مفردات لم نجبل على سماعها وليست من أصول الاختلاق ونرى أن بعضاً من هؤلاء المشاركين مازالوا يحتاجون الى جهد أكبر لاقناع المجتمع بإيمانهم بالدستور الكويتي لأن جزءاً كبيراً منهم يؤمنون بالانتخابات الفرعية وبالقبلية كما يؤمنون ببعض المقومات التي لا تصب في صالح صهر المجتمع لمصلحة «قبيلة» الكويت ونظامها لذا قد تلحظ ان هناك فئة لا تشارك هذه التجمعات ونرجو من القائمين على جماعة 16 سبتمبر ان يقرروا عدم المشاركة ونحن نؤيد جزءاً من مطالبهم ولكن لابد من اتساقها مع رغبات الآخرين بأسلوب مختلف.

ميناء مبارك

ما تفسيرك لما تشهده العلاقات الكويتية - العراقية من تجاذبات بخصوص ميناء مبارك الكبير؟

الكويت أخطأت في بناء هذا الميناء، فالقائمون على دراسة الجدوى لم يكونوا واقعيين ولم يأخذوا طبيعة العلاقة السابقة والحالية واللاحقة بين النظام العراقي والنفوذ الإيراني بعين الاعتبار، فليس هناك عاقل في الكويت يغفل ان العراقيين لا يمكن أن يفوتوا فرصة عرقلة أي مشروع كويتي يمكنهم عرقلته، ولاشك ان الميناء لن تكون له جدوى إذا لم يرحب به العراق وهذا الترحيب منعدم الآن.

أنت ترى بعدم جدوى المشروع ما لم يرحب به العراق؟

ولن يرحب به لذا أطالب من خلال جريدتكم بإلغاء المشروع لأن إلغاءه بمنزلة قرار وطني أو تحويله الى ميناء لليخوت وللسياحة لأن من مقومات بناء هذا الميناء هو خدمة العراق من جنوبه إلى شماله ودول شرق آسيا وما يسمى بطريق الحرير، وكأننا تناسينا شيئاً اسمه العراق على هذا الطريق مع انه تسرع بالاعتراض وهو ما يجب توظيفه لخدمة مصالح الكويت.. فلابد من وقف المشروع واضافة الملاحظات العراقية الى قائمة الرفض الكويتي لاسقاط أي فلس مستحق للكويت على العراق.. ومَنْ ينادِ بغير ذلك فليتذكرْ ما حدث للعلم الكويتي في العراق.. وعلينا تجنب المكابرة والرضوخ للواقع ومحاسبة القائمين على المشروع الذين وافقوا على الدراسة لأنهم أخطأوا خطأ فادحاً بتغافلهم للمواقف العراقية التي لا يمكن أن ترحب بالمشروع.

لكن المشروع في الأراضي الكويتية ويأتي في سياق السيادة الوطنية؟

ولكنه تحت النفوذ العراقي وتحت تهديد الاسلحة الخفيفة، فيمكن تعرضه للقذف ثم يدعي العراق انها عصابات وبالتالي سيتوقف الميناء ولا يمكن أن يعمل في ظروف قصف.. لذا فكيف عرفوا ان العراق لن يفعلها ثم بامكان العراق ان يرفع الرسوم وان يقلل من جدول المنطقة الحرة التي نخطط لها.. فكيف مرت الموافقة الاقتصادية والمالية والامنية التي تخدم هذا المشروع.. ما بين العراق المشروع الكويتي والعراقي من 3.5 الى 4 كيلومترات وبالتالي يمكن لبندقية ان تؤثر على حركته فهذا الشغل غير مخدوم بالمرة ولابد من توقفه وإلغائه.

كما أن تسميته بميناء مبارك غير موفقة.. والشيخ مبارك له مكانته في الكويت ولكن إذا كان القصد تثبيت الحدود فعلى الأقل كان يفترض ان يسمى ميناء الكويت الدولي حتى يظهر على الخرائط وبوليصات الشحن والاعتمادات البنكية ويتم تداوله في العالم وأتمنى إلغاءه.

وهل يمكن تفسير ردود الأفعال العراقية على انها ابتزاز سياسي؟

يمكن تسميته بالتصارع السياسي داخل العراق انعكس على قرار عرقلة ميناء مبارك.

وهل من صالح العراق عدم اقامة ميناء مبارك الكبير؟

طبعا، كما يجب الا تصبغ الممانعة من المتحمسين للمشروع في الكويت ان يقول ان التي ستعترض على المشروع هي العناصر الشيعية في العراق فهذا غير صحيح، فالعراقيون بشتى طوائفهم اتفقوا على ذلك فعدنان المطلك ليست له علاقة بالشيعة ومع ذلك معترض بشدة وبالتالي فالعراقيون متفقون على عدم تدشين الميناء، اضافة الى ميناء الفاو الذي سيبنيه العراق أكبر من ميناء مبارك خمس مرات ومتصل مع العراق وأنا كتاجر سأشحن بضاعتي للمنطقة الحرة للعراق وشمال العراق وما بعد الشمال فأيهما أفضل لي استخدم ميناء الفاو ام ميناء مبارك الكبير... هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه، فعندما يؤتمن أناس على القرار فيجب ان يكونوا أمناء في طرح جميع الأبعاد والا يسايروا متخذ القرار لانه عندما يستشيرك فقد ائتمنك على العمل فأنت لا تقرأ عيونه... فمن يقول اننا نستطيع تفعيل طريق الحرير؟ فهل نسينا واقعنا وجغرافيتنا... فكيف نقفز على واقع جوارنا للعراق... أتمنى ان تكون لدينا الشجاعة للاعتراف بالخطأ وأن تكون لدينا الشجاعة لايقاف المشروع... اذا كانت القصة احياء جزيرة بوبيان فلا نستطيع على الأقل على الأرض فقد يمكننا ذلك جوا.. أما اذا أردنا تحري الأمانة فلابد ان نوقف المشروع وأطمح ان أرى ذلك... ويمكن احياء بوبيان، يجعلها منطقة صناعية او سياحية... فدبي دفنت البحر وهو مشروع لم تتنباه الكويت أما طريق الحرير فعلينا ان نستيقظ من أحلام اليقظة ونعيش الواقع... فنحن نجاور العراق وجميع تجاربنا ومعه غير مشجعة.


ترتيب البيت من الداخل قبل الإصلاح

شدد العقيد الغربللي على ضرورة البدء بالأهم ثم المهم وترتيب البيت من الداخل قبل الغلو في مطالبات الاصلاح مؤكدا ضرورة تفعيل الدستور والبدء بالفعل بين السلطات كما نص عليه الدستور والبدء بالفعل بين السلطات كما نص عليه الدستور وبما يتفق مع استقلال مرفق القضاء حتى يطمئن له الجميع بالفعل في أي خلاف ثم تنظيم العمل السياسي من خلال اشهار الأحزاب السياسية بقانون ينظم العمل السياسي للتحكم في الايرادات والمصروفات غير المدققة وهو ما يجعل الساحة مفتوحة امام الجميع بمن فيهم من لا يريد خيرا للكويت.

وشدد على ضرورة اعطاء أولوية لاصلاح المحكمة الدستورية بحيث يمكن للجميع الاتصال بها دون حظر او منع ودون مخالفة الدستور... فلا جدوى من الاصلاح دون تنظيم.