قاتل المشركين
10-02-2011, 04:16 AM
الرافضة: هم الذين رفضوا زيد بن علي حين سألوه عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما، فقالوا: إذن نرفضك. فقال: اذهبوا فأنتم الرافضة.
شيء من حماقاتهم: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه العظيم ((منهاج السنة)) (ج1 ص13):
ومن حماقاتهم تمثيلهم لمن يبغضونه مثل اتخاذهم نعجةً، وقد تكون نعجة حمراء لكون عائشة تسمى الحميراء، يجعلونها عائشة ويعذّبونها بنتف شعرها وغير ذلك، يرون أن ذلك عقوبة لعائشة.
ومثل اتخاذهم حلسًا مملوءًا سمنًا ثم يشقون بطنه فيخرج السمن فيشربونه، ويقولون: هذا مثل ضرب عمر وشرب دمه.
ومثل تسمية بعضهم لحمارين من حمر الرحا أحدهما بأبي بكر والآخر بعمر، ثم عقوبة الحمارين جعلاً منهم تلك العقوبة عقوبة لأبي بكر وعمر، وتارةً يكتبون أسماءهم على أسفل أرجلهم حتى إن بعض الولاة جعل يضرب رجل من فعل ذلك ويقول: إنما ضربت أبا بكر وعمر، ولا أزال أضربهما حتى أعدمهما.
ومنهم من يسمي كلابه باسم أبي بكر وعمر ويلعنهما، ومنهم من إذا سمي كلبه فقيل له: (بكير) يضارب من يفعل ذلك، ويقول: تسمي كلبي باسم أصحاب النار.
ومنهم من يعظّم أبا لؤلؤة المجوسي الكافر الذي كان غلامًا للمغيرة بن شعبة لما قتل عمر، ويقولون: (واثارات أبي لؤلؤة)، فيعظمون كافرًا مجوسيًّا باتفاق المسلمين لكونه قتل عمر رضي الله عنه.
ومن حماقاتهم: إظهارهم لما يجعلونه مشهدًا، فكم كذبوا الناس وادعوا أن في هذا المكان ميّتًا من أهل البيت، وربما جعلوه مقتولاً فيبنون ذلك المشهد أو قد يكون قبر كافر أو قبر بعض
الناس، ويظهر ذلك بعلامات كثيرة.
ومعلوم أن عقوبة الدوابّ المسماة بذلك ونحو هذا الفعل لا يكون إلا من فعل أحمق الناس وأجهلهم، فإنه من المعلوم أنّا لو أردنا أن نعاقب فرعون وأبا لهب وأبا جهل وغيرهم ممن ثبت إجماع المسلمين أنّهم من أكفر الناس مثل هذه العقوبة لكان هذا من أعظم الجهل، لأن ذلك لا فائدة فيه.
بل إذا قتل كافر يجوز قتله أو مات حتف أنفه لم يجز بعد قتله أو موته أن يمثّل به، فلا يشقّ بطنه، أو يجدع أنفه وأذنه، ولا تقطع يده، إلا أن يكون ذلك على سبيل المقابلة، فقد ثبت في ((صحيح مسلم)) وغيره عن بريدة عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أنه كان إذا بعث أميرًا على جيش أو سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله تعالى، وأوصاه بمن معه من المسلمين خيرًا، وقال: ((اغزوا في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثّلوا، ولا تقتلوا وليدًا))، وفي ((السنن)) أنه كان في خطبته يأمر بالصدقة وينهى عن المثلة، ومع أن التمثيل بالكافر بعد موته فيه نكاية بالعدو ولكن نهى عنه لأنه زيادة إيذاء بلا حاجة، فإن المقصود كفّ شرّه بقتله وقد حصل.
فهؤلاء الذين يبغضونهم لو كانوا كفارًا وقد ماتوا لم يكن لهم بعد موتهم أن يمثّلوا بأبدانهم، ولا يضربونهم، ولا يشقون بطونهم، ولا ينتفون شعورهم، مع أن في ذلك نكاية فيهم، أما إذا فعلوا ذلك بغيرهم ظنًّا أن ذلك يصل إليهم كان غاية الجهل، فكيف إذا كان بمحرّم كالشاة التي يحرم إيذاؤها بغير حق، فيفعلون ما لا يحصل لهم به منفعة أصلاً، بل ضرر في الدين والدنيا والآخرة مع تضمنه غاية الحمق والجهل.
