سيد مرحوم
11-27-2004, 01:47 AM
تقرير إخباري ... بعض أهالي الفلوجة يعلنون ضيقهم من المقاتلين العرب
أعلن بعض سكان الفلوجة، الذين هربوا من المدينة في الفترة الأخيرة، أن بعض الأهالي ضاقوا ذرعا بتصرفات بضع مئات من المقاتلين الأجانب. ورفض الشهود، الذين التقتهم وكالة “فرانس برس” في بغداد، الكشف عن هوياتهم لكن لكل منهم حكاية عن سلوك المقاتلين العرب.
ويؤكد مواطن من الفلوجة انهم “فرضوا سيطرتم على المدينة فدب الذعر بين الاهالي خصوصا وان المقاتلين من أبناء الفلوجة تركوا لهم حرية التصرف”، ويضيف آخر “أتقنوا عمليات الذبح فأثاروا الرعب بين الاهالي”. ويقول رجل في الأربعين من عمره من سكان حي الجغيفي في شرق المدينة “اختفت صورة الفلوجة المنتصرة في المعارك الاولى، وتحولت المدينة معهم إلى عاصمة للجرائم”.
ومن الصعب تحديد عدد المقاتلين الأجانب او جنسياتهم. لكن غالبية الذين طرح عليهم السؤال توافقوا على القول بأنهم لا يتعدون 500 مقاتل، أقام معظمهم في حي الجولان في شمال غرب المدينة، حيث جرت أشرس المعارك خلال الهجوم الأمريكي. “في النهاية وصل الأمر بالأهالي، المعروفين بكرههم للأمريكيين، إلى تمني أي تدخل أمريكي ينقذهم من براثنهم” يقول الرجل الأربعيني. ويشير إلى أن عدة شعارات مناهضة لوجودهم ظهرت على جدران المدينة رغم حالة الخوف، ومنها “لا لوجود المقاتلين العرب” و”ابناء الفلوجة قادرون على الدفاع عنها”.
ويؤكد عدد من الذين هربوا من المدينة قبل بدء الهجوم في 8 تشرين الثاني/نوفمبر أن المقاتلين العرب بدأوا وجودهم الفعلي في الفلوجة بعد انتصار نيسان/إبريل وان معظمهم ينتمون إلى “حركة التوحيد والجهاد” والآخرين إلى تنظيمات أخرى، كما يقول مسؤول سابق من المدينة.
ودخل المقاتلون الأجانب إلى الفلوجة عبر عمر حديد “بطل” مواجهات نيسان/ابريل، ابن الفلوجة والزعيم المحلي ل “حركة التوحيد والجهاد”، الذي يرتفع عدد مقاتليه إلى نحو الفي مسلح. وينتمي عمر حديد إلى عشيرة المحمدي ويقارب الثلاثين عاما، وفق القوات الأمريكية. وهو معروف منذ عهد النظام السابق بقربه من التيارات السلفية ولم يكن يوما من حراس
الرئيس العراقي السابق صدام حسين كما ذكرت معلومات صحافية، وفق ما يؤكده رجل يعرفه منذ سنوات بعيدة.
وعام 1995 طوقت عناصر من أجهزة الاستخبارات منزله في حي الجولان واقتحمته. وجرى اشتباك قتل خلاله محمد العيساوي، افضل أصدقائه، ونجح هو في الهروب. ثم انقطعت أخباره لمدة ثماني سنوات. وتقول التكهنات انه سافر إلى أفغانستان، حيث التقى مسؤولين في تنظيم “القاعدة” ليعود إلى العراق بعد سقوط النظام.
أعلن بعض سكان الفلوجة، الذين هربوا من المدينة في الفترة الأخيرة، أن بعض الأهالي ضاقوا ذرعا بتصرفات بضع مئات من المقاتلين الأجانب. ورفض الشهود، الذين التقتهم وكالة “فرانس برس” في بغداد، الكشف عن هوياتهم لكن لكل منهم حكاية عن سلوك المقاتلين العرب.
ويؤكد مواطن من الفلوجة انهم “فرضوا سيطرتم على المدينة فدب الذعر بين الاهالي خصوصا وان المقاتلين من أبناء الفلوجة تركوا لهم حرية التصرف”، ويضيف آخر “أتقنوا عمليات الذبح فأثاروا الرعب بين الاهالي”. ويقول رجل في الأربعين من عمره من سكان حي الجغيفي في شرق المدينة “اختفت صورة الفلوجة المنتصرة في المعارك الاولى، وتحولت المدينة معهم إلى عاصمة للجرائم”.
ومن الصعب تحديد عدد المقاتلين الأجانب او جنسياتهم. لكن غالبية الذين طرح عليهم السؤال توافقوا على القول بأنهم لا يتعدون 500 مقاتل، أقام معظمهم في حي الجولان في شمال غرب المدينة، حيث جرت أشرس المعارك خلال الهجوم الأمريكي. “في النهاية وصل الأمر بالأهالي، المعروفين بكرههم للأمريكيين، إلى تمني أي تدخل أمريكي ينقذهم من براثنهم” يقول الرجل الأربعيني. ويشير إلى أن عدة شعارات مناهضة لوجودهم ظهرت على جدران المدينة رغم حالة الخوف، ومنها “لا لوجود المقاتلين العرب” و”ابناء الفلوجة قادرون على الدفاع عنها”.
ويؤكد عدد من الذين هربوا من المدينة قبل بدء الهجوم في 8 تشرين الثاني/نوفمبر أن المقاتلين العرب بدأوا وجودهم الفعلي في الفلوجة بعد انتصار نيسان/إبريل وان معظمهم ينتمون إلى “حركة التوحيد والجهاد” والآخرين إلى تنظيمات أخرى، كما يقول مسؤول سابق من المدينة.
ودخل المقاتلون الأجانب إلى الفلوجة عبر عمر حديد “بطل” مواجهات نيسان/ابريل، ابن الفلوجة والزعيم المحلي ل “حركة التوحيد والجهاد”، الذي يرتفع عدد مقاتليه إلى نحو الفي مسلح. وينتمي عمر حديد إلى عشيرة المحمدي ويقارب الثلاثين عاما، وفق القوات الأمريكية. وهو معروف منذ عهد النظام السابق بقربه من التيارات السلفية ولم يكن يوما من حراس
الرئيس العراقي السابق صدام حسين كما ذكرت معلومات صحافية، وفق ما يؤكده رجل يعرفه منذ سنوات بعيدة.
وعام 1995 طوقت عناصر من أجهزة الاستخبارات منزله في حي الجولان واقتحمته. وجرى اشتباك قتل خلاله محمد العيساوي، افضل أصدقائه، ونجح هو في الهروب. ثم انقطعت أخباره لمدة ثماني سنوات. وتقول التكهنات انه سافر إلى أفغانستان، حيث التقى مسؤولين في تنظيم “القاعدة” ليعود إلى العراق بعد سقوط النظام.