فاتن
10-02-2011, 01:24 PM
2011, October 2
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/600-420/image/news/alalam-1317544498.jpg (http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/image/news/alalam-1317544498.jpg)
يبدو أن عدوى أسلوب تعامل النظام السعودي مع المرأة ما أسرع ما أنتشر في المجتمع البحراني بالتزامن مع انتشار جحافل درع الجزيرة السعودية المستأسدة على نساء البحرين !!.
فجانب من هذه الثقافة المستوردة حديثا والتي وجدت طريقها للتطبيق في مناسبات مختلفة انكشف للعالم كله عندما شاهد بأم عينه كيف تعاملت قوات الامن البحريني المدججة بالسلاح والمدعومة بقوات الدرع السعودية ، بوحشية مع فتيات ، الكثير منهن قصر.
أما سبب كل هذا العنف مع فتيات صغيرات ، كما تقول الرواية الرسمية للسلطات البحرينة ، هو حالة الذعرالتي احدثتها في مركز للتسوق في المنامة بين الناس الامر الذي استدعى تدخلا وتحركا حازما وقويا وصاعقا من قبل قوات الامن البحريني المدعومة سعوديا لاعادة الامن والهدوء الى المنامة والذي اضطرب بسبب فعل الفتيات الصغيرات!!.
النظرة السعودية النمطية للمرأة والمعروفة للجميع كان من الطبيعي ان تنتقل مع الالاف من حامليها وهم يدخلون البحرين عبر الجسر الذي يربط هذا البلد بالسعودية تحت يافطة منع التدخل الاجنبي في هذا البلد !!.
وصدق من قال ان الطبع يغلب التطبع، فهؤلاء (السعوديون) لن يمر يومان على خطاب ملكهم حول منح المرأة السعودية بعضا من حقوقها ، حتى قضت محكمة سعودية بجلد سيدة سعودية .. لماذا ؟ .. لانها قادت سيارة !! .. للاسف هذا الحكم ينتظر العديد من السيدات في السعودية ، وفقا لما اعلنته منظمة العفو الدولية .
هذا الحكم اعتبرته الناشطة السعودية نائلة عطار رسالة تهدف الى ابلاغ النساء السعوديات بانهن لن يحصلن على مطالبهن.
هذه النظرة المتخلفة والمتكلسة للمرأة وجدت طريقها حتى للاعلام البحريني الرسمي والدائر في فلكه والذي لم يوفر عبارة واحدة في قاموس الشتائم الا والصقها بالنساء والفتيات البحرانيات اللتي اجتمعن يوما ما في مكان كان يطلق عليه دوار اللؤلؤة للاحتجاج وبطريقة حضارية على التمييز والاحجاف والظلم الذي تتعرض له الغالبية من الشعب البحراني .
وكم حز في نفوس احرار العالم تلك الهجمة الاعلامية المنظمة والمقززة ، للمأجورين من باعة الضمير من المحسوبين على الاعلاميين واصحاب المواقع الالكترونية المدفوعة الثمن ، ضد بطلة البحرين الشاعرة ايات القرمزي ، رغم ان الجميع يعرف وفي مقدمتهم السلطات البحرينية ورجال امنها وبلطجيتها ، ان ايات واخواتها كن ومازلن وسيبقين انقى من كل لآلي الخليج الفارسي.
السلطات البحرينيية تظن كما ظنت السلطات السعودية ان دولارات النفط يمكنها ان تغطي والى الابد على كل شيء مهما كان قبيحا ، مادام بالامكان شراء الذمم والهيمنة على الاثير عبر الامبراطوريات الاعلامة ، ولكن فات الاستاذ والطالب ان صورا قليلة ينقلها جوال صغير الى العالم تفشل كل ماسطره الماجورون وتكذب كل البيانات الرسميه للحكومات.
ترى من الذي يصدق بيان داخلية البحرين عن عدم تعرض الفتيات البحرانيات وبينهن قاصرات لسوء المعاملة اثناء احتجازهن ، بعد أن رأى العالم اجمع كل تلك الوحشية التي تعاملت بها قوات الامن البحريني مع الفتيات ، وهن في الشوارع وامام أعين الجميع!! ، والاحكام التي صدرت بحق اطباء قاموا بواجبهم الانساني في اسعاف الجرحى ، وكانت جريرتهم انهم لم يتركوا الجرحى يموتون نزفا !!.
ان عصر التغيير قادم لا محالة وان وجود بعض الانظمة العربية يتنافى مع منطق الاشياء ، لانها وببساطة لا تنتمي الى عالم اليوم وتعيش خارج الزمن فمثل هذه الانظمة لن تجد لها مكانا على خارطة العالم عاجلا ام اجلا ، فهذه سنة الحياة ، فهي تأبى ان تتشح بما هو بالي.