ومن حماقاتهم: إقامة المأتم والنياحة على من قتل من سنين عديدة، ومن المعلوم أن المقتول وغيره من الموتى إذا فعل مثل ذلك بهم عقب موتهم كان ذلك مما حرّمه الله ورسوله، فقد ثبت في ((الصحيح)) عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أنه قال: ((ليس منّا من لطم الخدود، وشقّ الجيوب، ودعا بدعوى الجاهليّة)) وثبت في ((الصحيح)) عنه أنه برئ من الحالقة، والصالقة، والشّاقة، فالحالقة هي التي تحلق شعرها عند المصيبة، والصالقة التي ترفع صوتها عند المصيبة بالمصيبة، والشاقة التي تشق ثيابها. وفي ((الصحيح)) عنه أنه قال: ((من نيح عليه فإنّه يعذّب بما نيح عليه)). وفي ((الصحيح)) عنه أنه قال: ((إنّ النّائحة إذا لم تتب قبل موتها فإنّها تلبس يوم القيامة درعًا من جرب، وسربالاً من قطران))، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
وهؤلاء يأتون من لطم الخدود وشقّ الجيوب ودعوى الجاهلية وغير ذلك من المنكرات بعد الموت بسنين كثيرة ما لو فعلوه عقب موته لكان ذلك من أعظم المنكرات التي حرمها الله ورسوله، فكيف بعد هذه المدة الطويلة. ومن المعلوم أنه قد قتل من الأنبياء ومن غير الأنبياء ظلمًا وعدوانًا من هو أفضل من الحسين: قتل أبوه ظلمًا وهو أفضل منه، وقتل عثمان بن عفان وكان قتله أول الفتن العظيمة التي وقعت بعد موت النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وترتب عليه من الشر والفساد أضعاف ما ترتب على قتل الحسين، وقتل غير هؤلاء ومات، وما فعل أحد لا من المسلمين ولا غيرهم مأتمًا ولا نياحة على ميت ولا قتيل بعد مدة طويلة من قتله، إلا هؤلاء الحمقى الذين لو كانوا من الطير لكانوا رخمًا، ولو كانوا من البهائم لكانوا حمرًا.
ومن ذلك: أن بعضهم لا يوقد خشب الطرفاء لأنه بلغه أن دم الحسين وقع على شجرة من الطرفاء، ومعلوم أن تلك الشجرة بعينها لا يكره وقودها ولو كان عليها أي دم كان، فكيف بسائر الشجر الذي لم يصبه الدم. اهـ
والرافضة أمة حمقى، ولقد أحسن هارون بن سعد العجلي وهو الخبير بهم وهو من رجال مسلم، وقد قدح فيه ابن حبان فقال: كان غاليًا في الرفض لا تحل الرواية عنه بحال. وقال الدوري عن ابن معين: كان من غلاة الشيعة. وقال الساجي: كان يغلو في الرفض. اهـ من ((تهذيب التهذيب)).
هؤلاء هم أسلاف الخمينى المبتدع، وهؤلاء هم الذين فتن بكتبهم أهل صعدة، وملأت كتبهم اليمن، ولكن بحمد الله قد أصبح التشيع في اليمن بدعة بالية، والبدعة البالية تكون في غاية الشناعة والخزي، وفق الله أهل السنة لاجتثاث عروقها، حتى يستريح اليمن من هذه البدعة المنكرة، والحمد لله.
شيء من حماقاتهم: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه العظيم ((منهاج السنة)) (ج1 ص13):
ومن حماقاتهم تمثيلهم لمن يبغضونه مثل اتخاذهم نعجةً، وقد تكون نعجة حمراء لكون عائشة تسمى الحميراء، يجعلونها عائشة ويعذّبونها بنتف شعرها وغير ذلك، يرون أن ذلك عقوبة لعائشة.
ومثل اتخاذهم حلسًا مملوءًا سمنًا ثم يشقون بطنه فيخرج السمن فيشربونه، ويقولون: هذا مثل ضرب عمر وشرب دمه.
ومثل تسمية بعضهم لحمارين من حمر الرحا أحدهما بأبي بكر والآخر بعمر، ثم عقوبة الحمارين جعلاً منهم تلك العقوبة عقوبة لأبي بكر وعمر، وتارةً يكتبون أسماءهم على أسفل أرجلهم حتى إن بعض الولاة جعل يضرب رجل من فعل ذلك ويقول: إنما ضربت أبا بكر وعمر، ولا أزال أضربهما حتى أعدمهما.
ومنهم من يسمي كلابه باسم أبي بكر وعمر ويلعنهما، ومنهم من إذا سمي كلبه فقيل له: (بكير) يضارب من يفعل ذلك، ويقول: تسمي كلبي باسم أصحاب النار.
ومنهم من يعظّم أبا لؤلؤة المجوسي الكافر الذي كان غلامًا للمغيرة بن شعبة لما قتل عمر، ويقولون: (واثارات أبي لؤلؤة)، فيعظمون كافرًا مجوسيًّا باتفاق المسلمين لكونه قتل عمر رضي الله عنه.
ومن حماقاتهم: إظهارهم لما يجعلونه مشهدًا، فكم كذبوا الناس وادعوا أن في هذا المكان ميّتًا من أهل البيت، وربما جعلوه مقتولاً فيبنون ذلك المشهد أو قد يكون قبر كافر أو قبر بعض
الناس، ويظهر ذلك بعلامات كثيرة.
ومعلوم أن عقوبة الدوابّ المسماة بذلك ونحو هذا الفعل لا يكون إلا من فعل أحمق الناس وأجهلهم، فإنه من المعلوم أنّا لو أردنا أن نعاقب فرعون وأبا لهب وأبا جهل وغيرهم ممن ثبت إجماع المسلمين أنّهم من أكفر الناس مثل هذه العقوبة لكان هذا من أعظم الجهل، لأن ذلك لا فائدة فيه.
