كويتى
11-26-2004, 03:53 PM
طهران - القبس:
في ظاهرة غير مسبوقة في الصحافة الايرانية، اشادت صحيفة «شرق» النافذة والمحسوبة على التيار القومي الليبرالي، في مقال افتتاحي لها بالدور الاميركي في العراق.
وقالت الصحيفة في اشارة ضمنية الى مشاركة وزير الخارجية الايراني كمال خرازي في اجتماع شرم الشيخ، وذلك في مقالها المعنون «النظام العالمي الجديد في شرم الشيخ»، فقالت: «يجب ان ندرك ان المشاركة في هذا الاجتماع تعني القبول الرسمي والدولي بالنظام الذي تسعى الولايات المتحدة لتأسيسه، وخلافا لرأي مادلين أولبرايت فإن الهجوم الغربي بقيادة الولايات المتحدة على العراق واسقاط قيادته بالقوة، وخلافا لجميع الموازين الدولية، لم يكونا خيارا، بل كانا ضرورة».
وكتبت الصحيفة «ان ممثلي الدول الثماني والصين والامم المتحدة والجامعة العربية وعددا كبيرا آخر من الدول لم يجتمعوا في شرم الشيخ للتنديد بالادارة الاميركية، بل ليبحثوا كيفية تحسين الوضع الامني في العراق المحتل والسبل المتعلقة بإجراء الانتخابات، والتباحث يغلب عليه جدول عمل اميركي، وهذا يعني القبول بالواقع السائد في العراق، وعدم استخدام الادوات الدولية لمواجهة المحتلين الاجانب، والتصميم على دعم استقرار الوضع بعد صدام حسين. فقد ادرك هؤلاء المشاركون ان هناك اجواء اخرى قد تبلورت يمكن ان نشاهدها من ضفاف بحر البلطيق، وحتى ضفاف البحر الاحمر».
ووصفت «شرق» المحافظين الجدد الاميركيين بـ «المحافظين الجدد الديموقراطيين»، وقالت انهم يسعون لإحياء «السلام الاميركي» في العراق والعالم.
وفي اشارة واضحة الى سياسات بلادها قالت الصحيفة في ختام مقالها «ان المشاركة في اجتماع شرم الشيخ تعني بالنسبة لمعارضي السياسة الاميركية في العراق، الاعتراف بالفشل في التأثير على سياساتها، وبالنسبة لزعماء الولايات المتحدة تعني ان الذي يقرر في التحليل النهائي هي القوة لتطبيق الافكار والتصورات».
في ظاهرة غير مسبوقة في الصحافة الايرانية، اشادت صحيفة «شرق» النافذة والمحسوبة على التيار القومي الليبرالي، في مقال افتتاحي لها بالدور الاميركي في العراق.
وقالت الصحيفة في اشارة ضمنية الى مشاركة وزير الخارجية الايراني كمال خرازي في اجتماع شرم الشيخ، وذلك في مقالها المعنون «النظام العالمي الجديد في شرم الشيخ»، فقالت: «يجب ان ندرك ان المشاركة في هذا الاجتماع تعني القبول الرسمي والدولي بالنظام الذي تسعى الولايات المتحدة لتأسيسه، وخلافا لرأي مادلين أولبرايت فإن الهجوم الغربي بقيادة الولايات المتحدة على العراق واسقاط قيادته بالقوة، وخلافا لجميع الموازين الدولية، لم يكونا خيارا، بل كانا ضرورة».
وكتبت الصحيفة «ان ممثلي الدول الثماني والصين والامم المتحدة والجامعة العربية وعددا كبيرا آخر من الدول لم يجتمعوا في شرم الشيخ للتنديد بالادارة الاميركية، بل ليبحثوا كيفية تحسين الوضع الامني في العراق المحتل والسبل المتعلقة بإجراء الانتخابات، والتباحث يغلب عليه جدول عمل اميركي، وهذا يعني القبول بالواقع السائد في العراق، وعدم استخدام الادوات الدولية لمواجهة المحتلين الاجانب، والتصميم على دعم استقرار الوضع بعد صدام حسين. فقد ادرك هؤلاء المشاركون ان هناك اجواء اخرى قد تبلورت يمكن ان نشاهدها من ضفاف بحر البلطيق، وحتى ضفاف البحر الاحمر».
ووصفت «شرق» المحافظين الجدد الاميركيين بـ «المحافظين الجدد الديموقراطيين»، وقالت انهم يسعون لإحياء «السلام الاميركي» في العراق والعالم.
وفي اشارة واضحة الى سياسات بلادها قالت الصحيفة في ختام مقالها «ان المشاركة في اجتماع شرم الشيخ تعني بالنسبة لمعارضي السياسة الاميركية في العراق، الاعتراف بالفشل في التأثير على سياساتها، وبالنسبة لزعماء الولايات المتحدة تعني ان الذي يقرر في التحليل النهائي هي القوة لتطبيق الافكار والتصورات».