بقلم :ماجد حاتمي
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/600-420/image/news/alalam-1317544498.jpg (http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/image/news/alalam-1317544498.jpg)
يبدو أن عدوى أسلوب تعامل النظام السعودي مع المرأة ما أسرع ما أنتشر في المجتمع البحراني بالتزامن مع انتشار جحافل درع الجزيرة السعودية المستأسدة على نساء البحرين !!.
فجانب من هذه الثقافة المستوردة حديثا والتي وجدت طريقها للتطبيق في مناسبات مختلفة انكشف للعالم كله عندما شاهد بأم عينه كيف تعاملت قوات الامن البحريني المدججة بالسلاح والمدعومة بقوات الدرع السعودية ، بوحشية مع فتيات ، الكثير منهن قصر.
أما سبب كل هذا العنف مع فتيات صغيرات ، كما تقول الرواية الرسمية للسلطات البحرينة ، هو حالة الذعرالتي احدثتها في مركز للتسوق في المنامة بين الناس الامر الذي استدعى تدخلا وتحركا حازما وقويا وصاعقا من قبل قوات الامن البحريني المدعومة سعوديا لاعادة الامن والهدوء الى المنامة والذي اضطرب بسبب فعل الفتيات الصغيرات!!.
النظرة السعودية النمطية للمرأة والمعروفة للجميع كان من الطبيعي ان تنتقل مع الالاف من حامليها وهم يدخلون البحرين عبر الجسر الذي يربط هذا البلد بالسعودية تحت يافطة منع التدخل الاجنبي في هذا البلد !!.
وصدق من قال ان الطبع يغلب التطبع، فهؤلاء (السعوديون) لن يمر يومان على خطاب ملكهم حول منح المرأة السعودية بعضا من حقوقها ، حتى قضت محكمة سعودية بجلد سيدة سعودية .. لماذا ؟ .. لانها قادت سيارة !! .. للاسف هذا الحكم ينتظر العديد من السيدات في السعودية ، وفقا لما اعلنته منظمة العفو الدولية .
هذا الحكم اعتبرته الناشطة السعودية نائلة عطار رسالة تهدف الى ابلاغ النساء السعوديات بانهن لن يحصلن على مطالبهن.
هذه النظرة المتخلفة والمتكلسة للمرأة وجدت طريقها حتى للاعلام البحريني الرسمي والدائر في فلكه والذي لم يوفر عبارة واحدة في قاموس الشتائم الا والصقها بالنساء والفتيات البحرانيات اللتي اجتمعن يوما ما في مكان كان يطلق عليه دوار اللؤلؤة للاحتجاج وبطريقة حضارية على التمييز والاحجاف والظلم الذي تتعرض له الغالبية من الشعب البحراني .
وكم حز في نفوس احرار العالم تلك الهجمة الاعلامية المنظمة والمقززة ، للمأجورين من باعة الضمير من المحسوبين على الاعلاميين واصحاب المواقع الالكترونية المدفوعة الثمن ، ضد بطلة البحرين الشاعرة ايات القرمزي ، رغم ان الجميع يعرف وفي مقدمتهم السلطات البحرينية ورجال امنها وبلطجيتها ، ان ايات واخواتها كن ومازلن وسيبقين انقى من كل لآلي الخليج الفارسي.
السلطات البحرينيية تظن كما ظنت السلطات السعودية ان دولارات النفط يمكنها ان تغطي والى الابد على كل شيء مهما كان قبيحا ، مادام بالامكان شراء الذمم والهيمنة على الاثير عبر الامبراطوريات الاعلامة ، ولكن فات الاستاذ والطالب ان صورا قليلة ينقلها جوال صغير الى العالم تفشل كل ماسطره الماجورون وتكذب كل البيانات الرسميه للحكومات.
ترى من الذي يصدق بيان داخلية البحرين عن عدم تعرض الفتيات البحرانيات وبينهن قاصرات لسوء المعاملة اثناء احتجازهن ، بعد أن رأى العالم اجمع كل تلك الوحشية التي تعاملت بها قوات الامن البحريني مع الفتيات ، وهن في الشوارع وامام أعين الجميع!! ، والاحكام التي صدرت بحق اطباء قاموا بواجبهم الانساني في اسعاف الجرحى ، وكانت جريرتهم انهم لم يتركوا الجرحى يموتون نزفا !!.
ان عصر التغيير قادم لا محالة وان وجود بعض الانظمة العربية يتنافى مع منطق الاشياء ، لانها وببساطة لا تنتمي الى عالم اليوم وتعيش خارج الزمن فمثل هذه الانظمة لن تجد لها مكانا على خارطة العالم عاجلا ام اجلا ، فهذه سنة الحياة ، فهي تأبى ان تتشح بما هو بالي.
بقلم :ماجد حاتمي