بل إذا قتل كافر يجوز قتله أو مات حتف أنفه لم يجز بعد قتله أو موته أن يمثّل به، فلا يشقّ بطنه، أو يجدع أنفه وأذنه، ولا تقطع يده، إلا أن يكون ذلك على سبيل المقابلة، فقد ثبت في ((صحيح مسلم)) وغيره عن بريدة عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أنه كان إذا بعث أميرًا على جيش أو سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله تعالى، وأوصاه بمن معه من المسلمين خيرًا، وقال: ((اغزوا في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثّلوا، ولا تقتلوا وليدًا))، وفي ((السنن)) أنه كان في خطبته يأمر بالصدقة وينهى عن المثلة، ومع أن التمثيل بالكافر بعد موته فيه نكاية بالعدو ولكن نهى عنه لأنه زيادة إيذاء بلا حاجة، فإن المقصود كفّ شرّه بقتله وقد حصل.
فهؤلاء الذين يبغضونهم لو كانوا كفارًا وقد ماتوا لم يكن لهم بعد موتهم أن يمثّلوا بأبدانهم، ولا يضربونهم، ولا يشقون بطونهم، ولا ينتفون شعورهم، مع أن في ذلك نكاية فيهم، أما إذا فعلوا ذلك بغيرهم ظنًّا أن ذلك يصل إليهم كان غاية الجهل، فكيف إذا كان بمحرّم كالشاة التي يحرم إيذاؤها بغير حق، فيفعلون ما لا يحصل لهم به منفعة أصلاً، بل ضرر في الدين والدنيا والآخرة مع تضمنه غاية الحمق والجهل.
ومن حماقاتهم: إقامة المأتم والنياحة على من قتل من سنين عديدة، ومن المعلوم أن المقتول وغيره من الموتى إذا فعل مثل ذلك بهم عقب موتهم كان ذلك مما حرّمه الله ورسوله، فقد ثبت في ((الصحيح)) عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أنه قال: ((ليس منّا من لطم الخدود، وشقّ الجيوب، ودعا بدعوى الجاهليّة)) وثبت في ((الصحيح)) عنه أنه برئ من الحالقة، والصالقة، والشّاقة، فالحالقة هي التي تحلق شعرها عند المصيبة، والصالقة التي ترفع صوتها عند المصيبة بالمصيبة، والشاقة التي تشق ثيابها. وفي ((الصحيح)) عنه أنه قال: ((من نيح عليه فإنّه يعذّب بما نيح عليه)). وفي ((الصحيح)) عنه أنه قال: ((إنّ النّائحة إذا لم تتب قبل موتها فإنّها تلبس يوم القيامة درعًا من جرب، وسربالاً من قطران))، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
وهؤلاء يأتون من لطم الخدود وشقّ الجيوب ودعوى الجاهلية وغير ذلك من المنكرات بعد الموت بسنين كثيرة ما لو فعلوه عقب موته لكان ذلك من أعظم المنكرات التي حرمها الله ورسوله، فكيف بعد هذه المدة الطويلة. ومن المعلوم أنه قد قتل من الأنبياء ومن غير الأنبياء ظلمًا وعدوانًا من هو أفضل من الحسين: قتل أبوه ظلمًا وهو أفضل منه، وقتل عثمان بن عفان وكان قتله أول الفتن العظيمة التي وقعت بعد موت النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وترتب عليه من الشر والفساد أضعاف ما ترتب على قتل الحسين، وقتل غير هؤلاء ومات، وما فعل أحد لا من المسلمين ولا غيرهم مأتمًا ولا نياحة على ميت ولا قتيل بعد مدة طويلة من قتله، إلا هؤلاء الحمقى الذين لو كانوا من الطير لكانوا رخمًا، ولو كانوا من البهائم لكانوا حمرًا.
ومن ذلك: أن بعضهم لا يوقد خشب الطرفاء لأنه بلغه أن دم الحسين وقع على شجرة من الطرفاء، ومعلوم أن تلك الشجرة بعينها لا يكره وقودها ولو كان عليها أي دم كان، فكيف بسائر الشجر الذي لم يصبه الدم. اهـ
والرافضة أمة حمقى، ولقد أحسن هارون بن سعد العجلي وهو الخبير بهم وهو من رجال مسلم، وقد قدح فيه ابن حبان فقال: كان غاليًا في الرفض لا تحل الرواية عنه بحال. وقال الدوري عن ابن معين: كان من غلاة الشيعة. وقال الساجي: كان يغلو في الرفض. اهـ من ((تهذيب التهذيب)).
هؤلاء هم أسلاف الخمينى المبتدع، وهؤلاء هم الذين فتن بكتبهم أهل صعدة، وملأت كتبهم اليمن، ولكن بحمد الله قد أصبح التشيع في اليمن بدعة بالية، والبدعة البالية تكون في غاية الشناعة والخزي، وفق الله أهل السنة لاجتثاث عروقها، حتى يستريح اليمن من هذه البدعة المنكرة، والحمد لله.